
وول ستريت جورنال: تحركات إسرائيل بغزة تثير مؤيدي ترامب
ونقلت وول ستريت جورنال عن المسؤول الأميركي قوله إن البيت الأبيض ينسق تنسيقا وثيقا مع إسرائيل، وله نفوذ كبير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدرك أن الولايات المتحدة هي السبب الوحيد لوجود دولة إسرائيل، حسب تعبير المسؤول الأميركي.
وأشار إلى أن ترامب يتحدث مع نتنياهو عند أي مشكلة كقصف كنيسة بغزة، وحثه على إصدار بيان توضيحي.
من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كريس ميرفي إن غزة تتجه نحو المجاعة وترامب يتجاهل هذه الأزمة الأخلاقية.
وأكد أنه لا مبرر إطلاقا لحرمان المدنيين من الغذاء والماء وهم بأمس الحاجة إليهما، مطالبا ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء هذا الحصار.
كما دعا زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز إدارة ترامب للتحرك فورا وإنهاء الأزمة الإنسانية بغزة.
وقال إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت نقطة الانهيار، وإن تجويع وقتل الأطفال والمدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول، مطالبا بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة.
وشدد على الحاجة إلى سلام عادل ودائم، مضيفا أنه لن يتحقق إلا بحل الدولتين.
وكان بيان مشترك لأعضاء بالكونغرس الأميركي قال إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة 'مروعة وغير مقبولة'، وأكد أن فوضى وخطورة إيصال المساعدات في القطاع أدتا إلى استشهاد نحو 700 شخص.
ونقل البيان الصادر عن 7 أعضاء في الكونغرس تحذير أكثر من 100 منظمة غير حكومية (منها أطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام) من انتشار المجاعة في أنحاء قطاع غزة.
ودعا أعضاء الكونغرس إدارة ترامب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
واستشهد 10 فلسطينيين، بينهم رضيعة، في قطاع غزة بسبب المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين طالب مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء المجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 'العدد الإجمالي لمن تُوُفُّوا بسبب المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122، بينهم 83 طفلا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الجزائر وواشنطن تجددان التزامهما بالشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون
أشاد كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، اليوم الأحد، بالحوار الاستراتيجي بين واشنطن والجزائر. وصل بولس إلى الجزائر في زيارة رسمية، حيث أجرى مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لقاءً على انفراد، أعقبته جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين، بحسب بيان للخارجية الجزائرية. ذكر البيان أن المحادثات سمحت "باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأميركية، وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة". وأثنى بولس وعطاف "بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي". وأضاف البيان أن الطرفين نوّها "بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي"، مشيراً إلى أن بولس وعطاف "تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة في القارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وفي العمق الأفريقي بوجه عام". وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة مغاربية بدأها بتونس قبل أيام. والتقى كبير مستشاري ترامب، بقصر المرادية في الجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) July 27, 2025


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
في ملعب جولف.. رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب لبحث تطورات غزة
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اسكتلندا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومناقشة الاتفاقيات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى الوضع في قطاع غزة. ومن المتوقع أن يسعى ستارمر خلال اللقاء، الذي سيعقد في ملعب جولف يملكه الرئيس الأمريكي، إلى الضغط على ترامب لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبرون أن الظروف الراهنة تتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة. ووفقا للمصدر، فإن الاتصالات بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر قد استمرت خلال اليومين الماضيين، في مسعى حثيث لإحياء المفاوضات المتعثرة. كما أشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أجرى عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية خلال الفترة الأخيرة، في إطار التحركات الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر. وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن فريق التفاوض الإسرائيلي، رغم عودته إلى البلاد، لا يزال على تواصل مستمر مع الوسطاء الإقليميين، في إشارة إلى استمرار الجهود من خلف الكواليس لدفع العملية التفاوضية قدما.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
السياسة الدولية بين أيادي الإقتصاديّين ورجال الأعمال
ليس سرّاً، أنّ الإنماء، الإستثمار، والتوظيف، تُشكِّل ركائز أساسية في البلاد، وسياسة عاجلة لتأمين هذه العناصر الحيوية، وتلجأ إلى الشركات لمساعدتها في تنفيذ هذه الأولويات البديهية، فأصبحت الشركات هي التي تسند السياسات وتقود ليس فقط الإقتصاد العالمي، لكن أيضاً السياسة الدولية. فالولايات المتحدة كانت السبّاقة في هذا النهج الجديد، فنلاحظ إنماءً واسعاً للشركات التكنولوجية والمعلوماتية الدولية، مثل شركات: ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms)، أمازون (Amazon)، مايكروسوفت (Microsoft)، آبل (Apple)، غوغل (Google) وغيرها، التي نمت بطريقة سريعة جداً، وتملك أهم الثروات والقوة في العالم وهي المعلوماتية والذكاء الإصطناعي. فأصبحت كل الحكومات في العالم تتراكض نحو هذه الشركات العملاقة، لأنّ المعلوماتية والذكاء الإصطناعي هما الحاضر والمستقبل، ومَن يتملّكهما سيقود العالم. هذه الشركات التي لا تشارك فقط في الإنماء والإستثمار والتمويل، لكن أيضاً وخصوصاً، أصبحت تشارك وتساهم وحتى تقود السياسات الداخلية والدولية، في البلدان وقارات العالم. وقد شقّ واتّبع هذه الطريق والنهج الجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أحاط نفسه برجال وسيدات أعمال نافذين، وعيّنهم في أرفع المسؤوليات والمناصب العليا، وأبعَد السياسيِّين التقليديِّين، فأصبح رجال الأعمال والإقتصاديّون يقودون سياسة واقتصاد الولايات المتحدة وأيضاً العالم. نرى كبار الشخصيات مثل إيلون ماسك، رئيس مجلس إدارة «تسلا» (Tesla)، جيف بيزوس، رئيس مجلس إدارة «أمازون»، لورانس د. فينك رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «بلاك روك» وغيرهم. هؤلاء اليوم قد دخلوا السياسة ويرسمون استراتيجية العالم الجديد. أمّا بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فقد عُيِّن السفير توم برّاك، كمبعوث أساسي للمنطقة، وهو أيضاً رجل أعمال بارز كان على رأس شركة «كولوني كابيتال» البارزة في مجال التمويل الدولي. إنّ الفارق بين رجال السياسة ورجال الأعمال هو أنّ الرياديِّين والمبتكرين يتخذون قرارات سريعة جداً، أكانت قرارات إيجابية أو سلبية، ويذهبون إلى إبرام صفقات سريعة ويتفاوضون ويتواصلون ويتخذون قرارات سريعة وحاسمة، وهذا ما نشهده اليوم، في الولايات المتحدة، وأيضاً في السياسة الدولية الجديدة: مفاوضات، تواصل، قرارات سريعة، تنفيذ تكتيك واستراتيجيات صارمة. في المحصّلة، إنّ السياسة الدولية الجديدة ستكون بأيادي رجال وسيدات الأعمال البارزين، في الولايات المتحدة، وأيضاً حيال الشركات التي تملك المعلومات والذكاء الإصطناعي، وهؤلاء هم الذين سيرسمون خارطة العالم الجديد والإقتصاد المتجدّد، فنشهد نهاية السياسة التقليدية ونعيش نهج السياسة الإقتصادية والإنمائية والتمويلية.