9 معايير لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
تُعد الشوكولاتة الداكنة خيارًا مفضلًا لمحبي الطعم الغني والراغبين في الحفاظ على نظام غذائي صحي، بفضل غناها بمضادات الأكسدة والمعادن المهمة كالمغنيسيوم والحديد. لكنها ليست جميعها متساوية من حيث الفوائد والقيمة الغذائية، إذ تختلف الأنواع باختلاف نسب الكاكاو، نوعية المكونات، ومعايير التصنيع.
فيما يلي 9 معايير أساسية تساعدك في اختيار النوع الصحي من الشوكولاتة الداكنة:
اختر شوكولاتة تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر
فكلما ارتفعت نسبة الكاكاو، زادت الفوائد من مضادات الأكسدة والمعادن، وقلت نسبة السكر والدهون غير الصحية.
راقب كمية السكر المضاف
يُفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على أقل من 8 غرامات من السكر لكل حصة (حوالي 28 غرامًا)، ويفضل أن تكون محلاة بسكر طبيعي مثل سكر جوز الهند.
تحقّق من المكونات
كلما كانت المكونات طبيعية ومحدودة (مثل الكاكاو، زبدة الكاكاو، الفانيليا الطبيعية)، زادت جودة الشوكولاتة.
احذر من المعادن الثقيلة
بعض الأنواع التجارية قد تحتوي على آثار من الرصاص أو الكادميوم. اختر علامات تجارية موثوقة خضعت لاختبارات سلامة.
تجنّب المعالجة بالقلوي
تقلل هذه العملية من مضادات الأكسدة، لذا اختر الأنواع غير المعالجة وذات الكاكاو الخام.
اختر الشوكولاتة العضوية
لتقليل التعرض لبقايا المبيدات الحشرية، يُفضل اختيار المنتجات العضوية المعتمدة.
تجنّب الشوكولاتة التي تحتوي على الحليب
إذ يمكن أن تقلل بروتينات الحليب من امتصاص مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو.
اختر إضافات غذائية مفيدة
مثل المكسرات، البذور، أو الفواكه المجففة التي تضيف عناصر غذائية مفيدة وتُثري الطعم.
الاعتدال هو الأساس
ينصح بتناول ما بين 28 و56 غرامًا يوميًا فقط، لتفادي زيادة السعرات والدهون مع الحفاظ على الفائدة الصحية.
يمكنك أيضًا الاستمتاع بكوب من الكاكاو الخام غير المحلّى كبديل غني ولذيذ دون إضافة سعرات حرارية كبيرة.
الشوكولاتة الداكنة ليست مجرد حلوى، بل يمكن أن تكون جزءًا فعّالًا من نظامك الغذائي الصحي إذا اخترتها بعناية وتناولتَها باعتدال.
"الجزيرة نت"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ يوم واحد
- الانباط اليومية
اختبار للعمر البيولوجي يكشف مدى شيخوخة أعضاء الجسم
الأنباط - طُرحت مؤخرًا خدمة جديدة هي اختبار العمر البيولوجي من شركة Function Health، وتهدف إلى كشف شيخوخة الجسم من الداخل، وتُمكّن من التحكم في الصحة. وفقًا لما نشرته صحيفة New York Post، شرح دكتور مارك هيمان، مؤسس الشركة، ما يقدمه الاختبار من نتائج تشمل علامات تحذير رئيسية لن يمكن ملاحظتها، على الأرجح، إلا بعد أن تبدأ في التسبب بمشاكل خطيرة. العمر البيولوجي إن العمر الزمني هو عدد السنوات التي عاشها الشخص، أما العمر البيولوجي فهو مؤشرات تعكس كيفية شيخوخة الجسم على المستوى الخلوي. ويُقدّم عدد متزايد من الشركات الآن اختباراتٍ للكشف عن العمر البيولوجي من خلال تحليل عوامل مثل بكتيريا الأمعاء وبروتينات الدم والحمض النووي. يشتمل اختبار Function الحصول على جولتين من الاختبارات، هما: تقييم أولي يتضمن 105 اختبارات معملية، ثم متابعة بعد 3 إلى 6 أشهر تتضمن أكثر من 60 اختبارًا مُعادًا لتتبع التغييرات بعد أن تُتاح للشخص فرصة تعديل نظامه الغذائي وممارسته الرياضية وتناوله للمكملات الغذائية. تتطلب الإجراءات أكثر من 20 قارورة دم وعينة بول على مدار زيارتين. وتظهر النتائج في غضون أسبوع تقريبًا، بالإضافة إلى رؤى شخصية من أطباء متخصصين. أوجه النقص والقصور يفحص اختبار العمر البيولوجي الوظيفي الدم بحثًا عن 102 مؤشر حيوي، مع التركيز على المؤشرات التي تكون خارج النطاق الطبيعي. قال هيمان: "مع انخفاض فيتامين D والحديد وأحماض أوميغا-3 المضادة للالتهابات، يُمكن على الفور تحديد أن الشخص نباتي صرف"، فعلى حين أن هذه العناصر الغذائية موجودة في الأطعمة النباتية، إلا أنها عادةً ما توجد بكميات أكبر في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك الدهنية والكبد. كما أن انخفاض مستويات فيتامين D يمكن أن يكون ناتجًا عن قلة التعرض لضوء الشمس. ومن المعروف أن فيتامين D مهم وضروي للعظام بالإضافة إلى دعم وظائف المناعة والحالة المزاجية وقوة العضلات - ويمكن أن يؤدي نقصه إلى التعب والاكتئاب والأمراض المزمنة. أما انخفاض الفيريتين، وهو البروتين الذي يُخزّن الحديد. يمكن أن يُستنزف انخفاض الفيريتين الطاقة ويُضعف الجهاز المناعي بل ويُسبب تساقط الشعر. وإذا تُرك دون علاج، فربما يُسهم في مشاكل القلب والتدهور الإدراكي. ثم تأتي أحماض أوميغا-3، إذ أن المستويات المنخفضة في الدم من EPA وDHA وDPA، وهي جميعها أحماض دهنية أساسية ضرورية لصحة الدماغ والقلب والخلايا، ترتبط بالعديد من الأمراض، من الاكتئاب والقلق إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف. إلى جانب نقص الفيتامينات، يمكن أن تثير مستويات الأنسولين القلق أيضًا. وبينما تكون ضمن النطاق "المقبول"، يُحتمل أن تكون أعلى من المستوى الأمثل، وهو ما يعتبره هيمان علامة على أن الجسم يعمل بجهد أكبر مما ينبغي للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم. وأضاف هيمان أنها حالة "شائعة أيضًا لدى الأشخاص النباتيين لأنهم يميلون إلى تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات". يمكن أن يُصعّب انخفاض حساسية الأنسولين، المعروف أيضًا باسم مقاومة الأنسولين، التحكم في الوزن أو بناء العضلات. وإذا تُرك دون علاج، فربما يؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني. خيارات غذائية ينصح الخبراء بأفضل 5 أطعمة ينبغي تناولها بكثرة، كما يلي: • البيض • الفاصوليا • الفاصوليا السوداء • البازلاء السوداء • الحمص كما يوصى بتجنب تناول ما يلي: • زيت الفول السوداني • زيت دوار الشمس • زيت الذرة • زيت القرطم • السمن النباتي وشملت قائمة المكملات الغذائية الموصى بها، ما يلي: • بربارين • ألياف • أرز الخميرة الحمراء • فيتامين D • بيسجليسينات الحديد + فيتامين C • حمض الفوليك • فيتامين B6 وفيتامين B12 ويوصي برنامج Function الأع . وفي الختام، أكد هايمان أنه مع التغييرات المقترحة، سينخفض العمر البيولوجي بشكل أكبر في غضون أشهر.

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
الموز أم التمر .. أيهما الأنسب لصحة القلب
السوسنة - أفاد موقع Very Well Health أن كلًّا من الموز والتمر يعدان خيارين صحيين وغنيين بالعناصر الغذائية، لكن الأفضلية بينهما تعتمد على الأهداف الصحية للفرد.الموز يتميز بقدرته على المساعدة في توازن سكر الدم، خصوصًا عندما يكون غير ناضج قليلًا، لاحتوائه على النشا المقاوم الذي يغذي بكتيريا الأمعاء الصحية ويبطئ امتصاص السكر. وتحتوي الموزة المتوسطة على نحو 18 غرامًا من السكر و2 غرام من الألياف.في المقابل، يحتوي التمر على ألياف أكثر قليلًا (3 غرامات في الحصة) وسكر أعلى نسبيًا (20–25 غرامًا في 4–5 تمرات)، لكنه منخفض المؤشر الجلايسيمي، ما يجعله يطلق السكر ببطء في الدم ويحد من الارتفاع السريع في مستوياته، مما يجعله خيارًا جيدًا لصحة القلب ودعم الهضم.وبينما يوفر كلاهما البوتاسيوم والألياف، يُنصح باختيار الفاكهة الأنسب حسب الحاجة؛ فالموز لطاقة متوازنة وسكر دم مستقر، والتمر لدعم الهضم وزيادة الألياف.


صراحة نيوز
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
9 معايير لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
صراحة نيوز – تُعتبر الشوكولاتة الداكنة خيارًا مفضّلًا لدى محبي النكهات الغنية والباحثين عن بدائل صحية ضمن أنظمتهم الغذائية، نظراً لاحتوائها على مضادات الأكسدة والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم والحديد. إلا أن أنواع الشوكولاتة الداكنة تختلف في قيمتها الغذائية باختلاف نسبة الكاكاو وجودة المكونات وطريقة التصنيع. ولتحديد النوع الصحي والمناسب، إليك 9 معايير أساسية ينبغي مراعاتها عند اختيار الشوكولاتة الداكنة: 1. نسبة الكاكاو: يُفضل اختيار شوكولاتة تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر، إذ تزداد الفوائد الصحية بارتفاع نسبة الكاكاو، بينما تقل كمية السكر والدهون الضارة. 2. محتوى السكر: احرص على اختيار الأنواع التي تحتوي على أقل من 8 غرامات من السكر لكل حصة (حوالي 28 غرامًا)، ويفضل أن يكون السكر المستخدم طبيعياً، مثل سكر جوز الهند. 3. بساطة المكونات: كلما كانت المكونات طبيعية ومحدودة، مثل الكاكاو، زبدة الكاكاو، والفانيليا الطبيعية، زادت جودة المنتج. 4. السلامة من المعادن الثقيلة: قد تحتوي بعض الأنواع التجارية على آثار من معادن ضارة مثل الرصاص والكادميوم. لذا، من الأفضل اختيار علامات تجارية موثوقة خضعت لاختبارات جودة وسلامة. 5. عدم المعالجة بالقلوي: تجنّب الشوكولاتة المعالجة بالقلوي، لأنها تفقد الكثير من مضادات الأكسدة خلال هذه العملية. الأفضلية تكون للأنواع غير المعالجة وذات الكاكاو الخام. 6. المنتجات العضوية: يُستحسن اختيار الشوكولاتة العضوية المعتمدة لتقليل التعرّض لبقايا المبيدات الحشرية. 7. خالية من الحليب: يُنصح بتجنّب الأنواع التي تحتوي على الحليب، لأن بروتيناته قد تعيق امتصاص مضادات الأكسدة في الكاكاو. 8. إضافات مفيدة: وجود إضافات مثل المكسرات، البذور، أو الفواكه المجففة يعزز القيمة الغذائية ويُثري الطعم. 9. الاعتدال في الاستهلاك: يُوصى بتناول ما بين 28 و56 غرامًا يوميًا، للحفاظ على الفائدة الصحية دون الإفراط في السعرات أو الدهون. كما يمكن الاستمتاع بكوب من الكاكاو الخام غير المُحلّى كخيار غني وصحي دون إضافة سعرات حرارية كبيرة. فالشوكولاتة الداكنة ليست مجرد حلوى، بل يمكن أن تكون جزءاً فعّالاً من نظامك الغذائي، شرط أن تختارها بعناية وتتناولها باعتدال.