
نسرين ربيعان: مساهمات الكويت تجاوزت 465 مليون دولار لدعم اللاجئين
- الكويت تواصل دورها القيادي في العمل الإنساني بلا أجندات
أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نسرين ربيعان، بالدور الإنساني المتميز الذي تضطلع به الكويت على الصعيد الدولي، في ظل اقتراب ذكرى إطلاق تسمية الكويت «بلد العمل الإنساني».
وأوضحت أنه «لم تطلب الكويت هذا اللقب من الأمم المتحدة، بل كانت منحة تقديرية لما قدمته من دعم متميز للمحتاجين دون أي أجندات سياسية».
وأشارت ربيعان خلال حديث مع رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم خلال استقباله لها في مقر «الراي»، إلى العلاقات الطويلة بين المفوضية والكويت التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، لا سيما دعم الكويت المستمر كأحد أكبر المانحين للمفوضية بمساهمات تتجاوز 465.7 مليون دولار.
وأوضحت ربيعان أن المفوضية مستمرة بتنفيذ أنشطة مهمة مثل تحديد وضع اللاجئين، برامج التعليم والتطوير المهني، والحماية المجتمعية، بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية المحلية، ويأتي ذلك ضمن جهود تكريس المسارات المستدامة مثل الحلول المساعدة على إعادة التوطين والاندماج.
وكشفت عن خطط مستقبلية تشمل زيارات لوفود رفيعة المستوى من المفوضية إلى الكويت، إلى جانب مشاريع مشتركة قيد الإعداد، من شأنها تعزيز الإطار التعاوني المشترك في مجالات الحماية والتعليم والتنمية.
وأكدت ربيعان ثقتها بأن الكويت ستواصل دورها القيادي كفاعل إنساني أساسي، وشريك موثوق في جهود الإغاثة الدولية، مثمنة في الوقت ذاته التزامها الدائم بخدمة الإنسانية دون حدود.
ولفتت إلى أن عدد الأشخاص النازحين قسراً قد تجاوز 123 مليون شخص بنهاية 2024، بينهم نحو 42.7 مليون لاجئ و73.5 مليون نازح داخلياً، إلى جانب 8.4 مليون طالب لجوء.
وأضافت أن هذه الأرقام، رغم ضخامة حجمها، تقابلها تحديات تمويلية حقيقية في مواجهة الأزمات المتزايدة المستمرة.
وفي ختام اللقاء، أشادت بالدور الإعلامي الكبير الذي تقوم به «الراي» لتسليط الضوء على جهود المفوضية والنشاطات التي تقوم بها في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
أسرار الصحف ليوم الخميس في 14 آب 2025
النهار للمرة الاولى يقرر مجلس الوزراء التصدي لمافيا المولدات الكهربائية لإلزام أصحابها بالتزام التسعيرة المحددة من الجهات المعنية بعدما تفلت هؤلاء في الفترة الأخيرة علماً أن محاولات ضبط هؤلاء جرت للمرة الأخيرة مع الوزير رائد خوري وحاول الوزير أمين سلام لكنه فشل. رحب اللبنانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقرار بلدية انطلياس ضبط شركات الفاليه باركينغ ومنع استغلال الشوارع العامة لمصلحتها ودعوا البلديات كافة إلى اتخاذ قرارات مماثلة. يشير أكثر من مقرب من العهد ومسؤولون سياسيون، إلى أن لقاء رئيس الجمهورية جوزف عون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكون مهماً جداً وسيقول ترامب كلاماً واضحاً داعماً للبنان ولا سيما بعد خطوة الحكومة الأخيرة تجاه سلاح 'حزب الله'. اتخذت وزيرة التربية قراراً بفتح مجال النقل من التعليم إلى الإدارة ضمن معايير محددة يرى معظم الأساتذة أنها لا تنطبق عليهم. إذ أن متخرجي آخر دورة لدار المعلمين والمعلمات تجاوزوا الـ 45 والجدد لم تتجاوز سنوات خدمتهم العشرة وبالتالي فإنهم يعتبرون إن القرار مفصّل على قياس البعض. أدت الحملة التي يقودها جمهور 'حزب الله' على رئيس الحكومة نواف سلام إلى قيام شبه إجماع حوله في المناطق السنية شمالاً وبقاعاً. ***** اللواء إهتمَّت سفارة دولة كبرى، بالمهمة غير المعلنة، لموفد إقليمي مناوئ، بدءاً من وصوله إلى المطار لحين المغادرة. سجلت مداخيل الجمارك خرقاً بأكثر من مليار دولار بين ما دخل الى الخزينة هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي، بالتوقيت نفسه. لم يتم لتاريخه تضميد «الجراح السياسية» بين قيادة حزب بارز، ونائب جنوبي، ورئيس تنظيم سياسي، رغم التقارب في الرؤى السياسية. ***** نداء الوطن لاحظ مراقبون أن استقبال 'حزب الله' للاريجاني على طريق المطار كان هزيلًا جدًا بحيث لم يتجاوز عدد المستقبِلين العشرات، ما شكَّل صدمة 'للضيف الإيراني'. باشرت وزارة الداخلية وضع خطة للتخفيف من ازدحام السير، وتبدأ هذه الخطة بتنظيم سير الشاحنات التي تُعتَبَر المسبِّب الأول للازدحام. استغربت مصادر مطلعة كيف يقوم رئيس بلديّة جزين بالطلب من بعض أصحاب المؤسسات الخاصة مساعدات مادية لصندوق البلدية. ووصفت المصادر ما يحصل بأنه أشبه بطلب 'خوة' على قاعدة 'يا بتدفع يا بيوقف شغلك'. ***** البناء قال دبلوماسي عربي سابق إن لبنان الذي تصرّح حكومته بأنها تعمل لإخراج لبنان من لعبة المحاور قد أكمل تموضعه في محور واضح في المنطقة هو المحور الذي يمثل نظام جبهة النصرة في دمشق مثاله الأعلى بما يطرح العقدة الدونية مع سورية وهذا المحور الإقليميّ يديره المفوّض السامي الأميركي توماس باراك ويعاونه الدبلوماسي السعودي يزيد بن فرحان، وجوهره تحويل لبنان وسورية إلى جزء من الأمن الإسرائيلي والسياسة الأميركية بوهم الحصول على مكاسب الاقتصاد السعودي، واعتبر أنه إذا لم تكن في سورية عقدة أمام نظام جبهة النصرة لترجمة التزامات هذا المحور فإن في لبنان عقدة لا تحلّها القرارات الحكوميّة وهي عقدة سلاح المقاومة، التي لا يملك الإسرائيلي قرار شنّ حرب تحسمها وهو غارق في مأزق حربه في غزة، ولم ينجح التهويل والضغط لتفكيكها ولا قدرة ذاتيّة لبنانيّة تحسمها عسكرياً دون التورّط في العودة إلى الحرب الأهلية، وهذه استعادة لمرحلة ما بعد عنجر واستدارة القيادات اللبنانيّة من عنجر إلى عوكر والتي انتهت باحتجاز رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية، لأنه اكتشف أن المطلوب هو التورط في الحرب الأهلية وامتنع عن ذلك، وبعدما المجيء بنواف سلام للمهمة ذاتها يبدو أن مواقف قيادة الجيش ليست على مقاس التورّط بحرب أهليّة. قال مصدر قياديّ فلسطينيّ إن كلام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إيمانه بالعمل لتحقيق «إسرائيل الكبرى» رسالة واضحة تُسقط كل الأكاذيب العربية عن إمكانيّة التوصل عبر العمل مع الإدارة الأميركية على حلول وسط مع كيان الاحتلال ما لم تكن هناك قوة تحمي هذه الحلول الوسط وتفرض على «إسرائيل» احترامها بسبب العجز عن كسرها وليس لأي سبب آخر قالت الوقائع إنه مجرد سراب خصوصاً وهم الضغط الأميركي على «إسرائيل» الذي تكفي تجربة السلطة الفلسطينية وبعدها تجربة النظام الجديد في دمشق للقول إنه ضغط باتجاه واحد هو الضغط على الجانب العربيّ سواء أكان فلسطينياً أم لبنانياً أم سورياً للتراجع أمام الشهيّة الإسرائيلية المفتوحة على جغرافيا فلسطين ولبنان وسورية ولاحقاً الأردن ومصر والسعودية، ولكن يبدو أنّه في الوضع العربي الحالي ثمة من يُصرّ على حلب التيوس.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
النفط يرتفع من أدنى مستوياته في شهرين قبيل اجتماع ترامب وبوتين
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد موجة البيع التي شهدتها خلال الجلسة السابقة، قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.43 في المئة إلى 65.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.57 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أو 0.37 في المئة إلى 62.89 دولار.وسجل كل من العقدين أدنى مستوى له في شهرين أمس الأربعاء بعد مؤشرات تتعلق بالإمدادات صدرت عن الحكومة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية.وهدد ترامب الأربعاء «بعواقب وخيمة» إذا لم يوافق بوتين على التوصل لسلام في أوكرانيا. ولم يحدد ترامب ما هي هذه العواقب لكنه يحذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا غدا الجمعة عن نتائج.وقالت شركة «ريستاد إنرجي» في مذكرة للعملاء «لا تزال حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا تضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية».وتتلقى أسعار النفط دعما آخر من اقتراب توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في سبتمبر من المئة في المئة بعد ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة متوسطة في يوليو.وقد يؤدي انخفاض معدلات الاقتراض إلى زيادة الطلب على النفط. ويحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني اليوم الخميس وسط تكثيف المتعاملين للرهانات على استئناف المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.وجاءت مكاسب النفط محدودة بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط لعامي 2025 و2026 سيرتفع بسرعة أكبر من المتوقع، مع زيادة إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ضمن ما يعرف بتحالف «أوبك+»، وكذلك زيادة الإنتاج من خارج التحالف.


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
منظومة دفاع «القبة الذهبية» الأميركية تشمل 4 طبقات
واشنطن - رويترز - أظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع «القبة الذهبية»، أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشييدها، ستتألف من أربع طبقات - واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض - فضلاً عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان «انطلق بسرعة، كن طموحاً» أمام 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل - ولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن نظام معقد بشكل لم يسبق له مثيل يواجه تحديات لإتمامه في 2028 كما يرغب ترامب. وتقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الضبابية لاتزال تخيم على البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق والصواريخ الاعتراضية والمحطات الأرضية ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي «لديهم الكثير من المال، لكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن». وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى للمشروع نفسه في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة المستويات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقاً للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف في الفضاء للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى «الدفاع الصاروخي»، وثلاث طبقات على الأرض تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد - على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقاً للخريطة الواردة في العرض التقديمي - للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن.جي.آي) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وستكون جزءاً من «الطبقة العليا» إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضا. والصاروخ الاعتراضي (إن.جي.آي) هو النسخة المحدثة لشبكة «الدفاع الأرضي في منتصف المسار» المكونة من رادارات وصواريخ اعتراضية ومعدات أخرى، وهي حالياً الدرع الدفاعية الصاروخية الأساسية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ البالستية العابرة للقارات من الدول المعادية. وتشغل الولايات المتحدة مواقع إطلاق هذا النظام في جنوب كاليفورنيا وألاسكا. وستضيف هذه الخطة موقعاً ثالثاً في الغرب الأوسط لمواجهة التهديدات الإضافية. وتمتلك شركات متعاقدة مثل لوكهيد ونورثروب غرومان وآر.تي.إكس وبوينغ، مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الصاروخي. ولوحظ أن العرض التعريفي لم يأتِ على ذكر شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، والتي شاركت في مناقصة لنيل عقود بالقبة الذهبية. وأعلن البنتاغون أنه يجمع معلومات «من صناعة (الدفاع) والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية والوكالات الحكومية الأخرى لدعم القبة الذهبية»، لكن ليس «من الحكمة» نشر المزيد من المعلومات عن البرنامج في هذه المراحل المبكرة. وأحد الأهداف الرئيسية للقبة الذهبية هو إسقاط الأهداف خلال «مرحلة الانطلاق»، وهي مرحلة الصعود البطيء والمتوقع للصاروخ عبر الغلاف الجوي للأرض. ويسعى البرنامج أيضاً إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء يمكنها اعتراض الصواريخ القادمة بسرعة أكبر.