
عبدالله بن زايد يلتقي وزير الاقتصاد المكسيكي
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي، وذلك ضمن زيارة عمل إلى مكسيكو سيتي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى مناقشة الفرص المتاحة لتوسيع التعاون في عدد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عمق العلاقات الإماراتية المكسيكية، والحرص على بناء شراكة اقتصادية تدعم مصالحهما المشتركة، وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام في كلا البلدين.
توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار المشترك
إلى ذلك وفي إطار زيارة العمل، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة الاقتصاد في الولايات المتحدة المكسيكية بشأن التعاون الاستثماري بين البلدين.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، ومجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار والتكنولوجيا، بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي المكسيكي المشترك.
وقع المذكرة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسيرغيو كونتريراس، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار والتكنولوجيا.
وجرى التوقيع على الشروط المرجعية للتفاوض بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية، وقعها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية.
aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yNDMg
جزيرة ام اند امز
GR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
وزير التجارة الأمريكي السابق يحذر ترامب من تماديه في حرب الرسوم
حذر مراقبون من أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية تهدد بتمزيق تحالفات البلاد lمع العديد من دول العالم. قال تقرير نشرته مجلة فورتشين إن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية تكشف عن مخاطر متزايدة تهدد بتمزيق التحالفات الاقتصادية والسياسية التقليدية للولايات المتحدة، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة مع الاتحاد الأوروبي ودول آسيوية مثل فيتنام. فقد عبر ترامب مؤخرًا عن إحباطه من تعثّر المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، مهددًا بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية. ورغم تعليق هذا القرار لمدة 90 يومًا، فإن التهديد بعث برسالة قوية تؤكد التزام ترامب بالضغط الاقتصادي كوسيلة رئيسية في السياسة الخارجية. وتعود ملامح هذا النهج إلى فترته الرئاسية الأولى، التي اتسمت بسياسات حمائية وفرض رسوم جمركية، أبرزها الحرب التجارية مع الصين. واليوم، تُظهر تصريحاته وخططه المقترحة لولاية ثانية نية لمواصلة التصعيد، مع انتقال التركيز من الصين إلى الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا. ويعتبر الاتحاد الأوروبي هدفًا رئيسيًا لترامب، إذ يرى فيه كتلة مترددة وغير موحدة، ما يصعّب التفاوض الجماعي، ويدفعه لتفضيل صفقات ثنائية على نظام تجاري عالمي قائم على القواعد. وفي مقابلة مع "فورتشين"، أشار وزير التجارة السابق ويلبر روس إلى أن ضعف التنسيق الأوروبي يشكل عقبة دائمة في العلاقات عبر الأطلسي. كما سلط الضوء على فيتنام كدولة أخرى قد تكون هدفًا لتعريفات جديدة، رغم أنها استفادت من السياسات التي بدأها ترامب نفسه حين فرض رسومًا على الصين، مما دفع العديد من الشركات لنقل إنتاجها إلى هناك. ويرى ترامب وحلفاؤه أن هذه الرسوم ضرورية لحماية الصناعات الأمريكية، إلا أن منتقدين يرون أنها تقوّض علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، خصوصًا في لحظة عالمية حساسة. وعبّر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان شيس، عن قلقه من إضعاف أوروبا، محذرًا من أن تفكك الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انجراف دوله نحو الصين وروسيا، مما يهدد التوازن الجيوسياسي والاقتصادي العالمي. ويتجلى التباين الجوهري بين نهج ترامب ونهج الحلفاء الأوروبيين في مفهوم العلاقات التجارية. فبينما يركّز ترامب على العجز التجاري ويسعى لتحقيق مكاسب عددية مباشرة، تفضل أوروبا التعاون متعدد الأطراف والنظام التجاري القائم على قواعد. وتجاهل هذه الفروق يهدد بتقويض الشراكات طويلة الأمد التي شكلت أساس الاستقرار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة تعليق التعريفة، فقد يعيد ترامب فرض الرسوم الجمركية، مما يدخل العلاقات عبر الأطلسي في مرحلة جديدة من التوتر الاقتصادي. وبينما قد تحقق هذه السياسات مكاسب انتخابية داخلية، فإن تكلفتها على المدى الطويل، سواء من حيث العلاقات الدولية أو النفوذ الأمريكي، قد تكون كبيرة. وشدد الوزير السابق على أن التحدي الحقيقي للولايات المتحدة يتمثل في تحقيق مصالحها التجارية دون التفريط بتحالفاتها الاستراتيجية، إذ أن الإفراط في استخدام أدوات الضغط قد يؤدي إلى نتائج عكسية تعزز من قوة الخصوم وتضعف النظام الذي قادته أمريكا لعقود. aXA6IDgyLjIyLjI0My4zMyA= جزيرة ام اند امز GR


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات تتصدر مشهد الثروات.. ثاني أسرع نمو في عدد المليونيرات عالميا
سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أسرع معدل نمو في عدد أصحاب الثروات الكبيرة (المليونيرات بالدولار) على مستوى العالم، وذلك خلال عام 2024. وفقًا لتقرير الثروة العالمية 2025 الصادر عن بنك "يو بي إس"، فقد انضم 13 ألف مليونير جديد إلى قائمة الأثرياء في دولة الإمارات، ما يمثل نمواً بنسبة 5.8% على أساس سنوي. ولم تتجاوز هذا المعدل سوى تركيا، التي شهدت زيادة بنسبة 8.4% في عدد المليونيرات خلال الفترة ذاتها. تركّز الثروات وتوزيع الأصول في الإمارات بحسب التقرير، تتركز ثروات الأفراد في الإمارات بشكل كبير في الأصول المالية والعقارية؛ حيث تشكّل الأدوات المالية نحو 62% من إجمالي الأصول، بينما تمثل الأراضي والعقارات حوالي 48%. وفي الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن مستويات الدين بين المستثمرين الأثرياء في الدولة ظلت منخفضة للغاية، عند نحو 9% فقط، ما يشير إلى ملاءة مالية قوية لدى هذه الفئة. الإمارات في صدارة المشهد الإقليمي يبلغ إجمالي عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات حالياً نحو 240,343 مليونير، بإجمالي ثروات تقدر بنحو 785 مليار دولار. وتحتل الإمارات بذلك المرتبة الثانية إقليميًا بعد المملكة العربية السعودية، التي شهدت نمواً بنسبة 4.8% في عدد المليونيرات خلال عام 2024، ليصل عددهم الإجمالي إلى 339 ألف مليونير. وتُظهر البيانات أن المليونيرات في السعودية يشبهون نظراءهم في الإمارات من حيث توزيع الأصول، حيث يحتفظون بالجزء الأكبر من ثرواتهم في الأدوات المالية (بنسبة 58%)، مع مستويات دين منخفضة تقدر بـ 5.7%. مكاسب طويلة الأجل ومؤشرات على التحول حققت الإمارات أيضًا واحدة من أعلى معدلات نمو الثروة على المدى الطويل عالميًا، إذ ارتفع متوسط الثروة بنسبة تتجاوز 23% منذ عام 2020، بحسب نيلز زيلكنز، رئيس قسم إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط لدى "يو بي إس". ومع ذلك، فقد شهد متوسط الثروة الحقيقي تراجعًا بنحو 3% خلال عام 2024، نتيجة تأثيرات التضخم وتراجع القوة الشرائية. انتقال الثروة بين الأجيال أشار تقرير "يو بي إس" إلى أن أسواق الخليج، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية، تتجه إلى مرحلة انتقال كبرى للثروات بين الأجيال، من المتوقع أن تصل قيمتها إلى نحو 122 مليار دولار خلال السنوات القادمة. ويرى البنك أن هذه المرحلة ستكون حاسمة في إعادة توزيع الأصول وتشكيل المشهد الاستثماري في المنطقة. المشهد العالمي عالميًا، شهدت الثروات الخاصة نمواً بنسبة 4.6% خلال عام 2024، مدعومة بأداء قوي لأسواق الأسهم واستقرار نسبي في الدولار الأمريكي. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بانضمام أكثر من 379 ألف مليونير خلال العام، أي ما يعادل أكثر من ألف مليونير جديد يوميًا، ما جعلها تحتفظ بحصة تبلغ نحو 40% من إجمالي عدد أصحاب الثروات في العالم. ويتوقع التقرير أن تقود كل من الصين والولايات المتحدة نمو الثروات العالمية حتى عام 2029، في ظل تحولات اقتصادية وتكنولوجية كبرى تشهدها الأسواق العالمية. aXA6IDgyLjI3LjI0My4xNDMg جزيرة ام اند امز GR


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
عبدالله بن زايد يلتقي وزير الاقتصاد المكسيكي
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي، وذلك ضمن زيارة عمل إلى مكسيكو سيتي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى مناقشة الفرص المتاحة لتوسيع التعاون في عدد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عمق العلاقات الإماراتية المكسيكية، والحرص على بناء شراكة اقتصادية تدعم مصالحهما المشتركة، وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام في كلا البلدين. توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار المشترك إلى ذلك وفي إطار زيارة العمل، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة الاقتصاد في الولايات المتحدة المكسيكية بشأن التعاون الاستثماري بين البلدين. وقع مذكرة التفاهم الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، ومجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار والتكنولوجيا، بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي المكسيكي المشترك. وقع المذكرة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسيرغيو كونتريراس، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار والتكنولوجيا. وجرى التوقيع على الشروط المرجعية للتفاوض بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية، وقعها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومارسيلو لويس إبرارد، وزير الاقتصاد المكسيكي. حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yNDMg جزيرة ام اند امز GR