
وزير التجارة الأمريكي السابق يحذر ترامب من تماديه في حرب الرسوم
حذر مراقبون من أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية تهدد بتمزيق تحالفات البلاد lمع العديد من دول العالم.
قال تقرير نشرته مجلة فورتشين إن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية تكشف عن مخاطر متزايدة تهدد بتمزيق التحالفات الاقتصادية والسياسية التقليدية للولايات المتحدة، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة مع الاتحاد الأوروبي ودول آسيوية مثل فيتنام.
فقد عبر ترامب مؤخرًا عن إحباطه من تعثّر المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، مهددًا بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية. ورغم تعليق هذا القرار لمدة 90 يومًا، فإن التهديد بعث برسالة قوية تؤكد التزام ترامب بالضغط الاقتصادي كوسيلة رئيسية في السياسة الخارجية.
وتعود ملامح هذا النهج إلى فترته الرئاسية الأولى، التي اتسمت بسياسات حمائية وفرض رسوم جمركية، أبرزها الحرب التجارية مع الصين.
واليوم، تُظهر تصريحاته وخططه المقترحة لولاية ثانية نية لمواصلة التصعيد، مع انتقال التركيز من الصين إلى الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا. ويعتبر الاتحاد الأوروبي هدفًا رئيسيًا لترامب، إذ يرى فيه كتلة مترددة وغير موحدة، ما يصعّب التفاوض الجماعي، ويدفعه لتفضيل صفقات ثنائية على نظام تجاري عالمي قائم على القواعد.
وفي مقابلة مع "فورتشين"، أشار وزير التجارة السابق ويلبر روس إلى أن ضعف التنسيق الأوروبي يشكل عقبة دائمة في العلاقات عبر الأطلسي.
كما سلط الضوء على فيتنام كدولة أخرى قد تكون هدفًا لتعريفات جديدة، رغم أنها استفادت من السياسات التي بدأها ترامب نفسه حين فرض رسومًا على الصين، مما دفع العديد من الشركات لنقل إنتاجها إلى هناك.
ويرى ترامب وحلفاؤه أن هذه الرسوم ضرورية لحماية الصناعات الأمريكية، إلا أن منتقدين يرون أنها تقوّض علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، خصوصًا في لحظة عالمية حساسة.
وعبّر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان شيس، عن قلقه من إضعاف أوروبا، محذرًا من أن تفكك الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انجراف دوله نحو الصين وروسيا، مما يهدد التوازن الجيوسياسي والاقتصادي العالمي.
ويتجلى التباين الجوهري بين نهج ترامب ونهج الحلفاء الأوروبيين في مفهوم العلاقات التجارية. فبينما يركّز ترامب على العجز التجاري ويسعى لتحقيق مكاسب عددية مباشرة، تفضل أوروبا التعاون متعدد الأطراف والنظام التجاري القائم على قواعد. وتجاهل هذه الفروق يهدد بتقويض الشراكات طويلة الأمد التي شكلت أساس الاستقرار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة تعليق التعريفة، فقد يعيد ترامب فرض الرسوم الجمركية، مما يدخل العلاقات عبر الأطلسي في مرحلة جديدة من التوتر الاقتصادي. وبينما قد تحقق هذه السياسات مكاسب انتخابية داخلية، فإن تكلفتها على المدى الطويل، سواء من حيث العلاقات الدولية أو النفوذ الأمريكي، قد تكون كبيرة.
وشدد الوزير السابق على أن التحدي الحقيقي للولايات المتحدة يتمثل في تحقيق مصالحها التجارية دون التفريط بتحالفاتها الاستراتيجية، إذ أن الإفراط في استخدام أدوات الضغط قد يؤدي إلى نتائج عكسية تعزز من قوة الخصوم وتضعف النظام الذي قادته أمريكا لعقود.
aXA6IDgyLjIyLjI0My4zMyA=
جزيرة ام اند امز
GR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
إيران وإسرائيل.. عمليات القصف تتصاعد بشدة وجهود دولية لوقف التصعيد
لليوم السابع على التوالي، تتواصل الحرب وتتصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق متعددة في إسرائيل، شمالاً ووسطاً وجنوباً، بعدما أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، فيما وصفت بأنها «أعنف ضربة» منذ بداية الحرب مستهدفة مقرات لقيادة الجيش والاستخبارات، مع تطور جديد تمثّل بإطلاق إيران صواريخ متعددة الرؤوس للمرة الأولى، واستهداف إسرائيل مفاعلات نووية في إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن نحو 20 طائرة نفَّذت سلسلة غارات في غرب إيران، استهدفت مواقع صواريخ أرض-أرض، وقوات إيرانية. وأضاف الجيش أنه رصد أيضاً حركة لشاحنات تحمل صواريخ أرض-أرض، وضربها عند وصولها إلى منطقة كانت ستُطلَق منها. على صعيد متصل، تستعد الولايات المتحدة لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران «خلال أيام»، حيث أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مساعديه مساء موافقته على خطط الهجوم على طهران، لكن احتمال توجيه ضربة أمريكية ضد إيران كشف عن انقسامات بين صفوف مؤيدي ترامب بالحث على عدم زج امريكا في حروب جديدة . فيما وجهت إيران تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، داعية إياها إلى عدم التدخل في التطورات الجارية. يأتي كل ذلك وسط جهود تبذلها العديد من الدول الكبرى لوقف التصعيد بين البلدين.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة يواجه الرئيس دونالد ترامب معارضةً شديدة داخل إدارته بشأن عدد من القرارات السياسية الحساسة، بما في ذلك: كيفية إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكيفية تنفيذ وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وما إذا كان سيتراجع عن سياساته العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية. أما التحدي الأكثر إلحاحاً فهو تحديد مدى تورط الولايات المتحدة المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فمع تصاعد الهجمات المتبادلة بين البلدين على أراضي بعضهما البعض، كان الموقف العلني لإدارة ترامب هو دعوة إيران إلى مواصلة التفاوض مع المسؤولين الأميركيين للتوصل إلى اتفاق بشأن فرض حد يمكن التحقق منه لبرنامجها النووي. لكن مع ازدياد حدة الأعمال العدائية وسقوط قتلى مدنيين إسرائيليين، نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، واصلت إسرائيلُ، مستغلةً تفوقَها الجوي على إيران، تنفيذَ ضرباتٍ فعالة على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك استهداف قيادات رئيسية في سلسلة القيادة. كما هاجمت بعضَ المنشآت النووية، بما فيها محطة التخصيب في «نطنز». لكن المنشأة الأكثر تحصيناً هي منشأة «فوردو»، حيث يتم تجميع المواد القابلة لصنع قنابل نووية. وهي منشأة محمية بطبقة من الصخور بسمك يصل 90 متراً، ولا يمكن تدميرها بالأسلحة الإسرائيلية. غير أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، قادرة نظرياً على اختراق هذه الصخور. ويمكن للولايات المتحدة، من الناحية النظرية، أن تنقل هذه القنابل والطائرات اللازمة إلى إسرائيل لاستخدامها، إلا أن تنفيذ الضربة مباشرةً مِن قبل الولايات المتحدة سيكون أكثر فاعليةً بكثير. لكن ذلك يعني الدخول في حرب مع إيران، وهو ما قد يعرّض حياة 40 ألف جندي أميركي في المنطقة للخطر. ويمثل هذا الخيار تحدياً سياسياً كبيراً لترامب، الذي لطالما انتقد الحروبَ الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ففي خطاب رئيسي ألقاه في الرياض، بتاريخ 14 مايو الماضي، أكد أن سياسة الولايات المتحدة ستركّز على التعاون الاقتصادي لا على «بناء الأمم». لكن أي حرب مع إيران ستُعتبر محاولةً لتغيير النظام، وهو بالضبط ما فعله جورج بوش الابن عندما شن حرباً على العراق عام 2003. وفي داخل الحزب الجمهوري، هناك جناح مؤيد لإسرائيل يرى أن الوقت مناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني وللإطاحة بنظام الحكم في طهران. لكن المعارضين، ومن بينهم حلفاء بارزون لترامب مثل «تاكر كارلسون» و«ستيف بانون»، يرون أن الدخول في حرب جديدة إلى جانب إسرائيل سيكون كارثياً، وقد يُقوّض رئاسة ترامب. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يكن ترامب قد حسم قرارَه بشأن أي من الخيارين سيسلك. أما الانقسام الثاني الذي يواجهه ترامب فيتعلق بتنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به، إذ وعد بترحيل ملايين الأشخاص، لكن الكثير منهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عقود ولديهم أسر، ويشغلون وظائف أساسية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والضيافة. وقد أطلق قادةُ هذه الصناعات نداءاتِ استغاثة إلى البيت الأبيض، مؤكدين أن الإجراءات القاسية التي تنفذها وزارةُ الأمن الداخلي تسببت في حالة من الذعر والفوضى، ما أثر سلباً على توفر الأيدي العاملة، وأدى إلى تراجع الإنتاجية وارتفاع الأسعار. وإذا استمرت هذه الاتجاهات فستؤدي إلى التضخم ونقص في الإمدادات، وهو ما سينعكس سياسياً بالسلب على شعبية ترامب. وقد اعترف ترامب، الأسبوع الماضي، بهذه المشكلات، وطلب استثناء تلك القطاعات الحيوية من عمليات الترحيل الجماعي. لكن المتشددين في إدارته أصرّوا على الاستمرار في تنفيذ السياسات الصارمة. ولم يواجه ترامب بعد هذا المأزق الذي يُعمّق الانقسام داخل الحزب الجمهوري. ولا ينبغي تجاهل سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب، والتي لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاقيات مقبولة مع شركاء التجارة الدوليين. فلا تزال الرسوم المرتفعة سارية، ومن المتوقع أن يكون تأثيرها سلبياً على الاقتصاد العالمي خلال فصل الصيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وهو أمرٌ لا يصب في مصلحة الحزب الحاكم. *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنط


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
جيروم باول: آثار رسوم ترامب الجمركية بدأت.. ونتوقع المزيد
في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، للمرة الرابعة على التوالي، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم عدم اتفاقهم جميعاً على الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أول من أمس: «إن التضخم في الولايات المتحدة يتجاوز المستوى المستهدف بقليل». وأضاف باول، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، أن الرسوم الجمركية إحدى العوامل التي أدت إلى رفع توقعات التضخم على المدى القريب. الرسوم الجمركية وذكر باول أن آثار الرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على مستواها، وأنه من المرجح أن تؤثر زيادات هذا العام سلباً على النشاط الاقتصادي وترفع من التضخم. وقال: «بدأنا نلمس بعض آثار الرسوم الجمركية ونتوقع المزيد في الأشهر المقبلة». وأضاف أن حالة عدم اليقين بشأن تداعيات هذه الرسوم على الاقتصاد بلغت ذروتها في شهر أبريل، ثم انخفضت بعد ذلك. وأشار رئيس الفيدرالي إلى أن توقعات صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي تتأثر بمدى حالة عدم اليقين، «وهو أمر مرتفع بشكل غير عادي». وقال باول: «من المرجح أن نصل إلى مرحلة يصبح فيها خفض معدلات الفائدة مناسباً». وفسر قرار الفيدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير قائلاً: «طالما أن سوق العمل لدينا في حالة جيدة والتضخم في مسار التباطؤ .. فالصواب هو تثبيت معدلات الفائدة». وأردف رئيس الفيدرالي قائلاً: «سنتخذ قراراً أذكى إذا انتظرنا بضعة أشهر»، مشيراً إلى أنه قد يعكس التباين في التوقعات أيضاً اختلافات في تقييمات المخاطر. توترات الشرق الأوسط وعن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والصراع بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الفيدرالي الأمريكي: «نتابع ما يحدث في الشرق الأوسط .. وأسعار الطاقة تشهد ارتفاعاً». وقال باول: «إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب على المستهلكين». وأضاف: «في نهاية المطاف، يجب دفع تكلفة الرسوم الجمركية، وسيقع جزء منها على المستهلك النهائي ... نحن نعلم ذلك لأن هذا ما تقوله الشركات. وهذا ما تقوله البيانات السابقة». وتسلط تصريحات باول الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار، في وقت يحاول فيه القائمون عليها التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية. التوقعات خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العامين الجاري والمقبل مقارنة بتوقعاته في مارس. وتضمنت التوقعات الجديدة للاحتياطي الفيدرالي والصادرة الأربعاء 18 يونيو، أن يصل معدل النمو في الناتج المحلي الأمريكي إلى 1.4 % في العام الجاري مقابل 1.7 % في توقعات مارس. ويتوقع الفيدرالي أن يصل معدل النمو الاقتصادي في العام 2026 إلى 1.6 % مقابل 1.8 % في توقعات سابقة، بينما ثبت توقعاته للنمو في 2027 عند 1.8 %. في المقابل رفع الفيدرالي توقعاته للتضخم خلال العامين الجاري والمقبل، حيث يتوقع معدل تضخم للعام 2025 عند 3% مقابل 2.7 % في توقعات سابقة. كما توقع الفيدرالي أن يسجل التضخم معدل 2.4 % خلال العام 2026 مقابل 2.2 % في توقعاته في مارس، على أن يصل في 2027 إلى 2.1 % مقابل 2 % في توقعات سابقة. وثبت الفيدرالي توقعاته لخفض معدل الفائدة بنحو 0.50 % في 2025 ليصل إلى 3.9 % في المتوسط، بينما قلل توقعاته لخفض المعدل في 2026 إلى 0.25 % فقط مقابل 0.50 % في التوقعات السابقة ليصل إلى 3.6 % في المتوسط. ورفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لمعدل البطالة خلال العام الجاري إلى 4.5 % مقابل 4.4 % في توقعات مارس، كما رفعها للعامين المقبلين إلى 4.5 % و4.4 % على التوالي مقابل 4.3 % لكليهما في التوقعات السابقة. ترامب وباول وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول: «إن انتقادات الرئيس دونالد ترامب، المتكررة له، ليست موضع تعقيد بالنسبة له»، مؤكداً أن تركيز لجنة السوق المفتوحة ينحصر في هدف واحد: «اقتصاد أمريكي قوي، سوق عمل متين، واستقرار في الأسعار». وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جيروم باول، واصفاً إياه بـ«الغبي»، وذلك قبل ساعات من صدور قرار أسعار الفائدة أمس. وقال ترامب في تصريحات مرتجلة أمام البيت الأبيض: «أوروبا أجرت 10 تخفيضات، ولم نقم نحن بأي تخفيض. وأعتقد أنه سياسي ليس ذكياً، ويُكلف البلاد ثروة طائلة». أبرز توقعات الفيدرالي الأمريكي: خفض نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.4 % ارتفاع التضخم إلى 3 % خلال العامين المقبلين انخفاض معدل الفائدة 0.50 % في 2025 تراجع معدل الفائدة 0.25 % فقط 2026 وصول معدل البطالة إلى 4.5 % العام الجاري