logo
على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات بدمشق

على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات بدمشق

CNN عربيةمنذ 2 أيام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل وورد في هتافات رددها بعض الحاضرين والمتجمعين حول المسجد الأموي، لحظة وصول وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي زار، دمشق، السبت، في أول زيارة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.ويسمع في مقاطع الفيديو المتداول، هتافات مثل "الله حي السعودية"، و"شكرا للسعودية" و"شكرا للأمير محمد" وكذلك "كفيتوا ووفيتوا"، في إشارة إلى الدور الذي لعبته المملكة في رفع العقوبات عن سوريا، وسط تصفيق حار.وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب نظيره السوري، أسعد الشيباني، بعد لقاء الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية".وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".وأضاف: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".وختم الأمير فيصل تصريحه: "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، وهي قادرة على أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت في دول المهجر وفي العالم قدرته على الإبداع والنجاح في مختلف المجالات، واليوم أمامه فرصة للنهوض بوطنه، ونحن معهم يداً بيد، بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتقديم كل أوجه الإسناد والدعم للشعب السوري، ونعمل بشكل وثيق ومستمر مع الحكومة السورية في مساعي وجهود تحقيق تطلعات الشعب السوري، وتعزيز وحدته الوطنية بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".
تحليل حركة قام بها وزير الخارجية السعودي مع "فتاة الراحة" في دمشق يثير تفاعلا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة الفيديو المنسوب لتحريك صواريخ "أوريشنك" بأمر من بوتين
حقيقة الفيديو المنسوب لتحريك صواريخ "أوريشنك" بأمر من بوتين

CNN عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • CNN عربية

حقيقة الفيديو المنسوب لتحريك صواريخ "أوريشنك" بأمر من بوتين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو منسوب لاستعدادات لنشر صواريخ RS-26 أوريشنيك بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد هجوم أوكرانيا واسع النطاق على قواعد جوية روسية، وسماح أوروبا لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية. وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها. وصاحب المقطع تعليق مُضلل يقول: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات الصاروخية بالاستعداد لنشر صواريخ RS-26 أوريشنك". وزعم ناشرو الفيديو أن الأمر يأتي "ردًا على السماح الغربي لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا عسكريًا جديدًا في إطار الحرب، وتُشير إلى نية روسيا توسيع استخدامها لهذه الصواريخ، وربما نشرها في بيلاروسيا تحت إشراف موسكو". عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو يعود إلى التحضيرات للعرض العسكري التقليدي بذكرى "يوم النصر"، الذي يجري الاحتفال به سنويًا في الساحة الحمراء بموسكو، وذلك بمناسبة انتصار روسيا على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ظهر الفيديو للمرة الأولى في فبراير/شباط 2024، بحسب لقطات نشرتها قناة "NTV" الروسية عبر قناتها في موقع "آر يوتيوب" في السابع والعشرين من الشهر نفسه. آنذاك، أفادت القناة أن "قاذفات يارس وصلت إلى (منطقة) ألابينو بالقرب من موسكو للتحضير للعرض العسكري في 9 مايو/أيار. في نفس التوقيت، نشرت وزارة الدفاع الروسية الفيديو عبر موقع تليغرام، حسبما أوردت منصة تحقق Origins Facts الفرنسية.وسبق أن جرى تداول الفيديو باعتباره للحظة تحريك روسيا لأسلحة نووية، ضمن سياق الحرب في أوكرانيا. وتعرف صواريخ أوريشنيك، التي أشار إليها الادعاء، بأنها فرط صوتية، أي سرعتها تفوق سرعة الصوت، ويمكن تحميلها برؤوس حربية. ويمكنها ضرب أهداف متوسطة المدى بين 3 إلى 5500 كيلومتر. فيديو متداول لضربات أوكرانية على "مصنع صواريخ" في موسكو.. هذه حقيقته وكان الرئيس الروسي قد أشار إلى قدرات الصاروخ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما كان يتحدث عن استخدامها في استهداف منشأة لتصنيع الأقمار الاصطناعية في منطقة دنيبرو بأوكرانيا.

هكذا أعلن فريق العين الإماراتي عن تعاقده مع رامي ربيعة
هكذا أعلن فريق العين الإماراتي عن تعاقده مع رامي ربيعة

CNN عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • CNN عربية

هكذا أعلن فريق العين الإماراتي عن تعاقده مع رامي ربيعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن نادي العين الإماراتي عبر حسابه في منصة إكس، الاثنين، ضم المدافع رامي ربيعة إلى صفوفه، قادماً من النادي الأهلي المصري. ونشر حساب نادي العين فيديو مركب يظهر فيه ربيعة وهو يرتدي قميص النادي ويضبط لصًا أثناء دخوله للمستطيل الأخضر، وقد علّق النادي على الفيديو، قائلاً: "تدخلاته دائمًا في الوقت الحاسم". فيما قال المدافع رامي ربيعة، البالغ من العمر 32 عاماً، خلال الفيديو: "كلّه تحت السيطرة، رامي ربيعة عيناوي".وجاء تعاقد نادي العين مع ربيعة لتعزيز صفوفه قبل خوض نهائيات كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز. وانتهى عقد رامي ربيعة مع النادي الأهلي مؤخرًا، بعد أن لعب معه 337 مباراة بمختلف المسابقات، سجّل خلالها 18 هدفًا وقدّم 8 تمريرات حاسمة، كما فاز برفقته بألقاب الدوري المصري وكأس مصر وكأس السوبر المصري ودوري أبطال إفريقيا.

بريطانيا ستبني غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"
بريطانيا ستبني غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

CNN عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • CNN عربية

بريطانيا ستبني غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد. وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة". تحليل: هل يمكن لحلف "الناتو" أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟لكن ستارمر رفض تحديد الجدول الزمني لتعهده بأن يصل إجمالي الإنفاق الدفاعي البريطاني إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. ومن المقرر أن يتم تحقيق هذه الزيادة، التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، بحلول نهاية البرلمان المقبل في عام 2034، لكنها تعتمد على الظروف الاقتصادية. ولم يُحدد رئيس الوزراء مصدر تمويل الأسلحة الجديدة؛ فقد أعلن سابقًا عن تخفيضات في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة لتمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي، ورفض استبعاد اتخاذ خطوات مماثلة الاثنين. ولا ترقى الوعود المالية من المملكة المتحدة إلى مستوى وعود الإنفاق الدفاعي من بعض دول الناتو، التي خضعت إنفاقاتها لتدقيق صارم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الشهر الماضي إنه "يفترض" أن أعضاء الناتو سيتفقون على هدف إنفاق دفاعي بنسبة 5% في قمة الناتو في يونيو/حزيران، وهي زيادة كبيرة عن معيار 2% الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014. ووفقًا لبيانات الناتو لعام 2024، فإن بولندا فقط هي التي تجاوزت إنفاقها الدفاعي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن لاتفيا وإستونيا وعدتا بزيادات تصل إلى 5%. كما وعدت إيطاليا برفعه إلى ما بين 3.5 و5% من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة 3.38% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ليشكل حوالي 64% من إجمالي إنفاق الناتو. وأدى غزو روسيا لأوكرانيا - وما تلاه من ضغوط من إدارة ترامب على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها العسكرية - إلى سباق بين القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا لتعزيز جاهزيتها ومواجهة التهديد الروسي في حال سحب البيت الأبيض دعمه لكييف. وقال ستارمر لـ BBC الاثنين، إن المملكة المتحدة "لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا". وأضاف: "لقد أظهرت روسيا في الأسابيع الأخيرة عدم جديتها بشأن السلام، وعلينا أن نكون مستعدين". وأضاف ستارمر، الاثنين، أنه يعتزم تحويل المملكة المتحدة إلى "دولة مستعدة للقتال، مدججة بالسلاح، تتمتع بأقوى التحالفات، وأكثر القدرات تطورًا، ومجهزة للعقود القادمة". إلى جانب الغواصات الموعودة، قال ستارمر إن "بحرية ملكية هجينة" ستتولى دوريات في شمال الأطلسي - وهو طريق عبور رئيسي للغواصات الروسية للوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة - مما يشير إلى التحول إلى قدرات بحرية تعتمد على الطائرات المسيرة. ومن المتوقع أن تُسلّط المراجعة، التي كُلّفت بها حكومته وقادها الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، جورج روبرتسون، الضوء على عدد من التهديدات الناشئة، مثل حرب الطائرات المسيرة، التي تتخلف فيها بريطانيا عن الركب. في ظل عقود من تراجع الاستثمار في الجيش البريطاني، أثيرت تساؤلات حول الردع الذي توفره الأسلحة التقليدية والنووية التي تمتلكها بريطانيا، وخاصة في ضوء اعتمادها على سلسلة التوريد الأمريكية. وفي السنوات الثماني الماضية، اعترفت المملكة المتحدة علناً بفشل تجربتين صاروخيتين نوويتين، إحداهما في المياه قبالة فلوريدا، عندما لم تطلق الصواريخ الوهمية كما هو ينبغي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store