logo
إغاثة غزة عبر السماء.. الإمارات وفرنسا وألمانيا والأردن وبلجيكا تدعم إسقاط المساعدات

إغاثة غزة عبر السماء.. الإمارات وفرنسا وألمانيا والأردن وبلجيكا تدعم إسقاط المساعدات

عين ليبيامنذ 3 أيام
أفادت وسائل الإعلام في قطاع غزة، أن 22 شخصاً قُتلوا جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الخميس، وسط تصاعد الهجمات العسكرية واستمرار القصف الجوي.
وذكر مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، الواقعة غربي المدينة.
كما تم انتشال جثمانين من تحت الأنقاض في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق نار إسرائيلي على تجمع لمنتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى الأمل التابع له في خان يونس لا يشمله قرار الإخلاء الأخير الصادر عن الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أبلغتهم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد الهلال الأحمر أن المستشفى يواصل تقديم خدماته الطبية والإنسانية كالمعتاد، مشددًا على أن الطواقم الطبية والإدارية مستمرة في أداء واجبها رغم التحديات الأمنية والظروف الميدانية الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن خطة أمريكية جديدة لتوسيع عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في إطار جهود متصاعدة لتحسين إيصال الإغاثة للسكان المحاصرين.
ووفقًا للخطة، ستعمل الولايات المتحدة على تمويل إنشاء 16 نقطة توزيع إضافية للمساعدات داخل القطاع، تضاف إلى أربع نقاط قائمة حاليًا، مما يسهل على المدنيين الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية بشكل منتظم وآمن.
يتزامن الإعلان الأمريكي مع نية إسرائيل تعزيز عمليات توزيع المساعدات، سواء من خلال تمويل ما يسمى بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، أو عبر السماح للدول الأجنبية بإرسال الإمدادات مباشرة إلى داخل القطاع.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطّلع أن الإدارة الأمريكية تعتزم زيادة كمية المساعدات بشكل كبير، في ظل ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ خلال الساعات الماضية عملية إسقاط لـ107 حزم مساعدات غذائية داخل غزة، بدعم وتنسيق من خمس دول، هي: الإمارات العربية المتحدة، الأردن، ألمانيا، بلجيكا، وفرنسا.
وأشار البيان إلى أن العمليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات سياسية وبقيادة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، وبالتعاون مع عدة جهات دولية.
وكانت أولى عمليات الإسقاط الجوي قد بدأت يوم الجمعة الماضي، حيث تم إسقاط 126 منصة تحتوي على مواد غذائية وطبية بالتنسيق مع كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
برنامج الأغذية العالمي يحذر: نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة
أكد برنامج الأغذية العالمي أن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة، مع تعرض أكثر من 320 ألف طفل لخطر سوء التغذية الحاد.
وأشار البرنامج في بيان اليوم الخميس إلى أن ثلث سكان القطاع على الأقل يقضون أياماً بدون طعام.
وأكد البرنامج أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء بشكل واسع هي عبر الطرق البرية، مشدداً على أن الإنزال الجوي لا يكفي لمواجهة الأزمة الغذائية المتفاقمة.
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع استقبل الأربعاء فقط 84 شاحنة مساعدات، وسط استمرار الحصار وتقييد دخول الإمدادات، مع تعرض غالبية الشاحنات للنهب والسطو بسبب حالة الفوضى الأمنية.
ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى نحو 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه. وتواصل إسرائيل تشديد إغلاق المعابر منذ مارس الماضي، مما تسبب في تفاقم المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.
'هيومن رايتس ووتش': إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023
اتهمت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' السلطات الإسرائيلية بتنفيذ أكثر من 500 غارة جوية استهدفت مدارس تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، محذّرة من أن هذه الهجمات تندرج ضمن أعمال قد ترقى إلى جرائم حرب وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وفي بيان صادر عنها اليوم الخميس، أكدت المنظمة أن الغارات الإسرائيلية شملت هجمات عشوائية وغير قانونية، استخدمت خلالها ذخائر أمريكية الصنع، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وتدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بجميع مدارس غزة تقريبًا.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات حرمت مئات الآلاف من المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل التعليم في غزة لسنوات طويلة، بسبب الحاجة لإعادة إعمار المؤسسات التعليمية بالكامل.
وأوضحت 'هيومن رايتس ووتش' أن الغارات على المدارس تأتي في سياق هجوم عسكري إسرائيلي أوسع يستهدف البنية التحتية المدنية، ويتسبب في تشريد مئات الآلاف من السكان، في ظل وضع إنساني متردٍ أصلاً.
ودعت المنظمة الحكومات الداعمة لإسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة المستخدمة في هجمات 'غير قانونية'، واتخاذ خطوات حازمة لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في 'هيومن رايتس ووتش': 'الهجمات على المدارس التي تأوي العائلات النازحة تكشف حجم المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة. على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن هذه الانتهاكات المروعة'.
ووثّقت المنظمة هجمات محددة، من بينها قصف مدرسة 'خديجة للبنات' في دير البلح بتاريخ 27 يوليو 2024، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وهجوم آخر على مدرسة 'الزيتون' في مدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، أدى إلى مقتل 34 شخصاً على الأقل. وأكدت المنظمة أنها لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في محيط المدرستين.
واعتمدت التحقيقات على تحليل صور الأقمار الصناعية، ومقاطع الفيديو، وبيانات من وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لم تُصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي على هذه الهجمات.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما لا يقل عن 10 مدارس تحولت إلى ملاجئ تم استهدافها خلال الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، ما أدى إلى مقتل 59 شخصاً وتشريد عشرات العائلات.
من جهتها، أعلنت وكالة 'الأونروا' أن نحو مليون نازح لجأوا إلى المدارس وسط العمليات العسكرية، وأنه حتى 18 يوليو، تم توثيق مقتل 836 نازحًا داخل المدارس، إضافة إلى إصابة 2527 آخرين.
وبحسب أحدث تقييم من مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) تعرضت لأضرار متفاوتة، بينها 518 مدرسة تضررت بشكل مباشر وتتطلب إعادة بناء كاملة أو ترميمات كبيرة لتكون صالحة للعمل مجددًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغاثة غزة عبر السماء.. الإمارات وفرنسا وألمانيا والأردن وبلجيكا تدعم إسقاط المساعدات
إغاثة غزة عبر السماء.. الإمارات وفرنسا وألمانيا والأردن وبلجيكا تدعم إسقاط المساعدات

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

إغاثة غزة عبر السماء.. الإمارات وفرنسا وألمانيا والأردن وبلجيكا تدعم إسقاط المساعدات

أفادت وسائل الإعلام في قطاع غزة، أن 22 شخصاً قُتلوا جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الخميس، وسط تصاعد الهجمات العسكرية واستمرار القصف الجوي. وذكر مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، الواقعة غربي المدينة. كما تم انتشال جثمانين من تحت الأنقاض في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق نار إسرائيلي على تجمع لمنتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى الأمل التابع له في خان يونس لا يشمله قرار الإخلاء الأخير الصادر عن الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أبلغتهم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد الهلال الأحمر أن المستشفى يواصل تقديم خدماته الطبية والإنسانية كالمعتاد، مشددًا على أن الطواقم الطبية والإدارية مستمرة في أداء واجبها رغم التحديات الأمنية والظروف الميدانية الصعبة. وفي سياق متصل، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن خطة أمريكية جديدة لتوسيع عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في إطار جهود متصاعدة لتحسين إيصال الإغاثة للسكان المحاصرين. ووفقًا للخطة، ستعمل الولايات المتحدة على تمويل إنشاء 16 نقطة توزيع إضافية للمساعدات داخل القطاع، تضاف إلى أربع نقاط قائمة حاليًا، مما يسهل على المدنيين الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية بشكل منتظم وآمن. يتزامن الإعلان الأمريكي مع نية إسرائيل تعزيز عمليات توزيع المساعدات، سواء من خلال تمويل ما يسمى بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، أو عبر السماح للدول الأجنبية بإرسال الإمدادات مباشرة إلى داخل القطاع. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطّلع أن الإدارة الأمريكية تعتزم زيادة كمية المساعدات بشكل كبير، في ظل ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ خلال الساعات الماضية عملية إسقاط لـ107 حزم مساعدات غذائية داخل غزة، بدعم وتنسيق من خمس دول، هي: الإمارات العربية المتحدة، الأردن، ألمانيا، بلجيكا، وفرنسا. وأشار البيان إلى أن العمليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات سياسية وبقيادة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، وبالتعاون مع عدة جهات دولية. وكانت أولى عمليات الإسقاط الجوي قد بدأت يوم الجمعة الماضي، حيث تم إسقاط 126 منصة تحتوي على مواد غذائية وطبية بالتنسيق مع كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا. برنامج الأغذية العالمي يحذر: نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة أكد برنامج الأغذية العالمي أن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة، مع تعرض أكثر من 320 ألف طفل لخطر سوء التغذية الحاد. وأشار البرنامج في بيان اليوم الخميس إلى أن ثلث سكان القطاع على الأقل يقضون أياماً بدون طعام. وأكد البرنامج أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء بشكل واسع هي عبر الطرق البرية، مشدداً على أن الإنزال الجوي لا يكفي لمواجهة الأزمة الغذائية المتفاقمة. من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع استقبل الأربعاء فقط 84 شاحنة مساعدات، وسط استمرار الحصار وتقييد دخول الإمدادات، مع تعرض غالبية الشاحنات للنهب والسطو بسبب حالة الفوضى الأمنية. ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى نحو 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه. وتواصل إسرائيل تشديد إغلاق المعابر منذ مارس الماضي، مما تسبب في تفاقم المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. 'هيومن رايتس ووتش': إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023 اتهمت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' السلطات الإسرائيلية بتنفيذ أكثر من 500 غارة جوية استهدفت مدارس تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، محذّرة من أن هذه الهجمات تندرج ضمن أعمال قد ترقى إلى جرائم حرب وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. وفي بيان صادر عنها اليوم الخميس، أكدت المنظمة أن الغارات الإسرائيلية شملت هجمات عشوائية وغير قانونية، استخدمت خلالها ذخائر أمريكية الصنع، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وتدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بجميع مدارس غزة تقريبًا. وأضاف البيان أن هذه الهجمات حرمت مئات الآلاف من المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل التعليم في غزة لسنوات طويلة، بسبب الحاجة لإعادة إعمار المؤسسات التعليمية بالكامل. وأوضحت 'هيومن رايتس ووتش' أن الغارات على المدارس تأتي في سياق هجوم عسكري إسرائيلي أوسع يستهدف البنية التحتية المدنية، ويتسبب في تشريد مئات الآلاف من السكان، في ظل وضع إنساني متردٍ أصلاً. ودعت المنظمة الحكومات الداعمة لإسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة المستخدمة في هجمات 'غير قانونية'، واتخاذ خطوات حازمة لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في 'هيومن رايتس ووتش': 'الهجمات على المدارس التي تأوي العائلات النازحة تكشف حجم المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة. على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن هذه الانتهاكات المروعة'. ووثّقت المنظمة هجمات محددة، من بينها قصف مدرسة 'خديجة للبنات' في دير البلح بتاريخ 27 يوليو 2024، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وهجوم آخر على مدرسة 'الزيتون' في مدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، أدى إلى مقتل 34 شخصاً على الأقل. وأكدت المنظمة أنها لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في محيط المدرستين. واعتمدت التحقيقات على تحليل صور الأقمار الصناعية، ومقاطع الفيديو، وبيانات من وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لم تُصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي على هذه الهجمات. ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما لا يقل عن 10 مدارس تحولت إلى ملاجئ تم استهدافها خلال الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، ما أدى إلى مقتل 59 شخصاً وتشريد عشرات العائلات. من جهتها، أعلنت وكالة 'الأونروا' أن نحو مليون نازح لجأوا إلى المدارس وسط العمليات العسكرية، وأنه حتى 18 يوليو، تم توثيق مقتل 836 نازحًا داخل المدارس، إضافة إلى إصابة 2527 آخرين. وبحسب أحدث تقييم من مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) تعرضت لأضرار متفاوتة، بينها 518 مدرسة تضررت بشكل مباشر وتتطلب إعادة بناء كاملة أو ترميمات كبيرة لتكون صالحة للعمل مجددًا.

مقتل فلسطينين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ محتجزين إسرائيليين
مقتل فلسطينين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ محتجزين إسرائيليين

الوسط

timeمنذ 6 أيام

  • الوسط

مقتل فلسطينين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ محتجزين إسرائيليين

Anadolu via Getty Images يتصاعد الدخان والغبار من منطقة الخيام التي تضم خيام المدنيين الفلسطينيين النازحين، عقب هجمات الجيش الإسرائيلي على حي الشيخ عجلين في مدينة غزة. 4 أغسطس/آب 2025. حث أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي متقاعد، بينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على حكومتهم لإنهاء الحرب في غزة. وكتب المسؤولون السابقون في رسالة مفتوحة نُشرت لوسائل الإعلام الاثنين: "بتقديرنا المهني، حماس لم تعد تُشكّل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل"، داعين ترامب إلى "توجيه" قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطالبته بوقف حرب غزة. يأتي ذلك في وقت طلب فيه نتنياهو الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير الطعام والعلاج الطبي للرهائن الإسرائيليين في غزة، بينما طالبت حماس في المقابل بفتح ممرات إنسانية في القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتسجيل 5 حالات وفاة جديدة "نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين"، لافتة الى أن ذلك يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى "180 بينهم 93 طفلاً". وقُتل 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون، ظهر الاثنين، برصاص إسرائيلي، في أثناء تجمعهم أمام نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع. جلسة طارئة صرّح السفير الإسرائيلي داني دانون لدى الأمم المتحدة، الأحد، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذّر خبراء من أن يواجهون خطر المجاعة. وأعلن دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". وأثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة صدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر منظمات أممية من خطر المجاعة في قطاع غزة المحاصر منذ نحو 18 عاماً. مطالبات بتدخل الصليب الأحمر أدان قادة غربيون مقاطع فيديو تُظهر رهائن إسرائيليين نحيفين صوّرهم خاطفوهم في غزة، ودعت منظمة الصليب الأحمر إلى إتاحة الوصول إلى جميع الأسرى المتبقين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "صور الرهائن الذين يُعرضون لأغراض دعائية بشعة"، ويجب إطلاق سراحهم "دون قيد أو شرط". تأتي هذه الدعوات بعد أن نشرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مقطع فيديو للرهينة روم براسلافسكي، نحيفاً ويبكي، يوم الخميس، ونشرت حماس لقطات للرهينة إفياتار ديفيد النحيل يوم السبت. واتهم القادة الإسرائيليون حماس بتجويع الرهائن. بينما نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تعمّد تجويع الأسرى، بالقول إن الرهائن يأكلون ما يأكله مقاتلوهم وشعبهم وسط أزمة الجوع في غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي. كما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال نتنياهو إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، أدان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، وفق تعبيره. أعرب الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن "الاستعداد للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للرهائن"، لكنه اشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء للفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للرهائن. وأكدت كتائب القسام وهي الذراع العسكرية لحركة حماس "عدم تعمدها تجويع الأسرى"، وقالت إنهم يأكلون مما يأكله الفلسطينيون في القطاع في ظل "التجويع والحصار". اختُطف الرهينتان الإسرائيليان براسلافسكي، 21 عاماً، وديفيد، 24 عامً، من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل. وهما من بين 49 رهينة، من أصل 251 رهينة أُخذوا في البداية، وتقول إسرائيل إنهم ما زالوا محتجزين في غزة. ويشمل ذلك 27 رهينة يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها" من الفيديوهات التي تُقدم "دليلاً صارخاً على الظروف المُهددة للحياة التي يُحتجز فيها الرهائن". وجددت المنظمة دعوتها للسماح لها بالوصول إلى الرهائن لتقييم حالتهم، وتقديم الدعم الطبي لهم، وتسهيل اتصالهم بعائلاتهم. وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها "ستستجيب بإيجابية" لأي طلب من الصليب الأحمر لتوصيل الغذاء والدواء إلى الأسرى، شريطة فتح ممرات إنسانية إلى غزة بشكل منتظم ودائم، ووقف الغارات الجوية خلال فترة وصول المساعدات. وواجه الصليب الأحمر انتقادات شديدة في إسرائيل بسبب دوره في الحرب، مع ادعاءات بتقصيره في مساعدة الرهائن المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق من هذا العام، ووسط غضب من مشاهد الفوضى التي سادت أثناء إطلاق سراح الرهائن في إطار اتفاق بين إسرائيل وحماس، أوضحت المنظمة حدود دورها، قائلةً إنها تعتمد على حسن نية الأطراف المتحاربة للعمل في مناطق النزاع. وتعرضت المنظمة لانتقادات من الفلسطينيين أيضاً، إذ لم يُسمح لها بزيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في نهاية الأسبوع في تل أبيب، تجمعت حشود من المتظاهرين وعائلات الرهائن مجدداً، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتأمين إطلاق سراحهم. وقالت عائلتا ديفيد وبراسلافسكي في تجمع حاشد يوم السبت: "يجب على الجميع الخروج من الجحيم الآن". وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر براسلافسكي وهو يبكي ويقول إنه نفد منه الطعام والماء، ولم يأكل سوى ثلاث قطع من "فتات الفلافل" في ذلك اليوم. ويقول إنه لا يستطيع الوقوف أو المشي، وإنه "على وشك الموت". وأعلنت عائلة براسلافسكي في بيان لها: "تمكنوا من كسر روم" وناشدت القادة الإسرائيليين والأمريكيين إعادة ابنهم. وقالوا: "لقد نُسي هناك". في الفيديو الثاني، قال ديفيد: "لم آكل منذ أيام... بالكاد أحصل على ماء للشرب"، وشُوهد وهو يحفر ما يقول إنه سيكون قبره بيده. وقالت عائلته إنه "يُجوّع عمداً وبقسوة في أنفاق حماس في غزة - هيكل عظمي حيّ، يُدفن حيّاً". Anadolu via Getty Images الرضيع الفلسطييني عبدالكريم صبح مع عائلته التي نزحت قسراً إلى خيمة في غزة. يعيش الطفل في خيمة، ولا تستطيع والدته إطعامه إلا بالماء بسبب نقص الحليب والطعام. 2 أغسطس/آب 2025. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرز عن "صدمته" من الصور، مضيفاً أن إطلاق سراح جميع الرهائن شرط أساسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف حماس بأنها تعكس "قسوة مفرطة"، أن فرنسا تواصل العمل بلا كلل من أجل إطلاق سراح الرهائن، وإعادة وقف إطلاق النار، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد أن هذا الجهد يجب أن يقترن بحل سياسي، يقوم على حل الدولتين "حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام". أعلنت فرنسا مؤخراً عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب كندا والمملكة المتحدة، بشروط معينة. وأدانت إسرائيل بشدة هذه الخطوات. وتظهر صور الرهائن الهزيلين في الوقت الذي حذرت فيه وكالات الأمم المتحدة من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق" في غزة، حيث تُبلغ يومياً عن وفيات بسبب سوء التغذية. وتُلقي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وبعض حلفاء إسرائيل باللوم في أزمة الجوع على القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها. وتنفي إسرائيل هذا الادعاء وتُلقي باللوم على حماس.

السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!

عين ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • عين ليبيا

السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!

صرح السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الاثنين، بأن 'المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية هم من يعانون التجويع الحقيقي في قطاع غزة'. وتساءل عبر حسابه على منصة 'إكس' عما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا 'ستدين هذا الوضع'، منتقدًا عدم تقاسم كميات الغذاء الضخمة التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، بينما يتلقى عناصر حماس تغذية جيدة، حسب تعبيره. وجاءت تصريحات هاكابي بعد أن أرفق منشوره بإحصاءات عن عدد الشاحنات والمساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة، تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا ذلك بـ'الإنجاز المذهل'. وكان السفير هاكابي قد أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للاطلاع على واقع المساعدات في القطاع. في الوقت نفسه، تعاني غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث حذرت منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. وتسببت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 3 أغسطس الجاري، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى حوالي 150 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع. The real story of starvation in Gaza is of hostages being held by Hamas. Will France,UK, & Canada condemn this? Why isn't the massive amounts of food going in not shared with the very well fed members of Hamas? — Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) August 4, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store