
«ينهي فكرة دولة فلسطينية».. إسرائيل تمضي بمشروع استيطاني يقسم الضفة
سموتريتش اعتبر في تصريحات صحفية، نقلتها «القناة 12» الإسرائيلية، أن هذه الخطط «تدفن فكرة الدولة الفلسطينية» نهائياً، مؤكداً أنها جزء من «تطبيق خطة السيادة بحكم الأمر الواقع» التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأضاف: «بعد عقود من الضغوط الدولية وقرارات التجميد، نحن نكسر القيود ونربط معاليه أدوميم بالقدس».
أما رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، يسرائيل غانتس، فاعتبر المشروع «إنجازاً تاريخياً» للاستيطان، داعياً إلى فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية ومنع إقامة دولة فلسطينية «ستشكل تهديداً لمستقبل إسرائيل».
المنطقة «إي 1» وملامح التقسيم
وتقع الوحدات في منطقة «إي 1» الواقعة ضمن نطاق مستوطنة معاليه أدوميم، في خطوة وصفت بأنها ضربة قوية لآمال التوصل إلى حل الدولتين، رغم التحذيرات الدولية المستمرة منذ عقود.
وكان هذا المشروع، قد ظل مجمداً لمدة 20 عاماً تحت ضغوط أمريكية وأوروبية، سيعمل على ربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس عبر امتداد عمراني متصل، ما سيقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ويجعل من المستحيل تقريباً إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل إقليمي.
وتعد المنطقة واحدة من أكثر النقاط حساسية في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فالمجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتبر أن البناء فيها يقوّض فرص السلام ويقطع أوصال الدولة الفلسطينية المستقبلية. الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بمن فيها إدارات حليفة لإسرائيل، مارست ضغوطاً لوقف أي تطوير في هذه المنطقة، محذّرة من أن ذلك سيؤدي إلى تعقيد المفاوضات ورفع مستوى التوتر الميداني.
توسع مضاعف للاستيطان
بالتوازي، تشهد منطقة «تسيبور هميدبار» داخل معاليه أدوميم خطة موازية لبناء 3,515 وحدة سكنية إضافية، ما يرفع إجمالي الوحدات الجديدة إلى 6,916 وحدة، ستؤدي إلى زيادة عدد سكان المدينة بنحو 35 ألف مستوطن خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي يعزز من ثقلها الاستيطاني ويفرض وقائع ديموغرافية جديدة على الأرض.
ورغم التحذيرات، تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى تسريع مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في إطار سياسة معلنة لتعزيز ما تسميه «السيادة الفعلية» على هذه الأراضي.
ويأتي مشروع «إي 1» كجزء من سلسلة خطوات استيطانية تهدف لترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الكتل الكبرى وربطها بالقدس، بما يجعل أي انسحاب مستقبلي شبه مستحيل.
aXA6IDE1NC4xMy42OS43NyA=
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 دقائق
- العين الإخبارية
«حكماء المسلمين» يدين بشدة تصريحات«إسرائيل الكبرى»
أدان مجلس حكماء المسلمين تصريحات رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وما تحمله من أطماع استعمارية. وأكد المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه التصريحات التي تمثل خرقا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وتتنافى مع احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وتقوض جهود إحلال السلام، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل بشكل عاجل وفوري من أجل التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفض سياسات التجويع ومحاولات التهجير القسري، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. BG


العين الإخبارية
منذ 4 دقائق
- العين الإخبارية
«يُنهي فكرة الدولة الفلسطينية».. تنديد دولي بمشروع استيطاني بالضفة
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 10:48 م بتوقيت أبوظبي تتوالى ردود الفعل الرافضة لإعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بدء العمل على مشروع استيطاني من شأنه تقسيم الضفة الغربية. واليوم الخميس، دعا الوزير المتطرف إلى تسريع وتيرة مشروع لبناء 3,401 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، مطالبا بضمّ الأراضي الفلسطينية ردًا على إعلان عدة دول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا المشروع الاستيطاني الاستراتيجي والمسمى E1 سيقطع الضفة الغربية شطرين وسيحول نهائيا دون قيام دولة فلسطينية تتسم بتواصل جغرافي، بحسب معارضيه. وقال سموتريتش "من يريدون اليوم الاعتراف بدولة فلسطينية سيتلقون ردّنا على الأرض (...) عبر أفعال ملموسة: منازل، أحياء، طرق وعائلات يهودية تبني حياتها". وأضاف "في هذا اليوم المهم، أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)، والتخلي نهائيا عن فكرة تقسيم البلاد، وضمان أنه بحلول سبتمبر/ أيلول (المقبل) لن يكون أمام القادة الأوروبيين المنافقين ما يمكنهم الاعتراف به". وتابع "إذا اعترفتم بدولة فلسطينية في سبتمبر، فسيكون ردّنا تطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع أجزاء يهودا والسامرة، ولن يبقى أمامكم أي شيء لتتصوروه". وجاءت مواقف سموتريتش خلال مؤتمر صحفي نظمه المجلس الإقليمي للمستوطنات "يشع" في مستوطنة "معاليه أدوميم"، إحدى المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، لشرح التقدم في مشروع E1 الذي يفصل بين الضفة والقدس. فلسطين من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا المشروع معتبرة أن "البناء الاستعماري في منطقة E1 هو استمرار لمخططات الاحتلال لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية". وإجمالا، حذّر المجتمع الدولي ومراقبون من أن الشروع في بناء استيطاني على مساحة تقدر بنحو 12 كيلومترًا مربعًا سيقوّض الآمال بإقامة دولة فلسطينية تكون متصلة جغرافيًا بعاصمتها القدس الشرقية. وبموجب القانون الدولي، تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية. ويعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، إلى جانب نحو 500 ألف مستوطن إسرائيلي. الأمم المتحدة من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، إن المنظمة الدولية تدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بدء العمل على مشروع استيطاني من شأنه أن يقسّم الضفة الغربية ويعزلها عن القدس الشرقية. وقال دوجاريك للصحفيين "سيُنهي هذا المشروع فرص حل الدولتين". وأضاف "المستوطنات تُخالف القانون الدولي... وتزيد من تكريس الاحتلال"، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن قرارها الأحدث بشأن المستوطنات والذي من شأنه أن يقوض احتمالات حل الدولتين. وحذر من أن المستوطنات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي. أمريكا بدورها، قالت الولايات المتحدة إن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق السلام في المنطقة. وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن نتنياهو اتفق مع ترامب على إحياء هذه الخطة، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حركة حماس إلى حكم تلك المنطقة. وأضاف المتحدث "استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة"، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية. بريطانيا بريطانيا أيضا لم تتأخر في رفض المشروع، حيق قال وزير خارجيتها ديفيد لامي إن الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية تمثل انتهاكا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورا. وأضاف في بيان "تعارض بريطانيا بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في المنطقة إي1، والتي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن". aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMTc4IA== جزيرة ام اند امز AU


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"لا نريد دولة مسلحة"... الرئيس الفلسطيني يطالب الفصائل بتسليم سلاحها
"لا نريد دولة مسلحة"... الرئيس الفلسطيني يطالب الفصائل بتسليم سلاحها "لا نريد دولة مسلحة"... الرئيس الفلسطيني يطالب الفصائل بتسليم سلاحها سبوتنيك عربي طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، كافة الفصائل المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية. 14.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-14T16:38+0000 2025-08-14T16:38+0000 2025-08-14T16:38+0000 أخبار فلسطين اليوم أخبار اليابان محمود عباس أخبار العالم الآن العالم العربي جاء ذلك خلال استقباله نائب وزير خارجية اليابان البرلماني، ماتسوموتو هيساشي، في رام الله.وقال عباس موضحا: "لا نريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، وتحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية".كما شدد على "ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن المحتجزين، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد"، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.وأشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لنائب وزير خارجية اليابان البرلماني بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لسكان قطاع غزة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين، والاقتصاد الفلسطيني، ودعم اليابان لإقامة ممر السلام والازدهار، ومجموعة سياباد التي تدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.كما أعرب عن تقديره لمواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم المتحجزين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 11 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.ورغم ذلك تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وأعلنت مؤخرا الموافقة على خطة لاحتلال القطاع بالكامل، كما يواصل مسؤولوها وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحديث عن مزاعم "إسرائيل الكبرى"، وهو مصطلح يتضمن احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى احتلال أراض عربية أخرى. أخبار اليابان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار فلسطين اليوم, أخبار اليابان, محمود عباس, أخبار العالم الآن, العالم العربي