
الهند تتهم الصين بمساعدة باكستان في الصراع الأخير
واستخدم البلدان المسلحان نووياً صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال الذي استمر أربعة أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل (نيسان) ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي إن الهند خاضت حرباً ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بصورة مباشرة" بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند في شأن المعلومات التي قدمتها الصين.
ولم ترد وزارتا الخارجية والدفاع الصينيتان وجناح العلاقات العامة بالجيش الباكستاني على طلبات من "رويترز" للتعليق.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على رغم العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، فإنه لم تكن هناك أية مؤشرات في شأن تقديم أية مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أية مساعدة بالأقمار الاصطناعية والرادار أثناء القتال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: استعدنا قوة أميركا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث من شرفة، بجوار السيدة الأولى ميلانيا ترامب، في اليوم الذي من المتوقع أن يوقع فيه على قانون شامل للإنفاق والضرائب، يُعرف باسم "قانون مشروع القانون الكبير الجميل"، في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 4 يوليو/تموز 2025. رويترز/كين سيدينو - Reuters الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث من شرفة، بجوار السيدة الأولى ميلانيا ترامب، في اليوم الذي من المتوقع أن يوقع فيه على قانون شامل للإنفاق والضرائب، يُعرف باسم "قانون مشروع القانون الكبير الجميل"، في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 4 يوليو/تموز 2025. رويترز/كين سيدينو - Reuters


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
ترمب يتعرض لانتقادات بعد استخدام مصطلح معاد للسامية
تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لانتقادات بسبب استخدامه كلمة "شايلوك" المعادية للسامية لوصف بعض المصرفيين خلال تعليقاته حول قانون خفض الضرائب والإنفاق، الذي أقره الكونغرس أخيراً. استخدم الرئيس الأميركي مصطلحاً معادياً للسامية خلال تجمع داخل ولاية أيوا احتفالاً بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود. وقال ترمب خلال تعليقات في ولاية أيوا خلال وقت متأخر من أمس الخميس "فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين". وشايلوك شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير "تاجر البندقية" خلال القرن الـ16. واعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة "المرابي الجشع"، مهيناً لفترة طويلة، وكثيراً ما عُد مسيئاً في تصنيف اليهود. وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المقرضين الانتهازيين، واعتذر بايدن لاحقاً مؤكداً أن ما حصل "اختيار سيئ للكلمات". قال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك، "نرى مجدداً ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعندما سُئل ترمب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن، قال إنه "لم يسمع قط" أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية. وأضاف "لم أسمع ذلك قط، هذا المصطلح يصف شخصاً يقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بصورة مختلفة. ولم أسمع ذلك قط". وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطرة للغاية. استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديمقراطي عن نيويورك، تصريحات ترمب بأنها "معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترمب يدرك تماماً ما يفعله". وكتب غولدمان على منصة "إكس"، "أي شخص يعارض معاداة السامية حقاً يفضح الأمر أينما وجد -في كلا الطرفين- كما أفعل". قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترمب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية داخل الولايات المتحدة. ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب داخل غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة "حماس".


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
الهند تتهم الصين بمساعدة باكستان في الصراع الأخير
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي اليوم الجمعة إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام آباد عن مواقع هندية رئيسة خلال صراع دامٍ بين باكستان وجارتها في مايو (أيار) الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد. واستخدم البلدان المسلحان نووياً صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال الذي استمر أربعة أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام. واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل (نيسان) ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي إن الهند خاضت حرباً ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بصورة مباشرة" بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة". ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند في شأن المعلومات التي قدمتها الصين. ولم ترد وزارتا الخارجية والدفاع الصينيتان وجناح العلاقات العامة بالجيش الباكستاني على طلبات من "رويترز" للتعليق. وذكرت الهند في وقت سابق أنه على رغم العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، فإنه لم تكن هناك أية مؤشرات في شأن تقديم أية مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع. ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أية مساعدة بالأقمار الاصطناعية والرادار أثناء القتال.