
طبيبة روسية تكشف بعض الأخطاء في علاج التهاب المثانة
كشفت الطبيبة الروسية أولغا براتشيكوفا عن بعض الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها الأطباء والتي تجعل علاج التهاب المثانة غير فعال وتؤدي إلى عودة المرض.
وفي مقابلة مع صحيفة 'غازيتا.رو' الروسية قالت الطبيبة:'أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الأطباء في علاج التهاب المثانة هو اختيار المضاد الحيوي الخاطئ، فمن الأسباب الرئيسية لالتهاب المثانة هو البكتيريا الإشريكية القولونية، وقد تكون سلالة هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، وخصوصا إذا كان المريض قد تناولها بشكل مستمر في حالات علاج سابقة، هناك أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل بكتيريا الكليبسيلا وبكتيريا الكورة المعوية وبكتيريا المكورة العنقودية الرمادية، أو حتى الفطريات والفيروسات، ما يجعل البروتوكولات العلاجية التقليدية بمضادات الحيوية غير مجدية، كما أن وصف المضاد الحيوي دون تحليل للبول أولا قد يؤدي لاختيار دواء غير مناسب'.
كما أشارت الطبيبة إلى أن التشخيص الخاطئ للطبيب يلعب دورا مهما في مثل هذه الحالات المرضية أيضا، فالعديد من الأمراض لديها أعراض تشبه أعراض التهاب المثانة، ومنها أمراض التهاب الإحليل، أو حصى الكلى، أو التهاب المثانة غير البكتيري.
وأكدت براتشيكوفا أن استدامة المريض على الدواء بشكل غير صحيح يعيق معالجة المرض أيضا، فبعض المرضى ينسون تناول بعض جرعات الدواء، أو يتناولونها في مواعيد غير منتظمة، أو يتناولون أدويتهم مع أدوية أخرى غير متوافقة، وهذه العوامل كلها تؤخر عملية العلاج.
ونوهت الطبيبة إلى أن وجود أمراض أخرى لدى مريض التهاب المثانة مثل السكري، أو نقص المناعة، أو الاختلالات الهرمونية، يمكن أن تعيق عملية الشفاء وتزيد من احتمالية عودة الالتهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 16 ساعات
- أخبار السياحة
ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية.. تعرف عليها
أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان. وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير. وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات 'النقطية' في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي. وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة. ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: 'يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية'. ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
طبيبة روسية تكشف بعض الأخطاء في علاج التهاب المثانة
كشفت الطبيبة الروسية أولغا براتشيكوفا عن بعض الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها الأطباء والتي تجعل علاج التهاب المثانة غير فعال وتؤدي إلى عودة المرض. وفي مقابلة مع صحيفة 'غازيتا.رو' الروسية قالت الطبيبة:'أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الأطباء في علاج التهاب المثانة هو اختيار المضاد الحيوي الخاطئ، فمن الأسباب الرئيسية لالتهاب المثانة هو البكتيريا الإشريكية القولونية، وقد تكون سلالة هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، وخصوصا إذا كان المريض قد تناولها بشكل مستمر في حالات علاج سابقة، هناك أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل بكتيريا الكليبسيلا وبكتيريا الكورة المعوية وبكتيريا المكورة العنقودية الرمادية، أو حتى الفطريات والفيروسات، ما يجعل البروتوكولات العلاجية التقليدية بمضادات الحيوية غير مجدية، كما أن وصف المضاد الحيوي دون تحليل للبول أولا قد يؤدي لاختيار دواء غير مناسب'. كما أشارت الطبيبة إلى أن التشخيص الخاطئ للطبيب يلعب دورا مهما في مثل هذه الحالات المرضية أيضا، فالعديد من الأمراض لديها أعراض تشبه أعراض التهاب المثانة، ومنها أمراض التهاب الإحليل، أو حصى الكلى، أو التهاب المثانة غير البكتيري. وأكدت براتشيكوفا أن استدامة المريض على الدواء بشكل غير صحيح يعيق معالجة المرض أيضا، فبعض المرضى ينسون تناول بعض جرعات الدواء، أو يتناولونها في مواعيد غير منتظمة، أو يتناولون أدويتهم مع أدوية أخرى غير متوافقة، وهذه العوامل كلها تؤخر عملية العلاج. ونوهت الطبيبة إلى أن وجود أمراض أخرى لدى مريض التهاب المثانة مثل السكري، أو نقص المناعة، أو الاختلالات الهرمونية، يمكن أن تعيق عملية الشفاء وتزيد من احتمالية عودة الالتهاب.

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!
يتعامل الناس يوميا مع أشياء كثيرة دون التفكير في تأثيرها الخفي أو ما قد تحمله من مفاجآت غير مرئية. وبهذا الصدد، حذرت دراسة جديدة من أن مفاتيح السيارات تحتوي على عدد بكتيريا أكبر بأربع مرات تقريبا مقارنة بالهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحواسيب. وأجرى خبراء Money Supermarket الدراسة التي شملت 2000 سائق في المملكة المتحدة، حيث كشفوا أن ثلث السائقين لم ينظفوا مفاتيح سياراتهم قط، رغم امتلاك كثيرين لها لأكثر من 5 سنوات. كما أخذ فريق البحث مسحات من مفاتيح السيارات لتحليلها في مختبر متخصص، ووجدوا أن متوسط عدد البكتيريا على مفاتيح السيارات بلغ 241، مقارنة بـ66 على الهواتف المحمولة و68 على لوحات مفاتيح الحواسيب. وكان مقعد المرحاض الأكثر تلوثا بعدد 1100 بكتيريا، لكن الباحثين يخشون أن يكون التلوث على المفاتيح أكثر مما تم تقديره. وتعد المكورات العنقودية البشرية (كائنات حية تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان) أكثر أنواع البكتيريا شيوعا على مفاتيح السيارات، وهي عادة غير ضارة، لكن بعض سلالاتها قد تسبب عدوى خطيرة، خصوصا مع تطورها لمقاومة المضادات الحيوية. وينصح الخبراء بتنظيف مفاتيح السيارات بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة ومحلول صابون معتدل، مع تجنب المبيضات وغمر المفاتيح في الماء لتفادي تلف المكونات الإلكترونية. ويختلف معدل تنظيف المفاتيح بين سائقي الماركات، حيث تتصدر بي إم دبليو القائمة بنسبة 57% تنظيف أسبوعي أو أكثر. نشرت النتائج على موقع Money Supermarket، مؤكدة أهمية الانتباه لنظافة مفاتيح السيارات لتقليل خطر انتقال البكتيريا. المصدر: ديلي ميل