
رئيس برلمان سيماك: تجربة المغرب التنموية نموذج يحتذى به على الصعيد القاري
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، إيفاريست نغامانا، أمس الخميس بالعيون، أن التجربة التنموية المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية، تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة ميدانية قام بها لمشاريع اقتصادية وتنموية بكبرى حواضر الصحراء المغربية رفقة رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، وأعضاء في برلمان (سيماك) وفاعلين اقتصاديين من عدة بلدان إفريقية، أشاد نغامانا بالطفرة التنموية التي تشهدها هذه الربوع من المملكة، وبالتطور الذي باتت تعرفه بنياتها التحتية، خصوصا في مجالات التعليم والرياضة والصحة والصناعة، مبرزا أن المشاريع المنجزة ومنها المنصة الصناعية لـ 'فوس بوكراع'، ومكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى اللتين شملتهما هذه الزيارة، تساهم في توفير فرص الشغل، لاسيما لفائدة الشباب.
وأعرب نغامانا عن تطلعه إلى توطيد علاقات التعاون بين بلدان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والمملكة المغربية، بما يدعم التكامل الإفريقي ويخدم أهداف التنمية المستدامة بالقارة، مشيدا بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، ومبادراته الرائدة في مجال التعاون جنوب- جنوب.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، التأكيد على الموقف الثابت للبلدان الأعضاء في المجموعة لمغربية الصحراء، مشددا على أن 'هذا الموقف الذي تتبناه بلدان، الكاميرون وإفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وغينيا الاستوائية وتشاد، لم يتغير قط'.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تتزامن وانعقاد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة 'سيماك' بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ويهدف هذا المنتدى الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
الإعلان عن موعد انطلاق بيع تذاكر مباريات ' كان المغرب'
كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن موعد انطلاق عملية بيع تذاكر مباريات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. وأوضحت الجامعة الملكية إلى أن تذاكر مباريات كأس أمم افريقيا ستكون متاحة ابتداءً من شهر يوليوز المقبل. وجاء هذا الإعلان خلال اللقاء التواصلي الذي عقده الناخب الوطني وليد الركراكي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث استغل لقجع المناسبة لتسليط الضوء على الاستعدادات التنظيمية لهذا الحدث القاري الكبير. وقال لقجع أن التذاكر سيتم بيعها حصرياً عبر المنصة الإلكترونية الرسمية الخاصة بالبطولة، في خطوة تهدف إلى ضمان الشفافية ومحاربة كل أشكال المضاربة والسوق السوداء، مشيراً إلى أن العملية ستتم بشكل تدريجي ووفق برمجة دقيقة لضمان الانسيابية وحسن التنظيم. وشدد رئيس الجامعة على أن جميع الترتيبات تسير بما يليق بمستوى البطولة القارية الأبرز في القارة، وبما يعكس صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم المحافل الكبرى باحترافية عالية. وبحسب الجدول المعلن، يستهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في 'الكان' يوم 21 دجنبر المقبل بمواجهة منتخب جزر القمر، وذلك على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، في افتتاح مرتقب يحمل تطلعات جماهيرية كبيرة نحو التتويج باللقب الإفريقي.


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
من العيون.. الوزيرة السغروشني تُبرز ريادة المغرب الرقمية وتعلن احتضان المملكة لمقر المركز الإقليمي العربي-الإفريقي للتنمية الرقمية (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، أن المغرب يستعد لاحتضان مقر المركز الإقليمي العربي-الإفريقي 'الرقمي من أجل التنمية المستدامة' (D4SD)، وذلك في إطار شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، بهدف تموقع المملكة كمركز استراتيجي للتعاون الرقمي في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بين الدول العربية والإفريقية. جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، اليوم الجمعة بمدينة العيون، في أشغال المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المغرب وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، والذي شكل مناسبة لتعزيز الحوار جنوب-جنوب ومناقشة دور القطاع الخاص في دفع عجلة الاستثمار والتكامل الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة. وأبرزت الوزيرة أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات المشتركة، خاصة في ظل السياق الدولي الراهن، معتبرة أن الشراكة مع الدول الإفريقية تمثل 'أولوية استراتيجية للمغرب، انطلاقًا من وعيه العميق بانتمائه الإفريقي'، وأن التعاون جنوب-جنوب يوجد في صميم السياسة الخارجية للمملكة، كما أرساها الملك محمد السادس، على أسس التضامن والمصالح المتبادلة. وفي سياق متصل، سلطت الوزيرة الضوء على تجربة المغرب الرائدة في مجال التحول الرقمي، مشيرة إلى أن المملكة استثمرت في بنية تحتية رقمية حديثة، وسعت إلى تأهيل الرأسمال البشري، وتبسيط الولوج إلى الخدمات العمومية، مؤكدة أن هذه المنجزات تشكل 'فرصًا ثمينة نتقاسمها بكل سرور مع شركائنا الأفارقة'. كما استحضرت الوزيرة الرسالة الملكية السامية التي وجهها الملك محمد السادس، في يوليوز 2022، إلى المشاركين في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الأفارقة، والتي أكد فيها أن 'التكنولوجيا الرقمية تشكل تحولًا بنيويًا في طريقة فهم العالم من حولنا، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وخلق فرص الشغل'. وفي هذا الإطار، أكدت السغروشني أن الوزارة تواصل ترجمة هذه الرؤية الملكية إلى سياسات عمومية عملية، من خلال مشاريع تهم تشجيع التكنولوجيات الحديثة، كالذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين، وتوظيفها كرافعة للابتكار في قطاعات استراتيجية مثل التعليم، الفلاحة، والصحة. كما ذكّرت الوزيرة بأن التعاون المغربي الإفريقي يمتد أيضًا إلى المجال المؤسساتي، مبرزة تجربة 'المركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري من أجل التنمية' (CAFRAD)، الذي يوجد مقره بالرباط، والذي تم تأسيسه بمبادرة من المغفور له الملك الحسن الثاني، ولا يزال يشكل فضاءً مرجعياً للتكوين والابتكار في مجال الحكامة العمومية بإفريقيا. وختمت الوزيرة مداخلتها بالتأكيد على أن المغرب يُعد اليوم من بين أولى الدول الإفريقية المستثمرة في منطقة إفريقيا الوسطى، وهو تموقع يعكس سياسة الانفتاح والحوار الاقتصادي التي تنتهجها المملكة، وشراكاتها القائمة على الثقة والتضامن والمصلحة المشتركة.


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
رئيس برلمان سيماك: تجربة المغرب التنموية نموذج يحتذى به على الصعيد القاري
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، إيفاريست نغامانا، أمس الخميس بالعيون، أن التجربة التنموية المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية، تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة ميدانية قام بها لمشاريع اقتصادية وتنموية بكبرى حواضر الصحراء المغربية رفقة رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، وأعضاء في برلمان (سيماك) وفاعلين اقتصاديين من عدة بلدان إفريقية، أشاد نغامانا بالطفرة التنموية التي تشهدها هذه الربوع من المملكة، وبالتطور الذي باتت تعرفه بنياتها التحتية، خصوصا في مجالات التعليم والرياضة والصحة والصناعة، مبرزا أن المشاريع المنجزة ومنها المنصة الصناعية لـ 'فوس بوكراع'، ومكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى اللتين شملتهما هذه الزيارة، تساهم في توفير فرص الشغل، لاسيما لفائدة الشباب. وأعرب نغامانا عن تطلعه إلى توطيد علاقات التعاون بين بلدان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والمملكة المغربية، بما يدعم التكامل الإفريقي ويخدم أهداف التنمية المستدامة بالقارة، مشيدا بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، ومبادراته الرائدة في مجال التعاون جنوب- جنوب. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، التأكيد على الموقف الثابت للبلدان الأعضاء في المجموعة لمغربية الصحراء، مشددا على أن 'هذا الموقف الذي تتبناه بلدان، الكاميرون وإفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وغينيا الاستوائية وتشاد، لم يتغير قط'. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تتزامن وانعقاد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة 'سيماك' بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب. ويهدف هذا المنتدى الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).