logo
الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة

الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة

العربيةمنذ 4 ساعات

جدد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحذيراته للمتواجدين ببعض مناطق جباليا في قطاع غزة.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "إكس": "تحذير خطير إلى كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، والروضة، والسلام، والنور، والتفاح، والدرج وتل الزعتر"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في تلك المواقع، مشدداً على أهمية إخلاء تلك المناطق.
#عاجل ‼️ تحذير خطير الى كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر
⭕️جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية
⭕️من أجل أمنكم، اخلوا فوراً الى المآوي… pic.twitter.com/rCsN6D6EFp
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 9, 2025
إلى ذلك أفادت مصادرُ طبية في غزة بمقتل 47 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجرِ يوم أمس. وتركز القصفُ الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على رفح ومدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات. فيما وسعَّت القواتُ الإسرائيلية من عملياتِها في خان يونس جنوب القطاع، وسط تقدمٍ جديد في مناطقَ عدة في وسط المدينة وفي الأجزاء الغربية منها، والتي باتت شبه خالية من السكان الذين انتقل معظمُهم إلى منطقة المواصي.
هذا وأعلن منظمو رحلة سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة وعلى متنها ناشطون بينهم غريتا ثونبرغ، أن إسرائيل اعترضت السفينة، صباح الاثنين، بعد أن كانت قد تعهدت سابقا بمنعها من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية. وكان على متن السفينة 12 ناشطا من بينهم عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن.
وأشار مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن إسرائيل سحبت السفينة لميناء أسدود، تمهيدا لترحيل من عليها إلى دولهم.
وأبحرت "مادلين" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة، لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام طويلة.
وقال تحالف أسطول الحرية، منظم الرحلة، على "تليغرام" إن "الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية "اختطفت" طاقم السفينة، بحسب تعبيرهم.
ونشر ناشطو أسطول الحرية سلسلة مقاطع فيديو مسجلة مسبقا للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة، بينها واحد لثونبرغ تقول فيه "إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية".
وقال محمود أبو عودة، المسؤول الإعلامي في تحالف أسطول الحرية ومقره ألمانيا، لوكالة "فرانس برس" إن "الناشطين يبدو أنهم تعرضوا للاعتقال".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال في بيان إنه أعطى تعليمات للجيش بمنع السفينة "مادلين" من بلوغ غزة، متهما الناشطين بأنهم "أبواق دعاية لحماس".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البحرية وجّهت السفينة لتغيير مسارها عند اقترابها من "منطقة محظورة"، وبعد نحو ساعة أُعلن عن اقتياد السفينة إلى السواحل الإسرائيلية.
وكتبت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي "من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم".
وأضافت أن "الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها +المشاهير+ سيتم نقلها إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة ستواصل مهمتها «حتى اللحظة الأخيرة»
سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة ستواصل مهمتها «حتى اللحظة الأخيرة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة ستواصل مهمتها «حتى اللحظة الأخيرة»

أكد ناشطون على متن سفينة الإغاثة التابعة لأسطول الحرية والمتجهة إلى غزة، عزمهم على مواصلة مهمتهم «حتى اللحظة الأخيرة»، بعدما أمرت إسرائيل جيشها بمنعها من الوصول إلى القطاع. وقالت النائبة الفرنسية-الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، من على متن السفينة: «سنبقى متأهبين حتى اللحظة الأخيرة، إلى أن تقطع إسرائيل الإنترنت وشبكات» الاتصال. English Below Il nous reste moins de 24heures avant de nous faire arrêter illégalement par les autorités israéliennes qui veulent nous empêcher d'atteindre la bande de nous n'aurons plus la possibilité de communiquer avec vous, je compte sur vous pour... — Rima Hassan (@RimaHas) June 8, 2025 وأبحرت السفينة «مادلين» التابعة لتحالف «أسطول الحرية» من صقلية، الأحد الماضي، متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقاً عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت ريما حسن: «نحن 12 مدنياً على متن السفينة. لسنا مسلحين. لا نحمل سوى المساعدات الإنسانية». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد، في وقت سابق الأحد، أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقلّ ناشطين، من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة (مادلين) من بلوغ غزة»، واصفاً ثونبرغ بأنها «معادية للسامية» وأعضاء المجموعة بأنهم «أبواق دعاية لـ(حماس)». وأضاف: «عودوا أدراجكم؛ لأنكم لن تصلوا إلى غزة». وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات قد أعلنوا، السبت، أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية. ورداً على تصريحات كاتس، قال تحالف «أسطول الحرية»، في بيان، إنه يتوقع «اعتراضاً واعتداء من إسرائيل في أي لحظة»، داعياً حكومات دول الناشطين إلى التحرك لحمايتهم. والأفراد هم من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. وقالت الناشطة الألمانية، ياسمين أكار، من على متن السفينة: «نحن لا نخشاهم»، في إشارة إلى الإسرائيليين، مضيفة: «الرسالة التي يبعثون بها إلينا، وهي أنه لا يمكننا التقدم أكثر (نحو غزة)، لا تدفعنا إلى التراجع». وأعربت حسن عن قلقها من غياب أي رد فعل رسمي من دول الناشطين. وأوضحت: «لم يصدر رد عن أي دولة. الرسالة هي أن إسرائيل تُترك لتتصرف من دون عقاب، من دون أي ضمان بحمايتنا». وكان وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج لوران سان-مارتان قال، السبت، إن باريس ملزمة بضمان «الحماية القنصلية» لرعاياها على متن السفينة الإغاثية. وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن «المواطنين الفرنسيين الستة على متن السفينة لهم الحق في الحصول على حماية قنصلية». وتفرض إسرائيل حصاراً بحرياً على غزة منذ ما قبل هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنته «حماس» على إسرائيل، وأشعل فتيل الحرب في القطاع. و«أسطول الحرّية» الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنيفة للتضامن مع الفلسطينيين، تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.

الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة
الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة

جدد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحذيراته للمتواجدين ببعض مناطق جباليا في قطاع غزة. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "إكس": "تحذير خطير إلى كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، والروضة، والسلام، والنور، والتفاح، والدرج وتل الزعتر"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في تلك المواقع، مشدداً على أهمية إخلاء تلك المناطق. #عاجل ‼️ تحذير خطير الى كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر ⭕️جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية ⭕️من أجل أمنكم، اخلوا فوراً الى المآوي… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 9, 2025 إلى ذلك أفادت مصادرُ طبية في غزة بمقتل 47 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجرِ يوم أمس. وتركز القصفُ الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على رفح ومدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات. فيما وسعَّت القواتُ الإسرائيلية من عملياتِها في خان يونس جنوب القطاع، وسط تقدمٍ جديد في مناطقَ عدة في وسط المدينة وفي الأجزاء الغربية منها، والتي باتت شبه خالية من السكان الذين انتقل معظمُهم إلى منطقة المواصي. هذا وأعلن منظمو رحلة سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة وعلى متنها ناشطون بينهم غريتا ثونبرغ، أن إسرائيل اعترضت السفينة، صباح الاثنين، بعد أن كانت قد تعهدت سابقا بمنعها من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية. وكان على متن السفينة 12 ناشطا من بينهم عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن. وأشار مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن إسرائيل سحبت السفينة لميناء أسدود، تمهيدا لترحيل من عليها إلى دولهم. وأبحرت "مادلين" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة، لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام طويلة. وقال تحالف أسطول الحرية، منظم الرحلة، على "تليغرام" إن "الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية "اختطفت" طاقم السفينة، بحسب تعبيرهم. ونشر ناشطو أسطول الحرية سلسلة مقاطع فيديو مسجلة مسبقا للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة، بينها واحد لثونبرغ تقول فيه "إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية". وقال محمود أبو عودة، المسؤول الإعلامي في تحالف أسطول الحرية ومقره ألمانيا، لوكالة "فرانس برس" إن "الناشطين يبدو أنهم تعرضوا للاعتقال". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال في بيان إنه أعطى تعليمات للجيش بمنع السفينة "مادلين" من بلوغ غزة، متهما الناشطين بأنهم "أبواق دعاية لحماس". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البحرية وجّهت السفينة لتغيير مسارها عند اقترابها من "منطقة محظورة"، وبعد نحو ساعة أُعلن عن اقتياد السفينة إلى السواحل الإسرائيلية. وكتبت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي "من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم". وأضافت أن "الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها +المشاهير+ سيتم نقلها إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية".

كيف تؤثر خسائر الرهائن في مفاوضات «هدنة غزة»؟
كيف تؤثر خسائر الرهائن في مفاوضات «هدنة غزة»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف تؤثر خسائر الرهائن في مفاوضات «هدنة غزة»؟

وصول السلطات الإسرائيلية إلى مكان رابع رهينة في قطاع غزة، خلال نحو 3 أيام منذ تعثر مفاوضاتها غير المباشرة مع «حماس»، فتح تساؤلات بشأن مستقبل ذلك على مسار التهدئة وتأثيراتها في إمكانية إقرار هدنة مؤقتة دون شروط كما تريد حكومة بنيامين نتنياهو، أو شاملة كما ترغب الحركة الفلسطينية. تلك التطورات تأتي في ظل تأكيد مصر استمرار جهودها للتوصل إلى اتفاق هدنة، ويراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها لا تحمل تأثيراً فارقاً في ظل تمسّك «حماس» بموقفها، وكذلك نتنياهو بعدم وجود أولوية لديه لإطلاق الرهائن مع إصراره على استمرار الحرب. وتوقعوا أن تستمر محاولات الوسطاء لإحياء مسار المفاوضات وبقاء أمل ضئيل بالتوصل إلى هدنة مؤقتة وليست شاملة، في مقابل تصعيد عسكري إسرائيلي أكبر قبل التوسع في الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية في مؤتمر دولي برعاية سعودية وفرنسية خلال 17 يونيو (حزيران) في الأمم المتحدة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأحد، عن قائد فريق التفاوض السابق بالجيش دورون هدار قوله: «نخشى العجز في الاختيار بين الحرب وإعادة الرهائن»، لافتاً إلى أن «الضغط الدولي قد يدفع الولايات المتحدة إلى إجبار إسرائيل على وقف الحرب (...) خصوصاً أنه من الواضح أن الضغط على (حماس) لا ينفع». فلسطيني يحمل إمدادات إغاثية من مؤسسة غزة الإنسانية (أ.ف.ب) وتأتي تصريحات المصدر الإسرائيلي، رغم نجاح إسرائيل خلال 3 أيام في استعادة 3 جثث ومعرفة مكان رهينة رابعة. وأعلنت «حماس»، في بيان السبت، أن الجيش الإسرائيلي يفرض حصاراً على مكان احتجاز رهينة في قطاع غزة يٌدعى متان تسنغاوكر، وأضافت: «إذا قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق جيش الاحتلال، لا سيما بعد أن حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر». وكان الجيش الإسرائيلي قد استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، وفق بيان لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، بعد يومَيْن من إعلان نتنياهو إعادة جثتَي رهينتين إسرائيليين - أميركيين، هما: جودي واينستين - هاغاي وغاد هاغاي، في عملية استخباراتية خاصة بخان يونس في قطاع غزة، متوعداً باستمرار تلك العمليات. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن «حماس» لا تزال تحتجز 56 رهينة بعد استعادة الجثتَيْن، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، حسب «رويترز». عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، يرى أن الرهائن مهما كان عددهم فهم لدى نتنياهو ليسوا أولوية، ويعدّهم من ضمن الخسائر منذ وقت مبكر، مشيراً إلى أن نتنياهو يهمه فقط القضاء على «حماس». ويتفق معه المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي المطاوع، على أن ورقة الرهائن لدى «حماس» لم تعد ذات تأثير كبير على نتنياهو، وباتت العمليات الحالية تفكك أوراق الضغط عليه، لافتاً إلى أن الحركة الفلسطينية تواصل إنكار الواقع، وبالتالي تزيد من تعقيد المشهد التفاوضي. ووسط تعثر المفاوضات، أطلع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، نظيره التركي هاكان فيدان، على «الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى»، خلال اتصال هاتفي، حسب ما أورده بيان صحافي لـ«الخارجية» المصرية. تلك التأكيدات المصرية على وجود جهود تُبذل لوقف إطلاق النار تأتي غداة مطالبات جديدة من عائلات الرهائن للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأن يسعى لوضع حد لمخطط نتنياهو في إطالة أمد الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، مؤكدين أن «إنهاء الحرب باتفاق يصب في مصلحة إسرائيل». وانهارت الهدنة الثانية في 18 مارس (آذار) الماضي بعد شهرَيْن من انطلاقها، ولم تحقق مفاوضات مباشرة بين «حماس» وواشنطن في الدوحة مؤخراً أي اختراق. وأضيف إلى هذا المشهد التفاوضي المتعثر، استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو)، الأربعاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب «بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» في غزة، بعد تصويت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار. وبررت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية، دوروثي شيا، ذلك الموقف بالقول في تصريحات صحافية، آنذاك، بأن واشنطن تعمل مع شركاء مثل مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق متكامل يشمل إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار. ويرى رخا حتمية استمرار جهود الوسطاء لإنهاء ما يحدث في غزة، مشيراً إلى أن مطالبات وقف الحرب لا سيما من عائلات الرهائن لا تمثّل تأثيراً كبيراً، ولا تمثّل أغلبية لدى الرأي العام، وبالتالي لن تستجيب لها حكومة نتنياهو. ويتوقع أن تزداد الضغوط الدولية مع المؤتمر الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مرجحاً سيناريوهَيْن؛ أحدهما استمرار نتنياهو في العناد والتصعيد أو القبول بهدنة مؤقتة لتخفيف أي ضغوط محتملة خلال المؤتمر الدولي المرتقب بشأن فلسطين. ويرى مطاوع أن مطالبات عائلات الرهائن لن يُستجاب لها من نتنياهو؛ لأنها خلاف أهدافه الرئيسية في استمرار الحرب، لا سيما بعد الضوء الأخضر الأميركي الأخير بالفيتو في مجلس الأمن، مرجحاً أن أقصى ما يمكن له في ظل استمرار جهود الوسطاء هدنة مؤقتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store