logo
وزير الداخلية السوري 'أنس خطاب': لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها

وزير الداخلية السوري 'أنس خطاب': لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها

المنارمنذ 21 ساعات
إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو أوضح خلال اجتماع الكابينت أمس أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل مع إمكانية استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار
وزير الداخلية السوري 'أنس خطاب': لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها
وزير الداخلية السوري 'أنس خطاب' عبر منصة أكس: غياب مؤسسات الدولة وخصوصاً العسكرية والأمنية منها سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة
صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية: أزمة قانون التجنيد وتهديدات سموتريتش وبن غفير بالانسحاب من الحكومة بسبب الصفقة ونتنياهو يحاول منع انهيار الحكومة
صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية: الوسطاء يعملون على ايجاد صيغة معدلة تسمح بالتغلب على مسألة الانسحاب من محور موراج وذلك لعدم انهيار المفاوضات
المزيد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير يرصد خسائر حرب إيران إسرائيل.. أرقام تتحدّث
تقرير يرصد خسائر حرب إيران إسرائيل.. أرقام تتحدّث

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

تقرير يرصد خسائر حرب إيران إسرائيل.. أرقام تتحدّث

وأشار موقع 'زمان إسرائيل' إلى أنّ 'المواجهة بين تل أبيب وطهران، وغم ما أسفرت عنه من إنجازات عسكرية كبيرة، لكنها جاءت بتكلفة باهظة، وردت إيران بأعنف هجوم صاروخي على الإطلاق، بعدد 500 صاروخ باليستي'. وتابع الموقع في التقرير أنّ '86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي'. وأكد أنّ 'عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد'. ولفت إلى أنه 'بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات'. وأوضح أنه 'في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق'. وذكر اتحاد المصنعين أنّ 'حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب'. (عربي21)

رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم
رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عادت الفوضى في سورية لتفرض نفسها على المشهد اللبناني، في ظل المواجهات الدموية في السويداء بين ابناء الطائفة الدرزية، ومجموعات مسلحة تابعة للامن العام السوري مدعومة من اباء العشائر. هذه التطورات التي انعكست انقساما في المواقف السياسية الدرزية في لبنان، وتوترا مكبوتا لدى ابناء الطائفة الذين يشعرون بانهم مستهدفون كاقلية، بعد استهداف العلويين والمسيحيين. هذه الاجواء المتفجرة التي جاءت بعد ايام قليلة من تصريحات المبعوث الاميركي توم براك المهددة للكيان اللبناني، احيت كل الهواجس لدى معظم اللبنانيين القلقين على مستقبلهم، في ظل تلزيم الملف لديبلوماسي اميركي لا يدرك الحقائق التاريخية والجغرافية، ويستخدم سياسة «العصا والجزرة» باسلوب خبيث، يكشف عن حقيقة الاستراتيجية الاميركية التي تمنح حزب الله دفعا جديا، للتمسك بمقاربته حول ملف السلاح الذي يتحول الى حاجة اكثر من اي وقت مضى. رد اميركي على «الورقة» اللبنانية وفيما كشفت مصادر مطلعة عن حَراك للسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، خلال الساعات القليلة الماضية تجاه رئاسة الجمهورية، وابلغت دوائر بعبدا برد اميركي اولي على «ورقة» الرد اللبنانية، وفيها تجديد المطالبة بوضع جدول زمني لسحب السلاح في مهلة لا تتعدى نهاية العام، رفعت الاجهزة الامنية جهوزيتها لمواجهة مخاطر المجموعات التكفيرية، فيما تشهد «ساحة النجمة» اليوم سوق «عكاظ» قديم – جديد، حيث سيستفيد النواب من نقل جلسة مساءلة الحكومة على الهواء مباشرة، لخوض حفلة من المزايدات ، مع تركيز خصوم حزب الله كـ «القوات اللبنانية» على ملف السلاح. علما انه لم تسمع اصواتهم في الرد على استباحة براك للسيادة اللبنانية، فيما ستكون التعيينات الاخيرة تحت المجهرايضا، في مقابل تركيز «التيار الوطني الحر» على ملف النازحين السوريين. اما حزب الله وحلفاؤه فيعاودون شرح المخاطر المحيطة بالبلاد، وضرورة وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وسيركزون على الاداء السيىء لوزير الخارجية. رد عون وبري على براك وفي اول رد رسمي على كلام براك، اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون امام وفدين، سياحي وإسكاني، ان «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها». وقال: «لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيسًا للجمهورية، على الحفاظ على «استقلال الوطن وسلامة أراضيه»، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل أي طروحات مماثلة. وفي السياق نفسه، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «لبنان سيبقى لبنان، وسورية ستبقى سورية». المخاوف اللبنانية وتعززت المخاوف اللبنانية من خطورة المرحلة المقبلة، بعد معلومات ديبلوماسية غربية نقلت عن مستشارين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تفيد بان «الهوة» تتسع أكثر بينه وبين رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بالرغم من كل الادعاءات الإعلامية بعكس ذلك. وخلافا لما يعلن، يبدو أن نتنياهو لم يمنح ترامب ما يريده في ملفات المنطقة، ولم يضغط عليه كفاية للحصول على ما يريده، خصوصا بشأن ألملف الإيراني. ونقلت مصادر اعلامية عن شخصية مقربة من ترامب إشارة الأخير الى شعوره بان نتنياهو «يتلاعب ويراوغ» . مخاطر «اسرائيلية» والمقلق، أن الرئيس ترامب اختار عدم الدخول في مواجهة مع نتنياهو ، لان الأخير يحظى بإسناد قوي من مجموعة ضغط مؤثرة جدا في أقرب دوائر ترامب، وهذا يمنحه فرصة كبيرة لتوسيع النفوذ «الإسرائيلي» الذي يعيق التصور الذي يدعمه ترامب في ترتيب ملفات المنطقة. وفي هذا السياق، فان دوائر النفوذ في «البنتاغون» تؤيد وجهة نظر نتانياهو، بعدم الوقوف عند الحدود التي يقترحها الآن ترامب بعنوان التفاوض والضغط السياسي ووقف حالات النزاع. ونتنياهو يستثمر جيدا وبمهارة في تلك المساحات والثُغر بين مراكز القوة الاميركية. نتانياهو وتوسع «اسرائيل» وتقدم جملة مسربة واحدة قالها نتنياهو خلال زيارته الى واشنطن، دلالة واضحة على خطورة الموقف، عندما اشار الى ان «هناك فرصة تاريخية امام إسرائيل للتوسع»، وهي جملة مسربة التقطها «ميكروفون» مفتوح، خلال احد لقاءاته مع احد المسؤولين الاميركيين. جلسة نيابية «حامية» بانتظار عودة الموفد الاميركي توم برّاك الى بيروت، المرتقبة بين نهاية تموز وأوائل آب، تَمثل حكومة الرئيس نواف سلام اليوم امام المجلس النيابي في اول جلسة مساءلة نيابية، تتناول انجازاتها واخفاقاتها منذ نشأتها قبل 6 أشهر، وستشهد جردة حساب لناحية ما تحقق حتى الساعة، وما لم يتحقق بعد، والخطط المطروحة لمقاربة الملفات الشائكة... ومن أهم النقاشات التي ستدور تحت قبة البرلمان، بحسب أجواء الكتل النيابية، سلاح حزب الله، وورقة الموفد الأميركي حوله والردّ الرئاسي عليها، من دون المرور في مجلس الوزراء، خاصة من قبل نواب «القوات اللبنانية». وستأخذ تصريحات براك حول وقوع لبنان وعودته الى بلاد الشام حيزًا من المناقشة العامة. كما سيتطرق البحث الى سبل وقف الاعتداءات «الاسرائيلية « وإعادة الإعمار، اضافة الى مواضيع داخلية اخرى مثل كيفية حصول التعيينات الادارية والملاحظات عليها، ومصير باقي الملفات الاصلاحية المالية والاقتصادية والادارية ومواضيع خدماتية... سلام ونيات «القوات» يتوقع أن تتحول جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب، وهي الاولى من نوعها منذ فترة طويلة، إلى جلسة سجالات سياسية تعكس الأجواء المشدودة في البلاد، دون ان يؤدي ذلك الى طرح الثقة بالحكومة، على الرغم من ان «القوات» تحضر الارضية للاستقالة، لكن التوقيت سيكون متناسبًا مع موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لتحصيل الاستفادة المطلقة في صناديق الاقتراع، وهو امر بات يدركه رئيس الحكومة نواف سلام، الذي يبدو منزعجا من محاولة «معراب» فرض وصايتها على العمل الحكومي. وبات يدرك جيدا ان النيات مبيتة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال قبل اشهر قليلة من موعد الانتخابات. الخلية المشبوهة امنيا، تحدثت مصادر مطلعة عن استنفار امني عالي المستوى لدى الاجهزة الامنية، لمواجهة تهديدات ارهابية محتملة داخل البلاد، في ظل حالة الفوضى السائدة في سورية، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود نحو مليوني نازح سوري على الارضي اللبنانية. وفي غياب معلومات محددة، تحذر تقارير اوروبية من محاولات لاستغلال بعض هؤلاء، في محاولات لهز الاستقرار الداخلي، بينما تبقى «العين» على الحدود الشرقية والشمالية خوفا من انتقال الفوضى الى لبنان. وفي هذا السياق، جاء التحرك السريع في بلدة تيبيات المتنية، حيث تم تفكيك خلية مسلحة من 10 اشخاص، 8 منهم لبنانيون واردني وسوري. واذا كانت التحقيقات لم تصل بعد الى وجود ارتباطات واضحة بمجموعات ارهابية، الا ان كمية الاسلحة المصادرة كانت لافتة، وكذلك نوعيتها والتي تشمل قناصة، وقنابل يدوية، واسلحة متوسطة، ونواظير ليلية، والاخطر تعليمات حول خطط تدريب وتحركات امنية. تفكيك معمل «كبتاغون» وفي سياق، متصل، أعلن الجيش امس تفكيك «أحد أضخم معامل» تصنيع الكبتاغون على الحدود الشرقية مع سورية. وقال الجيش في بيان «بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول معمل رئيسي لحبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضُبطت حتى تاريخه». وأضاف «عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدَمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو 10 أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، بالإضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة. وقد تم ردم نفق بطول 300 متر كان يُستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته»، مضيفا «أن التحقيق بدأ بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين». استهداف دروز سوريا؟ في سورية، اكد وجهاء السويداء ان ما يجري استهداف للمكون الدرزي، حيث تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة السويداء بين مجموعات من الامن العام السوري مدعومة من عشائر البدو، ومسلّحين دروز من أبناء السويداء، وقد تدخّلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية الجديدة ونفّذت عمليات اقتحام، في الجهة الغربية من المحافظة. وقد دخلت «اسرائيل» على خط الفتنة، حيث أعلن الجيش «الإسرائيلي» أنه نفذ هجومًا استهدف عددا من الدبابات في اكثر من موقع بمحافظة السويداء جنوبي سورية. واكد مسؤول أمني «إسرائيلي» أنه «لا نستطيع التدخل بما يحدث في السويداء»، موضحا ان «إسرائيل» دعت حكومة الشرع لحماية الدروز. واضاف: «نحن نراقب عن كثب ما يحدث، وإذا رأينا ان الحكومة لا تقوم بما يجب فسيكون لنا كلام آخر». جنبلاط «القلق» في «عين التينة» وفي هذا السياق، جاءت زيارة الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» الوزير السابق وليد جنبلاط الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة ، حيث تم البحث في آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقد لفتت مصادر مطلعة الى ان جنبلاط ابدى قلقه من الاحداث في سورية والدخول «الاسرائيلي» على الخط، وهو يشعر «ان الامور قد تخرج عن السيطرة اذا لم تضبط الامور»، وعبر عن حرصه على «عدم انتقال التوتر الى لبنان»، حيث يبذل جهودا حثيثة لتهدئة الامور في الجبل. وبعد اللقاء قال جنبلاط: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، في ما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب. ملف الجنوب في أيد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة، ولن أتدخل فيه، وليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء.» اضاف : «في ما يتعلق بالتهديدات «الإسرائيلية»، طبعا هي سيف مصلت في كل لحظة ، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر ، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير». وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجهها لابناء السويداء ، قال جنبلاط: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق، أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سورية كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا «الإسرائيلية» ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سورية هي بحماية الدولة السورية. استثمار كويتي؟ سياسيا، دخول كويتي على المشهد اللبناني، مع زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الذي جال على كبار المسؤولين، مؤكدا دعم لبنان ومواجهة كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار. وفيما يستكمل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برنامج زياراته الخارجية - يزور خلال الشهر الجاري - البحرين والجزائر، استقبل امس الوزير الكويتي الذي أكد بعد اللقاء أن «الكويت بحاجة الى لبنان والعكس صحيح، ولن تنسى يوما اعتراف لبنان بدولة الكويت أيام الغزو العراقي». ومن عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري، اكد ان «لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية». ثم انتقل الوزير الكويتي الى السراي الحكومي، حيث عقدت محادثات لبنانية- كويتية مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وبعد زيارته وزير الداخلية احمد الحجار قال الوزير للبنانيين ان «هناك خبر ايجابي ستسمعونه من رئيسكم قريبًا وليس مني». وقد رجحت مصادر مطلعة ان تتولى الكويت بناء الاهراءات في مرفأ بيروت، اضافة الى استثمارات كويتية في لبنان؟!

نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق
نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الجزائرية

نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق

«أساس ميديا» في مشهد يُذكّر بقمم ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اجتمع قادة الحلفاء لتقاسم النفوذ وبدء مرحلة ما بعد الانتصار، جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنزلة لحظة مفصليّة، ليس للاحتفال بالنصر على إيران، بل للكشف عن بداية التباعد في الرؤى بين الحليفين. فبينما تُشيد واشنطن وتل أبيب بنتائج الضربات العسكرية الأخيرة ضدّ المنشآت النووية الإيرانية، تبرز تساؤلات عميقة: إلى متى يمكن للعلاقة الشخصيّة بين ترامب ونتنياهو أن تصمد أمام الخلافات الاستراتيجيّة المتصاعدة؟ وصل نتنياهو إلى واشنطن بعد أسابيع من الغارات التي نفّذتها الولايات المتّحدة في 21 حزيران 2025 ضدّ مواقع نووية إيرانية أساسية في نطنز وفوردو وأصفهان. وخلال اللقاء، أشاد الجانبان بنجاح العملية، حتّى إنّ نتنياهو فاجأ ترامب بترشيحه باسم الحكومة الإسرائيلية لجائزة نوبل للسلام لدوره في 'كبح التهديدات الإقليمية'. لكن خلف الاحتفالات، أشارت تقارير استخباريّة إلى أنّ إيران ما تزال تحتفظ بجزء من قدراتها النووية، وأنّ الموادّ المخصّبة الدفينة في أعماق منشآت كأصفهان لم تُدمّر بالكامل، وهو ما يعني أنّ البرنامج النووي الإيراني لم يُقضَ عليه بل تأجّل فقط. هنا يتجلّى الخلاف: – ترامب يفضّل أهدافاً عسكرية محدودة، ويرى أنّ الوقت حان لفتح قنوات دبلوماسية عبر الحلفاء في الخليج، مدعومة بحوافز اقتصادية، لإبرام اتّفاق نووي جديد يحقّق احتواءً طويل الأمد من دون التورّط في صراع دائم. – نتنياهو يرى في الضغط العسكري المستمرّ السبيل الوحيد لردع طهران، مطالباً بتفكيكٍ كامل لبرامج إيران النووية والبالستية، وإضعاف دائم لوكلائها مثل 'الحزب' و'حماس'. وقد أبلغ ترامب صراحة أنّ إسرائيل ستقصف مجدّداً إذا استأنفت إيران نشاطاتها النووية، وهو ما لم يعترض عليه ترامب. غزّة ساحة خلاف موازية لم تكن إيران وحدها محور الخلاف. فملفّ غزّة زاد من حدّة التوتّر. فبينما دعا ترامب إلى وقفٍ لإطلاق النار لمدّة 60 يوماً لأسباب إنسانية وسياسية، تمسّك نتنياهو بشروط صارمة: نزع سلاح 'حماس' بالكامل، إبقاء السيطرة الأمنيّة الإسرائيلية، والحفاظ على مناطق عازلة داخل القطاع. رأى ترامب، الطامح إلى تقديم نفسه صانعَ سلام في حملته المقبلة، أنّ اتّفاق هدنة من شأنه أن يعزّز صدقيّته أمام الناخبين الأميركيين، ويرضي شركاء الخليج، ويحمي الاستثمارات الأميركية المتزايدة في المنطقة ضمن إطار 'أميركا أوّلاً'. لكن بالنسبة لنتنياهو، أيّ تنازل في غزّة قد يُرى ضعفاً داخليّاً في ظلّ محاكمات الفساد التي يواجهها وتماسك ائتلافه الهشّ. علاقة شخصيّة تتحدّى الخلافات على الرغم من التباين السياسي، تتجاوز العلاقة بين ترامب ونتنياهو الحسابات الدبلوماسيّة، وتقوم على أسس شخصيّة ممتدّة منذ عقود. في الثمانينيّات، كوّن نتنياهو، حين كان سفيراً لدى الأمم المتّحدة، علاقات مع فريد ترامب، والد دونالد. لاحقاً، تطوّرت العلاقة إلى دعم سياسي متبادل: نتنياهو دعم حملة ترامب مبكراً، وترامب بدوره اتّخذ قرارات تاريخية لمصلحة إسرائيل، من نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بالجولان، إلى تقليص تمويل الأونروا، ودعم ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية. وكرّم نتنياهو ترامب بإطلاق اسم 'ترامب هايتس' على مستوطنة جديدة في الجولان. المال والأيديولوجية: أديلسون في الخلفيّة دعمت المليارديرة ميريام أديلسون هذا التحالف عبر تمويلها لحملات ترامب بنحو 100 مليون دولار، وتقديم دعم مماثل لنتنياهو من خلال صحيفة 'إسرائيل هيوم' ولوبيات الضغط. بذلك، جمعت بين الزعيمين أيديولوجيّاً وماليّاً، ووفّرت غطاءً شعبيّاً وإعلاميّاً لتحالفهما. إلى ذلك يشترك الزعيمان في معارك قانونية وصورة ضحيّة 'الدولة العميقة'. فنتنياهو يواجه محاكمات فساد، وترامب يواجه تهماً جنائيّة، وكلّ منهما يصوّر نفسه هدفاً لتحالفات نخبويّة تحاول إسقاطه. لمّح ترامب أكثر من مرّة إلى استعداده 'لإنقاذ نتنياهو'، في تصريحات تعكس عمق العلاقة الشخصيّة بينهما. على الرغم من هذه الروابط، يشير الواقع الاستراتيجي إلى تباين متسارع: – إيران: يميل ترامب إلى الحلول التفاوضيّة والاتّفاقات المعدّلة، بينما يُصرّ نتنياهو على الردع العسكري المستمرّ وترك خيار الضربات المستقبلية مفتوحاً. – غزّة: يسعى ترامب إلى وقف إطلاق نار يفتح الطريق لحكم عربيّ مشترك وإعادة إحياء اتّفاقات أبراهام مع دول كالسعودية وسوريا ولبنان. أمّا نتنياهو فيفضّل عمليّات عسكرية دوريّة تُبقي اليد العليا لإسرائيل من دون التزامات سياسية. – البيئة الإقليميّة: تفضّل دول الخليج الاستقرار قبل التطبيع الكامل، بينما يتصاعد التوتّر مع الأوروبيّين الذين سئموا من تصلّب المواقف الإسرائيلية. وتضغط إسرائيل على واشنطن للردّ على هجمات الحوثيّين وتحديد ضرباتها في حين تفضّل واشنطن عدم التورّط المباشر، وهو ما يضيف بُعداً آخر للخلاف. كشفت زيارة نتنياهو لواشنطن، التي رُوّج لها كعرض للنصر، عن تصدّعات في واحد من أقوى التحالفات في العالم. وبينما تتحوّل الإنجازات العسكرية إلى حسابات استراتيجيّة، تواجه العلاقة بين ترامب ونتنياهو اختباراً حقيقيّاً: هل يمكن لهما التوافق على مستقبل المنطقة بعد تحقيق النصر العسكري؟ كما حدث مع حلفاء الحرب العالمية الثانية، لم يكن الانتصار نهاية للخلافات، بل بداية لصراعات الرؤى. ومع تعثّر اتّفاق غزّة وتزايد الضغط على إيران، يبقى مستقبل هذا التحالف معلّقاً، في وقت تتزايد فيه المخاطر على استقرار المنطقة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store