
تقرير يرصد خسائر حرب إيران إسرائيل.. أرقام تتحدّث
وتابع الموقع في التقرير أنّ '86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي'.
وأكد أنّ 'عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد'.
ولفت إلى أنه 'بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات'.
وأوضح أنه 'في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق'.
وذكر اتحاد المصنعين أنّ 'حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب'. (عربي21)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير يرصد خسائر حرب إيران إسرائيل.. أرقام تتحدّث
وأشار موقع 'زمان إسرائيل' إلى أنّ 'المواجهة بين تل أبيب وطهران، وغم ما أسفرت عنه من إنجازات عسكرية كبيرة، لكنها جاءت بتكلفة باهظة، وردت إيران بأعنف هجوم صاروخي على الإطلاق، بعدد 500 صاروخ باليستي'. وتابع الموقع في التقرير أنّ '86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي'. وأكد أنّ 'عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد'. ولفت إلى أنه 'بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات'. وأوضح أنه 'في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق'. وذكر اتحاد المصنعين أنّ 'حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب'. (عربي21)


ليبانون 24
منذ 18 ساعات
- ليبانون 24
تقرير يرصد خسائر حرب إيران - إسرائيل.. أرقام تتحدّث
تواصلت التقارير الإسرائيلية التي تتناول الخسائر الناجمة عن المواجهة العسكرية مع إيران ، والتي امتدت لـ12 يوماً، وأسفرت عن مقتل 29 إسرائيلياً وإصابة 3228 آخرين، إضافة إلى التكلفة القتالية التي بلغت 28 مليار شيكل. وأشار موقع "زمان إسرائيل" إلى أنّ "المواجهة بين تل أبيب وطهران، وغم ما أسفرت عنه من إنجازات عسكرية كبيرة، لكنها جاءت بتكلفة باهظة، وردت إيران بأعنف هجوم صاروخي على الإطلاق، بعدد 500 صاروخ باليستي". وتابع الموقع في التقرير أنّ "86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي". وأكد أنّ "عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد". ولفت إلى أنه "بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات". وأوضح أنه "في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا ، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق". وذكر اتحاد المصنعين أنّ "حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير ، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل ، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب". (عربي21)


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
خدعة إسرائيلية جديدة.. نتنياهو يعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد هدنة غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا، بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع حماس لمدة 60 يومًا، والذي يجري التفاوض حوله حاليًّا في الدوحة. وعد نتنياهو لسموتريتش بحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمالي غزة»، ويطالب سموتريتش بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. واقرأ أيضًا: وفقًا لقناة 12، طرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس، وحصرهم في شريط جنوبي القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيرًا إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حركة حماس، نقلا عن دي بي إيه. من إيران إلى غزة ونقلت قناة 12 عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله لسموتريتش: «كنت حتى الآن مشغولا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي». في السياق أفاد تقرير نشره موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الخطط الإسرائيلية لإنشاء مخيم للفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة قد تكلف مليارات عدة من الدولارات. مدينة إنسانية أم معسكر اعتقال وقال المسؤولون إن تكلفة إنشاء «مدينة إنسانية» في رفح تتراوح بين 2.6 مليار يورو (3.5 مليار دولار) و3.9 مليار يورو، على أن تتحمل إسرائيل في البداية كامل التكلفة تقريبًا. كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح في مطلع الأسبوع، بأن إسرائيل تعتزم إنشاء «مدينة إنسانية» لـ 600 ألف فلسطيني من النازحين بسبب الحرب في جنوب قطاع غزة، وذلك على أنقاض مدينة رفح. وأضاف كاتس أنه سيتم إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليًّا في خيام بمنطقة المواصي في المخيم الجديد. لكن الخطة قوبلت بانتقادات بوصفها ستؤدي إلى إنشاء معسكر اعتقال كبير، ما قد يتيح الترحيل القسري للفلسطينيين من أرضهم على المدى الطويل. تهجير الفلسطينيين قسرا وطوعا وأعلنت إسرائيل أنها ستتيح للفلسطينيين «المغادرة الطوعية» من القطاع الذي مزقته الحرب، والذي تحول معظمه الآن إلى أنقاض وأصبح معظمه غير قابل للحياة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم إنشاء هذا المخيم فعلًا، حتى إن المشاركين في التخطيط أعربوا عن شكوكهم بشأن تنفيذه، بحسب ما ذكره موقع «واي نت»، نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال. كما أشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي نفسه وجّه انتقادات شديدة للخطة. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في منشور عبر منصة «إكس» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسمح لشركائه في الائتلاف اليميني المتطرف بـ «التمادي في أوهامهم المتطرفة»، وذلك من أجل الحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية الهشَّة.