
دلالات زيارة ويتكوف إلى غزة وزعمه بعدم وجود مجاعة في القطاع
دلالات زيارة ويتكوف إلى غزة وزعمه بعدم وجود مجاعة في القطاع | خاص
مقال مقترح: فرنسا تستثمر 1.7 مليار دولار في تجديد قاعدة جوية نووية
وأوضحت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع خبر صحأن الرسالة الأولى من هذه الزيارة تتمثل في محاولة تجميل صورة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الإيحاء بأن إسرائيل تقوم بتوزيع المساعدات، وأن الولايات المتحدة تراقب بنفسها آلية توزيع المساعدات للفلسطينيين، في وقت يتعرض فيه الإعلام الإسرائيلي والدولي لانتقادات واسعة بسبب سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والمصابين بسبب الجوع وسوء التغذية.
تمارا حداد: زيارة ويتكوف لامتصاص الغضب العالمي
وأضافت حداد أن الزيارة تهدف أيضًا إلى امتصاص الغضب العربي والدولي والضغط الأوروبي المتزايد، خاصة مع تنامي موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، معتبرة أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا التحرك إلى الإيحاء بأنها تقف إلى جانب الفلسطينيين عبر بوابة المساعدات الإنسانية، رغم رفضها إقامة الدولة الفلسطينية إلا بموافقة إسرائيل.
كما أشارت إلى أن وجود السفير الأمريكي في غزة يحمل دلالات تتعلق بتدويل القطاع وجعله تحت وصاية أمريكية غير مباشرة، عبر تعزيز دور 'شركة غزة الإنسانية' التي باتت الجهة الوحيدة المقبولة أمريكيًا وإسرائيليًا لتوزيع المساعدات، في ظل رفض واضح لإعادة المؤسسات الإغاثية التقليدية مثل 'الأونروا' وغيرها.
وتابعت حداد: 'نحن أمام واقع جديد يُراد فرضه تدريجيًا، من خلال إنشاء ما يشبه كيان أو مدينة إنسانية في رفح يتم فيها تجميع المدنيين، وفصلهم عن عناصر حماس، أما المحافظة الوسطى، فسيستمر الضغط عليها من خلال الحصار والقصف، بهدف تجويعها وإضعاف ما تبقى من مقاومة'
شوف كمان: رغد صدام حسين تعلق على فاجعة الكوت: الفساد يودي بحياة الأبرياء بلا عقاب
وأكدت أن هدف الولايات المتحدة من خلال ويتكوف هو تمرير 'الصفقة الشاملة'، التي تشمل إخراج الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار، بشرط نفي قيادات حماس ونزع سلاحها وإنهاء حكمها في غزة، لكنها توقعت أن ترفض حماس هذه الشروط، مما يعني بقاء الوضع في حلقة مفرغة.
وأضافت أن المرحلة التالية ستكون خيار الحصار والاستنزاف، بهدف تفكيك حماس تدريجيًا، مع محاصرة المحافظة الوسطى، ودفع 'المسالمين' من السكان إلى مناطق رفح، ومن ثم التمهيد لاجتياح بري شامل للقطاع، يليه فرض إدارة مدنية غير مرتبطة بحماس، بعيدًا عن أي تسوية سياسية أو ربط مع الضفة الغربية.
د. تمارا حداد.
واختتمت الدكتورة تمارا حداد حديثها بالتأكيد على أن زيارة ويتكوف إعلامية بامتياز، وتهدف إلى فرض وقائع ميدانية جديدة تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للتحرك إذا ما فشلت الصفقة الشاملة، مضيفة أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة على القطاع، مع تحولات تمهّد لتحويل غزة إلى مشروع اقتصادي استثماري يتماشى مع رؤية ترامب والإدارة الأمريكية الحالية، خاصة وأن ويتكوف نفسه يحمل خلفية اقتصادية واضحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
مصر على الطريق الصحيح.. الرئيس خلال تفقده الأكاديمية العسكرية: الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب بل منارة لبناء الشخصية المصرية
المنطقة العربية تعانى ظروفًا استثنائية منذ 2011.. وعلاقاتنا بأشقائنا قوية «التواصل الاجتماعى» أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها وليست شرًا فى حد ذاتها أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر تنعم باستقرار داخلى، وأن ثوابت سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية، مشددًا على أنه يراعى الله سبحانه وتعالى، قائلًا: «هدفنا فقط هو البناء والتعمير والتنمية والإصلاح، ولا نخاف من التآمر، ليس لأننا أقوياء فقط، ولكن لأننا نؤمن بوجود الله، السند الأكبر في الحياة، وبفضله ــ سبحانه وتعالى ــ لن يستطيع أحد أن يمس مصر أبدًا». جاء ذلك في لقاء الرئيس السيسى، طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، خلال زيارته الأكاديمية، التى أجراها فجر أمس، داخل مقر قيادة الدولة الاستراتيجى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان فى استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والدارسين والدارسات. وأكد الرئيس للطلبة أن الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية المتزنة القادرة على مجابهة تحديات العصر فى مختلف مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدورات التى تقدمها الأكاديمية للكوادر المدنية، وأهمية برامجها التدريبية والتعليمية التى تم تصميمها من كبار العلماء بالجامعات المصرية فى شتى التخصصات. الرئيس يؤدى صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية وحث الرئيس السيسى الطلاب على أهمية الاستفادة بكل لحظة خلال وجودهم داخل الأكاديمية، سواء من البناء المعرفى أو الاستفادة البدنية، وكذلك العادات التى يمكن ضخها فى المجتمع، مؤكدًا أن أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية عناصر منتقاة مؤمنة بالفكرة والهدف، ويقومون بدور عظيم فى جميع التخصصات والمجالات، والتغلب على الصعوبات التى يواجهونها من أجل تحقيق هذا الهدف، حيث يبدأ اليوم بالأكاديمية من الساعة الرابعة صباحًا كل يوم، فضلًا عن «الاستيقاظ المفاجئ» بحسب التخطيط الموضوع، وهو يعى تمامًا أنه ليس أى أحد يستطيع القيام بهذا الدور الصعب، أو الاستمرار فيه. وفى حديثه عن الوضع الداخلى، أشار الرئيس إلى أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، كانت من الممكن أن تعصف بأمنها واستقرارها حتى الآن، مؤكدًا أن كل حدث يتم على مستوى الدول، يكون له تأثير سلبى أو إيجابى. وشدد الرئيس على أن مصر تسير على الطريق الصحيح بشهادة المؤسسات الدولية، رغم الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة، وحالة الاضطراب الكبيرة التى سيكون لها تأثير كبير جدًا الآن، وفى المستقبل، على المنطقة بالكامل، قائلًا إن الدولة استطاعت تجاوز تلك المرحلة، وما زالت تحقق تقدمًا ملموسًا رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية. .. ويتبادل الحوار مع إحدى الطالبات ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب فى قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، وفقدت مصر بسببها أكثر من 8 مليارات دولار كانت عائدًا مباشرًا من القناة، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادى مستمر بشكل جيد، ويتقدم يومًا بعد يوم، ولكن بصعوبة، ومعاناة، يشعر بها الجميع، داعيًا الشعب المصرى إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطى الصعوبات، وتحقيق التنمية المنشودة. وقال الرئيس إن مصر لا تعانى نقصًا فى السلع أو المنتجات الغذائية، وأن الاحتياطات الموجودة تكفى، مُطمئنًا الشعب المصرى بأن الأمور تسير بشكل جيد، وأن النجاح الذى حققته الدولة فيما يخص الاقتصاد، وتحسين أحوال الناس هو ليس محصلة جهد حكومة فقط، أو قطاع واحد من الدولة، ولكن محصلة جهد شعب، وقطاعات الدولة بالكامل، مشيرًا إلى أنه عندما تعمل جميع القطاعات بكفاءة، وعلم، ومعرفة، يتحقق الإنجاز. وخلال اللقاء، أبدى الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمى، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعى ليست شرًا فى حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر فى كيفية استخدامها، فهى أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تستخدم كسلاح لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وتفكيك الصلابة، وهو ما يواجهه الشعب المصرى بوعى، وإدراك متزايد، محذرًا من أنه ليس كل ما نراه أو نسمعه عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أو حتى فى بعض وسائل الإعلام حقيقى، ومطالبًا بالانتباه جيدًا، حيث تمر المنطقة بأصعب وقت، وتستخدم كل وسائل التواصل والإعلام لإحداث التأثير المطلوب لإنجاح الخطط المطلوب تنفيذها. وقال الرئيس بحسم: ' لا أحد يستطيع هزيمة شعب.. ولا دولة تقدر أن تهزم شعب، يمكن هزيمة أفراد، أو قطاعات، لكن الشعب المتماسك، والمؤمن بالله، وبأهدافه، والواثق بنفسه، لا يستطيع أحد أن يهزمه أبدًا، وبشرط أن يكون الشعب، كذلك، فاهمًا وواعيًا، وصلبًا، ومستعدًا دائمًا للتضحية، حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بالحياة». السيسى يداعب أحد خيول الأكاديمية وحذر من محاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، إذ استخدمت بعض وسائل الإعلام، خلال الأسابيع والشهور الماضية، للإساءة إلى علاقة مصر بأشقائها، بينما الحقيقة أنها طيبة جدًا، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربى. كما حذر الرئيس السيسى من محاولات بث الفرقة بين مصر وأشقائها العرب، مطالبًا المصريين باليقظة والفهم، قائلًا: «أى أحد يحاول أن ينشب بينكم الخلافات، والوقيعة مع أشقائكم العرب، ينشد الفرقة، والضعف لنا جميعًا، في حين أننا أحوج ما نكون، الآن، للاتحاد معًا.. فهل هذا الوقت مناسب للخلاف أو النزاع ؟! ومن يفكر بتلك الطريقة» ؟!. وفى الشأن الخارجى، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تعانى ظروفًا صعبة واستثنائية منذ عام 2011، وليس فقط منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، ما يؤكد صحة ثوابت السياسة المصرية المرتكزة على التوازن فى العلاقات والبعد عن المؤامرات وعدم التدخل فى شؤون الآخرين واحترام سيادة الدول والتعاون فقط فى البناء والتنمية والتعمير، وهذا وهو النهج الذى مارسته مصر، ولاتزال، حتى الآن، ونتائجه ملموسة. وشدد الرئيس، على أن علاقات مصر قوية ومتزنة فى المنطقة العربية، ولا توجد أى مشكلة مع أشقائها سواء مع دول المغرب العربى، أو الخليج، مطالبًا بالانتباه جيدا لأن هناك مخططًا لأن نختلف مع بعضنا البعض، على أن يبدأ هذا الاختلاف على مستوى الشعوب، قائلًا: «إننا أشقاء وسنظل أشقاء، وأمننا وأمنهم واحد، فالأمن العربى وحدة واحدة، ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأى تدخل خارجى يهدف إلى الإضرار وزعزعة استقرار الدول العربية». وحذر الرئيس السيسى كل مواطن مصرى، والمواطنين العرب بكل جنسياتهم، من الانصياع للشائعات وحملات الهدم، مطالبًا بأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد، قائلًا :«لقد لاحظ فى الفترة الماضية وجود محاولات للوقيعة بين مصر، وأشقائها العرب الذين نكن لهم كل احترام، وتقدير، ولا ننسى مواقفهم الإيجابية معنا، ولن ننساها أبدًا». .. ويناقش فريق السباحة بالأكاديمية وفيما يخص الوضع فى قطاع غزة، أشار الرئيس إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة، منذ عام 2007 لتجنب التصعيد، مدركة أن الشعب الفلسطينى سيدفع الثمن فى أى مواجهة. وأوضح أن التدمير الحالى في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن، والأسرى، رغم حملات التشويه، والتضليل التى تستهدف دور مصر المحورى. وقال الرئيس إن مصر تقوم بجهود متواصلة منذ 7 أكتوبر لإطفاء نيران الحرب، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى، وأيضًا إطلاق سراح الرهائن والأسرى، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع متعدد الأطراف، ويتم فيه التعاون مع شركاء لوقف الحرب. وأشار الرئيس السيسى إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت حملات ممنهجة من الكذب، والافتراء، والادعاء، والتضليل، والخداع، لتشويه دور مصر، قائلًا: «هل كل ما نراه في المنطقة، ولم نتعلم بعد أنه لا يصح إلا الصحيح ؟! أمازلتم تكذبون، وتخدعون، وتحلمون أحلامًا غير قابلة للتحقيق أبدًا؟!»، مشيرًا إلى أنه تطرق إلى هذه النقطة لأن الناس، أحيانًا، تصدق الكذب، بسبب كثرة ترديده. شدد الرئيس السيسي على أنه يراعى الله سبحانه وتعالى في كل خطوة، قائلًا: «إن أيادينا ليست ملطخة بدماء أحد، ولا بأموال أحد، ولا بالتآمر على أحد، فهدفنا فقط هو البناء والتعمير والتنمية والإصلاح، ونحن لا نخاف من التآمر، ليس لأننا أقوياء فقط، ولكن لأننا نؤمن بوجود الله، السند الأكبر فى الوجود، وبفضله، سبحانه وتعالى، لن يستطيع أحد أن يمس مصر أبدًا». عقب ذلك، تابع الرئيس السيسى الطابور الصباحى للياقة البدنية لطلاب الأكاديمية، حيث أشاد بالمستوى الرفيع الذى يتمتع به الطلاب من حيث اللياقة البدنية، والثقة بالنفس، الذى انعكس جليًا فى أدائهم خلال التدريبات. كما شارك الرئيس طلاب الأكاديمية العسكرية فى تناول وجبة الإفطار، حيث تبادل الحوار معهم، وأكد لهم أهمية التفاني في التدريب، والتحصيل العلمي، إلى جانب ضرورة الوعى بما يحيط مصر من أحداث محلية، وأزمات إقليمية، وتطورات دولية. واختتم الرئيس جولته التفقدية، متمنيًا التوفيق والسداد لطلاب الأكاديمية، ووجه رسالة شكر وامتنان إلى أسرهم، تقديرا لدورهم فى إعداد جيل واعٍ، مؤهل لحمل رسالة الوطن، ومواصلة طريقه نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى خلال مؤتمر صحفى عقب اجتماع الحكومة: متابعة دورية لتنفيذ قانون الإيجار القديم.. وانتخابات «الشيوخ» شهدت إقبالا كبيرا
برامج مبتكرة تستهدف جذب المزيد من استثمارات العاملين بالخارج أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن توفير المسكن هو التزام دولة وسوف نوفيه، وأن الدولة ستقف بجوار كل المُستأجرين، بما يضمن وجود سكن بديل، لافتا إلى أنه يحرص على متابعة هذا الملف بصورة دورية، حيث سيتم عقد اجتماع الأسبوع المقبل لمتابعة تنفيذ قانون الإيجار القديم. وأوضح مدبولى أن الحكومة كانت تعى تماما أن قانون الإيجار القديم شديد التعقيد، وتم التطرق لموضوع لم تتصد له أى حكومة سابقة، مضيفا أن أى مبنى مسجل ذى طابع أو قيمة تراثية أو أثرية، لن يسمح للملاك بالتعامل معه أو هدمه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده مدبولى عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح مدبولى أن انتخابات مجلس الشيوخ شهدت إقبالا كبيرا، مقدما الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيمها، موجها الشكر للهيئة على تنظيم الانتخابات ولجميع المواطنيين المشاركين فى هذا الاستحقاق الانتخابى. وفى سؤال لـ«الأهرام» حول وجود برامج ومشروعات جاذبة ومحفزة لزيادة استثمارات المصريين العاملين بالخارج، خاصة فى أعقاب ارتفاع تحويلاتهم إلى 26.4 مليار دولار، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك برامج جديدة وأوعية استثمارية مبتكرة تستهدف جذب مزيد من استثمارات العاملين بالخارج، لافتا إلى أن المصريين بالخارج جزء مهم من قوة مصر الناعمة. من جانبه، أوضح المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والتواصل السياسى، أن لجان الحصر بقانون الإيجار القديم تختص بتصنيف المناطق فقط، وليس لها دور فى تحديد أى قيمة إيجارية، حيث يشترط أنه لن يكون لأعضاء اللجنة أقارب من الدرجة الأولى فى نفس نطاق عملهم، وسيوقعون على إقرار بذلك. وقال فوزى إنه بداية من شهر سبتمبر ستكون قيمة الإيجار للسكنى 250 جنيها، حتى تشكيل لجان الحصر، مشيرا إلى أن تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر لا تعنى الطرد، ولا يوجد إخلاء بقوة القانون، متابعا أن كل العقود التى أبرمت يوم 31 يناير 1996 لا تخضع لأحكام هذا القانون، والقيمة الإيجارية سارية مهما كانت قيمتها. من ناحية أخرى، استعرض مدبولى أمس، مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى يتم تنفيذها فى العديد من القطاعات التنموية والخدمية، وذلك بما يسهم فى تحسين ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة. واستعرضت المهندسة راندة المنشاوى نسب ومعدلات الإنجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى تتم على مستوى 1477 قرية مستهدفة فى هذه المرحلة، موضحة أن نسب الإنجاز حالياً بلغت مرحلة متقدمة. وقدم المهندس أحمد عبدالعظيم، عرضاً تفصيليا، خلال الاجتماع، لموقف المشروعات المنفذة فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والبرامج الزمنية للمشروعات فى مختلف القطاعات، لافتا فى هذا الصدد إلى نسب التنفيذ فى كل قطاع، والبرنامج الزمنى المقرر للانتهاء من باقى أعمال المشروعات خلال الفترة القادمة.


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
مصر تدفع الثمن دائما
ربما لايعلم الكثيرون أن الانفراجة الأخيرة فى إدخال المساعدات لقطاع غزة كانت بجهد وضغط سياسى ودبلوماسى مصرى قوى، لكى نشهد هجمة عبثية تماهت فيها بعض عناصر حماس مع اليمين الصهيونى المتطرف ووصلت للتظاهر أمام السفارات المصرية. والمدهش والمريب أنه لايقترب أحد منهم من السفارات الاسرائيلية والأمريكية ليصدق قول الشعراوى يجىء على اهل الحق يوم يشعرون انهم مجانين من الوقاحة التى يتحدث بها اهل الباطل. وسر ما يحدث ونراه الآن هو سيطرة العنصر الإخوانى على حماس بعد تصفية قادة القسام ومن المعلوم أن إسرائيل تستخدم (اقوى اسلحتها) وهى الاعلام العالمى، لتحمل مصر النصيب الأكبر من جريمة تجويع غزة والمشكلة ان الكثير من اشقائنا سيجدون فى كذب إسرائيل وتفوقها الإعلامى المؤثر فرصة سانحة للتنصل امام شعوبهم من جريمة التجويع وإلصاقها بمصر، و هو ما يعفيهم نسبيا من مواجهة غضبة البلطجى الأمريكى و صبيانه. ثم السؤال المحير أين اختفى العروبيون والقوميون والوطنيون والليبراليون واليساريون والعلمانيون والملحدون والحركات الحقوقية والنسوية والليونزية واللوترية لاحس ولاخبر وموافقة ضمنية لما يفعله العدو تارة بالصمت وتارة بالشراكة والدعم العلنى والسرى وقوافل الغذاء.. ووسط هذا الهراء والتخاذل فان مصر لم تفرط فى القضية يومًا، ولا المزايدون كفّوا عنها أذاهم. ومازال الصياح يعلو ضجيجًا بلا طحين، ولا يزال تاجر الأوطان يُنافس تاجر الأديان فى بيعٍ خاسر، بينما تُطمس خريطة الأرض، وتكاد صرخات الثكالى والأطفال تتحول إلى لعناتٍ تعصف بالباقى من إنسانيتنا المُهدرة بالإكراه. ومن المؤسف أن تتحول مجاعة غزة إلى ساحة لتصفية الخصومات السياسية. أهل القطاع يموتون جوعا ولن تفيدهم معارك الكرسى. ومن المؤكد أن حرب الابادة الاسرائيلية على غزة، وبهذه الوحشية المتناهية، تتم فى ظروف عربية واقليمية ودولية هى الأسوأ على الاطلاق خلال عقود طويلة.. وهو ما تعرفه اسرائيل مع شريكها الأمريكى ويحاولان معا استغلاله أسوأ استغلال.. حتى أصبحا وحدهما هما من يمسكان فى أيديهما مفاتيح الحرب والسلام. فروسيا غارقة فى مواءماتها السياسية حول حربها على اوكرانيا و الصين تلتزم الحياد . أما الهجوم على مقار سفاراتنا فى الخارج وإغلاق أبوابها فى إطار حملة منظمة وممنهجة، فهو عمل مخابراتى مكشوف، وتحديدا فى هذا التوقيت يضر كثيراً وتملك سفاراتنا فى الخارج وسائل شرعية وعملية لوقف هذه التجاوزات وبما فى ذلك استخدام القوة بمجرد ملامسة المعتدى بطريقة عدائية لباب السفارة والذى منه تبدأ حدود الأرض المصرية، وتطبيق قوانينها داخل الدولة المضيفة. وهذا أمر وحق تنظمه تفصيلاً وتكفله اتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية وسلطات الدولة المضيفة مسئولة كذلك وقبل ذلك مسئولية كاملة عن تأمين مبانى السفارات وأعضائها، وعن مساعدتهم فى تأمين أنفسهم، ومقار بعثاتهم المعتمدة، وبالتالى فإن ما يحدث الآن ليس ضعفاً أو تراخياً من جانب السفارات المصرية والدولة، ولكنه صبر وتفهم لمشاعر الكثيرين الغاضبة إزاء معاناة إخوتنا فى غزة.. وهى نفس المشاعر التى تنتابنا جميعاً، وقد علمنا التاريخ دائما ان بريطانيا تتآمر، وأمريكا تشعل النار وأوروبا تطهى، وإسرائيل تأكل، وروسيا تشاهد، والخوف ان الاعتراف بدولة فلسطينية دون تحديد حدود 67 ان يكون لها مكان آخر فى سوريا أو بلد آخر، وتكون مناورة وليس حلا نهائيا. ببساطة > الجو فى هذه الأيام يرد الروح لخالقها. > اليمن المريض تعرى وكشف الجميع. > كلما اقترب موعد نوبل زادت التنازلات. > لا يدوم الود بين اثنين أعطى أحدهما أذنيه لثالث. > الأحزان الصغيرة ثرثارة، أمّا عظيمُها فأبكم. > الحق الذى لا يُدعم بالقوّة، يُحتقر. > التعايش مع الوضاعة هوان بثوب الفضيلة. > أن تحيا، يعنى أن تكون منحازًا.لقضية ما. > فى سوريا لم يعد بيت ابو سفيان نفسه آمنا. > الشجاعة قول لا فى زمنٍ تكون فيه نعم اسهل.