
(من الرؤية إلى الواقع .. لغد بصحة أفضل) مؤتمر بالمركز القومى للبحوث
. يعقد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث مؤتمره السنوى فى دورته السابعة عشر فى رحاب المركز القومى للبحوث خلال الفترة (من ١٧ - ١٨ يونيو ٢٠٢٥) تحت رعاية الدكتور/ ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور/ عبير نور الدين - عميد المعهد.
موضوعات طبيه
يتضمن المؤتمر موضوعات طبية هامة منها:
١. كيفية اتباع نمط حياة صحي للتقدم فى العمر بصحة أفضل.
٢. صحة الأطفال والمراهقين.
٣. الحد من زيادة معدلات الجراحة القيصرية.
٤. الأمراض المزمنة والوبائية.
٥. الذكاء الاصطناعى فى الطب وتطبيقاته.
٦. أحدث المستجدات فى علم الأورام.
٧. الابتكارات الحديثة فى التشخيص والعلاج.
٨. العلوم الجينية والمعملية الطبية والتى تساهم فى دعم التنمية المستدامة، وتحقيق الإستفادة المثلى من البحث العلمى لخدمة المجالات الطبية المختلفة ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠.
المشاركين
يحاضر في المؤتمر نخبة من الأساتذة فى مختلف التخصصات الطبية، وبحضور قامات علمية وطبية من مختلف الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الطبية المدنية والعسكرية.
ورش عمل متخصصة
الجدير بالذكر انه تعقد ورش عمل متخصصة في الموضوعات المختارة يوم ١٦ يونيو على هامش المؤتمر، كما تشهد الجلسة الافتتاحية تكريم الإعلامي والروائي عصام يوسف (صاحب فكرة ومقدم برنامج العباقرة على إحدى القنوات الخاصة، ويعتبر أول برنامج تثقيفي وترفيهي واجتماعي يخاطب الشباب والأسرة المصرية والعربية). لاختياره الشخصية الأكثر تأثيرا في مجالات العلم والمعرفة والثقافة لعام ٢٠٢٥.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
اختبار دم بسيط قد يكشف السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
كشف باحثون في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن نتائج واعدة لاختبار دم بسيط قادر على اكتشاف مؤشرات مرض السرطان. وتقود الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cancer Discovery، الباحثة "يوشوان وانغ"، أستاذة مساعدة في علم الأورام، وتركّز على تحليل الحمض النووي المرتبط بالأورام (circulating tumor DNA) الموجود في مجرى الدم. وقد أظهرت النتائج أن بعض العلامات الجينية المرتبطة بالسرطان يمكن رصدها في عينات دم قبل تشخيص المرض بثلاث سنوات. وقالت وانغ: "رصد هذه المؤشرات قبل ثلاث سنوات من التشخيص يمنح الأطباء وقتًا ثمينًا للتدخل، حيث تكون الأورام في هذه المرحلة المبكرة أقل تطورًا وأسهل في العلاج". مؤشرات وراثية مبكرة في الدم اعتمد الباحثون على عينات محفوظة ضمن دراسة "خطر التصلب العصيدي في المجتمعات" (ARIC)، وهي دراسة طويلة الأمد بدأت في الثمانينيات بهدف فهم أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن خلال تحليل عينات لأشخاص أصيبوا لاحقًا بالسرطان، تمكّن الفريق من تتبّع التغيرات الجينية التي ظهرت قبل ظهور أي أعراض، في ظروف طبيعية بعيدًا عن بيئة المختبر. وركزت الدراسة على رصد أجزاء دقيقة من الحمض النووي التي تطلقها الخلايا السرطانية إلى الدم، وهي عملية تتطلب تقنيات شديدة الحساسية وتحليلات دقيقة. وقد وُجد أن بعض العينات المبكرة احتوت على طفرات جينية ظهرت لاحقًا بنفس الشكل، ولكن بتركيز أقل بـ79 مرة، مما يوفر معيارًا دقيقًا لتحسين حساسية الاختبارات المستقبلية. نقلة نوعية في الطب الوقائي ويرى الخبراء أن هذا النوع من اختبارات الدم قد يُحدث تحولًا جذريًا في الطب الوقائي، حيث يُمكن أن يُستخدم ضمن الفحوصات الروتينية تمامًا كما يُقاس ضغط الدم أو الكوليسترول. وقال بيرت فوغلستين، المدير المشارك لمركز "لودفيغ" للأبحاث في جامعة جونز هوبكنز: "تُظهر هذه الدراسة مدى قدرة اختبارات الكشف المبكر المتعددة للسرطان (MCED) على رصد المرض في مراحله الأولى، وتحدد بدقة مستويات الحساسية المطلوبة لنجاحها". فرص وتحديات أمام التطبيق رغم النتائج الإيجابية، لا تزال هناك تحديات، أبرزها تجنّب الإنذارات الكاذبة والإجراءات الطبية غير الضرورية. ويعمل الباحثون على تطوير معايير دقيقة تضمن موثوقية هذه الاختبارات، مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع المؤشرات الجينية بين أنواع السرطان المختلفة. ويؤكد المختصون أن هذه الطريقة لا تقتصر على السرطان فقط، بل قد تُستخدم مستقبلًا لرصد أمراض مزمنة أخرى تظهر لها إشارات بيولوجية مبكرة في الدم. مستقبل الأبحاث والاختبارات يقترح العلماء إجراء تجارب سريرية موسعة تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، ودراسة تكرار الاختبارات، وإمكانية دمجها مع مؤشرات أخرى مثل التغيرات البروتينية أو الاستجابات المناعية. إذا أثبتت هذه الاختبارات فعاليتها، فقد تمثل خطوة فارقة في مواجهة السرطان، حيث يتم الانتقال من مرحلة "العلاج عند ظهور الأعراض" إلى "الوقاية بالتشخيص المبكر"، مما يساهم في خفض معدلات الوفاة وتحسين جودة حياة المرضى. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xMTYg جزيرة ام اند امز PL


البوابة
١١-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
(من الرؤية إلى الواقع .. لغد بصحة أفضل) مؤتمر بالمركز القومى للبحوث
. يعقد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث مؤتمره السنوى فى دورته السابعة عشر فى رحاب المركز القومى للبحوث خلال الفترة (من ١٧ - ١٨ يونيو ٢٠٢٥) تحت رعاية الدكتور/ ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور/ عبير نور الدين - عميد المعهد. موضوعات طبيه يتضمن المؤتمر موضوعات طبية هامة منها: ١. كيفية اتباع نمط حياة صحي للتقدم فى العمر بصحة أفضل. ٢. صحة الأطفال والمراهقين. ٣. الحد من زيادة معدلات الجراحة القيصرية. ٤. الأمراض المزمنة والوبائية. ٥. الذكاء الاصطناعى فى الطب وتطبيقاته. ٦. أحدث المستجدات فى علم الأورام. ٧. الابتكارات الحديثة فى التشخيص والعلاج. ٨. العلوم الجينية والمعملية الطبية والتى تساهم فى دعم التنمية المستدامة، وتحقيق الإستفادة المثلى من البحث العلمى لخدمة المجالات الطبية المختلفة ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠. المشاركين يحاضر في المؤتمر نخبة من الأساتذة فى مختلف التخصصات الطبية، وبحضور قامات علمية وطبية من مختلف الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الطبية المدنية والعسكرية. ورش عمل متخصصة الجدير بالذكر انه تعقد ورش عمل متخصصة في الموضوعات المختارة يوم ١٦ يونيو على هامش المؤتمر، كما تشهد الجلسة الافتتاحية تكريم الإعلامي والروائي عصام يوسف (صاحب فكرة ومقدم برنامج العباقرة على إحدى القنوات الخاصة، ويعتبر أول برنامج تثقيفي وترفيهي واجتماعي يخاطب الشباب والأسرة المصرية والعربية). لاختياره الشخصية الأكثر تأثيرا في مجالات العلم والمعرفة والثقافة لعام ٢٠٢٥.


البوابة
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
دراسة: تعديلات غذائية بسيطة قد تغير مسار سرطان البروستاتا
كشفت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن أن إجراء تعديلات بسيطة على النظام الغذائي، خاصة من خلال تقليل الأطعمة الغنية بأحماض 'أوميغا-6' وزيادة مصادر 'أوميغا-3' مثل زيت السمك، قد يُبطئ بشكل ملحوظ من نمو خلايا السرطان لدى المرضى المصابين بأنواع منخفضة أو متوسطة الخطورة سرطان البروستاتا، في خطوة قد تُعيد رسم ملامح العناية بهذا المرض. متابعة 100 مصاب الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة علم الأورام السريري، تابعت حالة 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا على مدى عام كامل، وُضع المشاركون تحت المراقبة الطبية الدقيقة، مع تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى التزمت بنظام غذائي اعتيادي، فيما التزمت المجموعة الثانية بنظام معدل يعتمد على خفض أوميغا-6 وزيادة أوميغا-3 عبر تناول أسماك مثل السلمون ومكملات زيت السمك، إلى جانب استشارات غذائية دورية. النتائج لم تكن عابرة، فوفقًا لما أعلنه الدكتور ويليام آرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا، فإن المؤشرات البيولوجية الخاصة بسرعة تكاثر الخلايا السرطانية أظهرت تغيرًا ملحوظًا، والمجموعة التي التزمت بالنظام الغذائي المعدل شهدت انخفاضًا بنسبة 15% في معدل انتشار الخلايا السرطانية، في حين ارتفعت النسبة لدى المجموعة الأخرى بنسبة 24% خلال الفترة نفسها. تدخل غذائي بسيط يقول آرونسون: 'نحن لا نتحدث هنا عن علاج بديل، بل عن تدخل غذائي بسيط يمكن أن يؤخر الحاجة إلى تدخلات أكثر حدة، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي'، ويضيف أن كثيرًا من المرضى، خصوصًا من يفضلون خيار 'المراقبة النشطة' بدلًا من العلاج الفوري، يبحثون عن طرق طبيعية وآمنة تساهم في إبطاء تطور المرض. الدراسة ركزت على التوازن بين نوعي الدهون الرئيسيين في الغذاء: أوميغا-6، التي تكثر في الأطعمة المعالجة والمقلية والزيوت النباتية الصناعية، وأوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية والمكملات الطبيعية، ووفقًا للباحثين، فإن تحسين هذا التوازن يبدو أنه يلعب دورًا في البيئة البيولوجية للخلايا السرطانية. أخصائيو التغذية الذين شاركوا في الدراسة قدموا للمشاركين استشارات فردية ساعدتهم على إدخال تعديلات واقعية وقابلة للتنفيذ في وجباتهم اليومية، شملت تقليل استخدام الزيوت الصناعية واستبدالها بزيت الزيتون، الاعتماد على عصير الليمون بدلًا من الصلصات الجاهزة، وتناول وجبات غنية بالأسماك مرتين أسبوعيًا على الأقل، ورغم أن الدراسة اقتصرت على رجال مصابين بسرطان البروستاتا منخفض أو متوسط الخطورة، فإنها فتحت المجال أمام أبحاث مستقبلية لاستكشاف تأثير هذه التعديلات على أنواع أخرى من السرطان أو في مراحل أكثر تقدمًا. حتى الآن، لا توجد توصيات غذائية رسمية معتمدة تُلزم الأطباء بتوجيه مرضى السرطان إلى نمط غذائي معين، إلا أن هذه الدراسة تدعم فكرة أن النظام الغذائي ليس فقط عاملًا مساعدًا، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية علاجية أوسع، ويختم آرونسون تصريحه بالقول: 'عندما يتعلق الأمر بالسرطان، فإن كل تفصيلة صغيرة قد تحدث فرقًا كبيرًا، وإذا كان بإمكاننا إبطاء تقدم المرض بتغييرات غذائية بسيطة، فلماذا لا نبدأ الآن؟'. ملاحظة: نتائج هذه الدراسة لا تعني أن النظام الغذائي يحلّ محل العلاجات التقليدية، لكنها تسلط الضوء على أهمية التكامل بين التغذية والعلاج الطبي، وتشير إلى الحاجة الملحة لتحديث الإرشادات السريرية لتشمل دور التغذية في السيطرة على المرض.