
إعلام عبري: إسرائيل تترقب حدوث تطورات مهمة بالمفاوضات مع حماس
وقبل قليل، انتهى اجتماع مصغر عقده المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) برئاسة نتنياهو لبحث 'مستقبل الحرب في قطاع غزة'، وفق القناة 12 الخاصة.
وقالت القناة العبرية عقب الاجتماع: 'في إسرائيل، ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت ستحدث تطورات مهمة في ملف المختطفين'.
وأضافت: 'إذا لم تطرأ تغييرات ملموسة، فسيتم النظر في اتخاذ خطوات كبيرة إضافية في قطاع غزة'.
بدورها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت': 'اجتمع الكابينت مساء اليوم (الاثنين) مرة أخرى، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن انتهى اجتماع الأمس في قيادة المنطقة الجنوبية، دون اتخاذ قرار حاسم'.
وأضافت أن المستوى السياسي في إسرائيل لا يزال يأمل في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، لكن في المقابل، يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع وتعميق المناورة العسكرية في قطاع غزة، إذا لزم الأمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفاصيل اجتماع الكابينت (لم تسمّها) قولها إن 'نتنياهو يرغب بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، لكن لا يوجد حتى الآن تقدم حقيقي في المفاوضات'.
وأضافت المصادر: 'فيما يتعلق بالنقاش حول استمرار القتال والمساعدات الإنسانية، تم التوصل إلى عدة توجهات ممكنة، سواء نحو إتمام صفقة أو نحو تصعيد العمليات العسكرية. ومع ذلك، لا يزال نتنياهو بحاجة لاتخاذ قرارات نهائية في هذا الشأن'.
وقالت الصحيفة: 'في ظل الضغوط الأمريكية والدفع في واشنطن نحو صفقة، قد تنهي الحرب، فيما تدرس إسرائيل تقديم موعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث سيلتقي بترامب للمرة الثالثة منذ إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي'.
وأضافت: 'في إسرائيل أوضحوا أن 'لا شيء محسوم بعد'، ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل، وسيجتمع مع ترامب، الاثنين، أي بعد أسبوع من الآن تماما'.
في الأثناء 'من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يُعتبر المقرّب الشخصي من نتنياهو وأحد حلَقات الوصل الأساسية مع الإدارة الأمريكية، إلى واشنطن في وقت لاحق اليوم الاثنين'، وفق المصدر ذاته.
وتابعت الصحيفة: 'من المنتظر أن يلتقي ديرمر، من بين آخرين، مع المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، والذي، وفقا لتقارير، قد يزور المنطقة لاحقا، لكن من غير المتوقع أن يقوم بذلك قبل حدوث تقدم فعلي في محادثات الصفقة'.
والجمعة، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق المصالحة بين الكونغو ورواندا بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع.
وأضاف ترامب أنه تحدث قبل قليل مع مسؤولين مشاركين في الوساطة بين الطرفين، وأن 'وقف إطلاق النار وشيك'.
ولم يحدد الرئيس الأمريكي هوية المشاركين في المحادثات، لكنه أكد أنها مستمرة وأن البيت الأبيض يتابعها عن كثب.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
ترامب: إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة" لإبرام هدنة في غزة لمدة 60 يوماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح. "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، يضيف ترامب. وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق"اختراق قريب" فيها وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. توسيع العمليات الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". مقتل طالبي مساعدات أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيرا إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو/أيار الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع لـ "المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
إسرائيل تعلن اعتراض صواريخ أُطلقت من شمال غزة واليمن- (فيديو)
غزة: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن الثلاثاء، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس. وجاء في بيان للجيش أنه 'بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل'، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن'، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي. بالتزامن، ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه اعترض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات قريبة. وقال الجيش في بيان عبر منضة 'إكس': 'في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل وقت قصير في منطقة غلاف غزة، اعترض سلاح الجو صاروخين تم إطلاقهما من جنوب قطاع غزة واجتازا الحدود، دون وقوع إصابات'. ودوت صفارات الإنذار في 5 مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات مفتاحيم وعميوز ويشع ونير يتسحاق وبري غان المتاخمة لغزة. وتبنت 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ على مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة. وقالت القسام، في بيان عبر منصة 'تلغرام'، إنها قصفت مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية من طراز 'Q20'. وأضافت أنها أطلقت الصواريخ من منطقة تتواجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية شمال بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية يفتح أبواب الانفراج المالي في سورية
رحّبت الحكومة السورية، عبر مسارات رسمية عدّة، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتحويل التجميد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية مؤقتاً إلى رفع دائم، معتبرة ذلك نقطة تحول كبرى في المشهد المالي والمصرفي للبلاد، قد تمهّد لبداية مرحلة الانتعاش الاقتصادي و إعادة الإعمار . وفي تصريحات رسمية، شدّد حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر الحصرية ، على أن القرار الأميركي، الذي جاء بعد إصدار "الرخصة العامة رقم 25" في مايو/أيار الماضي، يشكّل تغييراً جوهرياً في الإطار القانوني للعقوبات، إذ ألغى ستة أوامر تنفيذية كانت تؤسّس لعقوبات واسعة طاولت النظام المالي السوري، بما في ذلك المصرف المركزي. وأضاف الحصرية، في منشور على "فيسبوك"، أن رفع العقوبات الدائم سيسمح بتحسين بيئة العمل المصرفي، مشيراً إلى أن القرار سيتيح للمصرف المركزي الاستفادة مجدداً من التقنيات المالية المتقدمة، مثل نظام سويفت العالمي، كما وجّه القرار وزارة التجارة الأميركية إلى مراجعة ورفع القيود التي أعاقت حركة التجارة المالية والمصرفية مع سورية، وهو ما يُتوقع أن ينعكس إيجاباً على تدفق الأموال والاستثمارات. من أبرز النقاط التي تضمّنها المرسوم الرئاسي أيضاً، بحسب الحصرية، إلغاء حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسورية، التي كانت قد فُرضت لأول مرة في عام 2004 وجُددت سنوياً منذ ذلك الحين، كما شمل المرسوم رفع العقوبات عن أكثر من 500 كيان سوري، في خطوة اعتُبرت مفصلية على طريق التعافي الاقتصادي. وزير المالية السوري: رفع العقوبات يطاول 5000 جهة من جهته، أوضح وزير المالية السوري محمد يسر برنية، عبر منشور على "لينكد إن"، أن القرار ألغى خمسة مراسيم رئاسية سابقة شكّلت المرتكز القانوني للعقوبات التي طاولت أكثر من 5000 جهة سوريّة، معبّراً عن شكره لوزارة الخزانة الأميركية على التعاون، ومشيراً إلى أن المرسوم يوجّه وزارة التجارة الأميركية إلى رفع الحظر عن تصدير أو إعادة تصدير المنتجات الأميركية إلى سورية. وبرغم هذا الانفتاح، أكّد برنية أن العقوبات المتعلقة بالرئيس بشار الأسد وعدد من معاونيه ما تزال قائمة، ما يشير إلى أن القرار يركز في المقام الأول على الجوانب الاقتصادية والمالية وليس السياسية. موقف التحديثات الحية لبنان وسورية... فرص ما بعد رفع العقوبات أما وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، فكتب على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب"، وأضاف أن هذا التطوّر "يمثل نقطة تحوّل مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سورية نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن رفع هذا العائق "سيفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية وتأهيل البنى التحتية الحيوية، ويوفر الظروف اللازمة للعودة الآمنة والكريمة للمهجّرين السوريين". وجاء هذا القرار ضمن أمر تنفيذي وقّعه الرئيس ترامب يوم الاثنين، حسب ما أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، خلال مؤتمر صحافي. وأوضحت ليفيت أن القرار يشمل إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، لكنّه لا يشمل رفع العقوبات المفروضة على بشار الأسد شخصياً، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "لا تزال ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".