
"صنع فى ألمانيا" تضخ 631 مليار يورو لرفع الاقتصاد المحلي
وأضاف زعيم الاتحاد المسيحي:" نريد استغلال هذه الإمكانية وتحفيز المزيد من مؤثرات النمو"، وأكد في الوقت نفسه ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية لتحسين بيئة الاستثمار.
وتضم مبادرة" صُنِع من أجل ألمانيا"، بحسب القائمين عليها، 61 شركة كبرى من مختلف القطاعات بالإضافة إلى شركات استثمارية.
وتُخطط هذه الجهات لضخ استثمارات بقيمة إجمالية تبلغ 631 مليار يورو في ألمانيا بحلول عام 2028.
ووصف ميرتس المبادرة بأنها "واحدة من أكبر مبادرات الاستثمار التي شهدناها في ألمانيا خلال العقود الماضية."
ونيابة عن أصحاب المبادرة، قال كريستيان زيفينج، الرئيس التنفيذي لمصرف "دويتشه بنك"، بعد الاجتماع: "نرى حكومة تتحرك بسرعة"، وتضع النمو والقدرة التنافسية على رأس جدول أعمالها.
وبدوره قال رولاند بوش، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، عن هذه الخطوة إنها "شكل جديد من التعاون بين مجالي الاقتصاد والسياسة."
ورأى أن إطلاق الاستثمارات المعلنة بمليارات اليوروهات يتطلب من السياسة أن تقلل من القيود التنظيمية وتمنح الشركات مزيدًا من الحرية.-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 دقائق
- البيان
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تُراهن على اتفاقيات ترامب.. وأوروبا تترقب بحذر
اختتمت متوسطات الأسهم الرئيسية الثلاثة في «وول ستريت» الأسبوع على مكاسب، مدعومة بالأرباح الفصلية المبشرة للشركات، وإمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي وغيره قريباً، لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها ترامب. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 1.5% لتلك الفترة، في حين أضاف كل من «ناسداك المركب» و«داو جونز» 1% و1.3% على التوالي. وأمس الجمعة، قفز مؤشر السوق العام «إس آند بي» بنسبة 0.4%، مسجلاً إغلاقه القياسي الرابع عشر هذا العام عند 6388.64 نقطة. وكسب مؤشر «ناسداك» 0.24%، عند 21108.32 نقطة، وهو الإغلاق القياسي الخامس عشر له في عام 2025. أما «داو» فأضاف 0.47% إلى الرصيد، ليستقر عند 44901.92 نقطة. وقال توماس مارتن، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في شركة «غلوبالت» الأمريكية: «يتوقع السوق إتمام مزيد من الصفقات. لكن هناك بعض الشكوك، ويجب توخي الحذر، لأنه إذا لم تُبرم فسيكون هناك مجال أكبر لخيبة الأمل من احتمالات النجاح». الأسهم الأوروبية تعافت أسواق الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها للجلسة، ومع ذلك، أغلقت على انخفاض ملحوظ بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب بأن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية، قبل الموعد النهائي الذي حدده بنفسه في الأول من أغسطس/ آب المقبل. وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي تداولاته بانخفاض 0.29%، لكنه أضاف 0.54% للأسبوع، مختتماً إياه عند 549.95 نقطة. إقليمياً، انخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.2% الجمعة، مع مكاسب أسبوعية 1.43%، مسجلاً 9120.31 نقطة. وتراجع «داكس» الألماني بنسبة 0.32%، و0.34% للأسبوع، إلى 24217.5 نقطة. ووحده «كاك» الفرنسي الذي ارتفع بنسبة 0.21% في اليوم الأخير، وبـ0.26% للأسبوع، محققاً 7834.58 نقطة. آسيا والمحيط الهادئ أنهت معظم أسواق آسيا تداولاتها في اليوم الأخير على انخفاض، مع تأثر المستثمرين بالتطورات التجارية الأخيرة. وانزلق مؤشر «نيكاي» الياباني 0.88% الجمعة، لكنه أضاف 3.65% خلال الأسبوع، ليغلق عند 41456.23 نقطة. فيما خسر «توبكس» 0.86%، وكسب 3.84% للأسبوع، مسجلاً 2951.86 نقطة. كما تراجع «سي إس آي» الصيني بنسبة 0.53%، مع إضافة 1.41% للأسبوع، مختتماً يومه بـ4127.16 نقطة. وبالمثل فعل مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ، إذ خسر 1.09% الجمعة، وكسب 1.59% للأسبوع، محققاً 25388.35 نقطة. وانخفض مؤشر«S&P/ASX 200» الأسترالي 0.49% في ختام التداولات، وبنسبة 0.32% للأسبوع، ليغلق عند 8666.9 نقطة. وخالف مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي الاتجاه العام، ليصعد 0.18% في اللحظات الأخيرة إلى 3196.05 نقطة، ومع ذلك اختتم الأسبوع في المناطق الحمراء بتراجع 0.22%.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بنسبة 67%.. بلجيكا تسجل أعلى معدلات طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي
تشير التقديرات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات»، إلى أن بلجيكا ستواجه خلال عام 2025 واحدة من أعلى الضغوط النسبية في مجال اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يُتوقع أن تستقبل البلاد ما يقارب 294 طالب لجوء لكل 100 ألف نسمة، أي بنسبة تفوق المتوسط الأوروبي البالغ 176 طلباً بـ67 في المئة، ما يضع بلجيكا في صدارة الدول الأوروبية من حيث كثافة طلبات اللجوء مقارنة بعدد السكان. وكشفت البيانات تفاوتاً صارخاً بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ في حين تسجّل بلجيكا معدلاً يصل إلى 294 طلباً لكل 100 ألف نسمة، فإن بولندا تسجّل 46 طلباً فقط، والدنمارك 32، فيما لا تتجاوز النسبة في هنغاريا طلباً واحداً فقط. وتُظهر التقديرات أن الدول المجاورة ستشهد ضغطاً نسبياً أقل في مجال اللجوء خلال العام الجاري، حيث يُنتظر أن تسجل هولندا 117 طلباً لكل 100 ألف نسمة، وألمانيا 169، بينما تقترب فرنسا من الرقم البلجيكي بمعدل 230، إلا أنها تظل دون المستوى المسجّل في بلجيكا.