
من بريطانيا إلى اليابان.. خطة واشنطن الطموحة لتنويع منصات إطلاق أقمارها الأمنية
ووفقا لما نقلته مجلة "بريكينغ ديفينس" عن العميد كريستين بانزينهاغن من القوات الفضائية الأمريكية، فإن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد اقتصرت سابقا على إجراء تجارب محدودة على منصات إطلاق أجنبية في إطار برنامجها الفضائي.
وتهدف هذه المفاوضات إلى توسيع قدرات الولايات المتحدة في مجال إطلاق أقمار الأمن القومي ضمن ما يعرف ببرنامج ضمان الوصول إلى الفضاء التابع للبنتاغون. وأوضحت المصادر أن القوات الفضائية الأمريكية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى "تعزيز قدراتها التحملية" وضمان وجود بدائل متنوعة للوصول إلى الفضاء.
ونقلت المجلة عن العميد بانزينهاغن قولها: "ننظر إلى اتفاقيات التعاون الدولي كوسيلة لإيصال أقمارنا الصناعية إلى المدار". كما أفادت بأن المفاوضات تشمل عدة دول تمتلك قدرات متقدمة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، بما في ذلك المملكة المتحدة واليابان وفرنسا ونيوزيلندا والنرويج والسويد.
يذكر أن هذه المحادثات تركز بشكل خاص على تعزيز التعاون مع الدول الشريكة التي تستضيف بالفعل عمليات إطلاق لأقمار أمريكية، حيث تبحث الأطراف سبل تعزيز القدرات المشتركة وزيادة المرونة في مجال الوصول إلى الفضاء. يأتي هذا التحرك في سياق المنافسة الدولية المتزايدة في المجال الفضائي، وحرص واشنطن على تنويع خياراتها في هذا القطاع الاستراتيجي.
المصدر: "بريكينغ ديفينس"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة
ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى ظهور ثقب إكليلي كبير على الشمس، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية بشكل غير طبيعي. وتقول: "قبل عدة أيام، ظهر ثقب إكليلي كبير على الشمس. فهل نتوقع عواصف غير اعتيادية؟ لأنه خلال الفترة التي يكون فيها الثقب مواجها للأرض، تتجه نحونا المزيد من الرياح الشمسية، ما قد يتسبب في انخفاض سطوع الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية في الأيام القادمة لأن العواصف الأقوى تكون بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي يحدث أثناء التوهجات الشمسية". وتشير الخبيرة، إلى أنه في ظل ظروف معينة، يمكن لانبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن ثقب إكليلي أن تصل إلى مدار الأرض، وتولد عاصفة مغناطيسية معتدلة إذا كانت البلازما المنبعثة من الشمس تحتوي على مجال مغناطيسي ذي قطبية معينة، تؤدي إلى "إغلاق" المجال المغناطيسي للأرض، ما يسمح للجزيئات من المقذوفات الشمسية بالتغلغل في "الدرع المغناطيسي" للأرض. ووفقا لها، إن العواصف المغناطيسية التي تولدها مثل هذه الجسيمات أضعف بكثير في القوة من التي تولدها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي غالبا ما تولد الشفق القطبي في خطوط العرض الجنوبية وتؤثر بشكل خطير على تشغيل خطوط الطاقة والاتصالات بالموجات القصيرة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولهذا السبب، لا يتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي شاذ بسبب الثقب الإكليلي الكبير المكتشف حديثا. المصدر: تاس حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس. اكتشف العلماء المصدر المراوغ للرياح الشمسية باستخدام البيانات التي جمعها القمر الصناعي "متتبع الشمس" (Solar Orbiter)، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها. وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية. ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما. وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي. أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم. وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما. جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر. وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط. المصدر: ديلي ميل في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
كواكب ستزين السماء الشهر القادم
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:"محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء... أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة". تفاصيل تحركات الكواكب: أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض. المصدر: تاس كشفت صحيفة SpaceNews عن الموعد الذي ستطلق فيه الصين مسبار "Tianwen-2" إلى كويكب "HO3 2016". أفاد العلماء أن كويكبا بحجم منزل، اكتشف حديثا، سيقترب من الأرض يوم 21 مايو بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. يعمل متخصصون في وكالة "ناسا" بشكل مكثف على تطوير أحدث مرصد فضائي، وهو تلسكوب "نانسي غريس رومان" (RST) بتكلفة تقديرية تبلغ 4 مليارات دولار.