logo
تحذيرات إسرائيلية: احتلال غزة قد يكلف الخزينة 180 مليار شيكل سنويًا ويهدد التصنيف الائتماني

تحذيرات إسرائيلية: احتلال غزة قد يكلف الخزينة 180 مليار شيكل سنويًا ويهدد التصنيف الائتماني

وكالة شهابمنذ 6 أيام
حذر مسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية من أن خطة الحكومة لاحتلال قطاع غزة قد تُثقل الخزينة العامة بتكاليف سنوية ضخمة تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل، ما قد يرفع العجز المالي إلى نحو 7% هذا العام ويؤدي إلى خفض جديد في التصنيف الائتماني لإسرائيل.
ووفقًا لما أورده موقع يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، تشير تقديرات وزارة المالية إلى أن النفقات اليومية للعمليات العسكرية، بما في ذلك تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، تصل إلى نحو 350 مليون شيكل، أي ما يعادل بين 10 و11 مليار شيكل شهريًا، فيما قد تتجاوز كلفة البقاء في القطاع 15 مليار شيكل شهريًا.
وبحسب التقرير، فإن تمويل هذه العمليات سيتطلب تقليصًا كبيرًا في موازنات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، إلى جانب فرض ضرائب جديدة على المواطنين، في وقت لم تُعتمد فيه بعد موازنة عام 2026، وسط غياب رسمي لقسم الميزانيات في وزارة المالية.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في الوزارة تحذيره من أن "شركات التصنيف قد تُخفض تقييم إسرائيل إلى مستويات مماثلة لدول مثل بيرو وكازاخستان"، مشددًا على أن استمرار النهج الحالي يكشف عن "غياب الجدية لدى الحكومة في إدارة الاقتصاد أثناء أزمة أمنية".
وأشار التقرير إلى أن الخطة لم تُطرح حتى الآن للنقاش المالي في الكنيست أو الحكومة، وسط تجاهل للتبعات الاقتصادية، في حين تستعد الحكومة لتحويل 42 مليار شيكل إضافية إلى ميزانية الدفاع بعد الحرب مع إيران، ما يزيد الضغط على المالية العامة.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن إسرائيل قد تبدأ عام 2026 بلا موازنة معتمدة، وهو ما قد يضر بالاستثمارات والنمو الاقتصادي، خاصة مع التراجع المتوقع في إيرادات الضرائب نتيجة الأضرار التي ستلحق بالشركات والقطاعات التجارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحطم طائرة استطلاع إسرائيلية فوق مدينة غزة
تحطم طائرة استطلاع إسرائيلية فوق مدينة غزة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

تحطم طائرة استطلاع إسرائيلية فوق مدينة غزة

أفادت هيئة البث العبرية بتحطم طائرة استطلاع في وقت سابق من صباح اليوم، خلال نشاط عملياتي لجيش الاحتلال في حي الرمال بمدينة غزة؛ نتيجة خلل فني. والطائرة المتحطمة من إنتاج شركة «إلبيت سيستمز»، المصنعة في إسرائيل تحت العلامة التجارية «سكاي لارك 3»، وتستخدم لأداء مختلف المهام، مثل: الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية.وأفادت الهيئة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسريع العملية الرامية لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية، كما أعلن جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات إلى حي الزيتون.وذكرت أن رئيس الأركان إيال زامير، سيصل بعد غد الأحد، إلى قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة.ونقلت عن جيش الاحتلال أن خطط احتلال مدينة غزة تتضمن محاولات لتقليص احتمالات تعريض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، مشيرة إلى أن «طريقة احتلال مدينة غزة ستحدد حجم القوات التي سيجري استدعاؤها، وأن الجيش سيحاول قدر المستطاع تقليص استدعاء جنود الاحتياط للمشاركة في العملية».وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهراً.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه «بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري».وأوضحت الصحيفة أنه «من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة».والخميس، قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفاً و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة.والأربعاء، صدّق رئيس الأركان إيال زامير، على «الفكرة المركزية» لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.وقبل أسبوع، أقرت الحكومة الإسرائيلية، خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة «حكم إعدام» بحق الأسرى. سقوط طائرة استطلاع اسرائيلية بمدينة غزة — عبدالله العطار abdallah alattar (@abdallahatar) August 16, 2025

نافذة قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟
نافذة قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

نافذة قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - تتجه الأنظار إلى ولاية ألاسكا، حيث تُعقد قمة تاريخية تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط آمال بأن تفضي إلى تفاهمات بشأن حرب أوكرانيا وقضايا تجارية أخرى، في الوقت الذي برزت تساؤلات بشأن ما إذا كانت أي تسوية مرتقبة ستنعكس على مسار الحرب في غزة. وتعتقد تقارير غربية ومراقبون أن القمة "رفيعة المخاطر" بين ترامب وبوتين، قد تحدد ليس فقط مسار الحرب في أوكرانيا، بل أيضًا مستقبل الأمن الأوروبي، كما قد تمنح الرئيس الأميركي فرصة لإثبات نفسه أمام العالم كـ"صانع صفقات بارع"، مما يدفعه لاحقا لإتمام مشواره لوقف الحرب في غزة لتقديم نفسه "صانع سلام عالمي"، وهو أمر طالما تفاخر بأنه قادر على تحقيقه. وفي السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن احتمال قيام ترامب بزيارة إلى إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة إلى بريطانيا، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن "الزيارة مرهونة بتطورات محادثات وقف إطلاق النار وملف الحرب". وعبر محللون، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن اعتقادهم بأن قمة ألاسكا تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة واشنطن وموسكو على تجاوز خلافاتهما العميقة، وإيجاد أرضية مشتركة في ملفات حساسة تبدأ بشكل أساسي من أوكرانيا، لكن تأثيرها قد يصل إلى غزة، معتبرين أن أي اختراق في العلاقات بين الجانبين قد يفتح الباب أمام ترتيبات سياسية وأمنية أوسع. "التنافس الأيديولوجي" وترى الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تسوية الصراع في أوكرانيا، رغم أنها قد تقلل من أحد أبرز نقاط الاحتكاك بين واشنطن وموسكو، لن تخلق تلقائيًا الظروف الملائمة للتعاون الفعّال بين واشنطن وموسكو بشأن غزة. وقالت إن "العوامل الأيديولوجية التي تغذي التنافس الأميركي–الروسي في الشرق الأوسط أعمق بكثير من قضية أوكرانيا، وهي التي تحدد حوافز الطرفين بطريقة تجعل التنسيق الحقيقي أمرًا غير محتمل، وحتى إذا توصل الطرفان إلى صفقة في أوروبا، فإن منطق التنافس على النفوذ في الشرق الأوسط والتموضع الروسي إلى جانب أطراف مناهضة للسياسة الأميركية، سيبقى قائمًا". وتعتقد تسوكرمان أنه من الناحية النظرية يمكن لواشنطن وموسكو تقديم تفاهمات بشأن غزة على شكل "إجراءات لبناء الثقة"، فقد تعرض الولايات المتحدة إشراك روسيا في إطار دبلوماسي متعدد الأطراف يهدف إلى إعادة الإعمار بعد الحرب، بما يسمح لموسكو بأن تقدم نفسها كوسيط في المنطقة. في المقابل، قد تتعهد روسيا بكبح حماس وفصائل مسلحة أخرى عن تصعيد الصراع، مستخدمة قنواتها عبر إيران وسوريا للترويج لوقفات إنسانية أو تهدئة محلية، بحسب الخبيرة الأميركية. وأضافت أنه "من منظور الكرملين، تشكل حرب غزة أيضًا أداة مهمة لتحويل الأنظار عن أوكرانيا، وتقسيم الجهد الدبلوماسي الأميركي، وإضعاف علاقات واشنطن مع الدول العربية والإسلامية". "ضغط مشترك" على إسرائيل أما المحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقال إنه على الرغم من تركيز قمة ألاسكا على ملف صراع أوكرانيا، إلا أنه يمكن أن تقدم واشنطن وموسكو الدعم لوقف إطلاق النار في غزة من خلال الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف شرقاوي العضو في الحزب الجمهوري الأميركي، أن "ترامب يرغب في وقف حرب غزة لأنه يطمح في الحصول على جائزة نوبل للسلام، وبالتالي فالتمهيد لنزع فتيل الحرب الأوكرانية قد يعطي الفرصة للرئيسين ترامب وبوتين للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار". وشدد على أن قمة ألاسكا، بما يُرتقب أن تسفر عنه من ملامح لتسوية النزاع الأوكراني، قد تمثل خطوة تمهيدية نحو حل دبلوماسي شامل في غزة، يوقف العمليات العسكرية ويفتح الباب أمام مسار سياسي يحقق مصالح جميع الأطراف.

مصدر أمريكي: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية بغزة
مصدر أمريكي: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية بغزة

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

مصدر أمريكي: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية بغزة

وكالات نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة. ويستعد الجيش الإسرائيلي إلى احتلال غزة، إذ أصدر تعليمات إلى ألويته العسكرية بالاستعداد لشن عملية برية جديدة في القطاع. وقالت مصادر عسكرية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إن العملية العسكرية لن تبدأ قبل سبتمبر المقبل، إذ تسعى قيادة الجيش إلى منح الجنود وقتًا للراحة والتعافي من مدة القتال الطويلة التي استمرت لأكثر من 22 شهرًا. وتسعى قيادة الجيش أيضًا إلى التحضير لنشر مزيد من القوات، بما في ذلك وحدات احتياطية تلقت مؤخرًا إشعارات بالاستعداد للاستدعاء الشهر المقبل، الأمر الذي قد يعيق موسم عطلاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store