
رئيس الحكومة العراقية يحيل 4 وزراء إلى القضاء
وقال السوداني في كلمة له خلال المؤتمر الأول لتقييم الأداء الحكومي تحت شعار «تقييم الأداء.. مسار للإصلاح والتميّز الحكومي»: «تمت إحالة 4 وزراء إلى القضاء بسبب مؤشرات وشبهات فساد رافقت أداءهم»، إلا أنه لم يفصح عن أسمائهم.
وأضاف: «أُجري التحقيق مع أولئك الوزراء، وتم تثبيت التقصير والخلل لديهم، وصادقنا على نتائج التحقيق، وأُرسلت إلى هيئة النزاهة، وهي معروضة أمام القضاء للبت فيها». واشتكى السوداني من المحاصصة الحزبية في حكومته، قائلاً: «إنه أمر طبيعي أن تؤدي المحاصصة إلى حالة من الخلل والفشل في العمل».
واتهم السوداني قوى سياسية (لم يسمها) مشاركة في الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها بأنها عرقلت إجراء تعديل وزاري على عدد 6 وزارات.
وقال إن نتائج التقييم أفضت إلى أن هناك 6 وزارات كانت بحاجة إلى تعديل وزاري، مضيفاً: «حكومتنا ائتلافية مشكلة من قوى سياسية، وحتى نجري هذا التعديل كان ينبغي أولاً مشاورتها، ولكن للأسف أغلب القوى السياسية عارضت عملية إجراء هذا التعديل».
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن 6 وزارات كانت نتائج التقييم واضحة بشأنها، بأن هناك ضعفاً بالأداء، مؤكداً أن بعض الكتل السياسية قدمت بدلاء أقل بكثير ممن تم تقديمهم في خطوة واضحة لعرقلة هذا الإجراء.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تتهم نتنياهو باختلاق «جملة من الأكاذيب» خلال مؤتمره الصحافي بشأن غزة
اتهمت حركة «حماس»، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باختلاق «جملة من الأكاذيب» خلال مؤتمره الصحافي الذي أعلن فيه أن خطة توسيع العمليات العسكرية في غزة هي «أفضل وسيلة لإنهاء الحرب». وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، الأحد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ما قاله نتنياهو في مؤتمره الصحافي جملة من الأكاذيب»، معتبراً أنه «لا يستطيع أن يواجه الحقيقة بل يعمل على التضليل وإخفائها». وأضاف النونو أن نتنياهو «يواصل الكذب ومحاولة خداع الجمهور»، مشيراً إلى أن منع «نتنياهو للصحافيين من دخول قطاع غزة أكبر دليل على أكاذيبه». ودعا المجتمع الدولي إلى «الضغط على نتنياهو لوقف حرب الإبادة والتجويع» في القطاع، كما دعا إلى الضغط «من أجل السماح للصحافيين والإعلاميين بدخول غزة لمشاهدة الحقيقة كاملة حول جرائم الإبادة الجماعية والتجويع». وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عرض فيه الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة: «لقد قررنا وأعطينا الأمر، وطلبنا من الجيش دعوة الصحافيين الأجانب، مزيد من الصحافيين الأجانب، عدد كبير منهم». وحسب رئيس الوزراء: «هناك مشكلة في ضمان الأمن، لكنني أعتقد أنه يمكن القيام بذلك بطريقة مسؤولة وحذرة لضمان السلامة»، مشيراً إلى أن التعليمات تم إصدارها «منذ يومين» من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ومنذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لم تسمح إسرائيل لطواقم الصحافيين بدخول قطاع غزة، وسمحت لعدد محدود من وسائل الإعلام التي اختير مراسلوها بدقة، بدخول القطاع في جولات يشرف عليها الجيش الإسرائيلي مع إخضاع التغطية لرقابة عسكرية مشددة. وتعتمد وسائل الإعلام الدولية على صحافيين محليين من غزة في تغطية الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً. ووفقاً لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، قُتل خلال 20 شهراً من الحرب نحو 200 صحافي بينهم 45 على الأقل خلال أداء مهامهم. وتتهم المنظمة إسرائيل بفرض «حصار إعلامي» على غزة من خلال «منع دخول الصحافيين الأجانب» و«فرض رقابة صارمة على المعلومات».


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
مندوب فلسطين يطالب مجلس الأمن بتنفيذ إعلان نيويورك ووقف حرب غزة
طالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم (الأحد)، بضرورة تنفيذ إعلان نيويورك لوقف الحرب في غزة فوراً، مشدداً في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية لحماية المدنيين وتحقيق السلام. وأوضح منصور أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولية الحكم والأمن في قطاع غزة، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تخفيف معاناة السكان هناك. وقال المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن: إسرائيل لو كانت جادة في وقف الحرب، لرحبت بإعلان نيويورك ودعمته، مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من تعقيد الوضع ويهدد فرص السلام. وأضاف منصور: إسرائيل تقتل فلسطين في غزة، وأن هذا هو هدفها، وهناك يعاني أكثر من مليوني ضحية معاناة كبيرة لا يمكن للعقل البشري أن يتصورها، وأنه لم يعد مسموحاً لنا خذلانهم أكثر من ذلك. وشدد بالقول: «لا يمكن نكران أن إسرائيل لا تبالي بما يقوله أحد، وأن كل ما يهم الآن هو القدرة على تحويل الإدانات إلى أعمال عادلة، وأن التاريخ سيحكم على الجميع». وأكد المندوب الفلسطيني أن إسرائيل أثبتت منذ زمن بعيد أنها لا تكترث بمصير الرهائن، وأن هدفها هو تدمير الشعب الفلسطيني لتسهيل ضم أراضيه، كما أثبتت منذ فترة طويلة أنها لا تلتزم بالميثاق أو بالقانون الدولي أو بقرارات مجلس الأمن، مشيراً إلى أن نتنياهو مصر على مواصلة الإبادة الجماعية، وتدمير الشعب الفلسطيني بالموت والتهجير، وضم الأرض، وتدمير فلسطين ومعها كل فرصة للسلام. وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحرمان إسرائيل من الوسائل التي تمكنها من مواصلة هذه الحرب البشعة، ومحاسبتها على جرائمها، وإرسال قوة حماية دولية فوراً لإنقاذ الشعب الفلسطيني من موت محقق. وشدد بالقول: «لا شك أن الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل هو ما دفعها إلى هذا الجنون». وتزايدت الانتقادات في الداخل والخارج بعد أن أعلن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو الجمعة خططاً لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عراقجي: نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يزور المنشآت النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى طهران غداً، موضحاً أن الزيارة لا تشمل أي برنامج لتفقد موقع نووي إيراني أو بدء تعاون مع الوكالة. وقال عراقجي في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء: «لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل للتعاون»، مضيفاً: المفاوضات مع الوكالة ستُعقد غداً لتحديد إطار التعاون. ونقلت وكالة و«إيسنا» الإيرانية عن عراقجي قوله: التعاون لن يبدأ قبل التوصل إلى هذا الإطار الذي سيكون أيضاً على أساس قانون مجلس الشورى، موضحاً أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة. ولفت إلى أن الأوروبيين طرحوا مسألة «سناب باك»، لكن موقف طهران هو أن هذه الآلية «لا أساس لها»، مبيناً أن أوروبا لا تُعد طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر إيران. وأشار إلى أن النقاشات الفنية والقانونية لا تزال قائمة، وأن زملاءه على تواصل مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، غير أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد. وكان عراقجي قد قال نهاية الأسبوع الماضي أن بلاده بدأت عهداً جديداً في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنها وجهت دعوة إلى نائب مدير الوكالة لزيارة طهران. وقال عراقي: «أقر البرلمان قانوناً مهماً جداً، في الواقع، جعلوا التعاون مع الوكالة مرهوناً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي»، مضيفاً:«ليس للوكالة سجل جيد معنا، فقبل الحرب، أصدروا قراراً مهد لكثير من الأمور السيئة». يذكر أن إيران وأمريكا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية. أخبار ذات صلة