logo
ابتكار لقاح نانوي مضاد لتصلب الشرايين

ابتكار لقاح نانوي مضاد لتصلب الشرايين

تليكسبريس١١-٠٣-٢٠٢٥

قام علماء جامعة نانجينغ وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية بابتكار 'لقاح نانوي' لمنع تكون اللويحات في الشرايين، التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
ويقول الباحثون: 'أظهرت نتائجنا أن استراتيجية توصيل اللقاح النانوي المركب من مكونين فعالة ضد تصلب الشرايين'. بحسب صحيفة South China Morning Post.
وكما هو معروف، يؤدي تراكم اللويحات والمواد الدهنية والكوليسترول والنفايات الخلوية في الشرايين إلى تصلب الشرايين، ما قد يؤدي إلى جلطات الدم والجلطات الدماغية ونوبات قلبية.
ومن أجل ابتكار مثل هذا اللقاح، قرر العلماء الصينيون ربط مستضد يحفز الاستجابة المناعية للجسم لمنع تطور تصلب الشرايين بجسيمات أكسيد الحديد النانوية، وكذلك ربط مادة مساعدة مناعية بشكل منفصل – وهي مادة تستخدم لتعزيز الاستجابة المناعية – بجسيمات نانوية أخرى.
ووفقا للعلماء، أظهر اللقاح التجريبي المركب من مكونين 'نتائج واعدة' في التجارب التي أجريت على الفئران. ولكن من أجل تحديد المدة التي يحمي خلالها اللقاح النانوي من تصلب الشرايين لا بد من إجراء دراسات جديدة على نطاق أوسع'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك
حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك

العالم24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان أن للرمان تأثيرًا فعّالًا في تحسين صحة القلب لدى كبار السن، وذلك من خلال خفض ضغط الدم وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب. وقد استهدفت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عامًا، ممن لا يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة مفرطة، غير أن أغلبهم كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم لا يصل إلى مرحلة تستدعي التشخيص بفرط ضغط الدم. عند انطلاق الدراسة، لوحظ أن لدى المشاركين نسب مرتفعة من بعض المركبات المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول وكذلك مؤشرات التهابية كالإنترلوكينات. فيما تم توزيع المشاركين على مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان على مدى اثني عشر أسبوعًا، بينما تلقت الأخرى دواءً وهميًا متطابقًا في الشكل والطعم. عند انتهاء المدة، اتضح أن المجموعة التي استهلكت مستخلص الرمان شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بواقع 5.2 ملمة زئبق، فيما انخفض الضغط الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبق. هذا التحسن يعود إلى البوليفينولات الموجودة في الرمان، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة يُعتقد أنها تلعب دورًا فعالًا في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات والتصلب. ويُعد هذا الاكتشاف مساهمة واعدة في مجال الطب الوقائي، خاصةً في ما يتعلق بالحلول الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن.

اللحوم الحمراء وصحة القلب.. الاعتدال سر الوقاية
اللحوم الحمراء وصحة القلب.. الاعتدال سر الوقاية

أخبارنا

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اللحوم الحمراء وصحة القلب.. الاعتدال سر الوقاية

في السنوات الأخيرة، أصبح تناول اللحوم الحمراء موضوعاً محورياً في النقاشات الصحية، خصوصاً فيما يتعلق بعلاقتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت دراسات عدة أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، خاصةً الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحوم المدخنة، قد يسهم بالفعل في ارتفاع خطر النوبات القلبية، حيث تحتوي هذه اللحوم على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين وتصلبها مع مرور الوقت. وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يزيد احتمالات الإصابة بأمراض الشريان التاجي. كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، الذي رغم ضرورته للجسم، قد يسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات إذا تم تناوله بكميات مفرطة، بالإضافة إلى إنتاج مركب أكسيد ثلاثي ميثيل أمين (TMAO) في الأمعاء، الذي يرتبط بارتفاع مخاطر أمراض القلب. ويؤكد الخبراء على ضرورة التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، حيث أن اللحوم المصنعة تحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم والنترات الضارة، بينما يمكن أن تكون اللحوم الحمراء الطازجة خياراً أكثر أماناً عند تناولها باعتدال وتحضيرها بطرق صحية كالخبز أو الشواء بدلاً من القلي. وينصح معظم المختصين بعدم الامتناع التام عن تناول اللحوم الحمراء، بل بالاعتدال في استهلاكها واختيار القطع قليلة الدهون، مع تعزيز النظام الغذائي بمصادر بروتين صحية مثل الأسماك والبقوليات والدواجن الخالية من الدهون، إلى جانب الإكثار من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، مما يسهم بشكل فعال في حماية القلب وتعزيز الصحة العامة.

الخروف المشوي في المغرب.. استفذ و لكن إحذر؟
الخروف المشوي في المغرب.. استفذ و لكن إحذر؟

أريفينو.نت

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

الخروف المشوي في المغرب.. استفذ و لكن إحذر؟

يعتبر طبق الخروف المشوي المعروف باسم 'المشوي' في المغرب رمزًا للضيافة والكرم، وهو المفضل في المناسبات الكبيرة مثل عيد الأضحى. يتميز هذا الطبق بالطريقة التقليدية في تحضيره، حيث يُشوى الخروف بالكامل أو أجزاء منه ببطء على الفحم أو في أفران طينية خاصة، مما يمنحه نكهة مدخنة وقوام طري يذوب في الفم. رغم شهرته ومذاقه اللذيذ، يبقى السؤال حول مدى توازنه بين الفوائد الغذائية والمخاطر الصحية. من ناحية التغذية، لحم الخروف المشوي غني بالبروتين عالي الجودة الضروري لنمو وإصلاح الأنسجة العضلية والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية. كما يحتوي على الحديد الذي يمتصه الجسم بسهولة، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم وزيادة الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الزنك الذي يحتاجه الجسم لتعزيز المناعة والتئام الجروح، فضلاً عن مجموعة من فيتامينات 'ب' مثل B12 لدعم صحة الأعصاب وتكوين الدم، والنياسين والريبوفلافين المهمين لعملية الأيض وإنتاج الطاقة. يعد المشوي جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والاجتماعي المغربي، حيث يجمع العائلات والأصدقاء في مناسبات سعيدة. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض الأمور الصحية عند تناول 'المشوي'. يحتوي لحم الخروف وخاصة الأجزاء الغنية بالدهون على الدهون المشبعة والكوليسترول، والاكثار منها يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. المشوي أيضًا غني بالسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن خصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة في الاحتفالات. عملية الشواء قد تؤدي إلى تكوين مركبات كيميائية ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، خاصة في الأجزاء المحترقة. أيضا، يمكن أن يكون محتوى الملح مرتفعا حسب طريقة التتبيل. إقرأ ايضاً للتمتع بالمشوي بطريقة صحية، ينصح بالاعتدال في الكميات واختيار الأجزاء الأقل دهونًا، وإزالة الدهون الظاهرة قبل الأكل. من المهم تجنب الأجزاء المتفحمة بشدة وموازنة الوجبة بتناول السلطات والخضروات الغنية بالألياف. الوعي والتوازن هما المفتاح للاستمتاع بهذا الطبق اللذيذ دون الخطر على الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store