
بريطانيا تعلن عن خطة جديدة لإعادة هيكلة نظام الهجرة
أعلنت الحكومة البريطانية، عن خطط جديدة لإعادة هيكلة نظام الهجرة، في خطوة تهدف إلى إنهاء ما وصفته بـ"تجربة السوق الحرة الفاشلة" في ملف الهجرة الجماعية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط سياسية متزايدة على رئيس الوزراء كير ستارمر لتقليص معدلات الهجرة الصافية، خاصة بعد صعود حزب "ريفرم يو كيه" اليميني المناهض للهجرة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
ووفقًا للتوجهات الحكومية الجديدة، ستُمنح تأشيرات العمل الماهرة فقط للوظائف التي تتطلب مؤهلًا جامعيًا، بينما سيتم تقييد التأشيرات للوظائف ذات المهارات المنخفضة لتُمنح فقط للقطاعات الحيوية المرتبطة بالاستراتيجية الصناعية الوطنية ، مقابل التزام الشركات الخاصة بتعزيز برامج تدريب وتأهيل العمال البريطانيين.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، في بيان رسمي: "لقد ورثنا نظام هجرة فاشلًا، حيث استبدلت الحكومة السابقة حرية الحركة بتجربة سوق حرة غير منضبطة. نحن الآن نتخذ إجراءات حاسمة لإعادة السيطرة والنظام إلى سياسات الهجرة."
ومن المنتظر أن تُنشر التفاصيل الكاملة للخطة ضمن "الكتاب الأبيض" الذي ستصدره الحكومة يوم الإثنين، والذي سيعرض السياسات الجديدة الرامية إلى خفض أعداد المهاجرين وتنظيم سوق العمل البريطاني.
وكانت الهجرة القانونية بأعداد كبيرة أحد العوامل الرئيسية التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، في ظل رفض شعبي واسع لاستمرار حرية تنقل العمال بين الدول الأعضاء.
وبالرغم من انخفاض أعداد المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست"، شهدت بريطانيا ارتفاعًا كبيرًا في صافي الهجرة، حيث بلغ 906 آلاف شخص في الفترة بين يونيو 2022 ويونيو 2023، مقارنة بـ184 ألفًا فقط في نفس الفترة من عام 2019، عندما كانت بريطانيا لا تزال عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتوسع الحكومة السابقة في منح تأشيرات خاصة، بما في ذلك فئات جديدة مثل مدربي اليوغا، ومقدمي العروض الموسيقية، إلى جانب استقبال لاجئين من أوكرانيا وهونغ كونغ بموجب برامج إنسانية خاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
ميلانيا تسرق الأضواء.. ماذا قال بوتين لترمب عن السيدة الأولى؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 2 5 3 أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركته قصة طريفة خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، كشف فيها عن محادثة مازحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إعجاب الروس بسيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترمب. وأظهر مقطع فيديو نشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس ترمب، أظهر الرئيس وهو يروي بأسلوب خفيف الظل: «قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟!»، مضيفاً أن بوتين أخبره بأن الروس «معجبون بميلانيا أكثر»، ليرد ترمب ضاحكاً: «أنا لا أمانع!». تأتي هذه التصريحات في سياق تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ تولي ترمب منصبه في يناير 2025، حيث أجرى محادثات مع بوتين تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، وقد أشاد ترمب في مناسبات سابقة بقدرته على إدارة حوارات دبلوماسية مع قادة العالم، بما في ذلك بوتين، مستغلاً أسلوبه المباشر وروح الدعابة لتخفيف حدة التوترات السياسية. أخبار ذات صلة ونشرت المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس ترمب، مقطعي فيديو آخرين، أحدهما لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: «أمريكا محظوظة جدًّاً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى» والآخر مقطعاً للرئيس الأمريكي ترمب وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، معلقة بالقول: «الرئيس ترمب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى». وحظيت ميلانيا ترمب، التي عادت إلى دور السيدة الأولى، بإشادات واسعة بسبب أناقتها ومبادراتها الاجتماعية، مما جعلها شخصية بارزة في الأوساط الدولية، مما جعل مقطع الفيديو الذي نشرته مساعدة ترمب يحقق انتشاراً كبيراً، ويحظي بتعليقات من النشطاء الذين أشادوا بخفة ظل ترمب.


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يعرض صفقة تجارية شاملة على إدارة ترمب لتفادي "حرب رسوم"
يستعدّ الاتحاد الأوروبي لتقديم مقترح تجاري مُعدّل إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإحياء المحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط تصاعد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين ضفتي الأطلسي، حسبما ذكرت "بلومبرغ". ووفقاً لمصادر مطّلعة تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن المقترح الأوروبي يتضمن بنوداً تراعي المصالح الأميركية، أبرزها: "احترام حقوق العمال الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، تعزيز الأمن الاقتصادي، إلى جانب تخفيض تدريجي للتعريفات الجمركية حتى الوصول إلى صفر على المنتجات الصناعية وبعض المنتجات الزراعية غير الحساسة من الجانبين". ويتناول المقترح، الذي كان من المفترض إرساله إلى المسؤولين الأميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ملفات الاستثمار المشترك والمشتريات الاستراتيجية في قطاعات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "متوازن ومربح للطرفين"، رغم بقاء الحذر الأوروبي قائماً تجاه نوايا إدارة ترمب، خاصة في ظل السياسات التجارية الأحادية التي اعتُبرت في السابق تهديداً لاستقلالية الاتحاد في قضايا مثل الضرائب والتنظيم. إجراءات مضادة وبحسب الوثيقة الأوروبية، فإن الاتحاد يخطط أيضاً لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات، تشمل فرض تعريفات على واردات أميركية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات وبعض المكونات. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن المقترح الأوروبي الجديد جاء رداً على ورقة مطلبية أميركية، اعتبرها أحد المسؤولين الأوروبيين "قائمة رغبات غير واقعية"، مؤكداً أن بروكسل تعتبر أي مطالب أحادية تُقوّض سيادتها التنظيمية "غير قابلة للتفاوض". وتغطي الوثيقة الأوروبية مجالات واسعة، منها "معايير الغذاء والزراعة، والاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، وأصول منشأ السلع". كما تقترح الوثيقة التعاون في قضايا مشتركة مثل ضبط الصادرات، وفحص الاستثمارات، ومواجهة فائض الإنتاج في سلاسل توريد الصلب، والقطاع الصيدلاني، والسيارات، وأشباه الموصلات، إضافة إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. ووفقاً للمصادر التي تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن الجانبين يواصلان مناقشة البنود المقترحة بانتظام، ويأملان في عقد اجتماع على المستوى السياسي في وقت مبكر من الشهر المقبل. الاستعداد للتفاوض وكانت الولايات المتحدة قد أبدت استعدادها للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، بعدما توصلت إلى اتفاق مع الصين لخفض الرسوم على سلع بعضهما البعض، في اختراق مفاجئ أدى إلى تهدئة الحرب التجارية القاسية، ودعم الأسواق العالمية. وبعثت واشنطن رسالة إلى المفوضية الأوروبية، في أول إشارة إلى استعدادها للتفاوض مع الاتحاد في إطار الحرب التجارية بين الطرفين، وفق ما ذكره أربعة دبلوماسيين أوروبيين لمجلة "بوليتيكو". وتُعد هذه الخطوة، التي صدرت هذا الأسبوع، أول تفاعل إيجابي ملموس من إدارة ترمب منذ أن أوقف الجانبان موجة الرسوم الجمركية الانتقامية، إذ اعتبر الدبلوماسيون الأوروبيون أن الرسالة جاءت رداً على قائمة من التنازلات المحتملة، التي أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديمها بشكل سري. وكان مسؤولون قد ذكروا أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن اتفاق يُخفّض الرسوم الجمركية بدرجة أكبر من تلك التي تضمنتها الاتفاقيات مع بريطانيا أو الصين.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
لندن: حملة إلكترونية روسية تستهدف سبل إيصال الدعم لأوكرانيا
أصدرت بريطانيا وحلفاؤها، بما في ذلك الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء تحذيراً من حملة إلكترونية قالت إن روسيا تدعمها وتستهدف سبل توصيل الدعم إلى أوكرانيا والكيانات اللوجستية وشركات التكنولوجيا الغربية. وقال بول تشيتشيستر، مدير العمليات في "المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني": "تشكّل هذه الحملة الخبيثة التي يشنها جهاز المخابرات العسكرية الروسي خطراً جسيماً على المنظمات المستهدفة، ومنها تلك المشاركة في إيصال المساعدات إلى أوكرانيا". العرب والعالم وجاء في بيان المركز أن الحملة استهدفت أيضاً قطاعات الدفاع وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات البحرية والمطارات والموانئ وأنظمة إدارة الحركة الجوية في العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وصدر التحذير اليوم الأربعاء بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وحلفاء آخرين، ودعا المنظمات إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية نفسها. وقال تشيتشيستر: "نحث المؤسسات بشدة على الاطلاع على النصائح المتصلة بالتهديدات.. للمساعدة في حماية شبكاتها".