
بعد تلويح ترامب بإقالة باول.. الدولار عند أدنى مستوى منذ 3 أعوام ونصف
سجّل الدولار الأمريكي تراجعًا حادًا، الخميس، ليصل إلى أدنى مستوياته أمام عدد من العملات الرئيسية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
جاء ذلك وسط تقارير عن احتمال استبدال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول المقبل.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ترامب يدرس خيارات لإقالة باول، وهو ما أثار قلق المستثمرين حيال استقلالية «الفيدرالي» وتأثير السياسة على أدوات ضبط السوق.
وقال «كيران ويليامز» رئيس قسم العملات في «إن تاتش كابيتال ماركتس» إن «أي تدخل سياسي مبكر في اختيار رئيس البنك المركزي من شأنه أن يقوّض ثقة الأسواق في مصداقية السياسة النقدية الأمريكية».
الأسواق تُسعّر خفضًا للفائدة
تبعًا لهذه المخاوف، رفعت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي المقبل في يوليو/تموز إلى 25%، مقارنة بـ12% فقط قبل أسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار إلى 97.491، وهو أدنى مستوى منذ أوائل 2022، بينما صعد اليورو بنسبة 0.2% ليبلغ 1.1687 دولار، وهو الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني 1.3690 دولار، كما هبط الدولار أمام الفرنك السويسري إلى أدنى مستوياته منذ عام 2011.
مخاوف من الركود الاقتصادي
على صعيد متصل، حذّر بنك «جي بي مورغان» من أن سياسات ترامب الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، مشيرًا إلى احتمال بنسبة 40% لوقوع ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وقال البنك في تقريره: «سياسة ترامب التجارية تعيد خطر الصدمات السلبية إلى الواجهة، وقد تكون نهاية مرحلة تفوّق الاقتصاد الأمريكي أقرب مما يُتوقع».
aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjE1NiA=
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هل يتحول التفاهم الإيراني الإسرائيلي إلى اتفاق دائم؟
في وقت يتباين فيه تقييم نتائج الضربة الإسرائيلية الأميركية على إيران، وبينما يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"نجاح تاريخي" في تدمير البرنامج النووي الإيراني، تتعزز الشكوك حول مصير التفاهم المؤقت، الذي أوقف حربا استمرت 12 يوما، وفتح الباب أمام مفاوضات لم تتضح ملامحها بعد. وفي تغطية خاصة عبر "سكاي نيوز عربية"، أكد محللون أن الاتفاق الحالي لا يزال هشاً، ويُهدده غياب الثقة المتبادلة، وسط استعدادات عسكرية واستخباراتية مستمرة من جانب إسرائيل ، وتمسّك إيراني بورقة البرنامج النووي كورقة تفاوض لا تزال فاعلة، رغم الضربات التي استهدفت منشآت رئيسية. ترامب: لا تخصيب بعد اليوم.. واتفاق كامل في الطريق قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في لاهاي، إنه "فخور" بالتزام الطرفين بوقف إطلاق النار، مضيفاً أن الاتفاق يسير "على أفضل ما يرام". وأكد أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية"، وأن التخصيب"لن يُستأنف لا عسكريا ولا مدنيا". وأشار ترامب إلى أن إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية المستهدفة، وأن تقاريرهم أكدت "حدوث دمار كامل"، مضيفا أن إيران"الآن في طور التعافي، وآخر ما يمكن أن تفكر فيه هو التخصيب". طهران ترد: لن نُفاوض بالشروط القديمة والتخصيب مستمر في المقابل، صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة اعتبرتها طهران"ضرورية لحماية الأمن القومي ومنع التجسس الدولي تحت غطاء المراقبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأكد رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف أن إيران "لم تستخدم بعد كامل طاقتها"، وأنها "مستعدة لأي مواجهة مقبلة"، مشيرا إلى أن الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية ستعلّق تعاونها حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية. قال موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، إن "الرواية الإسرائيلية" هي المرجع الرئيسي لتقييم ترامب لنتائج الضربة، موضحاً أن الرئيس الأميركي يرفض التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية نقلا عن استخبارات وزارة الدفاع والتي أشارت إلى أن الضربة "لم تدمر البرنامج بالكامل بل أخّرته عدة أشهر فقط". وأكد حرب أن ترامب "يعتمد على تقارير استخباراتية إسرائيلية لتسويق نجاح العملية"، لأنه يرى أن الإعلام الليبرالي الأميركي يحاول تقويض إنجازه السياسي قبل الانتخابات. من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عماد الدين أديب إن الوضع القائم هو "اتفاق لوقف إطلاق نار رعته واشنطن رغم مشاركتها الفعلية في القصف"، مشيراً إلى أن "الطرف الإيراني يعتبر نفسه منتصرا معنويا، بينما تسوق إسرائيل والولايات المتحدة ما حدث على أنه نصر تكتيكي حاسم". وأضاف أديب أن "المشكلة تكمن في غياب استراتيجية واضحة بعد الضربة"، مشيراً إلى أن ترامب "عادة يبدأ بخطوة أولى يوصفها بأنها تاريخية، ثم لا تكتمل بتسوية أو اتفاق نهائي". إيران: حسابات داخلية.. لا تنازلات مجانية رأى أديب أن النظام الإيراني سيعيد ترتيب أولوياته وفق منطق "البقاء أولا"، موضحا أن ما يهمه هو "الحفاظ على هيكل النظام، والحرس الثوري، ومكانة المرشد"، وأن أي تفاوض قادم سيتحدد بناءً على ما يخدم هذه الأركان. وشدد على أن طهران لن تدخل أي حوار تعترف فيه بأنها أضعف، حتى لو كانت فعلياً قد خسرت بعض قدراتها النووية. وقال: "إيران ستحاول إثبات أن ورقتها النووية لا تزال قائمة، سواء بالحقائق أو بالمناورة". هل تعود إيران للتخصيب؟ أثار حرب في حديثه احتمال عودة إسرائيل إلى تنفيذ "اغتيالات نوعية" لعقول نووية إيرانية، رغم وقف إطلاق النار، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر العمل الاستخباراتي خارج الاتفاق العسكري، وستواصل المراقبة لضمان عدم استئناف إيران لأي نشاط نووي سري. وأشار إلى أن الرئيس ترامب قد يوافق على ضربات مستقبلية في حال ثبت أن إيران خرقت الاتفاق أو استأنفت التخصيب بنسبة 60 بالمئة أو أكثر. موقف الخليج رأى أديب أن الضربة التي وجهتها إيران إلى قاعدة "العديد" الأميركية في قطر"تثير تساؤلات كبرى في العواصم الخليجية حول نوايا طهران"، مؤكداً أن إيران "لم تتردد في ضرب أراض لدولة ترتبط معها باتفاقات أمنية واقتصادية". وأشار إلى أن دول الخليج دانت الهجوم الإسرائيلي والأميركي، ما اعتبرته طهران موقفا إيجابيا، لكن تبقى الثقة مفقودة، خاصة مع بقاء تهديدات إيران للملاحة والطاقة قائمة. قال موفق حرب إن "ترامب يسعى لتحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاق شامل"، لكنه أوضح أن الطرف الإيراني "لا يرى في ترامب وسيطا نزيهاً، بل طرفاً شارك في القصف". أما أديب، فاختتم قائلا: "ما بعد 13 يونيو ليس كما قبله.. لكن من المبكر الحديث عن تسوية دائمة، لأن الأضرار المعنوية كبيرة، والثقة لا تُبنى في ظل الدخان المتصاعد من المنشآت المستهدفة".


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
غزة تعود للواجهة وسط جمود الاتصالات وتعثر صفقة الرهائن
ورغم تأكيد واشنطن قرب "أخبار جيدة" بشأن غزة، فإن المعطيات الميدانية لا تعكس انفراجة وشيكة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وسقوط جنود إسرائيليين في كمائن جنوب القطاع، وتضارب في التصريحات بين المستويين العسكري والسياسي داخل إسرائيل. خسائر في خان يونس.. واعتراف بفشل الإنقاذ أقر الجيش الإسرائيل ي بمقتل 7 من جنوده خلال اشتباكات عنيفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع، في واحدة من أعقد المواجهات منذ بداية الحرب، حيث تعرضت قوة مدرعة لانفجار عبوة ناسفة. وأكد المتحدث باسم الجيش أن عملية الإنقاذ "فشلت تماما"، مشيراً إلى أن النيران اشتعلت في المركبة، وأن القوات وصلت متأخرة إلى المكان. وأضاف أن "4 فرق عسكرية تعمل حالياً فوق الأرض وتحتها"، مع الإشارة إلى وجود نحو 50 مختطفاً لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حماس. صفقة الرهائن.. بين تعقيد الشروط وضغوط واشنطن رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رجّح فيها "قرب التوصل إلى صفقة في غزة"، أكد يوني بن مناحم، الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، أن لا تقدم يُذكر في المفاوضات حتى الآن. وقال بن مناحم في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "الحديث عن صفقة لا يزال في إطار المشاورات... حماس تطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب الجيش، وهي شروط غير مقبولة لدى الحكومة الإسرائيلية". خلافات داخلية.. ونتنياهو بيده القرار في وقت تتصاعد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من داخل المجلس الوزاري المصغر، لبلورة موقف واضح من مستقبل العمليات، أكد بن مناحم أن نتنياهو وحده هو من يقرر مصير غزة. وأشار إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"لا يمثل سياسة الحكومة"، موضحاً أن "تصريحاته المتشددة تأتي في إطار تنافس داخلي على الشعبية السياسية". التطبيع الإقليمي مشروط بملف غزة ورأى بن مناحم أن إنهاء الحرب في غزة بات "شرطا أوليا" لإعادة تحريك ملف التطبيع مع دول عربية، من بينها السعودية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "المطلب السعودي بقيام دولة فلسطينية لا يمكن تلبيته من قبل حكومة اليمين الحالية". وقال: "حتى لو توقفت الحرب، فإن ملف الدولة الفلسطينية سيبقى العائق الأكبر أمام أي اتفاق مع الرياض أو غيرها". وبينما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات مكثفة لبحث هدنة في غزة، أكد بن مناحم أن "الشروط لم تنضج بعد لإرسال وفد تفاوضي إسرائيلي". وقال إن إسرائيل تنتظر موقفاً واضحاً من حماس بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأضاف: "الوسطاء يكثرون، لكن التقدم الفعلي غائب.. ولا تزال الخلافات بين الطرفين قائمة من دون اختراق حقيقي". وعن الدور الأميركي، أكد بن مناحم أن ترامب "لا يمكنه فرض صفقة على إسرائيل"، رغم ضغوطه السابقة التي دفعت تل أبيب لوقف العمليات ضد إيران. وأوضح أن واشنطن "لا ترغب فعلياً في بقاء حماس في السلطة"، ما يصعّب فرض أي صفقة لا تتضمن نزع سلاح الحركة أو تغيير بنيتها الحاكمة.


اخبار الصباح
منذ 39 دقائق
- اخبار الصباح
ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل وستنقذ نتنياهو الآن
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إسرائيل إلى أن "تلغي فوراً" محاكمة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتهم فساد واصفاً القضية الملاحق بها بـ"حملة اضطهاد". وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصّته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب أنّ "حملة مثل هذه اضطهاد لرجل قدّم الكثير هي بالنسبة لي أمرٌ لا يُصدّق"، مشدداً على أنّ نتنياهو "يستحقّ أفضل من ذلك بكثير، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي (نتنياهو) فوراً أو أن يصدر عفو عن بطل عظيم". وترامب، الذي يعتبر نفسه ضحية "حملة اضطهاد" بعدما واجه مجموعة من التهم والإدانات الجنائية التي يؤكد أن دافعها سياسي، قال في منشوره: "لقد علمتُ للتوّ باستدعاء بيبي إلى المحكمة يوم الاثنين". وأضاف: "لقد مررنا لتوّنا، أنا وبيبي، بالجحيم، عبر قتال عدوّ لدود لإسرائيل منذ زمن بعيد هو إيران، وما كان لبيبي أن يكون أفضل أو أكثر حدّة أو قوة في حبّه للأرض المقدّسة المذهلة"، على حد قوله. وسخر من محاكمته قائلاً إنها "عرض رعب" قائم على دوافع سياسية. وتابع: "أي شخص آخر كان سيعاني من الخسائر والإحراج والفوضى. كان بيبي نتنياهو محارباً، لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون واحداً من أخطر وأقوى برامج الأسلحة النووية في العالم.. لا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي"، حسب تعبيره. وتأجّلت محاكمة نتنياهو مرات عدة منذ بدأت في مايو/أيار 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ضد حركة حماس ولاحقاً بسبب الحرب ضد حزب الله في لبنان. وفي القضية الأولى، نتنياهو وزوجته سارة متّهمان بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي نتنياهو ارتكاب أيّ مخالفة. وفي منشوره، ذكّر ترامب بالدعم العسكري الذي قدّمته بلاده لإسرائيل في مواجهة إيران، وقال إنّ "الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة هي التي تنقذ بيبي.. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة". ويمتلك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عنه قوله إن العفو "ليس مطروحاً حالياً" ونقلت التقارير أيضاً عنه القول إنه "لم يُقدَّم طلب كهذا". وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، وحينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقار عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو) مستخدمة صوارخ خارقة للتحصينات. وفجر الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة تروث سوشال التابعة له: "جرى الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار تام وشامل". ولا يزال هذا الاتفاق صامداً.