
نظارات ذكية تساعد ضعاف السمع على فهم المحادثات بشكل أوضح
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، يعمل علماء في اسكوتلندا على تطوير نموذج أولي لمجموعة من النظارات التي تجمع بين تقنية قراءة الشفاه والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لتنقية المحادثات في أجهزة السمع.
وقال العلماء إن هذه النظارات الذكية مزودة بكاميرا تسجل الحوار وتستخدم إشارات بصرية لتحديد المتحدث الرئيسي. وبعد ذلك يرسل هاتف المستخدم التسجيل إلى خادم سحابي، حيث يُعزل صوت المتحدث وتُزال ضوضاء الخلفية.
ويُعاد بعد ذلك إرسال الصوت المُنقّى إلى سماعة المستمع على الفور.
وقال البروفسور ماثيني سيلاثوراي، الذي قاد فريق العلماء التابع لجامعة هيريوت-وات في اسكوتلندا: «نحن نسعى إلى منح أجهزة السمع قدرات خارقة. كل ما عليك فعله مع تقنيتنا الجديدة هو النظر إلى الشخص الذي تريد سماعه. حتى لو كان هناك شخصان يتحدثان في آنٍ واحد، يستخدم الذكاء الاصطناعي إشارات بصرية لاستخراج صوت الشخص الذي تنظر إليه».
وعلى الرغم من وجود تقنية إلغاء الضوضاء في أجهزة السمع العادية، فإنها غالباً ما تواجه صعوبة في التعامل مع تداخل الأصوات خلال المحادثات أو عند وجود كثير من الضوضاء المختلفة في الخلفية.
ويأمل العلماء في طرح النظارات في الأسواق بحلول عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
فرنسا: قناديل البحر تتسبب في إيقاف مؤقت لأربعة مفاعلات نووية
أعلنت شركة الطاقة الفرنسية EDF إيقاف 4 مفاعلات في محطة "جرافلين" النووية، الأكبر في البلاد، بسبب تكاثر أسراب من قناديل البحر. وأوضحت الشركة أن هذه الكائنات البحرية تسببت في انسداد أنابيب سحب مياه التبريد من البحر، ما استدعى إيقاف المفاعلات كإجراء احترازي. وأكدت EDF أن الحادثة لم تشكل أي خطر على السلامة النووية، ويجري العمل على تنظيف المرشحات لاستئناف العمل.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
من الخيال إلى الواقع: ابتكار هولوغرامات يمكنك لمسها (فيديو)
ابتكر فريق من العلماء في جامعة نافارا العامة بإسبانيا أول هولوغرامات ثلاثية الأبعاد تفاعلية يمكن للمستخدمين لمسها وتحريكها فعليًا باستخدام أصابعهم، لتقترب هذه التكنولوجيا من واجهات الخيال العلمي الواقعية التي طالما شاهدناها في الأفلام. النظام الجديد يسمح بالتفاعل المباشر مع الأجسام الرقمية، بما يشمل السحب والدوران والتكبير والتصغير، ما يجعل تجربة استخدام الهولوغرام أقرب إلى التعامل مع أشياء ملموسة في العالم الواقعي. تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا مع التجربة الحسية للإنسان، ما يعزز إحساس المستخدم بالتحكم والاندماج مع المحتوى الرقمي بشكل غير مسبوق. من الخيال إلى الواقع: الهولوغرامات التي يمكنك لمسها - المصدر: Shutterstock ما الابتكارات التقنية وراء الهولوغرام التفاعلي؟ السر وراء هذه الهولوغرامات الجديدة يكمن في استبدال المنتشرات الاهتزازية الصلبة التي كانت تستخدم في النسخ السابقة، بأشرطة مرنة يمكنها التفاعل مع الأصابع بطريقة دقيقة وآمنة. يسمح هذا التصميم الجديد للمستخدمين بالتحكم الكامل في الأجسام الرقمية، والتفاعل معها دون أي مخاطر تتعلق بالسلامة، مثل الصدمات أو الحركات غير المتوقعة التي كانت تحددها الأنظمة القديمة. كما توفر هذه التقنية إمكانيات متعددة لعرض الهولوغرامات بشكل ثلاثي الأبعاد ديناميكي، مع تعزيز الإحساس الواقعي بالعمق والمسافة بين المستخدم والعنصر الرقمي، ما يجعل التجربة أقرب إلى الواقع المادي مقارنة بالهولوغرامات التقليدية. كيف سيؤثر الهولوغرام على التعليم والمتاحف والتجارب اليومية؟ يُتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير كبير على مجالات متعددة، أهمها التعليم والمتاحف، إذ يمكن للطلاب والزوار التفاعل مع المعلومات والمواد التعليمية بشكل أكثر اندماجًا وحيوية. على سبيل المثال، يمكن لطالب دراسة علم الأحياء لمس نموذج ثلاثي الأبعاد لجهاز القلب أو الخلية، والتحرك حوله لفهم تفاصيله بدقة أكبر. كما أن المتاحف ستتمكن من عرض القطع الفنية أو التاريخية بطريقة تفاعلية تجعل الزائر يشارك في تجربة تعليمية وتجسيدية، وليس مجرد مشاهدتها عن بعد بالإضافة إلى ذلك، يمتد تأثير هذه الهولوغرامات إلى مجالات التدريب المهني والمحاكاة العلمية والتجارب العملية، حيث يمكن استخدامها لإعادة إنشاء مواقف معقدة أو بيئات افتراضية للتدريب دون الحاجة إلى معدات فعلية كبيرة أو مكلفة. هذه الابتكارات تفتح آفاقًا جديدة للتفاعل الإنساني مع الواقع الرقمي، وتعيد تعريف الطريقة التي نتعلم ونتفاعل بها مع المعلومات الرقمية.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
بعد مساهمته في بناء أحد أسرع الحواسيب العملاقة.. بابوشكين يغادر xAI نحو مهمة جديدة
أعلن إيغور بابوشكين، المؤسس المشارك لشركة xAI الناشئة، التي أسسها إيلون ماسك، رحيله عن الشركة في بيان نشره على منصة X يوم الأربعاء. وقاد بابوشكين فرق الهندسة في xAI، وساهم في تحويلها إلى واحدة من أبرز مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون، بعد سنوات قليلة فقط على تأسيسها في 2023. وفي منشوره، قال بابوشكين: "اليوم كان آخر يوم لي في xAI، الشركة التي ساعدت في تأسيسها مع إيلون ماسك. ما زلت أتذكر اليوم الذي التقيت فيه بإيلون لأول مرة، حيث تحدثنا لساعات حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا. شعرنا معًا أن العالم بحاجة إلى شركة ذكاء اصطناعي ذات مهمة مختلفة". وقرر بابوشكين ترك الشركة لإطلاق شركته الجديدة Babuschkin Ventures، التي ستركّز على دعم أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي وتمويل الشركات الناشئة، التي تهدف إلى "تقدم البشرية وكشف أسرار الكون". ماذا يخطط إيلون ماسك بعد رحيل مؤسس xAI؟ - المصدر: Shutterstock كيف أثرت التحديات والجدل على مسيرة xAI؟ تأتي مغادرة بابوشكين بعد شهور مضطربة شهدت جدلًا واسعًا حول تطبيقات شركة xAI، خاصة روبوت الدردشة Grok، الذي تبين أنه أحيانًا يستند إلى آراء ماسك الشخصية عند الإجابة على أسئلة مثيرة للجدل. كما أطلقت الشركة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإنشاء فيديوهات مُولّدة عبر الذكاء الاصطناعي، ما أثار نقاشات وانتقادات حول حدود استخدام هذه التقنية. وعلى الرغم من هذه التحديات والجدل الإعلامي، لا تزال نماذج xAI متقدمة على عدة معايير مقارنة بنماذج OpenAI وGoogle DeepMind وAnthropic، مما يدل على قدرة الشركة على الحفاظ على مستوى تقني متميز. Today was my last day at xAI, the company that I helped start with Elon Musk in 2023. I still remember the day I first met Elon, we talked for hours about AI and what the future might hold. We both felt that a new AI company with a different kind of mission was needed. Building… — Igor Babuschkin (@ibab) August 13, 2025 وقبل تأسيس xAI، عمل بابوشكين في فريق أبحاث Google DeepMind وشارك في تطوير AlphaStar، النظام الذكي القادر على هزيمة أفضل اللاعبين في لعبة StarCraft، كما عمل كباحث في OpenAI قبل إطلاق ChatGPT. ماذا تعلم بابوشكين من تجربة xAI؟ يتذكر بابوشكين تحديات بناء xAI، وخصوصًا مشروع إنشاء الحاسوب العملاق في ممفيس بولاية تينيسي في ثلاثة أشهر فقط، والذي وصفه كبار خبراء الصناعة بأنه "مستحيل". ومع ذلك، نجحت الشركة في بناء الحاسوب العملاق في وقت قياسي، رغم تحذيرات البيئة من الانبعاثات الناتجة عن توربينات الغاز المؤقتة التي تؤثر على المجتمعات المحيطة. وعلى الصعيد الشخصي، يرى بابوشكين رحيله كتجربة إيجابية، إذ قال: "أشعر وكأنني والد فخور، أودع طفله للذهاب إلى الجامعة"، وأضاف: "تعلمت من إيلون درسَين لا يقدران بثمن: أولًا، لا تخف من الغوص بنفسك في حل المشكلات التقنية، ثانيًا، امتلك شعورًا جنونيًا بالإلحاح". وقد ألهمت هذه التجربة بابوشكين لبدء مشروعه الجديد في دعم أمان الذكاء الاصطناعي، وتمويل الشركات التي تقدم حلولًا مبتكرة للمستقبل.