
في إنجاز تاريخي غير مسبوق-فريق ATLAS في جامعة النجاح بقيادة د. أحمد بصلات ضمن العلماء الفائزين بجائزة "Breakthrough 2025" العالمية
ويواصل فريق جامعة النجاح الوطنية بقيادة د. أحمد بصلات من قسم الفيزياء وقائد فريق ATLAS في الجامعة، دوره الريادي في هذه التجربة منذ عام 2016 من خلال مساهمته النوعية في تطوير جهاز التتبع السيليكوني الداخلي (ITK)، والذي يعتبر أحد العناصر الأساسية لتطوير الكاشف في مرحلته القادمة.
وقد عبّر د. ستيفان ويلوكا " Stéphane Willocq"، المتحدث الرسمي باسم تجربة ATLAS، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "تُجسّد هذه الجائزة الرؤية الجماعية والجهود الجبارة لآلاف المتعاونين في ATLAS حول العالم."
من جانبه، أكد د. بصلات أن هذا التكريم العالمي يجسد مدى التأثير الذي تُحدثه مساهمات الفريق في المشروع، وهو ما يشكل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل مع تعاون أطلس لأهميته في وضع جامعة النجاح جنباً إلى جنب مع أرقى الجامعات العالمية والأعلى تصنيفاً.
جدير بالذكر، أن جائزة "بريكثرو" تسلط الضوء على إنجازات تجربة ATLAS في مجالات متعددة، أبرزها القياسات الدقيقة لخصائص جسيم هيغز، استكشاف الظواهر النادرة، ودراسة عدم التناظر بين المادة والمادة المضادة.
وتُعد تجربة ATLAS إحدى أضخم الأدوات العلمية في تاريخ البشرية، بطول يتجاوز 40 متراً وارتفاع 25 متراً، وقد صُممت لاستكشاف اللبنات الأساسية للمادة والقوى الكونية، حيث تتابع الجسيمات الناتجة عن التصادمات فائقة الطاقة، مما مكن من تحقيق اكتشافات علمية فارقة، أبرزها جسيم هيغز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الايام
ضمن برنامج ريادة الأعمال الرياضية.. عز الدين وريدات يناقش رسالة ماجستير في جامعة القدس
القدس – "الأيام": ناقش الطالب عز الدين محمود علي وريدات رسالة ماجستير في برنامج ريادة الأعمال الرياضية، بعنوان "أثر برنامج تدريبي وغذائي في تحسين بعض القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية لدى ناشئي كرة القدم في فلسطين". وتكونت لجنة المناقشة من: الدكتورة سهى سمرين مشرفاً ورئيساً، والدكتور عبد السلام حمارشة ممتحناً داخلياً، والدكتور بشار صالح من جامعة النجاح الوطنية ممتحناً خارجياً. وأوصت اللجنة بدورها بنشر الرسالة. وهدفت الرسالة إلى التعرف على أثر برنامج تدريبي وغذائي في تحسين بعض الصفات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية لدى ناشئي كرة القدم في فلسطين. وتكونت عينة البحث من (40) لاعباً ناشئاً تم توزيعهم بالطريقة العشوائية في مجموعتين متكافئتين، بحيث طبقت المجموعة الأولى (التجريبيّة) البرنامج التدريبي المقترح، والمجموعة الثانية (الضابطة) استخدمت البرنامج التدريبي المعتاد. واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة أهداف الدراسة، بطريقة المجموعات المتكافئة بالتصميم ذي القياسَين "القبلي والبَعدي" للمجموعتين التجريبية والضابطة. ومن أجل الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع البحث استخدم الباحث البرنامج الإحصائي Spss نسخة (23). وأظهرت النتائج وجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في متوسطات القياسَين "القبلي والبعدي" على معظم الصفات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية، يعزى ذلك للبرنامج التدريبي والغذائي المتبع، فيما لم يحدث أي أثر ذي دلالة إحصائية لدى أفراد المجموعة الضابطة بين القياس "القبلي والبعدي". وأظهرت النتائج، أيضاً، وجود أثر ذي دلالة إحصائية بين القياسات البعدية لبعض الصفات البدنية لدى أفراد المجموعة التجريبية، ومتغيرات الدراسة الفسيولوجية والأنثروبومترية (الطول، الوزن، العمر الزمني، العمر التدريبي، كتلة الدهون، معدل الأيض، مؤشر كتلة الجسم لصالح البرنامج المتبع. وأوصى الباحث بضرورة دمج البرامج التدريبية مع البرامج الغذائية بسبب دورها الكبير في رفع وتطوير أداء اللاعبين على جميع الأصعدة ومتابعة الاتحاد الفلسطيني للأندية والأكاديميات. يشار إلى أن برنامج ماجستير ريادة الأعمال الرياضية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، كما تمنح الدائرة درجة البكالوريوس في التربية الرياضية ودرجة دبلوم التدريب الرياضي من كلية القدس المهنية/ حرم أبو ديس.


معا الاخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
في إنجاز تاريخي غير مسبوق-فريق ATLAS في جامعة النجاح بقيادة د. أحمد بصلات ضمن العلماء الفائزين بجائزة "Breakthrough 2025" العالمية
نابلس -معا- سجلت جامعة النجاح الوطنية إنجازاً علمياً جديداً بانضمامها إلى قائمة الفائزين بجائزة "بريكثرو 2025" العالمية في الفيزياء الأساسية، وذلك بعدما أعلنت مؤسسة "بريكثرو" تكريم علماء الفيزياء المشاركين في تجارب مصادم الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومن بينهم فريق الجامعة، وذلك تقديراً لمساهماتهم في مشروع ATLAS إلى جانب التجارب الشقيقة ALICE وCMS وLHCb. ويواصل فريق جامعة النجاح الوطنية بقيادة د. أحمد بصلات من قسم الفيزياء وقائد فريق ATLAS في الجامعة، دوره الريادي في هذه التجربة منذ عام 2016 من خلال مساهمته النوعية في تطوير جهاز التتبع السيليكوني الداخلي (ITK)، والذي يعتبر أحد العناصر الأساسية لتطوير الكاشف في مرحلته القادمة. وقد عبّر د. ستيفان ويلوكا " Stéphane Willocq"، المتحدث الرسمي باسم تجربة ATLAS، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "تُجسّد هذه الجائزة الرؤية الجماعية والجهود الجبارة لآلاف المتعاونين في ATLAS حول العالم." من جانبه، أكد د. بصلات أن هذا التكريم العالمي يجسد مدى التأثير الذي تُحدثه مساهمات الفريق في المشروع، وهو ما يشكل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل مع تعاون أطلس لأهميته في وضع جامعة النجاح جنباً إلى جنب مع أرقى الجامعات العالمية والأعلى تصنيفاً. جدير بالذكر، أن جائزة "بريكثرو" تسلط الضوء على إنجازات تجربة ATLAS في مجالات متعددة، أبرزها القياسات الدقيقة لخصائص جسيم هيغز، استكشاف الظواهر النادرة، ودراسة عدم التناظر بين المادة والمادة المضادة. وتُعد تجربة ATLAS إحدى أضخم الأدوات العلمية في تاريخ البشرية، بطول يتجاوز 40 متراً وارتفاع 25 متراً، وقد صُممت لاستكشاف اللبنات الأساسية للمادة والقوى الكونية، حيث تتابع الجسيمات الناتجة عن التصادمات فائقة الطاقة، مما مكن من تحقيق اكتشافات علمية فارقة، أبرزها جسيم هيغز.


معا الاخبارية
١٢-١٠-٢٠٢٤
- معا الاخبارية
علماء: أكبر عاصفة في نظامنا الشمسي تتحرك بشكل غير متوقع
بيت لحم- معا- أظهرت الملاحظات الجديدة للبقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري، التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي، أن العاصفة التي يبلغ عمرها 190 عامًا تتلوى مثل الجيلاتين وتغير شكلها مثل كرة الضغط المضغوطة. وأظهرت الملاحظات غير المتوقعة، التي استغرقها هابل أكثر من 90 يومًا من ديسمبر إلى مارس، أنالبقعة الحمراء العظيمة ليست مستقرة كما تبدو، وفقًا لعلماء الفلك. والبقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري، أو GRS، هي إعصار مضاد، أو دوران كبير للرياح في الغلاف الجوي للمشتري يدور حول منطقة مركزية ذات ضغط مرتفع على طول حزام السحب في خطوط العرض الوسطى الجنوبية للكوكب. والعاصفة طويلة العمر، كبيرة جدًا في الحجم، وتعد الأكبر في النظام الشمسي، لدرجة أن الأرض يمكن أن تتسع داخلها. على الرغم من اعتبار العواصف غير مستقرة بشكل عام، إلا أن البقعة الحمراء العظيمة استمرت لمدة قرنين تقريبًا. لكن التغييرات التي لوحظت في العاصفة تبدو مرتبطة بحركتها وحجمها. يُظهر مقطع زمني للصور الدوامة وهي "تهتز" مثل الجيلاتين وتتمدد وتنكمش بمرور الوقت. ووصف الباحثون الملاحظة في تحليل نُشر في مجلة "دورية علوم الكواكب" وتم تقديمه يوم الأربعاء في الاجتماع السنوي السادس والخمسين لقسم علوم الكواكب التابع للجمعية الفلكية الأميركية في بويسي بولاية أيداهو. وقالت إيمي سيمون، مؤلفة الدراسة الرئيسية وعالمة الكواكب في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند، في بيان: "بينما كنا نعلم أن حركتها تختلف قليلاً في خط الطول، لم نتوقع أن نرى حجمها يتذبذب أيضًا. وبقدر ما نعلم، لم يتم تحديدها من قبل". وأضافت سيمون: "هذه هي المرة الأولى حقًا التي نحصل فيها على إيقاع التصوير المناسب للبقعة الحمراء العظيمة.. مع الدقة العالية لتلسكوب هابل، يمكننا القول إن البقعة الحمراء العظيمة تضغط بشكل قاطع للداخل والخارج في نفس الوقت الذي تتحرك فيه بشكل أسرع وأبطأ. كان ذلك غير متوقع أبدا". وكشفت الدراسة، التي نُشرت في 27 سبتمبر في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، أن البقعة الحمراء العظيمة باردة في المركز، مما يتسبب في تكثف الأمونيا والماء داخل الدوامة وتكوين سحب كثيفة. وقال لي فليتشر، أستاذ علوم الكواكب في جامعة ليستر البريطانية، في بيان، إن فريق البحث اكتشف أيضًا غاز الفوسفين داخل العاصفة، والذي قد يلعب "دورًا في توليد تلك الألوان الحمراء الغامضة" التي تجعل البقعة الحمراء العظيمة أيقونية للغاية. يستخدم علماء ناسا عين هابل الحادة لتتبع سلوك العاصفة مرة واحدة في السنة. لكن الملاحظات الجديدة تم إجراؤها بشكل منفصل من خلال برنامج مخصص لدراسة البقعة الحمراء العظيمة بمزيد من التفصيل من خلال مشاهدة كيف تغيرت العاصفة على مدار أشهر، بدلاً من لقطة سنوية مفردة. وقال فليتشر: "بالنسبة للعين غير المدربة، قد تبدو السحب المخططة لكوكب المشتري والعاصفة الحمراء الشهيرة ثابتة ومستقرة وطويلة العمر على مدى سنوات عديدة.. لكن الفحص الدقيق يظهر تقلبات لا تصدق، مع أنماط الطقس الفوضوية المعقدة مثل أي شيء لدينا هنا على الأرض. كان علماء الكواكب يكافحون لسنوات لرؤية الأنماط في هذا التباين، أي شيء قد يمنحنا القدرة على فهم الفيزياء التي تدعم هذا النظام المعقد". ويمكن أن تساعد الأفكار التي تم جمعها من خلال ملاحظات البرنامج لأكبر العواصف في نظامنا الشمسي العلماء على فهم كيف قد يكون الطقس على الكواكب الخارجية التي تدور حول نجوم أخرى. يمكن أن توسع هذه المعرفة فهمهم للعمليات الجوية بما يتجاوز تلك التي نختبرها على الأرض. استخدم فريق سيمون صور هابل عالية الدقة لإلقاء نظرة مفصلة على حجم وشكل ولون البقعة الحمراء العظيمة. وقالت سيمون: "عندما ننظر عن كثب، نرى أن الكثير من الأشياء تتغير من يوم لآخر". وشملت التغييرات سطوع قلب العاصفة عندما تكون البقعة الحمراء العظيمة في أكبر حجم لها أثناء تذبذبها. وقال فليتشر، الذي لم يشارك في الدراسة، إن دراسة هابل الجديدة تملأ المزيد من قطع اللغز حول البقعة الحمراء العظيمة. وقال إنه في حين يعرف العلماء أن الانجراف غربًا للعاصفة له تذبذب غير مبرر لمدة 90 يومًا، فإن نمط التسارع والتباطؤ لا يبدو أنه يتغير على الرغم من انكماش العاصفة. وأضاف "من خلال مراقبة البقعة الحمراء العظيمة على مدى بضعة أشهر، أظهر هابل أن مضاد الإعصار نفسه يغير شكله جنبًا إلى جنب مع هذا التذبذب.. يعد تغيير الشكل مهمًا، لأنه قد يؤثر على كيفية تفاعل حافة الدوامة مع العواصف المارة الأخرى. بالإضافة إلى صور هابل الرائعة، تُظهر هذه الدراسة قوة مراقبة الأنظمة الجوية على مدى فترات طويلة من الزمن. أنت بحاجة إلى هذا النوع من المراقبة لتحديد هذه الأنماط، ومن الواضح أنه كلما طالت مدة المشاهدة، كلما رأيت المزيد من البنية في الطقس الفوضوي".