
ضربات إسرائيل تهبط بعوائد السندات الألمانية لأدنى مستوى في 3 أشهر
تراجعت عوائد السندات الحكومية الألمانية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أشهر، يوم الجمعة، في ظل ازدياد إقبال المستثمرين على أصول الملاذات الآمنة عقب شنِّ إسرائيل ضربات عسكرية واسعة على إيران.
وانخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس لتُسجِّل 2.44 في المائة، بعد أن لامست أدنى مستوياتها خلال الجلسة عند 2.422 في المائة، وهو أدنى مستوى لها منذ 3 مارس (آذار). كما تراجعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 1.5 نقطة أساس لتصل إلى 1.80 في المائة، وفق «رويترز».
وكانت السندات الألمانية لأجل 30 عاماً الأكثر أداءً، حيث تراجعت عوائدها بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 2.91 في المائة، مما أسهم في استقرار منحنى العائد.
كما اتجهت عوائد السندات الحكومية الألمانية إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أواخر مارس، بهبوط إجمالي قدره 13 نقطة أساس.
وشهدت أسعار السندات في منطقة اليورو ارتفاعاً؛ مما دفع العوائد إلى مزيد من التراجع، في انسجام مع مكاسب الذهب والدولار الأميركي. وانخفضت عوائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.4 نقطة أساس لتبلغ 3.162 في المائة، في حين سجِّلت عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات أداءً أقل نسبياً، حيث تراجعت بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 3.40 في المائة، لكنها لامست أدنى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) عند 3.398 في المائة.
وفيما يخص الإصدارات، فمن المقرر أن تطرح السويد سندات جديدة في مزاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
المركزي الأوروبي: معدل التضخم المستهدف عند 2% بات قريباً
مباشر: ذكرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة نُشرت اليوم السبت إن معدل التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة بات قريبا. وقالت لاجارد في المقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأسبوع الماضي، ونُشرت على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي، إن الاستقرار المالي شرط أساسي لاستقرار الأسعار. وأضافت "نقترب من المعدل المستهدف متوسط الأجل للتضخم البالغ اثنين بالمئة الذي حددناه لاستقرار الأسعار". في وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم لهذا العام والعام المقبل في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة. وتوقع أن يبلغ التضخم اثنين بالمئة في عام 2025 و1.6 بالمئة في العام المقبل. وأشارت لاجارد أيضا إلى أن مساعي البنك المركزي الأوروبي لإنشاء عملة رقمية وصلت إلى نقطة بات فيها الاقتراح جاهزا للتنفيذ إذا دعمه المشرعون.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
لاغارد: تحقيق «المركزي الأوروبي» للتضخم المستهدف بات قريباً
ذكرت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن معدل التضخم المستهدف عند 2 في المائة بات قريباً. وقالت لاغارد في مقابلة مع «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) نُشرت السبت على الموقع الإلكتروني للبنك، إن الاستقرار المالي شرط أساسي لاستقرار الأسعار. وأضافت: «نقترب من المعدل المستهدف متوسط الأجل للتضخم البالغ 2 في المائة الذي حددناه لاستقرار الأسعار». وخفض البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الأول من يونيو (حزيران) الجاري، أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 0.25 نقطة مئوية. نتيجة استقرار التضخم عند مستوى 2في المائة المستهدف، في حين يواجه الاقتصاد رياحاً معاكسة. وبعد ثمانية تخفيضات للفائدة خلال عام، وبمقدار إجمالي بلغ 200 نقطة أساس من التيسير النقدي، صرحت لاغارد بعد قرار خفض الفائدة الأخير، بأن حملة التيسير النقدي تقترب من نهايتها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم لهذا العام والعام المقبل في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة. وتوقع أن يبلغ التضخم 2 في المائة في العام الجاري و1.6 في المائة في العام المقبل. وأشارت لاغارد أيضا إلى أن مساعي البنك المركزي الأوروبي لإنشاء عملة رقمية وصلت إلى نقطة بات فيها الاقتراح جاهزا للتنفيذ إذا دعمه المشرعون. وبشأن التعاون المتوقع مع بنك الشعب الصيني، قالت لاغارد: «نتشارك بعض المخاوف والتحديات، ولدينا حوار قوي وعميق حول بعض القضايا. كلانا ملتزم بشدة بالإطار التنظيمي والإشرافي الذي سيحافظ على الاستقرار المالي. مسؤوليتنا الأساسية في البنك المركزي الأوروبي هي استقرار الأسعار، وهذا مُحدد بوضوح في استراتيجيتنا». أضافت: «أعتقد أن بنك الشعب الصيني يتفق معنا على بيئة تنظيمية متينة ورقابة صارمة لضمان استقرار قطاعنا المالي وسلامته، لأن ذلك يصب في مصلحة الشعب الذي نخدمه». وقالت لاغارد: «آمل بشدة، حرصاً على الاستقرار المالي واستقرار الأسعار، أن تواصل الصين والاتحاد الأوروبي تعاونهما، وأن يواصلا حوارهما، وأن يكونا صريحين مع بعضهما البعض، وأن يلتزما بالقواعد التي يتفقان عليها. أفكر في قواعد منظمة التجارة العالمية، على سبيل المثال، باعتبارها قواعد اتفقت المنطقتان على دعمها والتزمتا بها. أعتقد أن العزم على الحوار والتعاون والعمل على إيجاد حلول مربحة للجميع أمرٌ سيظل مشتركاً». وبشأن الرسوم الجمركية، أوضحت لاغارد أن «مستوى عدم اليقين الناجم عن التهديدات باتخاذ قرارات (بشأن الرسوم) يُضعف الاستثمار. وهو يدفع جميع المؤسسات إلى خفض توقعاتها للنمو في الاقتصاد العالمي، وفي الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا، نواجه حالياً وضعاً خاسراً للجميع». أضافت: «كلما أمكن إزالة حالة عدم اليقين والتوصل إلى اتفاقيات بين الأطراف المعنية - لا سيما بشأن الرسوم الجمركية، وكذلك بشأن قضايا أخرى، مثل الحواجز غير الجمركية - كان ذلك أفضل لنا جميعاً. يواجه الفاعلون الاقتصاديون والمستثمرون وأصحاب العمل صعوبة بالغة في التعامل مع حالة عدم اليقين. وينطبق الأمر نفسه علينا، بصفتنا بنوكاً مركزية، لأنه عندما نحتاج إلى التنبؤ بتطور الاقتصاد وتوقع مستوى الأسعار، فإن وجود هذا القدر الكبير من عدم اليقين يُصعّب حياتنا حقاً». وأشارت هنا إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في لندن، وإحراز تقدم، «فهذا خبرا سار... آمل أن يتجه التقدم نحو إزالة أكبر قدر ممكن من الغموض. وإذا وصل إلى اتفاق جديد، يعود بالنفع على جميع الدول، فسيكون ذلك إيجابياً».


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
"غولدمان ساكس" يتوقع عدم حدوث اضطرابات في إمدادات النفط بالشرق الأوسط
قال بنك "غولدمان ساكس" اليوم الجمعة إنه يفترض عدم حدوث اضطرابات في إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعدما شنت إسرائيل هجوماً على إيران. وأضاف البنك "لا تزال توقعاتنا تشير إلى أن النمو القوي للمعروض بخلاف النفط الصخري الأميركي سيؤدي إلى انخفاض أسعار نفط خام 'برنت' وخام 'غرب تكساس الوسيط' إلى نطاق 55-59 دولاراً في الربع الرابع من عام 2025 وإلى نطاق 52-56 دولاراً عام 2026". وشنت إسرائيل غارات على إيران أمس الجمعة استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت أنه عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي، وفقاً لـ"رويترز". العقود الآجلة لـ"برنت" بنسبة 6.63 في المئة اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقفزت أسعار النفط بأكثر من ثمانية دولارات للبرميل الجمعة بعد إعلان إسرائيل تنفيذ هجوم على إيران، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي قد تؤثر في إمدادات النفط، قبل أن تعود وتقلص هذه المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 4.60 دولار، أو بنسبة 6.63 في المئة، لتصل إلى 73.96 دولار للبرميل. وصعد خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي بمقدار 4.65 دولار، أو بنسبة 6.83 في المئة، ليصل إلى 72.69 دولار للبرميل.