logo
أخبار مصر : د. هشام فريد يكتب: الزهو الأميركي الأجوف.. وتوسعات الكيان الصهيوني

أخبار مصر : د. هشام فريد يكتب: الزهو الأميركي الأجوف.. وتوسعات الكيان الصهيوني

السبت 19 يوليو 2025 12:40 صباحاً
نافذة على العالم - إبان الحرب الإيرانيه والتحضير لضرب مفاعل فوردو كان ليس هناك ضمان حقيقى لنجاح الضربه فعليا لأن أميركا لم تنفذ مثلها من قبل !؟ والصعوبه بمكان انه إذا تم ضرب المفاعل بقنبله GBU-57 انها فعلا تصل إلى هذه الأعماق التى أعلنها الأمريكان وتدمرها بالفعل !؟ وهذا قد يحتاج إلى اسقاط قنبله اخرى !؟ وهنا كانت تكمن صعوبه ان تسقط فوق المكان مباشره لتدمير اعماق اكثر حتى تصل لمسافه تدمير ال٦٠ متر تحت الأرض وتنسف المفاعل تماما !؟
ورأي الشخصى ان الطائره الشبحيه B-2 بالفعل احدث واخطر طائره حاليا ولكن كعاده الأمريكان هم يبالغون فى الدعايه والنتائج دائما لتحقيق الرعب والردع النفسى لأعدائها !! اعتمادا على تفوقها العسكرى بالفعل ولكنى لا أتصوره بهذه الصوره !؟ وانها منفرده فى ذلك واتوقع فى القريب ان تلحق الصين بهذا التطوير العسكرى وميزه الصين انها لا تجعجع زى اميركا !؟ بل تثبت ذلك فعليا على الأرض وهذا ما يخيف اميركا دائما ويسبب لها الذعر !! وهذا ما رأيناه فعليا فى حرب الهند وباكستان التى اشعلتها أميركا عن طريق الهند واستمرت ٤ أيام فقط من اجل اختبار الطائرات والصواريخ الصينيه والتى اثبتت تفوق عسكرى واضح فى المعركه والقتال الفعلى وهذا ما اثار القلق الأميركى والتأثير السلبى على مبيعات السلاح الأميركى ! وأيضا ظهر عدم السيطره لطائرات الرافال الفرنسيه فى المعركه امام الطائرات الصينيه J10 وتم بعدها فتح تحقيق فى فرنسا لهذا الشأن ،.
وتعتبر أميركا الصين عدوها الأول فى العالم ومنذ عشرات السنوات وكل تحركات أميركا واندلاع الحروب من اهم اسبابها تقويض الصين تجاريا والسيطره على الأماكن القريبه من الصين وإنشاء القواعد العسكريه مثل قاعده اليابان وتعتبر اكبر قاعده عسكريه أميركيه فى العالم ،.
وغيرها طبعا من القواعد مثل العديد فى قطر وغيرها فى الخليج والسعوديه وتواجدها عند باب المندب وفى جزر المحيط الهندى ،.
ونرى ايضا ان من اهم اسباب اندلاع حرب روسيا -أوكرانيا هو تنامى صادرات الصين للأتحاد الأوروبى إلى اكثر من 30% فتره قبل إندلاع الحرب وهذا ما ازعج أميركا وقررت استنزاف الأقتصاد الاوروبى ومعه الروسى !!
ولكن الحرب اثبتت عدم استنزاف الاقتصاد الروسى بل كسبت روسيا المليارات من زياده اسعار الوقود والغاز والحبوب والنقل والشحن ،.
خلاصه رأى ان أميركا تبالغ فى النتائج دائما كما ان اميركا على مر تاريخها عودتنا على انها دوله ذات اطماع وتسعى للحرب من اجل السيطره ولو بالكذب !! مثل ما ادعت إمتلاك العراق لبرنامج نووى وايضا صواريخ وقنابل نوويه وصورت للعالم كله كذبا ان جيش العراق خطر على السلام العالمى وانه رابع اقوى جيش فى العالم !؟ كذلك حربها على الأرهاب بعد حادث تفجير برجى التجاره العالميه فى 11 سبتمبر بأميركا بحجه ان أفغانستان كانت بلد إرهابيه ومصدره للأرهاب والهدف كان القضاء على حركه طالبان وبعد فشلها فى القضاء عليها سلمت لهم الحكم مره أخرى وقبل هروبها من افغانستان ،.
ومثل ما ادعت اميركا سابقا انها انزلت اول رائد فضاء على القمر !؟ وكانت ضمن الحروب النفسيه التى تشنها ضد روسيا وحلفائها فى ذلك التوقيت ،.
وكما نرى اعتقد أيضا ان تكون الهجمه نفسها أكذوبه ولم تحدث اصلا على اساس انها شبحيه وغير مرئيه وأثبت أنت بقى !؟ وكل ما رأيناه هى صور لبعض الحفر فى الرمال وقالوا ده دليل وأثر إلقاء القنابل على المفاعل !؟ ثم اعلنوا بعدها ان المفاعل كان خاليا وان اليورانيوم المخصب قد تم نقله بالفعل قبل حدوث الضربه وإعلام إيران بميعادها وإعطاء إيران الوقت الكافى لإخلاء المفاعل !! وهذا ما يؤكده تأخر التدخل الأميركى والتصريحات فى الإعلام الأميركى ان الضربه كانت بناء على تأكيدات أمنيه مخابراتيه أميركيه بعدم وجود اى يورانيوم مشع داخل المفاعل!!
وذلك حتى لا تتسبب الضربه الجويه فى تفجير اليورانيوم وانتشار الإشعاعات الذريه وهذا ما كان سوف يعرض أميركا إلى الحرج ومسائلات دوليه بسبب النتائج المترتبه على تسرب الإشعاع فى المنطقه بعد الضربه الجويه !!
وهذا قد يعود بنا الى التذكير بضرب أميركا الجزيرتين اليابانيتين هيروشيما ونكازكى بالقنبله النوويه عام ١٩٤٥ واعلنت بعدها اليابان الأستسلام وبعد ان كانت منتصره ولم تجد أميركا حل غير الضربه النوويه لإنهاء التفوق اليابانى وإنهاء الحرب !! وما تلى ذلك من دمار وآثار الإشعاع الذرى الذى عانى منه السكان ولسنوات قريبه ،.
ومما يثير الشك والريبه انه كان واضحا تماما مدى الأتفاق الرومانسى الأميركى الإيرانى وطريقه إنهاء الحرب بعد قرصه ودن صغيره للنتن ياهو عشان ميتصرفش من دماغه تانى ويعرف ان اميركا لو سابته لوحده ممكن يجراله ايه !؟
وأنا ارى ان ما حدث سوف يتكرر لاحقا وبشكل اعنف وقد تكون فيه نهايه الكيان بالفعل وذلك عندما يصبح الكيان نفسه عبىء على السياسه الأميركيه فى المنطقه بالشكل الذى سوف يضر بمصالحها فى المنطقه ويضر بتحالفاتها مع بعض دول المنطقه وفى ظل وجود بديل أيضا يستطيع القيام بدور الكيان فى المنطقه وبدون الأضرار بالمصالح السياسيه الأميركيه فى المنطقه وحول العالم !! وقد تكون هذه الدوله هى إيران فى الوقت الحالى وهذا ما قد استشعره الكيان نفسه واصابه بالغيره ولذلك كان هناك الخلاف بين الكيان واميركا حول الهدف من ضرب ايران !؟ أميركا لم يكن لديها رغبه فى اسقاط النظام الإيرانى الحالى واعلنت ذلك علنا وأنه إذا أراد الكيان الهجوم على ايران وتنفيذ مخططه بإسقاط الدوله الإيرانيه فعليه ان يعتمد على نفسه وان اميركا لن تتدخل فى هذه الحرب !! ولكن أميركا كان موقفها توجيه ضربه جويه تؤخر برنامج إيران النووى لعده سنوات فقط !! لأن أميركا ترى فى النظام الإيرانى شرطى جيد فى المنطقه يعمل لصالح تمكين السياسه الأميركيه فى المنطقه وايضاً انه يمكن استخدامها لاحقا لعلاقاتها الجيده ببعض دول قاره آسيا من اجل تحقيق مشروعها الاقتصادي وإجهاض طريق الحرير الصينى وتحويل طريق مرور التجاره العالميه من خلال آسيا لأوروبا من خلال ميناء فى غزه وليس المرور من قناه السويس !! وهذا ايضا ما يفسر لنا الإصرار الأميركى على إخلاء غزه وتهجير سكانها !!
اما الكيان فكان له هدف مختلف من ضرب إيران وهو القضاء على النظام الإيرانى والدوله الإيرانيه وتقسيمها الى دويلات وكما حدث مع سوريا وذلك حتى تضمن ان تظل الطفله المدلله لأميركا فى المنطقه بدون منافس !! وتستطيع تحقيق أحلامها فى التوسع على حساب احتلال اراضى دول الجوار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية
سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية

في حديثه مع إذاعة 'صوت أمريكا' (VOA)، ادعى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أن هناك مؤشرات مقلقة تشير إلى أن إيران تعمل على إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال عملية 'الأسد الصاعد'، مشيرًا إلى تقارير تتحدث عن وصول شحنة من المواد الكيميائية الأساسية من الصين إلى إيران، والتي تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ، بهدف تمكين طهران من استعادة قدراتها الصاروخية، كما أكد لايتر أن المسؤولية تقع على عاتقهم لمنع أي جهة سلبية، وخاصة الصين، من المساهمة في إعادة بناء البرنامج الإيراني. سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية مقال له علاقة: اجتماع استثنائي لوكالة الطاقة الذرية يوم الاثنين بعد الهجوم الإسرائيلي وزير خارجية الصين لنظيره الإيراني: سنواصل دعمنا لطهران في حماية سيادتها الوطنية في يوليو الماضي، أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الإيراني بأن بكين ستستمر في دعم طهران لحماية سيادتها الوطنية وكرامتها، وكذلك في مقاومة السياسات الهيمنية، وأكد وانج، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الصينية، أن الصين تحترم التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية وتدعم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيرًا إلى استعداد بكين لمواصلة دورها البناء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه إيران لإعادة بناء دفاعاتها الصاروخية بعد الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب الأخيرة، بينما تحاول طهران تعزيز تحالفاتها الاستراتيجية وسط شكوك متزايدة رغم التوتر القائم. هجوم إسرائيلي جديد محتمل على إيران وفي سياق متصل، أفادت 'القناة 12' العبرية بأن الكاتب الأمريكي ديفيد إجناتيوس كشف أن إسرائيل كانت على وشك تنفيذ المرحلة النهائية من هجوم شامل ضد إيران، والذي يستهدف الإطاحة بالنظام في طهران، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخل في اللحظات الأخيرة وأمر بوقف العمليات، وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الهجمات أسفرت عن تدمير حوالي 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي تضم نحو 3000 صاروخ، بالإضافة إلى تدمير 80% من منصات الإطلاق البالغ عددها حوالي 500 منصة، وأشارت التقارير إلى أن إيران تمتلك صواريخ تعمل بالوقود الصلب أكثر مما كان متوقعًا، وهي صواريخ يصعب رصدها أو اعتراضها. ممكن يعجبك: نتنياهو يعبر عن غضبه تجاه 'خطة مدينة رفح' ويبحث عن بديل تدمير المنشآت النووية الإيرانية من جهة أخرى، ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن تقييمًا مشتركًا بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أظهر أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار بالغة قد تمنع عودته إلى حالته السابقة في المستقبل القريب، وأكد مسؤول إسرائيلي أن إيران لم تعد على 'عتبة نووية'، وأن إعادة إحياء برنامجها النووي ستتطلب فترة تتراوح بين عام إلى عامين، شريطة أن تخفي أنشطتها عن أجهزة الاستخبارات الدولية، كما أشار التقرير إلى تدمير منشأة تخزن نحو 400 كجم من اليورانيوم عالي التخصيب، مع احتمال وجود مستودعات سرية أخرى، إلا أن الكمية المدمرة لا تكفي حاليًا لإنتاج قنبلة نووية، وفي ظل هذه التطورات، رفضت طهران مؤخرًا مطلبًا أمريكيًا بوقف تخصيب اليورانيوم، مما يزيد من احتمالات تعثر التوصل إلى اتفاق نووي جديد في المستقبل القريب.

خيارات واشنطن تجاه شروط إيران بين التصعيد العسكري واستمرار الضغط والعقوبات
خيارات واشنطن تجاه شروط إيران بين التصعيد العسكري واستمرار الضغط والعقوبات

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

خيارات واشنطن تجاه شروط إيران بين التصعيد العسكري واستمرار الضغط والعقوبات

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وواشنطن، يشير خبراء إلى أن الخيارات أمام الولايات المتحدة أصبحت محدودة، حيث تتمثل في ثلاثة مسارات رئيسية للتعامل مع ما تسميه طهران بـ'شروط العودة للمفاوضات'، أبرزها تنفيذ ضربات عسكرية مركّزة ضد المنشآت الإيرانية، وهذا السيناريو يبدو الأكثر احتمالاً في الوقت الراهن مع زيادة التحركات الأمريكية في المناطق البحرية والجوية المحيطة بإيران. خيارات واشنطن تجاه شروط إيران بين التصعيد العسكري واستمرار الضغط والعقوبات ممكن يعجبك: ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني إطلاق سراح المحتجزين الفرنسيين في طهران ويضيف الخبراء، في تصريحات صحفية، أن الخيارين الآخرين يتضمنان الاستمرار في سياسة 'الضغوط القصوى' عبر توسيع العقوبات وزيادة شدتها، أو اعتماد مسار تفاوضي مباشر، إلا أن فرص هذا الخيار تتراجع تدريجياً بفعل مماطلة طهران ومطالبها التي تعيق أي تقدم. وقد أوضح المفاوض الإيراني البارز، كاظم غريب آبادي، أن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن إلا بشروط محددة، منها استعادة الثقة المتبادلة، ووقف استخدام المفاوضات كغطاء لتحركات عسكرية، بالإضافة إلى اعتراف أمريكي بحق إيران في التخصيب النووي ضمن إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. استراتيجية إيرانية لتعقيد المشهد يرى الباحث في الشأن الإيراني، هاشم سليمان، أن طهران تستخدم ما تصفه بـ'شروط تفاوضية' كوسيلة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع الولايات المتحدة، في محاولة لكسب الوقت وإرباك الخطط الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة إلى توجيه ضربة قاصمة لبرنامجها النووي. ويعتقد سليمان أن إيران تتبنى خطين متوازيين؛ الأول يتمثل في التشبث العلني بالتقنيات النووية، مما يعجل برغبة بعض أطراف الإدارة الأمريكية في استخدام الخيار العسكري، بينما يتمثل الخط الثاني في وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم مؤقتًا بعد المواجهة العسكرية الأخيرة، بهدف تقديم صورة تفيد بأن طهران منفتحة على التهدئة، دون التنازل عن قدراتها النووية التي تعتبرها ورقة ضغط استراتيجية لأي مفاوضات مستقبلية. الدور الأوروبي وتراجع النفوذ وفي ظل غياب الثقة بين واشنطن وطهران، يُرجّح سليمان أن تسعى الدول الأوروبية، وخاصة 'الترويكا' (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، للعب دور الوسيط لفتح نافذة دبلوماسية أخيرة، رغم عدم اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذه الجهود، حيث إن نجاحها قد يجعله في موقف من فرط في اتفاق لوزان النووي خلال ولايته الأولى. ممكن يعجبك: سويسرا تستقصي عن أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وتدرك طهران أهمية الحضور الأوروبي في أي مفاوضات مستقبلية، ليس فقط لإضفاء الشرعية، بل أيضًا لمنحها الوقت اللازم لإعادة تطوير برنامجها النووي المتضرر وتحقيق نسب تخصيب أعلى، مما يمكنها من الدخول في مفاوضات أقوى، إذا ما عادت، لكن في المقابل، تتابع إسرائيل هذه التطورات عن كثب، وتُعد العدة لشن ضربة أولى، تفتح الطريق أمام تدخل أمريكي مباشر لاحقًا. خيار المواجهة.. الاحتمال الأقرب أكد الخبير في العلاقات الدولية، عاطف زهران، أن إدارة ترامب، وربما من سيواصل نهجها، تتعامل مع الوضع الإيراني وفق ثلاثة مسارات محسوبة على النحو التالي. ضربة عسكرية حاسمة الاستمرار في سياسة العقوبات اللجوء إلى التفاوض بشروط أمريكية صارمة ويضيف زهران أن الأجواء الحالية، سواء من خلال التصريحات أو التحركات العسكرية، تعكس ميلًا متزايدًا داخل دوائر صنع القرار الأمريكي نحو الخيار العسكري، خاصة بعد تجربة 'حرب الـ12 يومًا'، التي اعتُبرت تمرينًا أوليًا، بمشاركة إسرائيل، استعدادًا لضربة أكثر شمولًا قد تُنفّذ قريبًا. ويشير إلى أن إدارة ترامب لا تنوي منح إيران مزيدًا من الوقت للمراوغة، وتسعى لحسم ملف البرنامج النووي، سواء عبر اتفاق يُلبي شروطها، أو عبر تدميره بالقوة. ويشدد على أن واشنطن ترفض مبدأ 'الشروط الإيرانية'، لكنها قد تنظر في 'مطالب' يمكن مناقشتها، بشرط ألا تمس خطوطها الحمراء، وعلى رأسها وقف التخصيب وتفكيك برنامج الصواريخ.

ترامب أنقذ طهران.. إعلام عبري يكشف عن قرب سقوط خامنئي
ترامب أنقذ طهران.. إعلام عبري يكشف عن قرب سقوط خامنئي

خبر صح

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر صح

ترامب أنقذ طهران.. إعلام عبري يكشف عن قرب سقوط خامنئي

كشف تقرير من 'القناة 12' العبرية، استنادًا إلى الكاتب الأمريكي المعروف ديفيد إجناتيوس، أن إسرائيل كانت على وشك إتمام المرحلة النهائية من هجماتها ضد إيران، في إطار خطة تهدف للإطاحة بالنظام في طهران، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تدخل في اللحظات الأخيرة وأمر بوقف إطلاق النار. ترامب أنقذ طهران.. إعلام عبري يكشف عن قرب سقوط خامنئي ممكن يعجبك: وزير الإعلام السعودي يؤكد أهمية خدمة الحجاج ويشدد على ضرورة التصريح مع تجهيز 25 ألف مسجد ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارًا بالغة وفقًا لتقارير إعلامية دولية، تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار جسيمة لم تقتصر على المنشآت النووية الإيرانية، بل طالت أيضًا مشروعًا سريًا إيرانيًا يهدف لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية متقدمة (EMP) وقنبلة هيدروجينية، كانت تهدف لإعاقة شبكة الكهرباء في إسرائيل. مواضيع مشابهة: رئيس إيران يحذر من رد أقوى على استمرار عدوان إسرائيل الهجمات الإسرائيلية تمكّنت من تدمير نحو 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت بأن الهجمات نجحت في تدمير حوالي 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي كانت تضم نحو 3000 صاروخ، بالإضافة إلى تدمير 80% من منصات الإطلاق، التي بلغت 500 منصة. كما أظهرت التقارير مفاجأة غير سارة لإسرائيل، تمثلت في امتلاك إيران لصواريخ تعمل بالوقود الصلب أكثر مما كان متوقعًا، وهي من النوع الذي يصعب رصده أو اعتراضه. البرنامج النووي يتلقى ضربة قاصمة بحسب صحيفة واشنطن بوست، توصل تقييم مشترك بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى أن برنامج إيران النووي تعرض لأضرار 'جسيمة ولا يمكن إصلاحها في المدى القريب'، ونُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إيران لم تعد دولة على 'عَتبة نووية'، وإن أي محاولة لإحياء برنامجها النووي ستستغرق ما بين عام إلى عامين، هذا في حال تمكنت من إخفاء أنشطتها عن أعين الاستخبارات الدولية. 400 كجم من اليورانيوم المُخصب.. تحت الأنقاض أوضحت مصادر إسرائيلية أن إحدى المنشآت المستهدفة كانت تحتوي على نحو 400 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب، وعلى الرغم من احتمال وجود مستودعات سرية أخرى، فإن التقديرات تشير إلى أن الكمية المدمرة لا يمكن استخدامها حاليًا لإنتاج قنبلة نووية. اتفاق نووي جديد؟ الطريق مسدود من جانبها، رفضت طهران الطلب الأمريكي بوقف تخصيب اليورانيوم، مما اعتُبر مؤشرًا على أن التوصل إلى اتفاق نووي جديد في هذه المرحلة شبه مستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store