
ترمب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، من أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين.
وأكد ترمب على منصته "تروث سوشيال" أنه سيتم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياسات هذه المجموعة.
وأضاف ترمب في منشوره أن هذه الرسوم ستشمل أي دولة تصطف مع السياسات المعادية لأمريكا التي تعتمدها مجموعة بريكس، مؤكداً أنه لن يكون هناك استثناءات لهذه السياسة.
وفي منشور آخر، أوضح ترمب أنه سيبدأ، الاثنين، بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى العديد من الدول حول العالم، يحثها فيها إما للتوصل إلى اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة أو مواجهة فرض رسوم باهظة على صادراتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 34 دقائق
- عمون
بريكس تضع قواعد نظام عالمي جديد
القمة العالمية السابعة عشرة لمجموعة بريكس والتي عُقِدَت الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو باتت تؤكِّد ما تناولته في عدة مرات سابقة من أنَّ العالم يسير بثبات نحو نظام سياسي اقتصادي عالمي جديد. النظام الجديد تَبرز أهم سماته بتكتُّل عالمي متنامي بدأ بأربع دول، وتتطور اليوم إلى إحدى عشرة دولة عضو وثماني دول شريكة، وهناك العديد من دول العالم منها من تقدَّمت للعضوية، ومنها من تراقب وتتابع وتنتظر. بيد أنَّ الدول الأعضاء الفاعلين، الذين لا يكادون يمثِّلون أكثر من 5% من عدد دول العالم، هم في الحقيقة يشكِّلون ما يزيد على 50% من مساحة الكون، و45% من عدد سكانه، وباتوا اليوم يحددون، أو يصنعون، ما يزيد على 50% من النمو العالمي المتحقق خلال العامين الماضيين. مجموعة بريكس، بمؤسسيها من البرازيل، وروسيا، والصين، والهند، وجنوب إفريقيا، باتت الكيان الذي سيرسم قواعد النظام العالمي الجديد، متعدد الأقطاب اقتصادياً وسياسياً، وخاصة النظام المالي المتعلق بتسويات التبادل التجاري العالمي، ونظام تحديد أسعار الصرف، ونظام المديونية، ونظام التعاملات البنكية، بل وأسس ومصادر تمويل التنمية في مجال دعم القطاعات الاقتصادية الواعدة، وخاصة في الطاقة والمياه والذكاء الاصطناعي. النظام العالمي الجديد سيضع قواعد المديونية العالمية، وحسابات موازين المدفوعات وآليات تحديد أسعار الصرف. وباعتقادي التام أنَّ العقد الرابع من هذا القرن، أي في أقل من أربعة أعوام، سيشهد أفولاً تدريجياً لدور الدولار الأمريكي في التعاملات الدولية، وتراجعاً مضطرداً لدور صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي في تحديد قواعد اللعبة الاقتصادية، وفي سيطرة السياسية، وقد تختفي قواعد منظمة التجارة العالمية، لتحلَّ في موقعها منظمة بريكس ذاتها، بقواعدها ومتطلباتها للتبادل التجاري والتعاملات العالمية. المشهد يشير إلى عدم اختفاء الدولار، بشكل كامل، وعدم تحوُّله إلى ما تحوَّل إليه الجنيه الإسترليني عقب انتهاء نفوذ إمبراطورية بريطانيا العُظمى؛ لأنَّ قواعد اللعبة والمصالح السياسية باقية في كثير من قواعدها في يد السيطرة العسكرية للإمبراطورية الأمريكية، ما يحتِّم الاستمرار بالتعامل بعملة الدولار، بل ودعمها عبر حسابات دولارية محلية وعالمية، خوفاً وطمعاً. اجتماع دول البريكس تمخَّض عنه بوضوح التوجُّه الرسمي والحقيقي نحو نظام مدفوعات مستقل بين البنوك المركزية للدول الأعضاء، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي ونظام سوفت المُسيطَر عليه أمريكياً، ومن الواضح أنَّ دول الأعضاء التي بدأت تؤسِّس نظاماً للدفع تحت مسمّى نظام بريكس للدفع BRICS Pay تؤسس لمرحلة جديدة من اللامركزية النقدية عبر نظام يقدِّم تنوُّعاً في أدوات التسويات المالية العالمية، إما من خلال التسويات المباشرة بالعملات المحلية، أو باستخدام العملات المُشفَّرة المدعومة من دول ذات سيادة ومكانة عالمية، مثل الصين، أو عبر نظام مختلط تحكمه سلة متنوعة من العملات المحلية، والمُشفَّرة. القمة التي شهدت توسُّعاً نوعياً في العضوية لتشمل دولاً من آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، بشّرت بإرهاصات نظام عالمي جديد، يتحلل فيه العالم من سطوة النظام المالي العالمي الحالي، وينطلق نحو تعددية مالية، ليست بريئة من الحسابات السياسية، ولكنها أفضل من التبعية والانصياع لمزاج نظام مالي ظاهره ديمقراطي متحرر، وباطنه دكتاتورية من العقوبات، والمصالح، والقمع السياسي، والتبعية المؤذية، والأهواء الفردية المزاجية تارةً والعنصرية أحياناً.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
ترمب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من بداية الشهر المقبل
ترمب: الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس المقبل هدّد الرئيس الأميركي ترمب، السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في خطوة تصعيدية جديدة في إطار حربه التجارية. وقال ترمب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته "تروث سوشال" إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس المقبل. وأوضح ترمب أن فرض الرسوم يأتي في سياق الضغط على المكسيك بسبب دورها في تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف لتحقيق توازن أكبر في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وهذين الطرفين.


رؤيا
منذ 11 ساعات
- رؤيا
إعلام أمريكي: نتنياهو أبلغ ترمب في واشنطن بخطط لضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي
إعلام أمريكي: ترمب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وآخرين لدى الاحتلال، أن رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض بأن تل أبيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد إيران في حال استأنفت طهران مساعيها لامتلاك سلاح نووي. وأوضحت الصحيفة أن ترمب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران، لكنه لن يعارض تنفيذ الخطة العسكرية الاحتلالية في حال تنفيذها. ونقل التقرير عن مسؤول احتلالي قوله إن تل أبيب ستتخذ قرارها بشأن تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران بناءً على مدى جدية إيران في إعادة إحياء برنامجها النووي، مشددًا على أن تل أبيب قد لا تطلب موافقة أميركية صريحة قبل تنفيذ الهجوم. ترمب يهدف للضغط على إيران فيما يخص موقف الرئيس الأميركي، أشار التقرير إلى أن ترمب يأمل في استخدام التهديدات بمزيد من الهجمات العسكرية لإقناع إيران بالتوقيع على اتفاق يمنعها من تطوير سلاح نووي. ومع ذلك، يرى التقرير أن نتنياهو قد يواجه ضغوطًا من ترمب لعدم تنفيذ الضربات العسكرية من أجل الحفاظ على مسار المحادثات الدبلوماسية مع طهران. قدرة الردع وأشار المسؤول إلى أن تل أبيب تمتلك القدرة على ردع إيران عن المضي قدماً نحو امتلاك أسلحة نووية على المدى القصير، وأضاف أن لديها معلومات استخباراتية دقيقة حول الأماكن التي قد تحاول طهران استخدامها لإحياء برنامجها النووي بشكل سري.