
ترمب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، من أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين.
وأكد ترمب على منصته "تروث سوشيال" أنه سيتم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياسات هذه المجموعة.
وأضاف ترمب في منشوره أن هذه الرسوم ستشمل أي دولة تصطف مع السياسات المعادية لأمريكا التي تعتمدها مجموعة بريكس، مؤكداً أنه لن يكون هناك استثناءات لهذه السياسة.
وفي منشور آخر، أوضح ترمب أنه سيبدأ، الاثنين، بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى العديد من الدول حول العالم، يحثها فيها إما للتوصل إلى اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة أو مواجهة فرض رسوم باهظة على صادراتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 20 دقائق
- Amman Xchange
«إنفيديا»... من شريحة إلكترونية إلى إمبراطورية بقيمة 4 تريليونات دولار
نيويورك: «الشرق الأوسط» بلغت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» 4 تريليونات دولار يوم الأربعاء، لتصبح أول شركة عامة في العالم تحقق هذا الإنجاز، معززة مكانتها بوصفها واحدة من أكثر الأسهم المرغوبة في «وول ستريت». وارتفعت أسهم الشركة الرائدة في تصميم الرقائق بنسبة 2.5 في المائة، لتسجل أعلى مستوى تاريخي عند 164 دولاراً، مستفيدة من الطلب المتزايد والمستمر على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق «رويترز». ويأتي هذا الارتفاع رغم بداية متعثرة لعام 2025، تخللتها حالة من عدم اليقين بسبب ظهور نموذج ذكاء اصطناعي صيني منافس طورته شركة «ديب سيك»، مما أثر على ثقة المستثمرين في أسهم قطاع التكنولوجيا. وسجلت «إنفيديا» قيمة سوقية بلغت تريليون دولار لأول مرة في يونيو (حزيران) 2023، وتضاعفت قيمتها السوقية ثلاث مرات تقريباً خلال أقل من عام، متجاوزة وتيرة نمو «أبل» و«مايكروسوفت»، وهما الشركتان الأميركيتان الوحيدتان الأخريان اللتان تجاوزت قيمتهما السوقية 3 تريليونات دولار. وتأتي «مايكروسوفت» بصفتها ثاني أكبر شركة أميركية بقيمة سوقية تبلغ 3.75 تريليون دولار، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 1.3 في المائة في آخر تداولات لتصل إلى 503 دولارات. وشهدت أسهم «إنفيديا» انتعاشاً قوياً بنسبة 74 في المائة منذ أدنى مستوياتها في أبريل (نيسان)، حين تأثرت الأسواق العالمية بحملة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقد دعمت الآمال في التوصل إلى اتفاقيات تجارية بين الولايات المتحدة وشركائها ارتفاع الأسهم مؤخراً، حيث وصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مستويات قياسية. وتشكل أسهم «إنفيديا» 7.3 في المائة من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، وهي الحصة الأكبر ضمن المؤشر، فيما تمثل شركتا التكنولوجيا العملاقتان، «أبل» و«مايكروسوفت»، نحو 7 في المائة و6 في المائة على التوالي. وتتجاوز القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» القيمة الإجمالية لسوق الأسهم في كندا والمكسيك معاً، كما تتفوق على القيمة الإجمالية لجميع الشركات المدرجة في البورصة البريطانية، بحسب بيانات بورصة لندن. ويتم تداول أسهم الشركة عند نسبة سعر إلى ربح متوقعة لمدة 12 شهراً تبلغ 32، وهو أقل من متوسطها خلال ثلاث سنوات والبالغ 37، وفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن. ويعكس هذا الارتفاع الكبير ثقة «وول ستريت» في النمو السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد بشكل أساسي على رقائق «إنفيديا». وأعلنت الشركة عن إيرادات قياسية بلغت 44.1 مليار دولار في الربع الأول من العام، بزيادة 6 في المائة عن العام الماضي، مع تحقيق ربح 81 سنتاً للسهم. وتتوقع «إنفيديا» إيرادات بنحو 45 مليار دولار للربع الثاني، مع هامش خطأ 2 في المائة، ومن المقرر أن تعلن نتائجها في 27 أغسطس (آب) المقبل. وبذلك، تكون أسهم «إنفيديا» قد ارتفعت بأكثر من 22 في المائة منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع نحو 15 في المائة في مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات.


Amman Xchange
منذ 20 دقائق
- Amman Xchange
بنك إنجلترا يُحذر: المخاطر العالمية لا تزال مرتفعة رغم تعليق الرسوم
كشف بنك إنجلترا، في تقييمه نصف السنوي للاستقرار المالي، عن أن المخاطر التي تهدد الأسواق العالمية لا تزال مرتفعة، رغم تراجع التوترات عقب تعليق الولايات المتحدة تنفيذ الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها في أبريل (نيسان) الماضي. وأشار البنك إلى استمرار التحديات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية، وتفكك النظام التجاري والمالي العالمي، وضغوط الديون السيادية. ولفتت لجنة السياسة المالية في البنك إلى أن احتمال حدوث انخفاضات حادة في أسعار الأصول عالية المخاطر، وتحولات مفاجئة في تخصيص رؤوس الأموال، وانهيار أنماط الترابط التاريخية بين الأسواق، لا يزال مرتفعاً، وفق «رويترز». وسجلت الأسواق العالمية اضطراباً حاداً مطلع أبريل، مع تراجع الأسهم العالمية وارتفاع عوائد السندات البريطانية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوياتها منذ تسعينات القرن الماضي، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية واسعة على صادرات كثير من الدول. ورغم أن الأسواق تعافت نسبياً منذ ذلك الحين، فإن مخاوف المستثمرين بشأن حجم الاقتراض العام في بريطانيا والولايات المتحدة لا تزال قائمة، خصوصاً في ظل عدم الوضوح بشأن السياسات المالية المستقبلية. وتفاقمت هذه المخاوف الأسبوع الماضي بعد اضطرار الحكومة البريطانية إلى تقليص خططها لخفض مخصصات الرعاية الاجتماعية نتيجة ضغوط برلمانية، مما تسبب في تراجع حاد في أسعار السندات. كما أشار مكتب مسؤولية الموازنة إلى أن الوضع المالي للمملكة المتحدة لا يزال هشاً منذ جائحة كوفيد-19، مع غياب جهود ملموسة لتقليص الإنفاق العام. وأكد بنك إنجلترا أن سوق السندات البريطانية أظهرت كفاءة نسبية في التعامل مع تقلبات أبريل، لكنه أشار إلى أن الضغط كان محدود المدة، محذراً من أن استمرار التوترات لفترة أطول كان سيزيد من حدة الاضطرابات. وأضاف أنه يعزز مستوى الشفافية بشأن مراكز السوق لتُمكّن الشركات من إدارة المخاطر بشكل أفضل. ورغم هذه التحديات، رأت اللجنة أن الأسر والشركات البريطانية لا تزال تحتفظ بقدر جيد من المرونة، وأن النظام المصرفي المحلي يتمتع بقدرة كافية على مواصلة الإقراض حتى في حال حدوث تراجع اقتصادي كبير. وبناءً عليه، لم ترَ اللجنة حاجة لتعديل مستوى احتياطي رأس المال المضاد للتقلبات الدورية، الذي ظل عند 2 في المائة، لضمان قدرة البنوك على امتصاص الخسائر والاستمرار في تمويل الاقتصاد خلال الفترات الصعبة.


Amman Xchange
منذ 21 دقائق
- Amman Xchange
أرباح الشركات الأميركية للربع الثاني تواجه تحديات حرب الرسوم
نيويورك: «الشرق الأوسط» تستعد الشركات الأميركية لفتح دفاتر أرباحها للربع الثاني، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات على تأثير حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب في الثاني من أبريل (نيسان). وبينما يُتوقع تباطؤ نمو الأرباح مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام، فإن الانخفاض الحاد في الدولار قد يساعد في تعويض الآثار المحتملة للرسوم الجمركية، وفق «رويترز». ويتوقع المحللون أن تنمو أرباح الربع الثاني بنسبة 5.8 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ13.7 في المائة في الربع الأول، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ومن المقرر أن تعلن البنوك الكبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» عن نتائجها في 15 يوليو (تموز)، وهو ما يمثل بداية غير رسمية لموسم الإفصاح. وعاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» إلى مستويات قياسية جديدة، مما أثار التساؤلات مرة أخرى حول ما إذا كان نمو الأرباح سيكون كافياً لدعم أسعار الأسهم عند هذه المستويات المرتفعة. ويتم تداول المؤشر بمضاعف أرباح مستقبلي يبلغ نحو 22 ضعفاً، مقارنة بمتوسط نسبة السعر إلى الأرباح لمدة عشر سنوات التي تبلغ نحو 18، استناداً إلى بيانات «إل إس إي جي». ووسّع ترمب حربه التجارية العالمية، الثلاثاء، معلناً خططاً لفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على النحاس المستورد، وقال إن الرسوم التي طالما هدد بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية ستأتي قريباً. ويوم الاثنين، أبلغ ترمب 14 دولة، من بينها اليابان وكوريا الجنوبية، أنها ستواجه رسوماً جمركية أعلى بنسبة 25 في المائة أو أكثر اعتباراً من 1 أغسطس (آب). وقد تعرضت الدول لضغوط للتوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة منذ أن أطلق ترمب حرب الرسوم الجمركية، مما تسبب في انخفاض حاد في الأسهم. ولم يتم التوصل سوى إلى اتفاقيتين حتى الآن، مع بريطانيا وفيتنام. وفي يونيو (حزيران)، اتفقت واشنطن وبكين على إطار عمل يتعلق بمعدلات الرسوم الجمركية. وخلال موسم أرباح الربع الأول، قال كيث ليرنر، كبير استراتيجيي السوق في «تراست أدفايزوري سيرفيس» في أتلانتا: «كان الأمر أشبه بعدم معرفة ما يمكن توقعه. كان هناك عدد أقل بكثير من الشركات التي سحبت توقعاتها مما كان متوقعاً، وهذا أظهر أن الشركات لا تزال متماسكة نسبياً». وأضاف: «كان السؤال هل هي متماسكة لأننا لم نشهد بعد التأثير الفعلي؟». ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة الأسعار وإبطاء النمو، رغم أن عدم اليقين بشأن السياسات النهائية كان عاملاً مثبطاً منذ فترة، حيث يؤدي إلى تأجيل الشركات لاتخاذ قرارات. ومع استمرار المفاوضات التجارية، من المتوقع أن تظل الرسوم الجمركية موضوعاً رئيسياً في مكالمات الشركات مع المستثمرين، وفقاً لما قاله بيتر تويز، رئيس مجلس إدارة تشيس للاستثمار في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا. قال ديفيد كوستين، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في «غولدمان ساكس» وفريقه، إن ارتفاع الرسوم الجمركية لم يؤثر بعد على توقعات المبيعات أو خطط الإنفاق على مستوى المؤشر الإجمالي. ومع ذلك، أشاروا إلى وجود مخاطر على هوامش بعض الشركات إذا اضطرت لامتصاص تكاليف الرسوم الجمركية. وتتوقع «غولدمان ساكس» أن يتحمل المستهلكون 70 في المائة من التكلفة المباشرة. واستقرت توقعات نمو أرباح الربع الثاني في الأسابيع الأخيرة بعد انخفاض حاد في بداية أبريل. وكان الانخفاض الأولي في توقعات الأرباح نتيجة لإعلانات ترمب بشأن الرسوم الجمركية في أبريل، في حين ظلت التوقعات للقطاعات المتضررة مثل السيارات والنقل والسلع الاستهلاكية المعمرة أقل بكثير من مستويات أبريل، حسبما كتب شون سيموندز واستراتيجيون آخرون في «يو بي إس» في مذكرة. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض معدل نمو الأرباح المتوقعة للربع الثاني بنسبة 4.4 نقطة مئوية، مقارنة بمتوسط الانخفاض في السنوات الثلاث السابقة البالغ 3.5 نقطة، وفقاً لتاجيندر دهيلون، كبير محللي الأبحاث في «إل إس إي جي». يرى الاستراتيجيون أن ذلك ليس بالضرورة أمراً سلبياً؛ لأن معظم شركات «ستاندرد آند بورز 500» عادةً ما تتجاوز توقعات المحللين، وقد تعني التوقعات المنخفضة رفع مستوى النجاح المتوقع. وقال نيكولاس كولاس، المؤسس المشارك لشركة «داتا تريك»، في مذكرة صدرت مؤخراً: «التوقعات منخفضة بما يكفي بالنسبة للعديد من شركات «ستاندرد آند بورز 500» لإظهار نمو في الأرباح أفضل بكثير من المتوقع في الربع الثاني». وأضاف أن الارتفاع القياسي الأخير الذي سجله مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يشير إلى أن السوق تتشاطر هذا الرأي. ويرى هو وآخرون أيضاً أن هناك فائدة محتملة لنمو الأرباح من ضعف الدولار الأميركي، وهو ما يجعل السلع الأميركية أقل تكلفة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنحو 7 في المائة في الربع الثاني، وهو انخفاض بنسبة 10 في المائة منذ بداية العام، وهو أكبر هبوط لفترة ستة أشهر في أي عام منذ 1973. وقال توز: «العديد من شركات فورتشن 500 الكبرى تجري نصف أعمالها في الخارج، لذا قد يكون هذا مصدراً لمفاجآت إيجابية لبعض الشركات، وربما يكفي لتعويض ما قد تذكره بشأن تأثير الرسوم الجمركية مستقبلاً». وشهدت الأسهم التكنولوجية انتعاشاً حاداً في الربع الثاني، حيث ارتفعت بنسبة 23.5 في المائة بعد تراجع في الربع الأول. كما انتعشت خدمات الاتصالات في الربع الثاني. ومن المتوقع أن يسجل هذان القطاعان أكبر نمو في الأرباح مقارنة بالعام السابق في الربع الثاني، مع ارتفاع أرباح قطاع التكنولوجيا بنسبة 17.7 في المائة وخدمات الاتصالات بنسبة 31.8 في المائة. ولا يزال التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي مرتفعاً. وفي الأسبوع الماضي، اقتربت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا»، الشركة الرائدة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، من 4 تريليونات دولار، مما وضعها على المسار الصحيح لتصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ.