
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ويتضمن المشروع، الذي أُطلق عليه اسم «مزرعة رياح باينز»، تركيب نحو 250 مروحة هوائية عملاقة لتوليد الكهرباء، بارتفاع يصل إلى 300 متر لكل منها، في موقع يقع بين منطقتي «أوبرون» و«هامبتون»، بالقرب من حديقة كانانغرا-بويد الوطنية الواقعة ضمن نطاق الجبال الزرقاء، وهي منطقة معروفة بثبات حركة الرياح واستقرار الظروف المناخية.
وأوضحت وزارة التخطيط في ولاية نيو ساوث ويلز، أن المشروع يخضع حالياً لمرحلة التقييم الفني والبيئي، للتأكد من التزامه بالتشريعات التنظيمية والبيئية المعتمدة، مشيرة إلى أن الدراسة تشمل أيضاً تقييم الأثر البصري والبيئي على المناظر الطبيعية، وعلى القيمة العالمية الاستثنائية لمنطقة الجبال الزرقاء المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
اكتشاف مذهل.. العثور على حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
اكتشف علماء أستراليين نوع جديد من حشرات الشبحيات في شمال كوينزلاند بأستراليا، ويعتقد أنه قد يكون الأثقل في البلاد على الإطلاق، إذ يبلغ طوله 40 سم ووزنه أقل بقليل من كرة الغولف. وأطلق الباحثون على هذا المخلوق الاستثنائي اسم "أكروفيلا ألتا" (Acrophylla alta)، وحجمه يتجاوز حجم الصرصور العملاق الحفار الذي كان يحمل لقب أثقل حشرة في أستراليا. اكتشاف حشرة عصا عملاقة في أستراليا ويعود الفضل في هذا الاكتشاف المذهل إلى صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت انتباه الباحث روس كوبلاند الذي أدرك على الفور أنه قد يكون أمام نوع جديد من الحشرات. هذه الصورة قادت فريقًا من العلماء إلى رحلة بحث مضنية في الغابات المطيرة الكثيفة في هضبة أثيرتون بشمال كوينزلاند، حيث أمضوا ليال عديدة في التتبع والمراقبة قبل أن يعثروا على عينة أنثى بالغة بين منطقتي ميلا ميلا وجبل هيببامي. واللافت في هذا الأمر، أن الوصول إلى هذه الحشرة كان تحدياً بحد ذاته، حيث اضطر الفريق لاستخدام عصا طويلة لإحضار الحشرة من قمم الأشجار الشاهقة حيث تعيش. أثقل حشرة في أستراليا على الإطلاق وأكد أنغوس إيموت، من جامعة جيمس كوك، الذي ساعد في التعرف على النوع الجديد من الحشرات ، إن الحجم الكبير لهذا المخلوق قد يكون استجابة تطورية لبيئته الباردة والرطبة. وقال إيموت، أنه "من المرجح أن كتلة أجسامها تساعدها على البقاء في الظروف الباردة، ولهذا السبب تطورت إلى هذه الحشرة الكبيرة على مدى ملايين السنين"، مضيفًا، أن "ما نعرفه حتى الآن، هذه هي أثقل حشرة في أستراليا". أهمية الاكتشاف ويقول العلماء ، أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في كونه يسلط الضوء على مدى ضآلة معرفتنا بالتنوع البيولوجي، حتى عندما يتعلق الأمر بالحشرات الكبيرة الحجم. ووفقًا لما كسفت عنه الدكتورة نيكول جانتير، خبيرة الحشرات في متحف كوينزلاند، فإن ما يصل إلى 70% من أنواع الحشرات الأسترالية ما زالت تنتظر التصنيف العلمي، وعلقت على هذا الاكتشاف قائلة: "لا يمكننا حماية ما لا نعرف بوجوده"، مشددة على الأهمية البيئية لهذا الاكتشاف. تفسيرات عدة لضخامة هذه الحشرة العملاقة وقد طرح العلماء عدة تفسيرات لضخامة هذه الحشرة غير العادية، ومن أبرزها تكيفها مع البيئة الباردة والرطبة في المرتفعات، حيث يساعد حجمها الكبير على تنظيم حرارة الجسم وتحمل الظروف المناخية القاسية، لكن الغموض ما زال يكتنف الكثير من جوانب حياة هذا النوع، خاصة في ما يتعلق بالذكور التي تبدو مختلفة تمامًا عن الإناث في عالم الحشرات الشبحية (أو الحشرات العصوية)، لدرجة أنها تصنف أحيانا كأنواع أو حتى أجناس منفصلة. وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف، لا يضيف فقط نوعًا جديدا إلى سجل التنوع البيولوجي ، بل يذكر أيضًا بأن الطبيعة ما زالت تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها.


الرياض
منذ 3 أيام
- الرياض
اكتشاف نظام مائي روماني عمره 1800 عام في قلعة زرزفان الأثرية بتركيا
في كل حضارة عبر التاريخ كان لها تطور معين يخدم حاجات الإنسان في تلك الحقبة من الزمان، خاصةً الحاجات الأساسية للبقاء أو الحماية، واليوم كشف علماء آثار أتراك عن نظام مائي متطور يعود إلى العصر الروماني يقدر عمره 1800 عام، وذلك خلال أعمال التنقيب الجارية في قلعة زرزفان التاريخية بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا. وتقع القلعة، التي يُقدر عمرها بنحو (3) آلاف عام، على قمة صخرية بارتفاع (124) مترًا قرب حي دمير أولجك بمنطقة تشينار، وتُعرف بأهميتها العسكرية والتاريخية. ومنذ إدراجها على القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو عام 2020، تتواصل أعمال التنقيب في الموقع منذ عام 2014، وتمكنت الفرق الأثرية مؤخرًا من العثور على شبكة توزيع مياه متكاملة تعود إلى (1800) عام، بحسب ما أفاد به رئيس فريق التنقيب البروفيسور الدكتور أيطاج جوشقون. وأوضح جوشقون أن القلعة كانت مركزًا عسكريًا مأهولًا منذ العهد الآشوري، وتضم (63) صهريجًا للمياه، من بينها صهريج مقبب ضخم بسعة تبلغ نحو (4) آلاف طن. وأضاف أن المياه كانت تُنقل من ثلاثة ينابيع -جفّت اليوم- عبر قنوات وأقواس حجرية تمتد لمسافة (8.5) كيلومترات لتصل إلى الصهاريج الرئيسية. ولفت النظر إلى أن الاكتشاف الأحدث يتمثل في نظام توزيع المياه داخل القلعة، الذي كان محط اهتمام الباحثين منذ سنوات، حيث يتم توجيه المياه من الصهاريج إلى المباني، والمنازل، وحتى معبد ميثرا، عبر شبكة من الأنابيب الفخارية التي تُظهر بوضوح اعتماد تقنية الضغط المائي في تلك الفترة. ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية قلعة زرزفان بوصفها نموذجًا متقدّمًا للهندسة المائية في الحقبة الرومانية، ومعلمًا تاريخيًا يجمع بين البنية العسكرية، والدينية، والبنية التحتية المتقدمة.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
ذكور فقمات النمر تُغازل الإناث بألحان تُشبه أغنيات الأطفال
عندما تغوص ذكور فقمة النمر في المياه الجليدية للقارة القطبية الجنوبية، فإنها «تنشد» ألحاناً مشابهة في تركيبتها لأغنيات الأطفال لمدّة تصل إلى 13 ساعة، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينتيفيك ريبورتس». وأجرى فريق من الباحثين الأستراليين مقارنة لهيكلية «غناء» هذا النوع من الفقمات بغناء حيوانات أخرى، وبألحان موسيقيين مثل فرقة البيتلز وموزار. ولاحظت طالبة الدكتوراه في الصوتيات الحيوية بجامعة نيو ساوث ويلز والمعدّة الرئيسية للدراسة، لوسيندا تشيمبرز، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنّ الناس كثيراً ما يُفاجأون عند سماع الصيحات والتغريدات «غير المألوفة» لفقمات النمر، مشيرة إلى أنها «تبدو أشبه بمؤثرات صوتية من فيلم خيال علمي من ثمانينات القرن الماضي». خلال موسم التكاثر الربيعي، يغوص الذكر و«يغنّي» لدقيقتين قبل أن يصعد إلى السطح للتنفُّس. ويكرّر هذه الحركة لمدّة تصل إلى 13 ساعة يومياً. اكتشف الباحثون أنّ كلّ فقمات النمر تستخدم «النوتات» الـ5 نفسها، لكنّ كلّ ذكر يرتّب هذه النوتات بطريقة فريدة لتأليف أغنيته الخاصة. وأضافت تشيمبرز: «نعتقد أنها تستخدم هذه الهيكلية لإعلان هويتها، كأنها تُنادي باسمها في الهواء». ورجّح العلماء أنّ الذكور تستخدم هذه الأغنيات لجذب الإناث وإبعاد الذكور المنافسة لها. وأجرى الفريق تحليلاً لتسجيلات 26 فقمة نمرية، التقطتها خلال تسعينات القرن الـ20 على الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية الباحثة المُشاركة في الدراسة تريسي روجرز من جامعة نيو ساوث ويلز. وقالت روجرز: «إنها بمثابة طيور عندليب المحيط الجنوبي». وأضافت: «خلال موسم التكاثر، إذا أنزلتَ في الماء جهازاً صوتياً في أي مكان في المنطقة، فستسمعها تُغنّي». وأظهر تحليل تسلسل النغمات أنها أقل قابلية للتوقُّع من أغنيات الحيتان الحدباء أو صفارات الدلافين، ولكنها أكثر قابلية للتوقُّع من موسيقى البيتلز أو موزار الأكثر تعقيداً. وشرحت تشيمبرز أنها «تقع ضمن فئة تُشبه الأغنيات التي يردّدها الأطفال». وأشارت إلى أن ذلك يبدو منطقياً، لأنّ هذه الأغنيات يُفترض أن تكون على قدر من السهولة يتيح لكلّ فقمة نمرية تذكُّر تركيبها وتكرارها يومياً. وشبّهتها إلى حدّ ما «بأغنيات الأطفال التي يجب أن تكون على قدر كافٍ من القابلية للتوقّع لكي يحفظها الطفل». وفي الوقت عينه، ينبغي أن تكون كلّ أغنية مُتمتعة بقدر كافٍ من الفرادة لتمييزها عن أغنيات الذكور الأخرى. وتتّسم الفقمات النمرية، وهي الحيوانات المفترسة الرئيسية في مياه القارة القطبية الجنوبية، بأنها منعزلة تجوب مساحات شاسعة. ورجّح الباحثون أن يكون غناؤها قد تطوَّر، إذ يمكن أن يصل إلى مسافات بعيدة أيضاً. وأوضحت تشيمبرز أن تغيير درجة الصوت أو التردُّد لن يكون بالجودة عينها في مثل هذه البيئة. وتغنّي إناث الفقمات النمرية أيضاً أحياناً، وإنما سبب ذلك غير معروف. وتوقَّعت الباحثة أنّ غناءها قد يكون ذا هدف تعليمي لصغارها، مع أنّ مثل هذا السلوك لم يسبق أن رُصِد لدى الحيوانات البرّية. وثمة فرضية أخرى مُفادها أنها وسيلة للتواصل فيما بينها.