
ابتكار طبي رائد يعيد الحركة الطبيعية لمبتوري الأطراف
وبيّن الباحثون أن النظام الجديد ساعد مستخدميه على المشي بسرعة أكبر، وصعود الدرج، وتجاوز العقبات بكفاءة تفوق ما تتيحه الأطراف الاصطناعية التقليدية بمراحل.
ويرتكز الابتكار على ربط الركبة الاصطناعية مباشرة بعضلات وعظام الطرف المتبقي، مما يمنح ثباتاً ميكانيكياً أكبر، ويتيح تحكماً حركياً دقيقاً، بالإضافة إلى إحساس أقوى بأن الطرف الاصطناعي جزء طبيعي من الجسم.
وقد كشفت التجارب السريرية، التي شملت مجموعتين—إحداهما استخدمت النظام الجديد، والأخرى استعانت بأطراف اصطناعية تقليدية—أن المجموعة الأولى حققت أداءً أفضل في المهام الدقيقة، مثل ثني الركبة بزوايا محددة وتخطي الحواجز، مع تحكم واستجابة أكثر فاعلية.
ويُطبّق هذا النظام حالياً بشكل روتيني على مبتوري الأطراف أسفل الركبة في مستشفى 'بريغهام آند وومنز' بالولايات المتحدة، فيما يأمل الباحثون أن يتم تعميمه قريباً على حالات البتر فوق الركبة بعد الانتهاء من التجارب السريرية النهائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- العالم24
ابتكار طبي رائد يعيد الحركة الطبيعية لمبتوري الأطراف
تمكّن فريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من ابتكار نظام متطور للركبة الاصطناعية، يُعيد للأشخاص الذين تعرضوا لبتر فوق الركبة القدرة على الحركة الطبيعية والتحكم الدقيق بأطرافهم، وذلك بفضل مزيج من الجراحة المتقدمة والتكنولوجيا العصبية الحديثة. وبيّن الباحثون أن النظام الجديد ساعد مستخدميه على المشي بسرعة أكبر، وصعود الدرج، وتجاوز العقبات بكفاءة تفوق ما تتيحه الأطراف الاصطناعية التقليدية بمراحل. ويرتكز الابتكار على ربط الركبة الاصطناعية مباشرة بعضلات وعظام الطرف المتبقي، مما يمنح ثباتاً ميكانيكياً أكبر، ويتيح تحكماً حركياً دقيقاً، بالإضافة إلى إحساس أقوى بأن الطرف الاصطناعي جزء طبيعي من الجسم. وقد كشفت التجارب السريرية، التي شملت مجموعتين—إحداهما استخدمت النظام الجديد، والأخرى استعانت بأطراف اصطناعية تقليدية—أن المجموعة الأولى حققت أداءً أفضل في المهام الدقيقة، مثل ثني الركبة بزوايا محددة وتخطي الحواجز، مع تحكم واستجابة أكثر فاعلية. ويُطبّق هذا النظام حالياً بشكل روتيني على مبتوري الأطراف أسفل الركبة في مستشفى 'بريغهام آند وومنز' بالولايات المتحدة، فيما يأمل الباحثون أن يتم تعميمه قريباً على حالات البتر فوق الركبة بعد الانتهاء من التجارب السريرية النهائية.


الجريدة 24
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة 24
الإدمان على "الشبع الآني"!
يستعمل مصطلح "الوجبات السريعة" لأطعمة تعد بسرعة وتباع بأسعار منخفضة في العديد من سلاسل المطاعم على شاكلة"ماكدونالدز". هذا الصنف تعود جذوره في أمريكا إلى عشرينيات القرن الماضي. الإدمان على "الشبع الآني"! صاغ عالم في مجال الأحياء الدقيقة يدعى مايكل جاكوبسون ويعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مصطلح "الوجبات السريعة" في عام 1972 أثناء وصفه للمنتجات ذات السعرات الحرارية العالية والتي تعاني من انخفاض القيمة الغذائية مثل الوجبات الخفيفة السكرية والمشروبات الغازية. المصطلح وُضع ليشمل الأطعمة التي تعاني من نقص في العناصر الغذائية الأساسية ولكنها غنية بالسكر والملح والدهون غير الصحية. استخدم العالم هذا المصطلح لتوجيه النقد للمنتجات التي تساهم في أمراض السمنة والسكري والقلب. هذا العالم صاغ أيضا مصطلح "السعرات الحرارية الفارغة" ويُقصد به نقص العناصر الغذائية في منتج يحتوي على كمية كبيرة من السكر، كما هو شأن المشروبات الغازية. وكشفت حملات مايكل جاكوبسون ضد "الوجبات السريعة" الإعلانات الدعائية الخادعة وخصوصا تلك الموجهة إلى الأطفال، واسهمت في ظهور ملصقات تحذيرية على المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المالحة. ويمكن القول إن مايكل جاكوبسون له الفضل في ترسيخ استعمال مصطلح "الوجبات السريعة" وذلك لأن هذا التوصيف ظهر قبله في عدة مناسبات. على سبيل المثال، ورد على لسان الممثلة الممثلة بيريل والاس في صحيفة "سان فرانسيسكو إكزامينر"، عام 1940، كما وصفت متخصصة التغذية مارجوري جيل بصحيفة "سياتل تايمز" رقائق البطاطس والحلوى في عام 1950 بأنها "وجبات سريعة". بحلول عام 2000 راج مصطلح " الوجبات السريعة" في خطاب الأطباء وخبراء التغذية الصحية ما دفع سلاسل مطاعم الوجبات السريعة إلى تقديم السلطات وتقليل الصوديوم. بالمقابل، انتقد "الليبرتاريون" وهم أولئك الين يعتنقون فلسفة تدعو إلى تقديس الحرية الفردية وتقليص سلطة الحكومة، الجدل الدار حول "الأطعمة السريعة"، ووصفوه بـ"المريب". النهج العلمي الذي سار عليه العالم مايكل جاكوبسون في مجال نقده لـ"الوجبات السريعة" أسهم في جعله أداة فعالة لتغيير منهجي. علاوة على ذلك كشف أن المنتجات غذائية المدفوعة بالأرباح الهائلة للشركات القائمة عليها، يلحق الضرر بالصحة العامة. ويعدد الخبراء الأضرار الناجمة من الإفراط في تناول "الوجبات السريعة"، مشيرين على أن ارتفاع السعرات الحرارية بها تؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن، كما تتراكم السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، ما يسبب السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي وتصلب الشرايين. ويجري التحذير أيضا من أن محتوى الدهون المتحولة في الوجبات السريعة، والمعروف أنه يرفع مستوى الكوليسترول "الضار" ويخفض مستوى "الجيد"، قد يسبب مشاكل في الجهاز القلبي الوعائي والغدد الصماء وأمراض الكبد. مثل هذه الوجبات تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب بطء هضم الأطعمة الدهنية عالية السعرات الحرارية. في الغالب يتم تناول "الوجبات السريعة" أثناء الحركة، ما يُسهم في سوء امتصاص الطعام. علاوة على ذلك، تحتوي الوجبات السريعة على نسبة منخفضة من العناصر الغذائية الضرورية للشعور بالشبع وتجديد الطاقة. تحتوي شطيرة الهامبرغر العادية مثلا على 9.5 غرام فقط من البروتين، في حين قد تصل الكمية اليومية التي يُوصى بها إلى 100 غرام. مع كثرة استهلاك منتجات مطاعم "الوجبات السريعة"، يفتقر الشخص إلى الألياف والفيتامينات. خطر آخر يكمن وراء الوجبات السريعة ويتمثل في أن هذه الأطعمة تنشط نظام المكافأة في الدماغ، ما يُحفز إفراز " الدوبامين"، هرمون السعادة. مع مرور الوقت، يبدأ الجسم في طلب المزيد من هذه الأطعمة لتحقيق نفس المستوى من الارتياح، ما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول هذا النوع من الوجبات. ومع كل هذه الأخطار، تزدهر مطاعم "الوجبات السريعة" ويزداد الطلب على منتجاتها في جميع أنجاء العالم، والسبب في ذلك يرجع إلى عوامل مثل رخصها وسهولة الوصول إليها في خضم الحياة لعصرية السريعة، علاوة على "الإدمان" والشعور بالراحة والرضى عند تناولها. هذه العوامل يبدو أنها تجعل المستهلكين يتجاهلون الاضرار الصحية طويلة المدى مكتفين بالشبع الأني، ما يعني عمليا الدوران في حلقة مفرغة.


أخبارنا
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
خيارات الطعام في الحي قد تحدد مستوى السمنة لدى السكان
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن قرب أو بعد خيارات الطعام الصحية في الأحياء السكنية له تأثير مباشر على معدلات السمنة لدى السكان، وذلك بعد تحليل شامل لبيانات غذائية في ثلاث مدن كبرى: بوسطن، لندن، ودبي. واعتمدت الدراسة على تحليل نحو 5 ملايين صنف غذائي من قوائم طعام مختلفة، تم جمعها من منصات توصيل الأطعمة في المدن الثلاث. ومن خلال تصنيف الأطعمة باستخدام قاعدة بيانات "FoodData Central" التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، تمكّن الباحثون من إنشاء تقييمات دقيقة لمستوى التوازن الغذائي في وجبات المطاعم. وأوضح الباحث فابيو دوارتي، المشارك في الدراسة، أن "ما يُعرض في قوائم الطعام يرتبط بشكل مباشر بصحة السكان، والمشهد الغذائي في الأحياء السكنية يلعب دوراً حاسماً في تحديد معدلات السمنة". في لندن، أظهرت النتائج علاقة قوية بين الفقر الغذائي في الحي وزيادة معدلات السمنة، حيث ارتبط نقص الوجبات الغنية بالألياف والفواكه والخضراوات بارتفاع نسب الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. أما في بوسطن، فكانت العلاقة أقل وضوحاً لكنها موجودة، بينما أظهرت دبي تركيزاً أكبر للأطعمة منخفضة القيمة الغذائية في الأحياء الفقيرة، ما انعكس على الحالة الصحية العامة للسكان. واعتمدت الدراسة على مؤشرين رئيسيين: مؤشر توازن الوجبة ومؤشر كثافة المغذيات، وهي أدوات سمحت بتقييم جودة الطعام في كل منطقة وربطها بالنتائج الصحية المتاحة. ويأمل الباحثون أن تُستخدم هذه البيانات لتوجيه السياسات العامة نحو تحسين جودة خيارات الطعام المتاحة في الأحياء ذات الدخل المحدود، خصوصًا في المدن الكبرى التي تعاني من تفاوت واضح في العرض الغذائي بين منطقة وأخرى.