
عقود سبيس إكس مع الحكومة الأميركية لا يمكن الاستغناء عنها
ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ'إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك'، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين.
أوضحت الصحيفة أن العقود مع 'سبيس إكس'، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن.
وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على 'سبيس إكس'، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 29 دقائق
- ليبانون ديبايت
"الوقت حان"... واشنطن تراجع إستراتيجيتها بشأن غزة
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي بدأ بإعادة النظر في استراتيجيته تجاه قطاع غزة، وذلك عقب انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تُجرى مفاوضات التهدئة. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بأن "الوقت حان لدراسة نهج أكثر شمولًا، وطرح خيارات جديدة لإنهاء الحرب". وأشار "أكسيوس" إلى أن روبيو بدا محبطًا خلال لقائه مع العائلات، وذلك بعد فشل الجولة الأخيرة من المحادثات. في السياق نفسه، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى تظاهرة في تل أبيب اليوم، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين، ووجّهت دعوة للرئيس ترامب لحثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– على التوصّل إلى "اتفاق شامل". وخلال مؤتمر صحافي، قالت الهيئة: "آن الأوان لاتفاق شامل لإعادة الرهائن من غزة. نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا ينفد منهم الوقت، ونتنياهو يتاجر بقضيتهم. لقد سئمنا الحرب ونريد عودة المخطوفين وإنهاء القتال". في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الوساطة التي تقودها الدوحة بالتعاون مع القاهرة لا تزال مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب. وأكدت في بيان أن المفاوضات لم تنهَر، وأن تعليقها لعقد مشاورات يُعد أمرًا طبيعيًا في سياق مفاوضات بهذه التعقيد. وأضاف البيان أن قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة، ملتزمتان باستكمال جهود الوساطة حتى التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع. كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع أن الوساطات لا تزال قائمة، والاتصالات مستمرة مع كل من إسرائيل وحركة حماس. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير للشبكة أن المحادثات لم تنهَر، وأن هناك فرصة واقعية لاستئنافها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تأمل أن "تربط حماس نفسها بالواقع" لتجاوز ما تبقى من فجوات. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب لا تستطيع القبول بمطلب حماس المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، وأن إسرائيل على استعداد لإرسال وفد جديد إلى الدوحة في حال قدّمت حماس تنازلات في هذا الشأن. من جانبه، نقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن لا تزال غير واضحة، لكنه اعتبر أن "خلق أزمة لكسر الجمود بات ضروريًا"، دون أن يكون من مصلحة إسرائيل انهيار المفاوضات بالكامل. في السياق نفسه، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حديقة البيت الأبيض أن حركة حماس "لا تريد التوصّل إلى اتفاق"، مضيفًا أن "الحل يقتضي قتالًا وقضاءً على الحركة". وقال إن انسحاب إدارته من مفاوضات غزة "أمر مؤسف"، متهمًا حماس برفض الحلول لأنها "تعرف ما ينتظرها بعد استعادة الرهائن". بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تبحث مع الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى وإنهاء حكم حماس في غزة، وضمان ما وصفه بـ"السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أوروبا تفتح باب التفاوض.. فون دير لاين تمهد لاتفاق مرتقب مع واشنطن
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أكدت إجراء مكالمة "جيدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمهيدًا لعقد لقاء مباشر في إسكتلندا لاستكمال المفاوضات بشأن الاتفاق التجاري المرتقب بين الجانبين. إنهاء التوترات الجمركية وأشار جبر ، إلى أن تصريحات فون دير لاين تعكس رغبة أوروبية في إنهاء التوترات الجمركية مع واشنطن، خاصة بعد فرض الأخيرة رسومًا مرتفعة على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، وسط مؤشرات على تنازلات متبادلة في الاتفاق المقبل. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الاتفاق في مطلع الأسبوع المقبل، بحسب تقارير إعلامية أمريكية، وسط ترقب عالمي لما قد يُمثله الاتفاق من نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين القارتين.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الاتفاق التجاري بين أمركا وباليابان مرهون بصندوق غامض بـ550مليار دولار
توصلت الولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع إلى ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه أكبر صفقة تجارية في التاريخ. لكن الغموض الذي يحيط بتفاصيل تعهد طوكيو بإنشاء صندوق استثماري أميركي بقيمة 550 مليار دولار يثير شكوكاً بشأن مدى واقعية اتفاق يُطرح كنموذج محتمل لشركاء تجاريين رئيسيين آخرين. يُعد الصندوق محوراً أساسياً في الاتفاق الذي أعلنه ترمب، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. ورغم أن موعد بدء تنفيذ الاتفاق وتفاصيله الأساسية لا تزال غير واضحة، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت هذا الأسبوع من أن بلاده ستراقب التنفيذ، وقد ترفع الرسوم إلى 25% إذا لم يكن ترمب راضياً عن النتائج. رؤى متباينة بين واشنطن وطوكيو في بعض الأحيان، يبدو أن تصريحات قادة الولايات المتحدة واليابان تعكس اختلافاً جوهرية. أعلن البيت الأبيض أن استثمارات تفوق 550 مليار دولار ستُدار بالكامل تحت إشراف أميركي، في حين أكد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن 90% من الأرباح ستعود لصالح الولايات المتحدة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إن بلاده ستقدم مزيجاً من الاستثمارات والقروض وضمانات القروض بحد أقصى 550 مليار دولار. سيحظى الصندوق بدعم جهات حكومية مثل بنك اليابان للتعاون الدولي (Japan Bank for International Cooperation) وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (Nippon Export and Investment Insurance)، وفقاً لما أعلنه ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الاتفاق، والذي يتوقع أيضاً مشاركة كيانات من القطاع الخاص.