logo
تصاعد المعارك في السودان وتنازع السيطرة على مناطق استراتيجية

تصاعد المعارك في السودان وتنازع السيطرة على مناطق استراتيجية

أهل مصر٠٩-٠٦-٢٠٢٥
تصاعدت حدة المعارك في
معركة أم دحاليب في جنوب كردفان
أفادت 'قوات الدعم السريع'، بالتعاون مع 'الحركة الشعبية لتحرير السودان' بقيادة عبد العزيز الحلو، بأنها سيطرت على منطقة 'أم دحاليب' الاستراتيجية في ولاية جنوب
وعلى النقيض، لم يصدر تصريح رسمي من الجيش السوداني، إلا أن تقارير موالية للجيش ذكرت أن القوات المسلحة استعادت بلدة أم دحاليب خلال ساعات، وألحقت خسائر فادحة بـ'قوات الدعم السريع' وحليفتها 'الحركة الشعبية'. في المقابل، تصر 'الدعم السريع' على أنها لا تزال تسيطر على البلدة.
عودة القتال إلى بابنوسة واستهداف الرهد:
شهدت منطقة بابنوسة بولاية غرب
تطورات في إقليم دارفور:
في إقليم دارفور، أفادت مصادر بشن الجيش هجمات جوية مكثفة على مراكز تجمع 'قوات الدعم السريع' حول مدن الفاشر ومليط بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر كبيرة في المعدات والأفراد. وسمع شهود عيان أصوات انفجارات قوية شمال غربي الفاشر.
وقد علقت 'لجان المقاومة' المدنية في الفاشر على هذه الانفجارات قائلة إن المدينة 'أضاءت بصورة غريبة' صباح الأحد، مع سماع أصوات انفجارات قوية شمال غربي المدينة. وحتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة حول طبيعة هذه الانفجارات أو حجم الأضرار الناجمة عنها.
تساؤلات حول العمليات الجوية:
يأتي تصاعد العمليات الجوية في ظل تساؤلات حول استعادة الطيران الحربي التابع للجيش لقدراته القتالية، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به جراء هجمات مسيرات 'قوات الدعم السريع' على مطار 'وادي سيدنا' العسكري في أم درمان وقاعدة 'عثمان دقنة' الجوية قرب بورتسودان. ورغم أن مؤيدي الجيش يستخدمون مصطلح 'صقور الجو'، فإن شهود أشاروا إلى الاعتماد المتزايد على الطيران المسير في الغارات الجوية للجيش، مما يشير إلى أن العمليات الجوية بين الطرفين أصبحت تعتمد بشكل كامل على المسيّرات.
تستمر الأزمة الإنسانية في
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش السوداني يحقق انتصارًا كبيرًا بطرد قوات الدعم السريع من قلب الفاشر
الجيش السوداني يحقق انتصارًا كبيرًا بطرد قوات الدعم السريع من قلب الفاشر

خبر صح

timeمنذ يوم واحد

  • خبر صح

الجيش السوداني يحقق انتصارًا كبيرًا بطرد قوات الدعم السريع من قلب الفاشر

استعادت القوات المسلحة السودانية وقوات التحالف المشتركة مواقع استراتيجية من قبضة 'قوات الدعم السريع' في غرب مدينة الفاشر، حيث كان من أبرز هذه المواقع سجن شالا ومعسكر الاحتياط المركزي، وقد توسعت العمليات العسكرية لتشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال كردفان. الجيش السوداني يحقق انتصارًا كبيرًا بطرد قوات الدعم السريع من قلب الفاشر ممكن يعجبك: القناة الـ14 الإسرائيلية تنفي مزاعم جيش الاحتلال حول مقتل محمد الغمارى معارك في الفاشر وتقدم ميداني أعلنت مصادر عسكرية أن الفرقة السادسة مشاة، بالتعاون مع قوات العمل الخاص والفصائل الحليفة، تمكنت بعد معارك عنيفة من استعادة السيطرة على سجن شالا ومعسكر شرطة الاحتياط غرب الفاشر، حيث كانت ميليشيات الدعم السريع تستخدم هذه المواقع كمراكز إمداد ومراقبة واحتجاز، وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت مواقع الميليشيات في الأطراف الغربية للمدينة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المتسللين في المحور الجنوبي، بينهم قائد ميداني بارز. تصاعد القتال وسط الفاشر لا تزال المدينة تشهد قصفًا متبادلًا بين الجيش و'الدعم السريع'، مع استخدام الطائرات المسيّرة من الجانبين، فيما تحاول قوات الدعم السريع التغلغل داخل الأحياء الشمالية من خلال تقدم محدود. إحباط محاولات اختراق أكدت القوات المشتركة لحركات دارفور المسلحة أنها تصدت لمحاولات اقتحام متكررة من قوات الدعم السريع وفصائل تحالف التأسيس من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للفاشر، ووصفوا المقاومة بأنها كانت شرسة، حيث أحبطت هذه الهجمات بنجاح. توسع ميداني للجيش في جنوب كردفان أحرز الجيش تقدمًا جديدًا في منطقة كرتالا (الجبال الستة) بولاية جنوب كردفان، بعد معارك شرسة ضد ميليشيات متحالفة مع 'الحركة الشعبية/ شمال' بقيادة عبد العزيز الحلو، وتمكن من الاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر، مع مقتل عدد من المسلحين. حشود باتجاه الأبيض وهجمات في شمال كردفان. حذر ناشطون من استعدادات هجومية وشيكة من قوات الدعم السريع نحو مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، وسط تحركات واسعة وتحشيد لقواتها ومصفحاتها في مناطق النهود والخوي وأبو زبد والدبيبات، وردت الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة) بقصف مدفعي مكثف على مواقع الميليشيات شمال الأبيض. في الوقت نفسه، شنت قوات الدعم السريع هجمات على قرى أم نبق وشق النوم والمشقة شمال بارا، وأحرقتها جزئيًا، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وفرار مئات الأسر نحو الأبيض ومحليات النيل الأبيض وأم درمان، وسط أوضاع إنسانية متدهورة. مقال مقترح: زيمبابوي تُعدم الفيلة وتوزع لحومها على السكان بسبب الجوع والاكتظاظ نزوح واسع وظروف قاسية أكدت حكومة شمال كردفان استمرار تدفق النازحين من جنوب وغرب كردفان، مشيرة إلى أن عمليات الحصر صعبة نتيجة حركة النزوح المستمرة، كما وثقت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 3,260 أسرة من قرى بارا في يونيو الماضي. استنفار في الشمال ودرع النخيل يتحرك عقب سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا، عقدت لجنة أمن الولاية الشمالية اجتماعًا طارئًا في مروي، وأكدت جاهزية 'قوات درع النخيل' للتصدي لأي هجوم محتمل، وأعلنت حالة الاستنفار الكامل لحماية الحدود الشمالية. تعثر سياسي في تشكيل الحكومة سياسيًا، لا يزال تشكيل الحكومة الانتقالية يواجه خلافات بين الفصائل المسلحة بشأن تقاسم المناصب الوزارية، رغم جهود رئيس الوزراء كامل إدريس، ومن المتوقع صدور قرارات جديدة خلال أيام لإنهاء الأزمة. ضحايا الألغام وتصاعد الخطر أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام عن 51 حادثة انفجار ألغام وذخائر منذ اندلاع الصراع، مما أودى بحياة 23 شخصًا وإصابة 51 آخرين، وسُجل أكثر من 831 بلاغًا بمناطق مختلفة، بعضها خارج سيطرة الحكومة. كارثة تغذية تهدد أطفال دارفور حذرت 'يونيسيف' من ارتفاع خطير في معدلات سوء التغذية بين أطفال دارفور بنسبة 46% في خمسة أشهر، مشيرة إلى أن خطر 'الموت الجماعي' بات وشيكًا في تسع من أصل 13 منطقة بالإقليم، وأطلقت المنظمة نداءً عاجلًا لتوفير 200 مليون دولار لإنقاذ حياة الأطفال، مؤكدة أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور ما لم يتدخل العالم سريعًا.

نافذة - "كارثة إنسانية صامتة".. ملايين السودانيين يواجهون المجاعة مع احتدام الحرب
نافذة - "كارثة إنسانية صامتة".. ملايين السودانيين يواجهون المجاعة مع احتدام الحرب

نافذة على العالم

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

نافذة - "كارثة إنسانية صامتة".. ملايين السودانيين يواجهون المجاعة مع احتدام الحرب

السبت 28 يونيو 2025 02:50 مساءً مع استمرار الصراع الدامي في السودان، الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تتكشف مأساة إنسانية غير مسبوقة تدفع ملايين السودانيين إلى حافة الهاوية، فبينما تتصاعد حدة القتال وتتسع رقعته، يجد المدنيون أنفسهم محاصرين في دوامة من الجوع القاتل، ويلجأ الكثيرون إلى حلول يائسة لدرء شبح المجاعة، حيث أصبحت الأعشاب والنباتات البرية، مثل نبتة "خديجة كورو"، طوق نجاة مؤقت في بلد كان يُعرف ذات يوم بسلة غذاء العالم، وهذه الكارثة، التي تعد الأكبر من نوعها عالمياً، تتفاقم بفعل ارتفاع جنوني في الأسعار، وقيود مشددة على وصول المساعدات، وتقلص حاد في الأراضي الزراعية، مما يجعل مصير 24.6 مليون شخص – ما يقرب من نصف سكان السودان – مجهولًا. واقع قاسٍ وفي ظل هذه الظروف القاسية، يروي "أ.ح"، وهو مدرس متقاعد يبلغ من العمر 60 عاماً، كيف أصبحت نبتة "خديجة كورو" بلسماً شافياً له ولغيره من الجوعى، ويصفها في قصيدته بأنها "بلسم انتشر عبر مساحات الخوف"، وأنها كانت السبب في بقائهم على قيد الحياة، لقد اضطر هو وغيره إلى غلي هذه النباتات في الماء مع قليل من الملح لدرء آلام الجوع، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان، وهذه الشهادات المباشرة، التي يفضل أصحابها عدم الكشف عن أسمائهم كاملة خوفاً من انتقام الأطراف المتحاربة، تسلط الضوء على الوضع المتردي الذي يواجهه الملايين، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتنتشر مأساة انعدام الأمن الغذائي بشكل خاص في مناطق مثل إقليم كردفان وجبال النوبة ودارفور، وتشير ماتيلد فو، عاملة إغاثة من المجلس النرويجي للاجئين، إلى صعوبة الوصول إلى مناطق مثل الفاشر ومخيم زمزم، ويعيش السكان هناك على وجبة واحدة يومياً، غالبًا ما تكون عبارة عن عصيدة الدخن، وفي شمال دارفور، بلغ اليأس حداً جعل البعض يمتص الفحم لتخفيف الشعور بالجوع، وهذه المناطق، التي كانت تعاني بالفعل من هشاشة أمنية، أصبحت اليوم مسارح لكارثة إنسانية صامتة، مع تدهور مستمر في الأوضاع المعيشية. دعوات إغاثية ومع تصاعد الأزمة، تتوالى الدعوات لوقف القتال وتيسير وصول المساعدات. في محاولة لتخفيف المعاناة، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقف إطلاق نار لمدة أسبوع في الفاشر لتسهيل توصيل المساعدات، ورغم موافقة البرهان، يظل مصير هذه الهدنة غير مؤكد بانتظار موقف قوات الدعم السريع، وهذا التنسيق المتقطع للمساعدات، الذي لا يوفر سوى راحة طفيفة، لا يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان، كما يوضح "أ.ح" الذي تعاني عائلته في الأبيض من ارتفاع الأسعار وصعوبة تأمين الغذاء. وعلى الرغم من تصريحات وزير الزراعة السوداني أبو بكر البشاري، في أبريل الماضي، التي نفت وجود مجاعة في البلاد، مؤكداً وجود نقص في الإمدادات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، فإن الواقع على الأرض يتحدث عن نفسه، وتشير ليني كينزلي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، إلى أن 17 منطقة في الجزيرة، ومعظم منطقة دارفور، والخرطوم، بما في ذلك جبل أولياء، معرضة لخطر المجاعة، ويتلقى البرنامج مساعدة لأكثر من 4 ملايين شخص شهرياً، منهم 1.7 مليون في مناطق تواجه المجاعة أو معرضة لها. قيود قاتلة والوضع في السودان يتفاقم بسبب تداخل صراعات متعددة؛ فإلى جانب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، هناك صراع آخر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، وهذه التحديات مجتمعة تجعل الوصول إلى الغذاء والماء النظيف والأدوية أمراً شبه مستحيل، ولا يستطيع "أ.ح" السفر إلى الأبيض لزيارة عائلته بسبب حواجز الطرق التي تضعها قوات الدعم السريع، كما أن العنف والنهب جعلا التنقل محفوفاً بالمخاطر، مما يجبر السكان على البقاء في أحيائهم، وبالتالي يحد من وصولهم إلى الغذاء والمساعدات، وهذه القيود على الحركة تعني أن شبح المجاعة يطارد السكان في كل زاوية، بينما تتباطأ عملية حصول "أ.ح" على معاشه التقاعدي، مما يضطره للاعتماد على وظائف تدريب مؤقتة لا توفر دخلاً كافياً لعائلته.

تصاعد المعارك في السودان وتنازع السيطرة على مناطق استراتيجية
تصاعد المعارك في السودان وتنازع السيطرة على مناطق استراتيجية

أهل مصر

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • أهل مصر

تصاعد المعارك في السودان وتنازع السيطرة على مناطق استراتيجية

تصاعدت حدة المعارك في معركة أم دحاليب في جنوب كردفان أفادت 'قوات الدعم السريع'، بالتعاون مع 'الحركة الشعبية لتحرير السودان' بقيادة عبد العزيز الحلو، بأنها سيطرت على منطقة 'أم دحاليب' الاستراتيجية في ولاية جنوب وعلى النقيض، لم يصدر تصريح رسمي من الجيش السوداني، إلا أن تقارير موالية للجيش ذكرت أن القوات المسلحة استعادت بلدة أم دحاليب خلال ساعات، وألحقت خسائر فادحة بـ'قوات الدعم السريع' وحليفتها 'الحركة الشعبية'. في المقابل، تصر 'الدعم السريع' على أنها لا تزال تسيطر على البلدة. عودة القتال إلى بابنوسة واستهداف الرهد: شهدت منطقة بابنوسة بولاية غرب تطورات في إقليم دارفور: في إقليم دارفور، أفادت مصادر بشن الجيش هجمات جوية مكثفة على مراكز تجمع 'قوات الدعم السريع' حول مدن الفاشر ومليط بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر كبيرة في المعدات والأفراد. وسمع شهود عيان أصوات انفجارات قوية شمال غربي الفاشر. وقد علقت 'لجان المقاومة' المدنية في الفاشر على هذه الانفجارات قائلة إن المدينة 'أضاءت بصورة غريبة' صباح الأحد، مع سماع أصوات انفجارات قوية شمال غربي المدينة. وحتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة حول طبيعة هذه الانفجارات أو حجم الأضرار الناجمة عنها. تساؤلات حول العمليات الجوية: يأتي تصاعد العمليات الجوية في ظل تساؤلات حول استعادة الطيران الحربي التابع للجيش لقدراته القتالية، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به جراء هجمات مسيرات 'قوات الدعم السريع' على مطار 'وادي سيدنا' العسكري في أم درمان وقاعدة 'عثمان دقنة' الجوية قرب بورتسودان. ورغم أن مؤيدي الجيش يستخدمون مصطلح 'صقور الجو'، فإن شهود أشاروا إلى الاعتماد المتزايد على الطيران المسير في الغارات الجوية للجيش، مما يشير إلى أن العمليات الجوية بين الطرفين أصبحت تعتمد بشكل كامل على المسيّرات. تستمر الأزمة الإنسانية في

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store