
الذهب يواصل الصعود مع تزايد التوترات بالمنطقة
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس، إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حد من المكاسب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3376.48 دولارا للأونصة خلال جلسة أمس، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3393.70 دولارا.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد «حقق الذهب انتعاشا متواضعا مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية».
وظل التوتر الجيوسياسي متصاعدا مع إحجام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، فيما قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وغالبا ما يستخدم الذهب ملاذا آمنا للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.66 دولارا للأونصة، وارتفع البلاتين 1.5% إلى 1342.36 دولارا، وزاد البلاديوم 0.6% إلى 1055.18 دولارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الحرب الإسرائيلية ضد إيران تخفف الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهو
تخفف الحرب بين تل أبيب وطهران الضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الانتقادات المتزايدة في الخارج بسبب الحرب على قطاع غزة والتوترات داخل حزبه الحاكم. وعشية الهجــــــــوم الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري، بدت حكومة نتنياهو على وشك الانهيار وسط انقسامات داخل الائتلاف الحاكم حول تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم). وفي ظل الانتقادات في الداخل الإسرائيلي بسبب تعامله مع أزمة الرهائن في غزة، وتلك الموجهة في الخارج بسبب إدارته الحرب على غزة، سجل نتنياهو انخفاضا حادا في شعبيته، وتوقعت استطلاعات الرأي خسارته في حال إجراء انتخابات قريبة. لكن في غضون أيام، انقلب الوضع فجأة، فقد سقط مشروع قانون قدمته المعارضة لحل البرلمان وفرض إجراء انتخابات، بأغلبية ضئيلة ليلة 11-12 يونيو الجاري. وبعد أربع وعشرين ساعة، شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات على إيران التي ردت بإطلاق سلسلة هجمات بالصواريخــــــ والمسيرات، ما أثار حالا من الاستنفار الشعبي في إسرائيل. ومنذ نحو عشرين عاما، دأب نتنياهو على التهديد بـ«الخيار العسكري» ضد إيران، محذرا من خطر هجوم نووي من طهران على إسرائيل، وهو خوف يتشاركه الآن معظم الإسرائيليين، رغم أن إيران لا تمتلك بعد أي أسلحة نووية. وأشار أستاذ الجغرافيا السياسية في الجامعة العبرية بالقدس يوناتان فريمان إلى أن «الحكومة تقول: كنا نعلم أنهم يخططون لشيء ما، لذا سنتحرك قبل أن يفعلوا ذلك، ما يحظى بدعم شعبي واسع». واعتبر فريمان أن نتنياهو بات «أقوى بكثير» إثر التطورات الأخيرة. إعادة ترتيب الأوراق يتابع الأكاديمــــــــي الاسرائيلي بالقول انه «حتى المعارضة التي انتقدت نتنياهو لعدم صرامة موقفه تجاه إيران، تهنئه الآن على إطلاقه الهجوم ضد طهران». وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في مقال رأي نشرته صحيفة «جيروزاليم بوســـــت» الاحد الماضي أن «نتنياهو منافسي السياسي، لكن قراره بضرب إيران الآن هو القرار الصحيح». وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة 14 التلفزيونية الإسرائيلية، المؤيدة بشدة لنتنياهو، أن 54% من الإسرائيليين يثقون برئيس وزرائهم. وكان لدى الرأي العام الوقت الكافي للاستعداد لاحتمال شن هجوم واسع النطاق على إيران: فمنذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) والذي أشعل فتيل حرب غزة، صرح نتنياهو مرارا وتكرارا بأن إسرائيل تقاتل من أجل بقائها وتريد تغيير الشرق الأوسط لضمان أمن بلاده على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة بإسرائيل دينيس شاربيت «في الواقع، على مدى الأشهر العشرين الماضية، كان بعض الإسرائيليين يفكرون في الأمر، متسائلين ما إذا كانت إيران هي محور التركيز الفعلي الآن خاصــة بعد ما حصل لحماس». واعتبر شاربيت أن نتنياهو يحظى حاليا بفترة سماح موقتة، مضيفا «لا يزال نتنياهو يسعى لأن يهيمن على الأحداث، وأن يكون هو من يعيد ترتيب أوراق اللعبة بنفسه، لا أن يكون في موقع رد الفعل». وتابع «لكن بناء على النتائج، ومدة الحرب، قد يتغير كل شيء، وقد ينقلب بعض الإسرائيليين ضد نتنياهو لمحاسبته». وتقول عالمة الاجتماع نيتسان بيرلمان لوكالة فرانس برس إن «الرأي العام في إسرائيل يدعم هذه الحرب، كما دعم حروبا سابقة. بالنسبة لهم، إنها حرب ضرورية»، كما أنها «مفيدة جدا لنتنياهو لأنها تسكت المنتقدين داخل البلاد وخارجها». استغلال سياسي تواجه إسرائيل إدانة دولية غير مسبوقة تطول خصوصا نتنياهو الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. ومع سقوط عشرات آلاف القتلى في غزة والوضع الإنساني الكارثي في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، بدت إسرائيل في خطر عزلة متزايدة يوما بعد يوم إثر التهديدات بفرض عقوبات عليها.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
حملة «الموساد» السرية التي أسهمت في الاختراق الاستخباراتي لإيران
كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران سبقتها حملة سرية واسعة نفذها جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» بالتعاون مع وحدة الاستخبارات العسكرية «أمان»، وامتدت على مدى سنوات، باستخدام أدوات تكنولوجية واستخباراتية معقدة. ووفق تقرير الصحيفة، فقد طورت الوحدات الإسرائيلية «بنك أهداف» يتم تحديثه باستمرار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، والاتصالات التي تم اعتراضها، وتحليلات البيانات، ما شكل في النهاية حالة من الصدمة والرعب في تنفيذ العملية. وجاءت مساهمات حاسمة من خبراء تقنيين مدنيين وجنود احتياط، ما أدى إلى تداخل الخطوط بين القطاعين العسكري والمدني. وبحسب «فاينانشال تايمز»، شملت ههذ الحملة استخدام هواتف مخترقة، وطائرات مسيرة مخزنة داخل إيران، بالإضافة إلى برمجيات صممت خصيصا لتحليل صور الأقمار الصناعية وتمييز أهداف دقيقة، مثل: شاحنات وقود الصواريخ. كما استعانت إسرائيل بعشرات العملاء المحليين وعناصر تحت غطاء عميق لتوفير معلومات ميدانية. واستهدفت الضربة الافتتاحية أكثر من 10 مسؤولين وعلماء نوويين إيرانيين في وقت متزامن، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي ومنشآت صاروخية ومواقع قرب منشآت نووية، ووصفت مصادر مطلعة العملية بأنها «نسخة إسرائيلية من الصدمة والرعب». ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين إيرانيين تحذيرات من طائرات مسيرة صغيرة وعمليات اختراق عبر الهواتف المحمولة. وعلى الرغم من أن العملية لم تحقق بعد الهدف الأوسع المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني، إلا أنها أظهرت التفوق الجوي شبه الكامل لإسرائيل وقدرتها على التغلغل العميق داخل إيران.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالــــــي الأميركي خلال اجتماعه لشهر يونيو الجاري، على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و٤٫٥%، في ظل توقعات بارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكنه مازال يشير إلى احتمال خفض الفائدة مرتين قبل نهاية عام 2025. وأشار «الفيدرالي» إلى أن التصويت على إبقاء الفائدة الأميركية ثابتة جاء بإجماع من أعضاء البنك، وقال إن المسؤولون لايزالون يتوقعون خفضا بنسبة 50 نقطة أساس في 2025، و25 نقطة فقط في 2026 مقــارنة بـ 50 نقطة في توقعات سابقة. ولفت البنك إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لايزال منخفضا وظروف سوق العمل لاتزال قوية، كما أن التضخم لايزال مرتفعا إلى حد ما، ورفع توقعاته للتضخم الأميركي إلى 3% خلال 2025 من 2.7% المتوقع سابقا، كما خفض البنك من توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي خلال 2025 إلى 1.4% من 1.7% المتوقعة سابقا. وكشفت البيانات عن أن 7 أعضاء من أصل 19 داخل «الفيدرالي» لا يتوقعون خفضا لأسعار الفائدة خلال عام 2025، وهو ما يعزز الاتجاه نحو الحذر بالسياسة النقدية في ظل استمرار المخاطر الاقتصادية والتضخمية. اقتصاد أميركي قوي من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالـــــي الأميركي جيروم باول إن انتقادات الرئيس دونالد ترامب، المتكررة له، ليست موضع تعقيد بالنسبة له، مؤكدا أن تركيز لجنة السوق المفتوحة ينحصر في هدف واحد «اقتصاد أميركي قوي، سوق عمل متين، واستقرار في الأسعار». وأضاف باول «نعتقد أن سياستنا النقدية في وضع جيد لتحقيق هذه الأهداف، وأننا قادرون على الاستجابة للتطورات في الوقت المناسب استنادا إلى البيانات الاقتصادية المتاحة»، وأشار إلى أن مرونة الاقتصاد الأميركي تعكس جزئيا الموقف الحالي للاحتياطي الفيدرالي، مؤكدا «نحن في موقع مناسب للتعامل مع أي تطورات اقتصادية مهمة، وهذا هو كل ما يهمنا». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح خلال الأسبوع الماضي، بأن رئيس «الفيدرالي» جيروم باول لن يقوم على الأغلب بتخفيض الفائدة، مشير إلى أن باول يقوم بعمل «سيئ». توسع النشاط الاقتصادي بدورها، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في بيان، إنه على الرغم من أن تقلبات صافي الصادرات الأميركية أثرت على البيانات، فإن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية. وأضاف البيان «تسعى اللجنة إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف ومعدل التضخم عند 2% على المدى الطويل. وقد تضاءل عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، ولكنه لايزال مرتفعا. وتولي اللجنة اهتماما بالغا للمخاطر التي تواجهها كلتا وجهتي اختصاصها المزدوج». وذكرت أنه عند النظر في مدى وتوقيت التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وميزان المخاطر، مشيرة إلى أنها ستواصل تقليص حيازاتها من سندات الخزانة، وديون الوكالات، والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. ولم يتطرق البيان إلى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران أو تداعياته المحتملة على أسواق الطاقة العالمية، غير أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يتوقع أن يتناول هذا الملف خلال مؤتمره الصحافي لاحقا. بنوك مركزية تلحق بالفيدرالي خليجيا، أعلن عدد من البنوك المركزية بدول «التعاون» عن تثبيت أسعار الفائدة، عقب قرار «الفيدرالي» الأميركي، حيث قرر مصرف الإمارات المركزي الإبقاء على «سعر الأساس» على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%. فيما أبقى مصرف قطر المركزي على معدلات الفائدة ثابتة من دون تغيير، حيث يبلغ سعر فائدة الإيداع 4.60%، وسعر فائدة الإقراض 5.10%، وسعر إعادة الشراء 4.85%. «المركزي» التركي يبقي الفائدة عند 46% أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) المعتمد معيارا أساسيا لأسعار الفائدة، عند 46%، وجاء قرار البنك، الذي أعلنه عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية أمس، متماشيا مع توقعات الأسواق. «بنك إنجلترا» يثبت الفائدة عند 4.25% أبقى بنك إنجلترا خلال اجتماعه أمس، على سعر الفائدة عند 4.25%، كما كان متوقعا، مع تأكيد تركيزه على المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح تثبيت أسعار الفائدة، حيث انضم نائب المحافظ ديف رامسدن إلى سواتي دينغرا وآلان تايلور في التصويت لصالح خفض بمقدار ربع نقطة مئوية. النرويج تفاجئ الأسواق بأول خفض للفائدة منذ «كورونا» فاجأ البنك المركزي النرويجي أمس الأسواق بإعلانه أول خفض لأسعار الفائدة منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك المزيد من التخفيضات المرتقبة خلال عام 2025، ما أسفر عن تراجع الكرونة النرويجية، وخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي على الودائع بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.25%، مخالفا بذلك توقعات جميع خبراء الاقتصاد.