logo
«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025

«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025

الأنباءمنذ 8 ساعات

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالــــــي الأميركي خلال اجتماعه لشهر يونيو الجاري، على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و٤٫٥%، في ظل توقعات بارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكنه مازال يشير إلى احتمال خفض الفائدة مرتين قبل نهاية عام 2025.
وأشار «الفيدرالي» إلى أن التصويت على إبقاء الفائدة الأميركية ثابتة جاء بإجماع من أعضاء البنك، وقال إن المسؤولون لايزالون يتوقعون خفضا بنسبة 50 نقطة أساس في 2025، و25 نقطة فقط في 2026 مقــارنة بـ 50 نقطة في توقعات سابقة.
ولفت البنك إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لايزال منخفضا وظروف سوق العمل لاتزال قوية، كما أن التضخم لايزال مرتفعا إلى حد ما، ورفع توقعاته للتضخم الأميركي إلى 3% خلال 2025 من 2.7% المتوقع سابقا، كما خفض البنك من توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي خلال 2025 إلى 1.4% من 1.7% المتوقعة سابقا.
وكشفت البيانات عن أن 7 أعضاء من أصل 19 داخل «الفيدرالي» لا يتوقعون خفضا لأسعار الفائدة خلال عام 2025، وهو ما يعزز الاتجاه نحو الحذر بالسياسة النقدية في ظل استمرار المخاطر الاقتصادية والتضخمية.
اقتصاد أميركي قوي
من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالـــــي الأميركي جيروم باول إن انتقادات الرئيس دونالد ترامب، المتكررة له، ليست موضع تعقيد بالنسبة له، مؤكدا أن تركيز لجنة السوق المفتوحة ينحصر في هدف واحد «اقتصاد أميركي قوي، سوق عمل متين، واستقرار في الأسعار». وأضاف باول «نعتقد أن سياستنا النقدية في وضع جيد لتحقيق هذه الأهداف، وأننا قادرون على الاستجابة للتطورات في الوقت المناسب استنادا إلى البيانات الاقتصادية المتاحة»، وأشار إلى أن مرونة الاقتصاد الأميركي تعكس جزئيا الموقف الحالي للاحتياطي الفيدرالي، مؤكدا «نحن في موقع مناسب للتعامل مع أي تطورات اقتصادية مهمة، وهذا هو كل ما يهمنا».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح خلال الأسبوع الماضي، بأن رئيس «الفيدرالي» جيروم باول لن يقوم على الأغلب بتخفيض الفائدة، مشير إلى أن باول يقوم بعمل «سيئ».
توسع النشاط الاقتصادي
بدورها، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في بيان، إنه على الرغم من أن تقلبات صافي الصادرات الأميركية أثرت على البيانات، فإن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية. وأضاف البيان «تسعى اللجنة إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف ومعدل التضخم عند 2% على المدى الطويل. وقد تضاءل عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، ولكنه لايزال مرتفعا. وتولي اللجنة اهتماما بالغا للمخاطر التي تواجهها كلتا وجهتي اختصاصها المزدوج».
وذكرت أنه عند النظر في مدى وتوقيت التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وميزان المخاطر، مشيرة إلى أنها ستواصل تقليص حيازاتها من سندات الخزانة، وديون الوكالات، والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
ولم يتطرق البيان إلى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران أو تداعياته المحتملة على أسواق الطاقة العالمية، غير أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يتوقع أن يتناول هذا الملف خلال مؤتمره الصحافي لاحقا.
بنوك مركزية تلحق بالفيدرالي
خليجيا، أعلن عدد من البنوك المركزية بدول «التعاون» عن تثبيت أسعار الفائدة، عقب قرار «الفيدرالي» الأميركي، حيث قرر مصرف الإمارات المركزي الإبقاء على «سعر الأساس» على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%.
فيما أبقى مصرف قطر المركزي على معدلات الفائدة ثابتة من دون تغيير، حيث يبلغ سعر فائدة الإيداع 4.60%، وسعر فائدة الإقراض 5.10%، وسعر إعادة الشراء 4.85%.
«المركزي» التركي يبقي الفائدة عند 46%
أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) المعتمد معيارا أساسيا لأسعار الفائدة، عند 46%، وجاء قرار البنك، الذي أعلنه عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية أمس، متماشيا مع توقعات الأسواق.
«بنك إنجلترا» يثبت الفائدة عند 4.25%
أبقى بنك إنجلترا خلال اجتماعه أمس، على سعر الفائدة عند 4.25%، كما كان متوقعا، مع تأكيد تركيزه على المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح تثبيت أسعار الفائدة، حيث انضم نائب المحافظ ديف رامسدن إلى سواتي دينغرا وآلان تايلور في التصويت لصالح خفض بمقدار ربع نقطة مئوية.
النرويج تفاجئ الأسواق بأول خفض للفائدة منذ «كورونا»
فاجأ البنك المركزي النرويجي أمس الأسواق بإعلانه أول خفض لأسعار الفائدة منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك المزيد من التخفيضات المرتقبة خلال عام 2025، ما أسفر عن تراجع الكرونة النرويجية، وخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي على الودائع بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.25%، مخالفا بذلك توقعات جميع خبراء الاقتصاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025
«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

«الفيدرالي» يثبّت الفائدة.. ويتوقّع خفضها مرتين قبل نهاية 2025

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالــــــي الأميركي خلال اجتماعه لشهر يونيو الجاري، على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و٤٫٥%، في ظل توقعات بارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكنه مازال يشير إلى احتمال خفض الفائدة مرتين قبل نهاية عام 2025. وأشار «الفيدرالي» إلى أن التصويت على إبقاء الفائدة الأميركية ثابتة جاء بإجماع من أعضاء البنك، وقال إن المسؤولون لايزالون يتوقعون خفضا بنسبة 50 نقطة أساس في 2025، و25 نقطة فقط في 2026 مقــارنة بـ 50 نقطة في توقعات سابقة. ولفت البنك إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لايزال منخفضا وظروف سوق العمل لاتزال قوية، كما أن التضخم لايزال مرتفعا إلى حد ما، ورفع توقعاته للتضخم الأميركي إلى 3% خلال 2025 من 2.7% المتوقع سابقا، كما خفض البنك من توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي خلال 2025 إلى 1.4% من 1.7% المتوقعة سابقا. وكشفت البيانات عن أن 7 أعضاء من أصل 19 داخل «الفيدرالي» لا يتوقعون خفضا لأسعار الفائدة خلال عام 2025، وهو ما يعزز الاتجاه نحو الحذر بالسياسة النقدية في ظل استمرار المخاطر الاقتصادية والتضخمية. اقتصاد أميركي قوي من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالـــــي الأميركي جيروم باول إن انتقادات الرئيس دونالد ترامب، المتكررة له، ليست موضع تعقيد بالنسبة له، مؤكدا أن تركيز لجنة السوق المفتوحة ينحصر في هدف واحد «اقتصاد أميركي قوي، سوق عمل متين، واستقرار في الأسعار». وأضاف باول «نعتقد أن سياستنا النقدية في وضع جيد لتحقيق هذه الأهداف، وأننا قادرون على الاستجابة للتطورات في الوقت المناسب استنادا إلى البيانات الاقتصادية المتاحة»، وأشار إلى أن مرونة الاقتصاد الأميركي تعكس جزئيا الموقف الحالي للاحتياطي الفيدرالي، مؤكدا «نحن في موقع مناسب للتعامل مع أي تطورات اقتصادية مهمة، وهذا هو كل ما يهمنا». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح خلال الأسبوع الماضي، بأن رئيس «الفيدرالي» جيروم باول لن يقوم على الأغلب بتخفيض الفائدة، مشير إلى أن باول يقوم بعمل «سيئ». توسع النشاط الاقتصادي بدورها، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في بيان، إنه على الرغم من أن تقلبات صافي الصادرات الأميركية أثرت على البيانات، فإن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية. وأضاف البيان «تسعى اللجنة إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف ومعدل التضخم عند 2% على المدى الطويل. وقد تضاءل عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، ولكنه لايزال مرتفعا. وتولي اللجنة اهتماما بالغا للمخاطر التي تواجهها كلتا وجهتي اختصاصها المزدوج». وذكرت أنه عند النظر في مدى وتوقيت التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وميزان المخاطر، مشيرة إلى أنها ستواصل تقليص حيازاتها من سندات الخزانة، وديون الوكالات، والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. ولم يتطرق البيان إلى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران أو تداعياته المحتملة على أسواق الطاقة العالمية، غير أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يتوقع أن يتناول هذا الملف خلال مؤتمره الصحافي لاحقا. بنوك مركزية تلحق بالفيدرالي خليجيا، أعلن عدد من البنوك المركزية بدول «التعاون» عن تثبيت أسعار الفائدة، عقب قرار «الفيدرالي» الأميركي، حيث قرر مصرف الإمارات المركزي الإبقاء على «سعر الأساس» على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%. فيما أبقى مصرف قطر المركزي على معدلات الفائدة ثابتة من دون تغيير، حيث يبلغ سعر فائدة الإيداع 4.60%، وسعر فائدة الإقراض 5.10%، وسعر إعادة الشراء 4.85%. «المركزي» التركي يبقي الفائدة عند 46% أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) المعتمد معيارا أساسيا لأسعار الفائدة، عند 46%، وجاء قرار البنك، الذي أعلنه عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية أمس، متماشيا مع توقعات الأسواق. «بنك إنجلترا» يثبت الفائدة عند 4.25% أبقى بنك إنجلترا خلال اجتماعه أمس، على سعر الفائدة عند 4.25%، كما كان متوقعا، مع تأكيد تركيزه على المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح تثبيت أسعار الفائدة، حيث انضم نائب المحافظ ديف رامسدن إلى سواتي دينغرا وآلان تايلور في التصويت لصالح خفض بمقدار ربع نقطة مئوية. النرويج تفاجئ الأسواق بأول خفض للفائدة منذ «كورونا» فاجأ البنك المركزي النرويجي أمس الأسواق بإعلانه أول خفض لأسعار الفائدة منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك المزيد من التخفيضات المرتقبة خلال عام 2025، ما أسفر عن تراجع الكرونة النرويجية، وخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي على الودائع بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.25%، مخالفا بذلك توقعات جميع خبراء الاقتصاد.

تصاعد الحرب بالشرق الأوسط يدفع الدولار إلى الارتفاع
تصاعد الحرب بالشرق الأوسط يدفع الدولار إلى الارتفاع

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

تصاعد الحرب بالشرق الأوسط يدفع الدولار إلى الارتفاع

ارتفع الدولار الأميركي خلال تعاملات أمس، مع تصاعد المخاوف بشأن الشرق الأوسط، مستفيدا من الطلب على الملاذات الآمنة وسط تهديد متزايد بصراع أوسع نطاقا واحتمال تدخل الولايات المتحدة، في حين أعاد المستثمرون تقييم التحذيرات التي أطلقها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن مخاطر التضخم. وشهدت أسواق آسيا بداية هادئة، لكن الدولار تعافى بشكل عام، مما أثر سلبا على العملات الحساسة للمخاطر. وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 0.6489 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة مماثلة إلى 0.5998 دولار، كما خسر الوون الكوري الجنوبي نحو 1%، وفق «رويترز». وأدت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بسرعة إلى تعزيز مكانة الدولار كملاذ آمن، محققا مكاسب مقابل الين واليورو والفرنك السويسري، ومع دخول الصراع بين إيران وإسرائيل يومه السابع، استمر تبادل الهجمات الجوية، وسط تصاعد المخاوف من تدخل أميركي محتمل. وأثارت هذه التطورات مخاوف من اتساع نطاق عدم الاستقرار الإقليمي، خاصة مع التداعيات غير المباشرة لحرب غزة. وأشار بعض المحللين إلى أن المستثمرين يسعون إلى تغطية مراكزهم القصيرة الأجل بالدولار، إذ قال مات سيمبسون، كبير المحللين في «سيتي إندكس»: «يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع تغطية مراكز البيع على المكشوف، خصوصا إذا تدخلت الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط».

الذهب يواصل الصعود مع تزايد التوترات بالمنطقة
الذهب يواصل الصعود مع تزايد التوترات بالمنطقة

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

الذهب يواصل الصعود مع تزايد التوترات بالمنطقة

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس، إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حد من المكاسب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3376.48 دولارا للأونصة خلال جلسة أمس، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3393.70 دولارا. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد «حقق الذهب انتعاشا متواضعا مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية». وظل التوتر الجيوسياسي متصاعدا مع إحجام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، فيما قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وغالبا ما يستخدم الذهب ملاذا آمنا للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.66 دولارا للأونصة، وارتفع البلاتين 1.5% إلى 1342.36 دولارا، وزاد البلاديوم 0.6% إلى 1055.18 دولارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store