
نجمة أمريكية تنسى سدادة قطنية داخل جسدها.. حياتها تحولت إلى مأساة
وقالت ميلر إنها عانت طوال شهر كامل من أعراض مرهقة ومقلقة أربكت الأطباء، حيث واجهت صعوبة في تحديد السبب الحقيقي وراء تدهور حالتها الصحية.
واتضح لاحقا أن السبب يعود إلى نسيانها سدادة قطنية داخل جسدها، الأمر الذي أدى إلى مضاعفات صحية مؤلمة وأخّر الوصول إلى التشخيص الصحيح.
وبدأت القصة في ليلة خروج مع الأصدقاء حين استخدمت ميلر السدادة قرب نهاية دورتها الشهرية، لكنها نسيت تماما وجودها في اليوم التالي. ومع اختفاء الخيط وعدم ملاحظة أي دم، لم تتنبه للأمر.
بمرور الأيام، بدأت رائحة غريبة تزداد سوءا حتى وصفتها بأنها تشبه "حيوانا نافقا". حاولت استشارة الأطباء أكثر من مرة، وخضعت لفحوصات الأمراض المنقولة جنسيا، لكن جميع النتائج جاءت سلبية. التشخيص الأولي كان التهاب بكتيري مهبلي، غير أن الأعراض لم تتوافق مع ذلك.
في الزيارة الطبية الثالثة، لاحظ الأطباء بقايا قطن في البول، ليكتشفوا وجود السدادة عالقة داخل عنق الرحم منذ قرابة شهر.
وأوضحت ميلر أن الطبيب اضطر لإزالتها بعد أن وصلت إلى عمق غير مرئي بالنسبة لها.
ورغم قسوة التجربة، أعربت عن امتنانها لعدم إصابتها بمتلازمة الصدمة السمية، وهي مضاعفة نادرة وخطيرة قد تهدد الحياة.
وقالت إنها اختارت مشاركة قصتها لتحذير النساء من مخاطر نسيان السدادات القطنية.
وأعادت التجربة إلى الأذهان حادثة أخرى كشفت عنها الشابة شانون تونر (15 عاما آنذاك) في يونيو/حزيران الماضي، حين كادت أن تفقد حياتها بسبب المتلازمة ذاتها أثناء عطلة عائلية.
ودخلت تونر في غيبوبة بعد ظهور أعراض حادة شملت قيئا، إسهالا، حمى وانخفاضا شديدا في ضغط الدم، قبل أن تُنقل إلى العناية المركزة حيث حصلت على فرصة نجاة بنسبة 50%. ورغم تعافيها، فإنها عانت لسنوات من آثار جانبية نفسية وجسدية.
وبحسب "مايو كلينيك"، فإن متلازمة الصدمة السمية تنشأ نتيجة بعض العدوى البكتيرية، وترتبط بعوامل عدة بينها استخدام السدادات القطنية وأدوات الحماية النسائية الداخلية الأخرى.
aXA6IDkyLjExMy4xMzMuMTE2IA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
نجمة أمريكية تنسى سدادة قطنية داخل جسدها.. حياتها تحولت إلى مأساة
كشفت نجمة برامج الواقع الأمريكية سافانا ميلر (24 عاما)، المعروفة بمشاركتها في الموسم السابع من برنامج "ذا سيركل" على منصة نتفليكس، عن تفاصيل أزمة صحية خطيرة تعرضت لها مؤخرا. وقالت ميلر إنها عانت طوال شهر كامل من أعراض مرهقة ومقلقة أربكت الأطباء، حيث واجهت صعوبة في تحديد السبب الحقيقي وراء تدهور حالتها الصحية. واتضح لاحقا أن السبب يعود إلى نسيانها سدادة قطنية داخل جسدها، الأمر الذي أدى إلى مضاعفات صحية مؤلمة وأخّر الوصول إلى التشخيص الصحيح. وبدأت القصة في ليلة خروج مع الأصدقاء حين استخدمت ميلر السدادة قرب نهاية دورتها الشهرية، لكنها نسيت تماما وجودها في اليوم التالي. ومع اختفاء الخيط وعدم ملاحظة أي دم، لم تتنبه للأمر. بمرور الأيام، بدأت رائحة غريبة تزداد سوءا حتى وصفتها بأنها تشبه "حيوانا نافقا". حاولت استشارة الأطباء أكثر من مرة، وخضعت لفحوصات الأمراض المنقولة جنسيا، لكن جميع النتائج جاءت سلبية. التشخيص الأولي كان التهاب بكتيري مهبلي، غير أن الأعراض لم تتوافق مع ذلك. في الزيارة الطبية الثالثة، لاحظ الأطباء بقايا قطن في البول، ليكتشفوا وجود السدادة عالقة داخل عنق الرحم منذ قرابة شهر. وأوضحت ميلر أن الطبيب اضطر لإزالتها بعد أن وصلت إلى عمق غير مرئي بالنسبة لها. ورغم قسوة التجربة، أعربت عن امتنانها لعدم إصابتها بمتلازمة الصدمة السمية، وهي مضاعفة نادرة وخطيرة قد تهدد الحياة. وقالت إنها اختارت مشاركة قصتها لتحذير النساء من مخاطر نسيان السدادات القطنية. وأعادت التجربة إلى الأذهان حادثة أخرى كشفت عنها الشابة شانون تونر (15 عاما آنذاك) في يونيو/حزيران الماضي، حين كادت أن تفقد حياتها بسبب المتلازمة ذاتها أثناء عطلة عائلية. ودخلت تونر في غيبوبة بعد ظهور أعراض حادة شملت قيئا، إسهالا، حمى وانخفاضا شديدا في ضغط الدم، قبل أن تُنقل إلى العناية المركزة حيث حصلت على فرصة نجاة بنسبة 50%. ورغم تعافيها، فإنها عانت لسنوات من آثار جانبية نفسية وجسدية. وبحسب "مايو كلينيك"، فإن متلازمة الصدمة السمية تنشأ نتيجة بعض العدوى البكتيرية، وترتبط بعوامل عدة بينها استخدام السدادات القطنية وأدوات الحماية النسائية الداخلية الأخرى. aXA6IDkyLjExMy4xMzMuMTE2IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
تفاصيل جديدة في مصرع 13 بسبب خمور فاسدة بالكويت
سجّلت وزارة الصحة الكويتية 63 حالة تسمم كحولي من مشروبات ملوثة بالميثانول، ما أسفر عن 13 وفاة وإصابة العشرات بمضاعفات خطيرة في البصر والكلى والتنفس. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تسجيل 63 حالة تسمم كحولي نتيجة تناول مشروبات ملوثة بمادة الميثانول، جميعها لأشخاص من جنسيات آسيوية، منذ يوم السبت الماضي، ما أسفر عن وفاة 13 شخصًا وإصابة 21 آخرين بضرر في البصر. وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة "إكس" مساء الأربعاء، أن 51 حالة تطلبت إجراء غسيل كلوي عاجل، فيما احتاج 31 مصابًا إلى أجهزة تنفس صناعي، مؤكدة استمرار متابعة الحالات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وتحظر الكويت دخول أو تصنيع المشروبات الكحولية، غير أن بعض الجهات غير النظامية تقوم بإنتاجها في أماكن سرية تفتقر إلى الرقابة ومعايير السلامة، الأمر الذي يعرّض المستهلكين لمخاطر صحية جسيمة. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNTAg جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
٠٥-٠٨-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحذير طبي في غزة: متلازمة نادرة تصيب الأطفال وتؤدي إلى شلل مفاجئ
تشهد غزة تصاعدًا في حالات إصابة نادرة بين الأطفال باضطراب عصبي يُعرف طبيًا باسم متلازمة «غيلان باريه». المتلازمة هي حالة تؤدي في مراحلها المتقدمة إلى شلل كامل وربما تهدد الحياة، في ظل أزمة صحية متفاقمة ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان رسمي مساء الإثنين، إن المتلازمة أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص حتى الآن، بينهم طفلان دون الخامسة عشرة، وسط عجز متزايد عن توفير العلاج المناسب نتيجة الحصار المفروض على القطاع. بداية صامتة قد تنتهي على أجهزة التنفس تبدأ أعراض المتلازمة بتنميل بسيط في القدمين أو اليدين، يعقبه ضعف عضلي متسارع، وقد يتطور إلى فقدان القدرة على الحركة أو التنفس بشكل طبيعي، ما يستدعي تدخلاً طبيًا فوريًا. وترجح وزارة الصحة أن تكون الفيروسات المعوية وسوء التغذية من بين العوامل المسببة لظهور هذا العدد غير المعتاد من الحالات، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص متزايد في العلاجات والأدوية المرتبطة بالأمراض العصبية. ما هي متلازمة غيلان باريه؟ بحسب المعلومات الصادرة عن مايو كلينيك، فإن غيلان باريه هي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى خلل في الإشارات العصبية. وغالبًا ما ترتبط الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية سابقة، مثل: - بكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني - فيروس الإنفلونزا - فيروس إبشتاين-بار وفي بعض الحالات النادرة، قد تحدث بعد تلقي لقاح أو إجراء جراحة. أعراض تتطور خلال أيام تشمل الأعراض المبكرة: - وخز أو تنميل في القدمين أو اليدين - ضعف عضلي يبدأ من الأطراف السفلية ويتجه صعودًا - صعوبة في الحركة وفي الحالات المتقدمة: - شلل كلي - فشل في التنفس - اضطراب في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب التشخيص والعلاج يعتمد تشخيص المتلازمة على الفحص الإكلينيكي الدقيق وتحليل تاريخ الأعراض، إضافة إلى اختبارات خاصة مثل: - فحص سائل النخاع الشوكي -اختبارات توصيل الأعصاب أما العلاج فيعتمد على: - إعطاء الجلوبيولين المناعي عبر الوريد (IVIG) - أو إخضاع المريض لتبادل البلازما كلا الطريقتين تهدفان إلى تقليل حدة الهجوم المناعي على الجهاز العصبي. ويحتاج المرضى إلى متابعة طبية دقيقة، تشمل دعمًا تنفسيًا وغذائيًا، مع مراقبة الوظائف الحيوية بشكل مستمر. فرص الشفاء رغم خطورة المتلازمة، فإن فرص التعافي قائمة، إذ تشير التقديرات الطبية إلى: - تحسن في الأعراض خلال أسبوعين إلى ثلاثة من بدء العلاج - شفاء كامل في أكثر من 60% من الحالات - إلا أن نحو ثلث المرضى قد يواجهون مشاكل عضلية دائمة - معدل الوفاة في الحالات الحرجة يتراوح بين 7% و8% أزمة مركبة: المرض والحصار يأتي تفشي هذا المرض العصبي وسط أزمة صحية خانقة تعاني منها غزة منذ شهور، حيث يتم منع إدخال كميات كافية من الأدوية والتجهيزات الطبية. وتقول الجهات الصحية إن تأخير العلاج في مثل هذه الحالات يزيد من خطر الوفاة أو الإعاقة الدائمة، خاصة بين الأطفال. وفي تصريحات حديثة، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك مشاهد الجوع والمرض في غزة بأنها "مؤلمة ولا تُحتمل"، محذرًا من أن استمرار منع الإغاثة الطبية قد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الدولي. وقال تورك في بيانه الأخير من نيويورك :"حرمان المدنيين من الدواء أو الغذاء يُعد انتهاكًا خطيرًا، وقد يصنف ضمن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية"، aXA6IDE1NC4xMy45Mi4yMDIg جزيرة ام اند امز FR