
أخطر من «كورونا».. فايروسات جديدة في الخفافيش
وأشار التقرير إلى أن انتقال هذه الفايروسات قد يحدث عبر البول أو اللعاب أو الطعام الملوث، ما يزيد من احتمالات تفشيها بين البشر. ولفت الباحثون إلى أن أحد الفايروسات المكتشفة يحمل خصائص جينية تشير إلى قدرة عالية على إصابة الإنسان، داعين إلى مراقبة صارمة وتحليل مستمر للفايروسات الحيوانية.
ويؤكد هذا الاكتشاف، أهمية تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، خاصة في المناطق التي تعيش فيها الخفافيش، لمنع احتمال ظهور أوبئة مستقبلية أكثر فتكًا من كوفيد 19.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة: اللامبالاة قد تسرّع تدهور قدرات مرضى ألزهايمر اليومية
في دراسة جديدة نُشرت في The Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences، توصّل باحثون إلى أن اللامبالاة المستمرة – والتي تتسم بفقدان الدافع وتراجع التفاعل العاطفي – ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتدهور سريع في القدرة على أداء المهام اليومية لدى مرضى ألزهايمر. ورغم تعدد الأعراض النفسية والسلوكية المرتبطة بالمرض، إلا أن اللامبالاة برزت كمؤشر أقوى من الاكتئاب أو الهلوسة في التنبؤ بمعدل فقدان الاستقلالية. تأثير اللامبالاة على تدهور الأداء الوظيفي اعتمد الباحثون على بيانات من المركز الوطني لتنسيق أبحاث ألزهايمر في الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت الدراسة نحو 9800 مشارك تجاوزوا سن الخمسين، مصابين إما بتدهور إدراكي بسيط أو ألزهايمر في مراحله المتوسطة، وتمت متابعتهم لفترة امتدت حتى خمس سنوات. واعتمدت الدراسة على تقييمات دورية من مختصين سريريين للأعراض السلوكية، إلى جانب استخدام استبيان الوظائف اليومية (FAQ)، الذي يقدّمه قريب أو مرافق مقرّب للمريض، ويقيّم أداءه في المهام الاعتيادية مثل التعامل مع المال أو إعداد الطعام. وباستخدام تحليل إحصائي متقدم يُعرف بـLatent Class Analysis، قسم المشاركون إلى أربع مجموعات بحسب نمط الأعراض: - مجموعة خالية من الأعراض (نحو 50%) - مجموعة تضم مرضى يعانون اللامبالاة والاكتئاب (35%) - مجموعة ثالثة تعاني التهيّج والتحفز (13%) - مجموعة "معقدة" تعاني جميع الأعراض النفسية، شملت أقل من 3% من العينة ورغم أن الأعراض أثّرت على الأداء الوظيفي الأولي، فإن معدل التدهور مع الوقت لم يختلف كثيرًا بين المجموعات، ما دفع الباحثين للتركيز على تحليل الأعراض الفردية. اللامبالاة تتفوق على الاكتئاب تبين أن اللامبالاة المستمرة مرتبطة بتدهور أسرع في الأداء اليومي، مقارنة بمن لم تظهر عليهم هذه السمة، حتى بعد احتساب بقية العوامل، كما أن اللامبالاة العرضية غير المستمرة بدت مرتبطة بتدهور وظيفي أسرع من غيابها التام. وفي المقابل، لم تكن أعراض أخرى مثل الاكتئاب، والتهيّج، ونقص الكبح السلوكي مرتبطة بمعدلات تدهور مرتفعة بعد احتساب أثر اللامبالاة. وظهرت الضلالات والتهيّج كمؤشرات ذات ارتباط متوسط بالتدهور، بينما ارتبطت الهلوسة بتراجع في الأداء الوظيفي عند بداية الدراسة فقط، دون أن تؤثر على وتيرة التدهور لاحقًا. وترجّح الدراسات التصويرية للدماغ أن للامبالاة جذورًا عصبية في القشرة الجبهية والمهاد القاعدي، وهي مناطق مسؤولة عن الدافعية ومعالجة المكافأة. وهذا ما قد يفسّر لماذا تُعد اللامبالاة مؤشرًا مبكرًا ومستقلاً لتراجع الأداء، منفصلًا عن فقدان الذاكرة الكلاسيكي، وقالت الباحثة كارولين زو من مركز أبحاث ألزهايمر في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي: "أثبتت النتائج أن اللامبالاة تظل مرتبطة بشكل قوي بتدهور الوظائف، حتى بعد احتساب أعراض أخرى وأنماط سلوكية مختلفة". ودعت الباحثة إلى تدريب أفضل للأطباء على رصد الأعراض السلوكية المبكرة، لاسيما في المراحل الأولى من التدهور الإدراكي، بما يتيح التدخل المبكر قبل فقدان الاستقلالية. يُذكر أن العينة المدروسة كانت من مراكز بحثية متخصصة، وتتميز بمستوى تعليمي وصحي أعلى من المتوسط، كما أن تقييم الأعراض كان قائمًا على انطباعات سريرية قد تختلف بين الأطباء، ورغم ذلك، فإن حجم العينة الكبير ومدة المتابعة الطويلة يمنحان نتائج الدراسة قوة علمية كبيرة.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
هل القهوة المسائية تُربك نومك؟.. نتائج دراسة علمية تجيب
في تحذير جديد لعشّاق القهوة، توصّل علماء كنديون إلى أن شرب كوبين فقط من القهوة بعد منتصف النهار كفيل بإحداث تغييرات في نشاط الدماغ أثناء النوم، ما يُضعف من عمق وجودة النوم الليلي، ويُعيق عملية الاستشفاء العصبي. تأثير القهوة على النوم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة مونتريال شملت 40 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عامًا، وقد خضع المشاركون لليلتين من المراقبة داخل مركز نوم متخصص: في الأولى تناولوا 200 ميليغرام من الكافيين، أي ما يعادل كوبين من القهوة، وفي الثانية تناولوا دواءً وهميًا. وباستخدام أجهزة تخطيط كهربائية الدماغ EEG، تتبع الباحثون مؤشرات نشاط الدماغ خلال النوم، فوجدوا أن الكافيين زاد من التعقيد الكهربائي لإشارات الدماغ ورفع مستويات اليقظة العصبية، ما أضعف دخول الدماغ في مراحل النوم العميق، خصوصًا خلال مرحلة النوم غير الحُلمي Non-REM المسؤولة عن الاستشفاء وإصلاح الأنسجة. وبحسب البروفيسور فيليب ثولكه، المشرف على الدراسة، فإن الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يُضعف جودته ويُبقي الدماغ في حالة معالجة نشطة للمعلومات، حتى أثناء المراحل التي يُفترض أن تكون الأكثر هدوءًا واستعادة. كما لاحظ الباحثون أن بعض الإشارات العصبية بدت أكثر تسطّحًا، ما يشير إلى أن الدماغ بات أقرب إلى "حالة حرجة"، أي تلك التي يكون فيها شديد الحساسية للمؤثرات الخارجية. تأثير الكافيين على مختلف الأعمار الدراسة كشفت أيضًا أن الشباب بين 20 و27 عامًا كانوا أكثر تأثرًا بالكافيين خلال مرحلة النوم الحُلمي (REM) مقارنة بكبار السن، ويرجّح أن يكون السبب هو وجود عدد أقل من مستقبلات الأدينوسين في أدمغة الأشخاص الأكبر سنًا. والأدينوسين هو مادة طبيعية تتراكم في الدماغ أثناء النهار وتؤدي إلى الشعور بالنعاس، ويعمل الكافيين من خلال حجب مستقبلات الأدينوسين، ما يمنح شعورًا باليقظة المصطنعة. رغم أن الباحثين ركّزوا على المشاركين الأصحاء، إلا أنهم حذّروا من تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات عصبية أو أمراضًا مثل متلازمة تململ الساقين أو الشلل الرعاش. الدراسة تأتي وسط تقارير أخرى تؤكد أن 9 من كل 10 أشخاص يعانون نوعًا من اضطرابات النوم، وحتى في غياب الأرق، فإن سوء النوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية، السرطان، العقم، وأمراض القلب. نصائح للنوم العميق لتحقيق نوم عميق يُعيد لجسدك توازنه ويُجدد طاقتك، لا يكفي أن تُطفئ الأنوار وتستلقي، بل يتطلب الأمر طقوسًا ثابتة وسلوكًا مدروسًا يدفع دماغك للدخول في حالة السكون الطبيعي. إليك أبرز النصائح المجربة: - أوقف الكافيين مبكرًا: لا تشرب القهوة أو الشاي بعد الساعة 2 ظهرًا، فالكافيين قد يبقى نشطًا في الجسم لساعات ويُعيق دخولك في النوم العميق. - أطفئ الضوء الأزرق: خفف من استخدام الهاتف والتلفاز قبل النوم بساعة على الأقل، إذ تؤثر الإضاءة الرقمية في إنتاج هرمون الميلاتونين الضروري للنوم. - اعتمد روتينًا ثابتًا: الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا يساعد الساعة البيولوجية على تنظيم دورات النوم. - اجعل الغرفة ملاذًا للنوم فقط: احرص على أن تكون درجة الحرارة بين 18 و21 درجة مئوية، مع إضاءة خافتة وهدوء تام، وتجنّب العمل أو الأكل في السرير. - مارس التأمل أو التنفس العميق: وهي التمارين البسيطة قبل النوم، لتُخفف من التوتر وتُمهّد الطريق للنوم العميق. - انتبه لما تأكله ليلًا: تجنّب الوجبات الثقيلة أو الحارة قبل النوم بساعتين على الأقل، واختَر أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل الموز أو المكسرات.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة: "بطاريات احتياطية" بالمخ تعمل عند اضطراب التمثيل الغذائي
اكتشف باحثون أن الخلايا العصبية التي تنقل المعلومات من مخ الإنسان وإليه، مزودة ببطاريات احتياطية مهمتها إبقاء المخ يعمل خلال فترات الإجهاد الأيضي، التي تحدث عندما يتعرض الجسم لضغوط تفوق قدرته على التمثيل الغذائي بكفاءة. وكان يعتقد أن خلايا المخ، التي تسمى الخلايا الدبقية، تعمل كـ "مخازن طاقة" للخلايا العصبية، وتخزن نوعاً من السكر يعرف باسم الجليكوجين، وتوفره وقوداً عند الحاجة. وقال قائد فريق البحث في الدراسة، ميليند سينج، من كلية الطب بجامعة ييل، في بيان: "لكننا نعلم الآن أن الخلايا العصبية نفسها تخزن الجليكوجين، ويمكنها تكسيره في حالة الضغط". وأضاف: "إنه مثل اكتشاف أن سيارتك هجينة، فهي لا تعتمد فقط على محطات الوقود، وإنما تحمل بطارية طوارئ طوال الوقت". توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال تجارب مجهرية على دودة أسطوانية، وجهاز استشعار شديد الحساسية، يتوهج عندما تكسر الخلايا السكر للحصول على الطاقة. وقال الباحثون، في الدراسة التي نشرتها المجلة الرسمية لأكاديمية العلوم الوطنية في الولايات المتحدة (Proceedings of the National Academy of Sciences - PNAS)، إن هذه النتائج ربما تسهم في تطوير علاجات جديدة للحالات العصبية التي يلعب فيها نقص الطاقة دوراً، مثل السكتة الدماغية، والتنكس العصبي، والصرع. ووجد الفريق أن إنتاج الخلايا العصبية للطاقة اعتماداً على الجليكوجين يكتسب أهمية خاصة عندما تتعطل الميتوكوندريا، مصانع الطاقة الأساسية، في حالات منها قلة إمدادات الأكسجين. وأضاف الباحثون أن الجليكوجين يعمل في هذه الظروف كمصدر وقود يمكن الوصول إليه سريعاً، ما يساعد الخلايا العصبية على البقاء نشطة عند احتمال توقف أنظمة أخرى. وقال الباحث الكبير دانيال كولون راموس، من جامعة ييل أيضاً في بيان: "ربما تكون هذه المرونة حاسمة في التعرف على كيفية الحفاظ على وظائف المخ واستجابته للضغوط". وأضاف: "يعيد هذا البحث تشكيل فهمنا لاستقلاب طاقة المخ، ويفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف كيفية حماية وظائف الخلايا العصبية ودعمها في المرض".