logo
ترامب: لا أعتزم إقالة جيروم باول

ترامب: لا أعتزم إقالة جيروم باول

صوت بيروتمنذ 18 ساعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، بعد أن أثار تقرير نشرته وكالة بلومبرج عن احتمال قيام الرئيس بذلك قريبا انخفاضا في الأسهم والدولار وارتفاعا في عوائد سندات الخزانة.
وقال ترامب إن التقارير غير صحيحة.
وأضاف ترامب 'لا أستبعد أي شيء، ولكنني أعتقد أنه من غير المرجح أن يرحل إلا إذا اضطر لذلك بسبب الاحتيال'، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها البيت الأبيض والمشرعون الجمهوريون في الآونة الأخيرة لتكاليف تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار.
وقلصت الأسواق خسائرها بعد تصريحات ترامب التي تضمنت أيضا وابلا من الانتقادات المعتادة في الفترة الأخيرة لرئيس المجلس لعدم خفض أسعار الفائدة، واصفا إياه بالرئيس 'البشع'.
وقال ترامب إنه تحدث بالفعل إلى مشرعين جمهوريين عن إقالة باول، لكنه أضاف أنه أكثر تحفظا تجاه الأمر منهم.
وردا على سؤال عما إذا كان البيت الأبيض أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي إلى تصريحات باول العلنية بأنه يعتزم إكمال فترة ولايته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون: الأمن القومي الأمريكي في خطر بسبب إلغاء مكاتب بوزراة الخارجية
مسؤولون: الأمن القومي الأمريكي في خطر بسبب إلغاء مكاتب بوزراة الخارجية

صدى البلد

timeمنذ 10 دقائق

  • صدى البلد

مسؤولون: الأمن القومي الأمريكي في خطر بسبب إلغاء مكاتب بوزراة الخارجية

نقلت قناة CBS عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن إلغاء مكاتب رئيسية بوزارة الخارجية الأمريكية أدى لزيادة المخاطر على الأمن القومي الأمريكي ، مشيرة الي ان تسريح موظفين من وزارة الخارجية الأسبوع الماضي تسبب في ارتباك وفوضى. وفي وقت سابق باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تسريح أكثر من 1300 موظف من كوادرها، في خطوة غير مسبوقة تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل حاد، ضمن مشروع "إعادة هيكلة الدولة" الذي يقوده البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى السلطة. وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد تلقى 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي إشعارات تسريحهم عبر البريد الإلكتروني، ما أثار موجة انتقادات داخل الوزارة وخارجها. ووفقًا للآليات المُعلنة، سيُفصل موظفو الخدمة المدنية نهائيًا بعد 60 يومًا من تلقي الإشعار، في حين سيُمنح أفراد الخدمة الخارجية فترة 120 يومًا قبل سريان قرار التسريح، مع وضعهم في إجازة إدارية فورية. جاءت هذه الإجراءات بعد قرار قضائي بارز للمحكمة العليا الأمريكية، صدر قبل ثلاثة أيام فقط، أزال العقبات القانونية أمام إدارة ترامب للمضي قدمًا في تنفيذ خططها لتقليص الجهاز البيروقراطي. فقد ألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى كان يمنع تسريح جماعي لموظفين فدراليين. انتقادات حادة من الدبلوماسيين السابقين ولكن قوبلت الخطوة بإدانة واسعة من الأوساط الدبلوماسية. فقد أصدرت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بيانًا ناريًا وصفت فيه القرار بأنه "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية"، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات كبيرة كالحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وعودة التوترات في بحر الصين الجنوبي. وجاء في البيان أن "تقليص قوتنا الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة هو تصرّف غير مسؤول ويضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومواطنيها حول العالم". بدوره، وصف نيد برايس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، عملية التسريح بأنها "عشوائية ومبنية على أسس غير موضوعية"، مضيفًا: "يطردون الموظفين بناءً على أماكن تعيينهم في يوم عشوائي، لا على الأداء أو الكفاءة". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الجهة المسؤولة عن مراجعة أداء وكالات الحكومة الفيدرالية، وتوصي بتقليص النفقات والوظائف. وقد شملت إجراءات التخفيض بالفعل قطاعات متعددة بينها وزارة التعليم والوكالات البيئية.

تقارير: ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول
تقارير: ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول

النهار

timeمنذ 12 دقائق

  • النهار

تقارير: ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول

نقلت محطتان تلفزيونيتان في باكستان عن مصادر مطلعة قولها اليوم الخميس إن ‏من المتوقع أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب البلاد في أيلول/سبتمبر.‏ وحال تأكيد الزيارة، ستكون الأولى لرئيس أميركي منذ ما يقرب من 20 عاماً، ‏عندما زار الرئيس جورج دبليو بوش باكستان عام 2006.‏ وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إنه لا علم له بزيارة ترامب ‏المزمعة.‏ وذكرت المحطتان أن ترامب يعتزم زيارة الهند أيضا بعد وصوله إلى إسلام أباد ‏في أيلول/سبتمبر.‏ وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنا كبيرا عندما استضاف ‏ترامب قائد الجيش الباكستاني الفيلد مارشال عاصم منير في البيت الأبيض الشهر ‏الماضي في اجتماع غير مسبوق.‏

بين غيوكيرس وأبو علي... حين يتجاوز الطموح حدود الاحتراف
بين غيوكيرس وأبو علي... حين يتجاوز الطموح حدود الاحتراف

النهار

timeمنذ 12 دقائق

  • النهار

بين غيوكيرس وأبو علي... حين يتجاوز الطموح حدود الاحتراف

مع التطوّرات السريعة في عالم كرة القدم الحديثة وتحوّلها إلى صناعة ضخمة تحكمها لغة المال، أصبح اللاعب سلعة يُزايد عليها في سوق مفتوحة، ويفوز بها من يدفع أكثر. تراجعت فكرة "الانتماء" بشكل واضح، وباتت المصالح الفردية هي المحرّك الأول، سواء لدى الأندية أو لدى اللاعبين؛ فلم يعد كثير من اللاعبين يضعون الولاء للنادي ضمن أولوياتهم، بل يبحثون فقط عن العرض الأفضل، بينما تحرص الأندية في المقابل على تعظيم أرباحها عند بيع لاعبيها. وسط هذا الواقع الجديد، أصبح من الطبيعي أن يطمح اللاعب للانتقال إلى أندية كبرى أو خوض تجارب في دوريات أكثر تنافسية، بل وحتى قبول اللعب للغريم المباشر أحياناً، ما دام العرض مغرياً، وهو ما يُعرف بعصر "الاحتراف"؛ ذلك المفهوم الذي يستخدمه الجميع، ولكن يفسّره كل طرف بحسب مصلحته الخاصة. هنا تظهر حالتان تستحقان التوقف عندهما: السويدي فيكتور غيوكيرس مهاجم سبورتينغ لشبونة، والفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري. كلاهما يتحدثان بلغة "الاحتراف"، لكنّ تصرّفاتهما تضع علامات استفهام حول مدى التزامهما الفعلي بمعنى الاحتراف الحقيقي. قدّم غيوكيرس، أحد أبرز المهاجمين في أوروبا حالياً، مواسم رائعة مع سبورتينغ جعله محط أنظار أندية النخبة، وعلى رأسها أرسنال. وفي الوقت الذي أبدى النادي البرتغالي مرونة في فتح باب التفاوض، اشترط مبلغاً لا يقلّ عن 80 مليون يورو. لكنّ اللاعب لم ينتظر التفاوض، وقرّر الضغط على ناديه عبر الغياب عن التدريبات وعدم الالتحاق بمعسكر الإعداد، في خطوة قرأها كثيرون كتمرّد صريح. في المقابل، تلقى وسام أبو علي، أحد أبرز المهاجمين في الأهلي خلال الفترة الأخيرة، عروضاً مغرية، أبرزها عرض أميركي. ورغم أنّ الأهلي لم يُغلق الباب أمام بيعه، فإنه طلب 10 ملايين دولار للموافقة على رحيله. ردّ وسام بطريقة مشابهة حيث تظاهر بالإصابة، ورفض الخضوع للفحوص الطبية، وامتنع عن الانضمام إلى التدريبات أو السفر إلى معسكر الفريق. وسام أبو علي. (إكس) ما يجمع اللاعبين ليس فقط التصرّفات المتشابهة، بل أيضاً أنّ كليهما مرتبط بعقد طويل الأمد مع ناديه (غيوكيرس حتى 2028، ووسام حتى 2029)، مما يجعل موقف الأندية قانونياً سليماً، ومطالبها المالية مبرّرة. ومع ذلك، اختار اللاعبان كسر قواعد الالتزام بحجة الطموح الشخصي؛ فالاحتراف لا يعني التمرّد، واللاعب المحترف الحقيقي يعرف أنّ الطريق إلى الرحيل المشروع تبدأ من الالتزام، لا التمرّد ولا الهرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store