الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟

يُعد الحمص من الأطباق الشرقية التي تجاوزت حدود المطبخ المحلي لتصبح رمزاً للضيافة والصحة والتنوع الثقافي. وفي "يوم الحمص" العالمي، يُحتفل بهذا الطبق النباتي الشهير في مختلف أنحاء العالم، ليس فقط بوصفه طعاماً لذيذاً، بل كجسر يربط بين الثقافات ويعكس التنوع في طرق التحضير والتقديم. من المطاعم الفاخرة في أوروبا إلى عربات الشارع في الشرق الأوسط، يحمل الحمص مكانة خاصة في قلوب عشاق الطعام. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة لتناول طبق مألوف، بل فرصة لتقدير تاريخ غني ونكهات متنوعة وتجارب إنسانية مشتركة.
أصل الحمص وانتشاره العالمي
يرجع أصل الحمص إلى منطقة الشرق الأوسط، ويُعتقد أن أول وصفاته ظهرت في بلاد الشام منذ مئات السنين. كان يُحضّر باستخدام مكونات بسيطة مثل الحمص المسلوق، الطحينة، زيت الزيتون، الثوم، والليمون، لكن هذه البساطة لم تمنع الطبق من أن ينتشر عالميًا. خلال العقود الأخيرة، انتقل الحمص إلى أوروبا وأميركا الشمالية، ليجد مكانه في أرفف المتاجر كمقبل صحي غني بالبروتين والألياف، وليكون خياراً مفضلاً للنباتيين والباحثين عن بدائل غذائية طبيعية. وقد ساهمت موجة الاهتمام بالأطعمة المتوسطية في تعزيزه كأحد "الأطعمة الفائقة" (Superfoods)، مما زاد من شعبيته وأدى إلى تنوع طرق تقديمه من الحمص الكلاسيكي إلى وصفات مبتكرة مثل الحمص بالشمندر أو الأفوكادو.
طرق مبتكرة للاحتفال بيوم الحمص
في يوم الحمص، تُقام فعاليات عديدة في المدن حول العالم، بدءًا من مهرجانات تذوق إلى مسابقات إعداد الحمص بأكبر حجم أو بأغرب مكونات. كما تنظم المطاعم قوائم طعام خاصة تحتفي بهذا الطبق، في حين يشارك الطهاة على وسائل التواصل الاجتماعي بوصفاتهم المفضلة، ويقدمون نصائح لتحضير حمص مثالي في المنزل. ويُعد اليوم فرصة أيضاً للمجتمعات المحلية للتعبير عن هويتها من خلال أطباقها الخاصة، إذ تختلف نكهات الحمص من مدينة إلى أخرى، فبعضها يفضله أكثر حموضة، والبعض الآخر يميل إلى إضافة التوابل أو الأعشاب. كما أن البعض يستخدمه كغموس بينما يقدّمه آخرون كطبق رئيسي مزين باللحم أو الخضروات.
بين المطبخ والسياسة: رمزية الحمص
بعيدًا عن كونه مجرد طعام، أصبح الحمص جزءاً من النقاشات الثقافية والسياسية، حيث تتنافس بعض الدول في نسب أصل الطبق إليها، مما يعكس أهميته كرمز للهوية. لكن يوم الحمص يأتي ليعيد تركيز الاهتمام إلى ما يجمع لا ما يفرق. فالطبق الذي وُلد في منطقة مليئة بالتنوع الثقافي والديني والجغرافي، يُمثّل في جوهره دعوة للسلام والانفتاح. عندما تجتمع العائلات أو الأصدقاء من خلفيات مختلفة حول طبق حمص مشترك، فإنهم يتشاركون لحظة إنسانية بسيطة لكنها عميقة. وبذلك، يتحوّل الحمص من مجرد طبق شرقي تقليدي إلى رسالة عالمية تحتفي بالمشترك الإنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اوتو زون

منذ 4 أيام

• اوتو زون

تعرف علي محطات الأتوبيس الترددي الجديد BRT- سيتم تشغيلها للجمهور قريبا

مشروع BRT يمثل طفرة في النقل الحضاري بالقاهرة الكبرى، بأتوبيسات كهربائية حديثة ومحطات ذكية على الطريق الدائري بطول 110 كم، لربط شرق العاصمة بغربها وتقليل التكدس المروري. أولا:- مشروع الأتوبيس الترددي BRT حول القاهرة الكبرى بمراحله الثلاثة يبلغ طوله 110كم ويشمل عدد 48 محطة بالإضافة ومواقف و محطة شحن رئيسية + 3 محطات شحن فرعية. وسيتم تشغيله على ثلاثة مراحل المرحلة الاولى عدد 14 محطة والتي تشمل المسافة من اسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطه وجارى العمل في المرحلة الثانية بعدد 21 محطة في المسافة من المشير طنطاوى حتى تقاطع الفيوم متضمنه عدد 3 محطات بمحور المريوطية الهرم - الملك فيصل - ترسا ومحطة المتحف المصرى الكبير (إسكندرية الصحراوي) على أن يتم إستكمال العمل في محطات المرحلة الثالثة بعدد 13 محطة وذلك في المسافة من اسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوى بعد نهو التوسعة بتلك المسافة ثانيا:- المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT التي يبلغ طولها 35 كم و الممتدة من محطة أكاديمية الشرطه وحتى محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي تشتمل على عدد 14 محطه كالتالي:- 1. محطة اسكندرية الزراعي وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه وتخدم المحطة طريق مصر اسكندرية الزراعي و القادمين من مدينة بنها وطوخ وقليوب وتوابعهم وكذلك القادمون من مدينة شبرا الخيمة وتوابعها لخدمة الطريق الدائري ٢. محطة العقيد احمد عبد الرحيم بمنطقة الشرقاوية وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة منطقة الشرقاوية و القادمين من القري التابعة مثل ميت حلفا و ميت نما و توابعهم ٣. محطة شبرا بنها وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة المتجه الى طريق شبرا بنها الحر و محور الفريق العصار ٤. محطة بهتيم وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال كوبري مشاه و تخدم المحطة منطقة بهتيم و غرب شبرا الخيمة و كذلك شارع نادي اسكو و توابعهم من القرى و العزب ٥. محطة مسطرد وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه وتخدم المحطة منطقة مسطرد و ترعة الاسماعلية و طريق الاسماعلية الزراعى و طريق بلبيس و المتجهين الى الاميرية و المطرية ٦. محطة الخصوص وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة منطقة الخصوص و العزب التابعة لها ٧. محطة المرج وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه وتخدم المحطة منطقة المرج الجديدة و محور المرج الخانكة و تتبادل خدمة نقل الركاب الخط الأول للمترو عن طريق محطة المرج ٨. محطة القلج وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة منطقة القلج و طريق محمد نجيب و توابعهم ٩. محطة مؤسسة الزكاة وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة منطقة مؤسسة الزكاة والقادمين من عين شمس و توابعهم من القرى و العزب ١٠. محطة الفريق إبراهيم عرابى وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة شارع ال100 كما تخدم منطقة الحرفيين و توابعهم ١١. محطة السلام وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاه و تخدم المحطة منطقة السلام و موقف السلام و وكذلك مدينة النهضة و استاد السلام ١٢. محطة عدلى منصور ( وهي محطة غير نمطية) تخدم المحطة منطقة عدلى منصور و القادمين من جسر السويس و الهايكستيب والعبور وطريق الاسماعلية وتتبادل خدمة نقل الركاب مع محطة عدلى منصور للمترو والسكة الحديد والقطار الكهربائي الخفيف LRT ١٣. محطة طريق السويس وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال نفق مشاهو تخدم المحطة طريق القاهرة/السويس و القادمين من مدينة نصر و الماظة و المتجهين الى التجمع الأول و العاصمة الادراية ١٤. محطة اكاديمية الشرطة وهي محطة سطحية ويتم وصول جمهور الركاب الى المحطة من خلال كوبري مشاه و تخدم المحطة منطقة االزهراء مدينة نصر و التجمع الأول و اكاديمية الشرطة ثالثا :- مشروع الأتوبيس الترددي BRT سيمثل نمطا حضاريا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها حيث انه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة وسيساهم في تيسير حركة تنقل المواطنين في إطار مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري وسيساهم هذا المشروع في تشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلا من السيارات الخاصة خاصة وان هذه الاتوبيسات ستقدم اعلى مستويات الخدمة للمواطنين بالإضافة الى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرها اتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة رابعا:- سيساهم المشروع في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري مثل تقاطع السويس وتقاطع عدلي منصور وتقاطع المرج و تقاطع مسطرد خامسا :- يعتبر هذا المشروع أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى حيث يتبادل الخدمة مع كل من (مترو الخط الأول في محطتي الزهراء - المرج ) و (مترو الخط الثالث في محطتي عدلي منصور - إمبابة) و( القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلى منصور) سادسا :- زمن التقاطر المخطط بين كل أتوبيس واخر سيبلغ 3 دقائق بما يعادل 20 أتوبيس في الساعة وستصل مدة التقاطر الى دقيقة ونص في أوقات الذروة وذلك لتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب سابعا:- خلال المرحلتين الاولى والثانية من المشروع سيتم تسيير 100 اتوبيس كهربائي مكيف الهواء سعة كل أتوبيس 66 راكب بما يعادل ( 5 ميكروباص ) وذلك لنقل 3200 راكب بالساعة في الاتجاهين ثامنا :- تم انتاج هذه الاتوبيسات محليا في مصر وذلك في اطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل على توطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات وعدم استيراد أي اتوبيسات من الخارج وذلك في إطار الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر الى مركز صناعي إقليمي

سائح

منذ 5 أيام

• سائح

الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟

يُعد الحمص من الأطباق الشرقية التي تجاوزت حدود المطبخ المحلي لتصبح رمزاً للضيافة والصحة والتنوع الثقافي. وفي "يوم الحمص" العالمي، يُحتفل بهذا الطبق النباتي الشهير في مختلف أنحاء العالم، ليس فقط بوصفه طعاماً لذيذاً، بل كجسر يربط بين الثقافات ويعكس التنوع في طرق التحضير والتقديم. من المطاعم الفاخرة في أوروبا إلى عربات الشارع في الشرق الأوسط، يحمل الحمص مكانة خاصة في قلوب عشاق الطعام. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة لتناول طبق مألوف، بل فرصة لتقدير تاريخ غني ونكهات متنوعة وتجارب إنسانية مشتركة. أصل الحمص وانتشاره العالمي يرجع أصل الحمص إلى منطقة الشرق الأوسط، ويُعتقد أن أول وصفاته ظهرت في بلاد الشام منذ مئات السنين. كان يُحضّر باستخدام مكونات بسيطة مثل الحمص المسلوق، الطحينة، زيت الزيتون، الثوم، والليمون، لكن هذه البساطة لم تمنع الطبق من أن ينتشر عالميًا. خلال العقود الأخيرة، انتقل الحمص إلى أوروبا وأميركا الشمالية، ليجد مكانه في أرفف المتاجر كمقبل صحي غني بالبروتين والألياف، وليكون خياراً مفضلاً للنباتيين والباحثين عن بدائل غذائية طبيعية. وقد ساهمت موجة الاهتمام بالأطعمة المتوسطية في تعزيزه كأحد "الأطعمة الفائقة" (Superfoods)، مما زاد من شعبيته وأدى إلى تنوع طرق تقديمه من الحمص الكلاسيكي إلى وصفات مبتكرة مثل الحمص بالشمندر أو الأفوكادو. طرق مبتكرة للاحتفال بيوم الحمص في يوم الحمص، تُقام فعاليات عديدة في المدن حول العالم، بدءًا من مهرجانات تذوق إلى مسابقات إعداد الحمص بأكبر حجم أو بأغرب مكونات. كما تنظم المطاعم قوائم طعام خاصة تحتفي بهذا الطبق، في حين يشارك الطهاة على وسائل التواصل الاجتماعي بوصفاتهم المفضلة، ويقدمون نصائح لتحضير حمص مثالي في المنزل. ويُعد اليوم فرصة أيضاً للمجتمعات المحلية للتعبير عن هويتها من خلال أطباقها الخاصة، إذ تختلف نكهات الحمص من مدينة إلى أخرى، فبعضها يفضله أكثر حموضة، والبعض الآخر يميل إلى إضافة التوابل أو الأعشاب. كما أن البعض يستخدمه كغموس بينما يقدّمه آخرون كطبق رئيسي مزين باللحم أو الخضروات. بين المطبخ والسياسة: رمزية الحمص بعيدًا عن كونه مجرد طعام، أصبح الحمص جزءاً من النقاشات الثقافية والسياسية، حيث تتنافس بعض الدول في نسب أصل الطبق إليها، مما يعكس أهميته كرمز للهوية. لكن يوم الحمص يأتي ليعيد تركيز الاهتمام إلى ما يجمع لا ما يفرق. فالطبق الذي وُلد في منطقة مليئة بالتنوع الثقافي والديني والجغرافي، يُمثّل في جوهره دعوة للسلام والانفتاح. عندما تجتمع العائلات أو الأصدقاء من خلفيات مختلفة حول طبق حمص مشترك، فإنهم يتشاركون لحظة إنسانية بسيطة لكنها عميقة. وبذلك، يتحوّل الحمص من مجرد طبق شرقي تقليدي إلى رسالة عالمية تحتفي بالمشترك الإنساني.

إيلي عربية

منذ 6 أيام

• إيلي عربية

صور ديكور غرف نوم مودرن

يحظى ديكور غرف النوم المودرن باهتمام كبير أخيرًا، خصوصًا وأنّ اللمسات العصريّة تمتزج فيه أحيانًا مع الكلاسيكيّة، الأمر الذي يضفي الكثير من التميّز على الأجواء. ولهذا السبب، أصبح من السهل لمَن يعشقون التصاميم الكلاسيكيّة، وضع ذاك المتّسم بتفاصيله الحديثة على قائمة تفضيلاتهم عندما يتعلّق الأمر بتصميم غرفة النوم في المنزل. ورغم أنّ الألوان الفاتحة هي الأكثر حضورًا في ديكور غرف النوم المودرن، إلّا أنّنا لاحظنا في هذا العام تداخل تلك المشرقة معه، وذلك لتعزيز حيويّة الأجواء، إضافة إلى الداكنة التي تكون حاضرة في بعض التصاميم، لتضفي الرقيّ والأناقة. وهنا، لا نتحدّث عن الألوان التقليديّة، إنّما عن تلك الاستثنائيّة التي لم نعتَد رؤيتها كثيرًا في عالم الديكور، مثل القرميديّ، والخردليّ، والكحليّ، والبتروليّ. تخلو تصاميم غرف النوم المودرن من التفاصيل المعقّدة، كالزخارف المحفورة على الخشب، ويأتي الإبداع في تصميم المفروشات والجدران والإكسسوارات. في هذا الإطار، تكون الجدران إمّا من الأخشاب، وإمّا مطليّة بما يتناسب مع مساحة الغرفة والإضاءة فيها، وغير ذلك من المعايير التي تساعد في تحديد اللون الأنسب للجدران. يركّز المصمّمون على كلّ تفصيل في ديكور غرف النوم الحديثة، ويحرصون على أن يتمّ تنفيذه بكلّ دقّج، وذلك يشمل مسند ظهر السرير، الذي نلاحظ أخيرًا أنّه يكون مبطّنًا، وذلك لأنّه يتيح لمن يجلس على السرير إسناد ظهره بطريقة مريحة أكثر، ويعطي في الوقت نفسه تأثيرًا مميّزًا وأكثر أناقة. وتشمل هذه التفاصيل أيضًا، الإكسسوارات المُستَخدَمة، بما في ذلك مفارش السرير، والسجّادة، والستائر، والتي من المُفَضَّل أن تكون ناعمة، في حين يمكن اختيار قطع أخرى بتصاميم أكثر جرأة، مثل أجهزة الإنارة، والقطع الفنيّة التي يتمّ توزيعها في الأرجاء.