logo
تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي.
والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف.
فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية:
غنية بالعناصر الغذائية
البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على:
- السعرات الحرارية: 180
- الكربوهيدرات: 41 غرام
- البروتين: 4 غرامات
- الدهون: 0.3 غرام
- الألياف: 6.6 غرام
- فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين.
كما أن البطاطا الحلوة — خصوصا البرتقالية والبنفسجية — غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي.
والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة.
تعزز صحة الجهاز الهضمي
الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء.
وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة.
ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها.
وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء.
كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي.
قد تساعد في محاربة السرطان
تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي.
كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
تدعم صحة البصر
البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي.
ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين.
وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات.
تعزيز وظائف الدماغ
وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران.
ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة.
دعم جهاز المناعة
البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية.
كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطيخ تعرّف على فوائده الصحية المُتعددة
البطيخ تعرّف على فوائده الصحية المُتعددة

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

البطيخ تعرّف على فوائده الصحية المُتعددة

A- القيادي: فهرس الصفحة المكونات الغذائية للبطيخ الفوائد الصحية لتناول البطيخ المخاطر الصحية لتناول البطيخ البطيخ من الفاكهة الحلوة المحببة لدى الكثيرين في فصل الصيف، البطيخ مليء بالماء والعناصر الغذائية، ويحتوي على عدد قليل جداً من السعرات الحرارية، وهو مُنعش بشكل استثنائي، خاصةً عندما يتم تناوله بارداً. للبطيخ العديد من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناوله، تابع قراءة السطور التالية للتعرف على هذه الفوائد الصحية للبطيخ. المكونات الغذائية للبطيخ يتكون البطيخ في الغالب من الماء بنسبة تصل إلى91٪ من مُحتواه، كذلك يحتوي على الكربوهيدرات بنسبة 7.5٪، بالإضافة إلى ما سبق فهناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي يُمكنك الحصول عليها عند تناول نحو 100 جرام من البطيخ، مثل: السكر: 6.2 جرام، الألياف: 0.4 جرام، الدهون: 0.2 جرام الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها البطيخ من الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها البطيخ، ما يلي: فيتامين سي: يُعتبر البطيخ مصدراً جيداً لفيتامين سي، يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة وهو ضروري لصحة الجلد ودعم وظيفة المناعة. البوتاسيوم: هذا المعدن مهم للتحكم في ضغط الدم وصحة القلب. النحاس: وهو معدن موجود بكثرة في الأطعمة النباتية. النحاس له العديد من الأدوار الصحية الهامة لجسم الإنسان، مثل: رفع كفاءة الرؤية وتأخير الشيخوخة وإمداد الجسم بالطاقة والمساعدة على تنظيم ضربات القلب وتحسن أداء الغدة الدرقية و علاج التهاب المفاصل. فيتامين ب 5: يُعرف أيضاً باسم حمض البانتوثنيك، يقوم هذا الفيتامين بإطلاق الطاقة من البروتين والكربوهيدرات والدهون التي تتناولها، لذلك يمكنه إعادة بناء الأنسجة والعضلات والأعضاء، كما أنه يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويدعم جهازك العصبي. فيتامين أ: فيحتوي البطيخ على مادة بيتا كاروتين، والتي يمكن لجسمك تحويلها إلى فيتامين أ. يُعتبر فيتامين أ مضاد أكسدة قوي جداً يساعد في الحفاظ على وظائف كل من القلب والرئتين والكلى. المركبات النباتية التي يحتوي عليها البطيخ البطيخ غني ببعض المُركبات النباتية التي لها فوائد عديدة للصحة، مثل: البطيخ هو أغنى مصدر غذائي معروف للحمض الأميني سيترولين. تم العثور على أكبر كمية من هذا الحمض في القشرة البيضاء المحيطة باللحم، عندما يدخل هذا الحمض إلى جسمك فإنه يتحول إلى حمض الأرجينين الأميني الأساسي. يلعب كل من السيترولين والأرجينين دوراً مهماً في تخليق أكسيد النيتريك، وهو يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية ودعم استرخاءها. يُعتبر الأرجينين مهماً أيضاً للعديد من الأعضاء، مثل: الرئتين والكلى والكبد والجهاز المناعي والجهاز التناسلي، كذلك، ثبت أنه يسهل التئام الجروح. الليكوبين: البطيخ هو أفضل مصدر طازج معروف لمركب الليكوبين، الذي يُعطي البطيخ لونه الأحمر، هذا المُركب هو أحد مضادات الأكسدة القوية، مما يُمكنه من مُحاربة الأمراض المُزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. تُشير الدراسات البشرية إلى أن عصير البطيخ الطازج فعّال في رفع مستويات الليكوبين والبيتا كاروتين في الدم. يستخدم جسمك الليكوبين إلى حد ما لتكوين البيتا كاروتين، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى فيتامين أ. الفوائد الصحية لتناول البطيخ هناك العديد من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها من تناول البطيخ، منها: يُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض المزمنة والوفاة المبكرة، كما سبق الذكر، يُعدّ البطيخ مصدراً جيداً لمادة السيترولين التي تتحول إلى أرجينين في الجسم. هذه الأحماض الأمينية تساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزيء غازي يتسبب في ارتخاء وتمدد العضلات الدقيقة حول الأوعية الدموية. مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. انخفاض مُقاومة الأنسولين: الأنسولين هو هرمون حيوي في جسمك يُشارك في السيطرة على نسبة السكر في الدم. مقاومة الأنسولين هي الحالة التي تصبح فيها خلاياك مقاومة لتأثير الأنسولين. يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ويرتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2. توصلت بعض الدراسات إلى أن تناول عصير البطيخ والحصول على حمض الأرجينين قد ارتبط بانخفاض مقاومة الأنسولين. يُقلل من وجع العضلات بعد التمرين: وجع العضلات هو أحد الآثار الجانبية المعروفة للتمارين الشاقة. أظهرت إحدى الدراسات أن عصير البطيخ فعّال في تقليل وجع العضلات بعد التمرين. أعطت إحدى الدراسات الصغيرة للرياضيين عصير بطيخ، وتوصلت الدراسة إلى أن تناول عصير البطيخ أدى إلى تقليل ألم العضلات وتعافي أسرع لمعدل ضربات القلب. يساعدك على البقاء رطباً: يُعدّ شرب الماء وسيلة مهمة للحفاظ على رطوبة الجسم. ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء يمكن أن يساعد أيضاً في الترطيب، بالطبع البطيخ هو أحد أفضل هذه الأطعمة، فهو يحتوي على 92٪ من الماء. بالإضافة إلى الترطيب فإن المحتوى المائي العالي هو أحد الأسباب التي تجعل الفواكه والخضروات تساعدك على الشعور بالشبع. الجمع بين الماء والألياف يعني الشعور بالشيع والامتلاء بدون الكثير من السعرات الحرارية. يحتوي على مركبات قد تساعد في الوقاية من السرطان: درس الباحثون الليكوبين والمركبات النباتية الأخرى في البطيخ لرصد تأثيراتها المضادة للسرطان. على الرغم من أن تناول الليكوبين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إلا أن نتائج الدراسات لازالت مختلطة. يبدو أن أقوى رابط حتى الآن هو بين الليكوبين وانخفاض سرطانات الجهاز الهضمي. يُقلل البطيخ من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق خفض بروتين IGF، وهو بروتين يُشارك في انقسام الخلايا. وترتبط المستويات المرتفعة منه بالإصابة بالسرطان. قد يُحسّن من صحة القلب: تُعتبر أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، العديد من العناصر الغذائية الموجودة في البطيخ لها فوائد مُحددة لصحة القلب. تُشير الدراسات إلى أن الليكوبين قد يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم، أيضاً يمكن أن يساعد في منع الضرر التأكسدي للكوليسترول، وكلها عوامل تُفيد في دعم صحة القلب. الفيتامينات والمعادن الأخرى الموجودة في البطيخ مفيدة أيضاً لصحة القلب. وتشمل هذه الفيتامينات أ، ب 6، ج، المغنيسيوم والبوتاسيوم. قد يُقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي: الالتهاب هو المُحرك الرئيسي للعديد من الأمراض المزمنة. قد يساعد البطيخ في تقليل الالتهابات والأضرار الناتجة عن الأكسدة، ذلك لأن البطيخ غني بمضادات الأكسدة المُضادة للالتهابات مثل الليكوبين وفيتامين سي. في دراسة سابقة، تم إعطاء البشر عصير طماطم غني بالليكوبين مع فيتامين سي مُضاف. كانت النتيجة انخفاض علامات الالتهاب وارتفاع مضادات الأكسدة. يحتوي البطيخ على كل من الليكوبين وفيتامين سي. كمضاد للأكسدة، قد يُفيد الليكوبين أيضاً في دعم وتعزيز صحة الدماغ. على سبيل المثال، قد يساعد في تأخير ظهور مرض الزهايمر وتطوره. قد يحمي عينيك من الأمراض: يوجد الليكوبين في عدّة أجزاء من العين حيث يساعد في الحماية من الأكسدة والالتهابات. قد يمنع هذا المركب أيضاً من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، هذه مشكلة شائعة في العين يمكن أن تسبب العمى لدى كبار السن بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية. هناك نوعان من الفيتامينات في البطيخ مهمان لصحة الجلد والشعر، هما فيتامينات Aو Cساعد فيتامين سي جسمك على إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يحافظ على نضارة بشرتك وقوة شعرك. فيتامين A مهم أيضاً لحماية بشرتك والحصول على بشرة صحية ونضرة، لأنه يساعد في تكوين خلايا الجلد وإصلاحها. بدون كمية كافية من فيتامين A ، يمكن أن تبدو بشرتك جافة ومتقشرة. البطيخ يمكن أن يُحسّن الهضم: كما سبق الذكر، يحتوي البطيخ على الكثير من الماء وكمية صغيرة من الألياف، وكلاهما مهم للهضم الصحي. فيمكن أن توفر الألياف كميات كبيرة من البراز، بينما يساعد الماء في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بكفاءة. كذلك، يمكن أن يكون تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه والألياف، التي منها البطيخ، مفيداً جداً في تعزيز حركات الأمعاء الطبيعية. البطيخ مدر للبول: يستخدم بعض الأشخاص الأدوية المدرة للبول لمساعدة أجسامهم على التخلص من الماء الزائد والملح. يمكن أن يكون هذا مفيداً للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم وحالات أخرى. خلصت دراسة أُجريت على الفئران عام 2014 إلى أن للبطيخ تأثير مدر للبول، قد يكون تناول البطيخ فعّالًا مثل مدرات البول المعروفة. هذا يمكن أن يجعله علاجاً طبيعياً للأشخاص الذين يُعانون من السوائل الزائدة. المخاطر الصحية لتناول البطيخ لا تُمثل الكميات المُعتدلة من البطيخ أي مخاطر صحية خطيرة لمعظم الناس، لكن في بعض الحالات الصحية يجب الحذر، من هذه الحالات: داء السكري: البطيخ فاكهة ذات محتوى سكر طبيعي. لكن يجب على مرضى السكري حساب الكربوهيدرات التي يحصلون عليها من تناول البطيخ في خطة وجباتهم اليومية. من الأفضل تناول البطيخ كاملاً بدلاً من العصير، حيث يُزيل العصر الألياف، هذا قد يزيد من خطر ارتفاع الجلوكوز. الحساسية: قد يُصاب البعض بأعراض رد فعل تحسسي، مثل ظهور البقع الحمراء على الجلد والتورم وصعوبة التنفس بعد تناول البطيخ. إذا حدث هذا، فقد يحتاج الشخص إلى عناية طبية، حيث يمكن أن يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى الحساسية المفرطة، وهي حالة تُهدد الحياة. المزيد: مشروبات تجعل الجسم رطباً طوال الوقت بجانب الماء 5 حيل غذائية تحتاجها الآن لفقدان الوزن بسرعة: وفقاً للعلم الأطعمة الشعبية قد تسبب ضرراً دائماً لأمعائك: انتبه أثناء تناولها أطعمة تحافظ على صحة العين وتقوي البصر تم نشر هذا المقال على موقع

تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة
تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي. والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف. فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية: غنية بالعناصر الغذائية البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على: - السعرات الحرارية: 180 - الكربوهيدرات: 41 غرام - البروتين: 4 غرامات - الدهون: 0.3 غرام - الألياف: 6.6 غرام - فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين. كما أن البطاطا الحلوة — خصوصا البرتقالية والبنفسجية — غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي. والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة. تعزز صحة الجهاز الهضمي الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء. وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة. ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها. وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي. قد تساعد في محاربة السرطان تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان. على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي. كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة. تدعم صحة البصر البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي. ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين. وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات. تعزيز وظائف الدماغ وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران. ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة. دعم جهاز المناعة البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية. كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.

هل يصبح الميكروبيوم مفتاح الشفاء من الأورام؟
هل يصبح الميكروبيوم مفتاح الشفاء من الأورام؟

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

هل يصبح الميكروبيوم مفتاح الشفاء من الأورام؟

نجح فريق من العلماء اليابانيين في المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو، في التوصل إلى اكتشاف نوع من البكتيريا المعوية، والذي قد يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابة الجسم للعلاج المناعي ضد الأورام الخبيثة. دراسة: اكتشاف بكتيريا معوية تعزز فعالية العلاج المناعي ضد السرطان وبحسب ما ذكرته دراسة علمية، فإن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق نحو نهج جديد تماماً في دعم مرضى السرطان من خلال التلاعب بالميكروبيوم المعوي. وركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تعرف باسم Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء عدد من مرضى السرطان الذين تلقوا علاجات تعتمد على مثبطات بروتين PD-1، وهي من أبرز العلاجات المناعية المستخدمة حالياً. ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين وجدت هذه البكتيريا في أمعائهم، قد أظهروا تحسناً ملحوظاً مقارنة بغيرهم، حيث اخترقت الخلايا التائية جهازهم المناعي الأورام بشكل أكثر فعالية، كما تأخر تطور المرض لديهم لفترات أطول. ولتأكيد هذه النتائج، أُجريت تجارب مخبرية على فئران مصابة بالأورام، حيث تم حقنها بالبكتيريا YB328، فكانت النتيجة استجابة مناعية محسنة، وهجوم أقوى من الخلايا التائية على الخلايا السرطانية. وفي المقابل، عند حقن الفئران ببكتيريا أخرى مثل P. vulgatus، لوحظ تراجع في فعالية العلاجات المناعية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يفتح باباً جديداً في مجال علاج الأورام من خلال ما يسمى بالتعديل الميكروبيومي، أي التلاعب بتوازن البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء، لتعزيز كفاءة الجهاز المناعي. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه البكتيريا في تطوير استراتيجيات مساندة للعلاج، لا تقتصر فقط على الأدوية، بل تشمل دعماً بكتيرياً مدروساً لتحسين النتائج العلاجية. وأضافت الدراسة أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للميكروبيوم في الطب الحديث، خاصة في أمراض معقدة مثل السرطان، ما يعكس تحولاً في فهمنا لكيفية تفاعل الجسم مع العلاجات المتطورة. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store