
كيف يؤثر شم الطعام قبل تناوله على الوزن؟
تشير الأبحاث إلى أن شم الطعام قبل تناوله قد يساعدك على الحفاظ على رشاقتك، حيث وجد الخبراء أن شم الطعام قبل تناوله قد يُحفز الشعور بالشبع، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام.
وأجرى باحثون ألمان هذا الاكتشاف بعد فحص صور دماغ الفئران أثناء استجابتها لروائح الطعام، وتمكنوا من تحديد مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الدماغ التي ترتبط مباشرة بالأنف.
تناولت الفئران كمية أقل من الطعام عند تنشيط هذه الخلايا قبل تناول الطعام، ولكن فقط عند تعرضها لروائح الطعام دون غيرها.
قال الباحثون إنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت عملية الشم نفسها لقمع الشهية يمكن أن تنجح على البشر.
ومع ذلك، فقد لاحظوا أن أدمغتنا تحتوي على نفس مجموعة الخلايا العصبية المسؤولة عن رد الفعل مثل الفئران في الدراسة، مما يشير إلى أنها قد تنجح.
ليست حل سحري لإنقاص الوزن
لكنها لن تكون حلًا سحريًا لإنقاص الوزن لمن يعانون من زيادة الوزن بالفعل، حيث وجد الخبراء أن الفئران البدينة لم تُظهر نفس رد الفعل الدماغي عند شم الطعام.
يُعتقد أن السبب في ذلك هو أن السمنة تُعطل حاسة الشم، وهي عملية لوحظت بالفعل لدى البشر.
وتُظهر الدراسة مدى تأثر عاداتنا الغذائية اليومية برائحة الطعام، كما تُسلط النتائج الضوء على أهمية مراعاة حاسة الشم في تنظيم الشهية وتطور السمنة.
وقال العلماء إنهم يعتقدون أن أساس رد الفعل لدى الفئران يبدو مرتبطًا بغرائز البقاء لديها.
ويعتقد العلماء أن هذه الآلية تُساعد الفئران في البرية على حماية نفسها من الحيوانات المفترسة، فتناول الطعام لفترات أقصر يقلل من فرص اكتشافهم.
وأشارت دراسات سابقة أخرى إلى أن شم بعض الروائح قبل تناول الطعام يمكن أن يقلل الشهية.
وعلى وجه الخصوص، أظهرت دراسة أمريكية أن شم التفاح والنعناع والكمثرى يمنع الناس من تناول الطعام طوال اليوم.
لكن أبحاثًا أخرى أظهرت نتائج متباينة، حيث وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يأكلون أكثر بكثير بعد شم روائح الطعام.
ويأتي ذلك في أعقاب بحث حديث وجد أن تناول البيض والخضراوات قبل رقائق البطاطس يمكن أن يساعد في الحفاظ على النحافة.
ووفقًا للخبراء، فإن تناول جرعة من الألياف أو البروتين أو الدهون قبل الكربوهيدرات يمكن أن يقلل أو يؤخر ارتفاع السكر في الدم.
وترتبط هذه الارتفاعات بالسمنة، حيث أن تقلبات نسبة السكر في الدم تجعلك أكثر عرضة لنوبات الجوع التي تؤدي إلى تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
السبت 14 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن. يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة: المكون الموجود في الآيس كريم منخفض السعرات الحرارية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وجدت دراسة جديدة، أن بديل السكر الشائع الموجود في كل شيء بدءًا من ألواح البروتين، وحتى الآيس كريم منخفض السعرات الحرارية قد يكون له تأثير ضار على الأوعية الدموية في الدماغ، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. المكون الموجود في الآيس كريم منخفض السعرات الحرارية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإريثريتول نوع من الكربوهيدرات يُسمى كحول السكر، ويوجد طبيعيًا بكميات صغيرة في الفواكه والخضراوات، بل إن أجسامنا تُنتجه بجرعات ضئيلة خلال عملية الأيض الطبيعية، وفقًا لمايو كلينك. والنسخة المضافة إلى الأطعمة يتم تصنيعها تجاريًا عن طريق تخمير الذرة، وتظهر في الكثير من المنتجات الكيتو والمنتجات الخالية من السكر. وشملت الدراسة، تعريض الباحثون خلايا الأوعية الدموية في دماغ الإنسان لمحلول إريثريتول يحتوي على حوالي 30 جرامًا، وهو ما يعادل تقريبًا الكمية الموجودة في علبة واحدة من الصودا المحلاة صناعيًا. وفي غضون ثلاث ساعات فقط، لاحظ الباحثون تأثيرات مثيرة للقلق، حيث ارتفعت مستويات الإجهاد التأكسدي بنسبة 75%، وهو ما قد يضر الخلايا والأنسجة المجاورة. كما أنتجت الخلايا أكسيد النيتريك بنسبة أقل بنسبة 20%، وهو مركب أساسي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، كما حفّز الإريثريتول إنتاج المزيد من المركبات التي تُضيّق الأوعية الدموية، وخفّض إنتاج بروتين يُساعد على تفتيت الجلطات. دراسة: تناول 45 حبة لوز يوميا قد يحميك من السكري والخرف وأمراض القلب دراسة: الشيخوخة البيولوجية المتسارعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية وخلص الباحثون إلى أن المُحلي يساهم بشكل محتمل في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والتي يتم فيها منع تدفق الدم إلى المخ. وتُقدّر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن ما يقرب من 9 من كل 10 سكتات دماغية هي من هذا النوع، ويمكن أن تُسبب السكتات الدماغية الإقفارية تلفًا دماغيًا دائمًا أو الوفاة، وهي سبب رئيسي للإعاقة طويلة الأمد في الولايات المتحدة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
فيتامين سي نقصه لا يمر بهدوء.. و5 مؤشرات صحية لا يجب تجاهلها
رغم أن فيتامين C يُعرف غالباً بارتباطه بمناعة الجسم، إلا أن دوره يتعدى ذلك بكثير. هذا الفيتامين الأساسي، الذي لا يستطيع الجسم إنتاجه ذاتياً، يُشارك في عشرات العمليات الحيوية، بدءاً من بناء الأنسجة ووصولاً إلى امتصاص الحديد. فيما يلي 5 علامات تحذيرية تشير إلى نقص فيتامين C، بعضها يبدو بسيطاً لكنه يُخفي وراءه اضطراباً داخلياً أكبر، وفق موقع "هيلث لاين". نزيف اللثة وضعف الأسنان اللثة التي تنزف بسهولة ليست دوماً علامة على سوء تنظيف الأسنان، في حالات نقص فيتامين C، تضعف الأنسجة الداعمة للأسنان، ما يؤدي إلى نزيف تلقائي وحتى تخلخل الأسنان. لماذا يحدث؟ فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يُبقي الأنسجة صلبة ومتماسكة، بدون كمية كافية منه، تفقد اللثة دعمها البنيوي. تأخر التئام الجروح إذا لاحظت أن الجروح البسيطة تأخذ وقتاً أطول للشفاء، فقد يكون السبب نقص هذا الفيتامين. فيتامين C يساهم في تجديد الخلايا وصناعة الكولاجين، وهما عاملان أساسيان في التئام الجلد وعندما يقل، تتباطأ هذه العملية بشكل ملحوظ. آلام المفاصل أو العظام ألم المفاصل، خاصة إذا لم يكن ناتجًا عن إصابة أو مجهود، قد يكون مؤشراً على نقص فيتامين C، خصوصًا عند كبار السن أو من يعانون من تغذية غير متوازنة. انخفاض الكولاجين في المفاصل يُقلل من مرونتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، ما يؤدي إلى الشعور بالألم والتيبّس. ضعف المناعة وتكرار العدوى في حال إصابتك المتكررة بالزكام أو العدوى، لا تُسرع بالبحث عن أدوية راجع تغذيتك أولاً. دور فيتامين C يساهم بشكل مباشر في دعم خلايا المناعة، ويُعزز قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات. التعب المستمر وشحوب البشرة الإرهاق غير المبرر، حتى بعد النوم الجيد، قد يكون نتيجة لنقص هذا الفيتامين، الذي يلعب دوراً في امتصاص الحديد ومنع فقر الدم. شحوب الوجه، دوخة، ونقص في النشاط الذهني أو الجسدي، نتيجة انخفاض الأوكسجين الواصل إلى الخلايا. كيف تتجنب هذا النقص؟ الفواكه الحمضية (البرتقال، الكيوي، الجريب فروت) الفراولة البروكلي والسبانخ