logo
تراجع أسهم أوروبا وسط التوتر في الشرق الأوسط وترقب قرار المركزي الأمريكي

تراجع أسهم أوروبا وسط التوتر في الشرق الأوسط وترقب قرار المركزي الأمريكي

صوت بيروتمنذ 4 ساعات

انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية واستمرار التوتر في الشرق الأوسط، مما زاد من حالة الضبابية في السوق.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.4 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى له خلال شهر واحد تقريبا.
تواصلت الهجمات الصاروخية والغارات بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي وسط مخاوف من تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر بعد أن طلب الرئيس دونالد ترامب 'استسلام إيران غير المشروط'، وهو ما رفضه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
كانت أسهم قطاع الدفاع من بين أكبر الرابحين على المؤشر بمكاسب بلغت 0.6 بالمئة.
وابتعد المتعاملون عن الأصول التي تنطوي على مخاطر قبيل اجتماع المركزي الأمريكي المقرر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش وسط توقعات واسعة النطاق بأن يبقي المسؤولون على أسعار الفائدة ثابتة.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير المحللين في بنك سويسكوت السويسري 'زيادة حالة عدم اليقين الجيوسياسي والتجاري يعني أن توقعات المركزي الأمريكي للنمو والتضخم ربما تفتقر إلى الدقة'.
وجاء أداء مؤشرات البورصات الرئيسية الأخرى متباينا إلى حد كبير.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز في لندن مرتفعا 0.1 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني تراجع وفقا للتوقعات في مايو أيار. ويترقب المستثمرون الآن قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن سعر الفائدة غدا الخميس.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي إلى اثنين بالمئة من 2.25 بالمئة، وهو ما جاء متماشيا مع التوقعات. ومع ذلك، انخفض المؤشر القياسي في ستوكهولم 0.1 بالمئة.
كان قطاع الرعاية الصحية أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600 متأثرا بانخفاض بلغ واحدا بالمئة لسهم شركة نوفو نورديسك.
ويتوقع بنك باركليز أن يصل المؤشر ستوكس 600 في نهاية عام 2026 إلى 620، مشيرا إلى إجراءات التحفيز الألمانية وخفض أسعار الفائدة بوصفها دوافع رئيسية لهذه النظرة المتفائلة.
وهوى سهم شركة التعهيد الفرنسية تي.بي 13.6 بالمئة إلى ذيل المؤشر ستوكس 600 بعد إعلان الشركة أهدافا جديدة متوسطة الأجل.
وقفز سهم جيريسهايمر 6.3 بالمئة بعد أن قالت الشركة الألمانية لصناعة العبوات الطبية إنها أُبلغت بأن شركة كيه.بي.إس كابيتال بارتنرز لا تزال تجري محادثات مع شركة ووربرج بينكوس بشأن عرض استحواذ مشترك محتمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سيناريوهات" الحرب على إيران... هل أصبح "إسقاط النظام" عنوانها؟!
"سيناريوهات" الحرب على إيران... هل أصبح "إسقاط النظام" عنوانها؟!

النشرة

timeمنذ 17 دقائق

  • النشرة

"سيناريوهات" الحرب على إيران... هل أصبح "إسقاط النظام" عنوانها؟!

منذ فجر الجمعة الماضي، تعيش المنطقة بأسرها استنفارًا واسعًا، وسط ترقّب لمآلات المواجهة غير المسبوقة بين ​ إسرائيل وإيران ​، في أعقاب الضربة المباغتة التي شنّتها الأولى على الثانية، بما لا يشبه أيّ ضربة سابقة في تاريخ الصراع الطويل بينهما، والتي كانت مجرّد "جولة افتتاحية" لحربٍ أخرى أضيفت إلى سجلّ حروب "طوفان الأقصى"، لا يُخشى أن تكون طويلة فحسب، بل أن تتحوّل إلى حرب إقليمية شاملة، كثر الحديث عنها في السنوات السابقة. وبالفعل، ازداد "الغليان" على مدى الأيام اللاحقة، حيث بدا واضحًا أنّ المسافة بين طهران وتل أبيب لم تعد عائقًا، ف​ الضربات الإسرائيلية ​ على طهران وضواحيها تكاد لا تتوقف على مدار الساعة، كما حال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة مثلاً، وفي المقابل، تحوّلت تل أبيب نفسها إلى ساحة حرب، لم تشهد مثلها على مستوى معظم الجبهات التي فُتِحت في الأشهر الماضية، مع الضربات الصاروخية التي طالتها في العمق، وما أحدثته من دمار واسع فيها. وبالتوازي مع "الغليان"، يبدو أنّ الحرب أخذت أيضًا منحى تصاعديًا، على الرغم من التحرّكات الدبلوماسية التي رُصِدت في محاولة لوضع حدّ لها، ولعلّ ذلك تجلّى على المستوى العسكري مثلاً، باستهداف مبنى التلفزيون الإيراني، مع ما ينطوي عليه من رمزية بوصفه منشأة مدنية لا عسكرية، ولكن أيضًا على المستوى السياسي، في ضوء الموقف الأميركي، الذي ترقّى من مجرّد "أخذ العلم" بالهجمات، إلى "تبنّي" النظريات الإسرائيلية، وصولاً إلى التلميح "الجدّي" لاحتمال الانخراط المباشر في الحرب، على أكثر من مستوى. ولعلّ تصريحات الرئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​ في هذا الصدد تبدو مثيرة للجدل، فهو الذي أراد في اليوم الأول الإبقاء على "فرصة" ​ المفاوضات النووية ​ مع إيران، بات اليوم يطلب "الاستسلام غير المشروط" من جانب طهران، فيما يعلن الإسرائيلي أنّ "إسقاط النظام" نتيجة طبيعية لهذه الحرب، ويلوّح باغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، فأيّ أفق لهذه المواجهة "المجنونة"، إن صحّ التعبير، وما هي السيناريوهات المحتملة لها؟!. في المبدأ، يؤكد العارفون أنّ الثابت حتى الآن في المواجهة القائمة بين إسرائيل وإيران، هو أنّها لا تشبه أيّ مواجهة سابقة، وبالتالي أنّ العودة إلى الوراء لم تعد مطروحة، خصوصًا بعد تجاوز كلّ "الخطوط الحمراء" في هذه الحرب، ليس فقط على مستوى الهجوم الإسرائيلي الأول، والاغتيالات التي طالت كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين دفعة واحدة، ولكن أيضًا ما أعقبها من هجمات، طالت مواقع سكنية ومنشآت مدنية، كما عند استهداف التلفزيون الإيراني. وإذا كانت الهجمات الإيرانية في المقابل تندرج في خانة "الدفاع عن النفس" في مواجهة العدوان، استنادًا إلى مبدأ أنّ "الحرب فُرِضت" على طهران، ولم تكن هي التي بادرت إليها، فإنّ العارفين يشيرون إلى أنّها وصلت إلى مكان لا عودة فيه إلى الوراء أيضًا، حتى لو كانت إيران تبدي "انفتاحها" على العودة إلى المفاوضات، وذلك باعتبار أنّ أحداث الأيام الأخيرة نسفت كلّ ما تمّ التوصّل إليه من تفاهمات في وقت سابق، على مستوى النووي أو غيره. ولعلّ نقطة التحوّل الأساسية على هذا الصعيد تكمن في الموقف الأميركي، الذي بدا "متضعضعًا"، وهو ينتقل من ضفّة إلى أخرى، فالرئيس دونالد ترامب نفى في اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "تورّط" الولايات المتحدة، بل حاول الإيحاء بأنّه قد لا يكون موافقًا عليه بالمُطلَق، وأبدى تمسّكًا بجولة المفاوضات التي كانت مفترضة يوم الأحد، حتى إنّه تحدّث عن "فرصة" لتحقيق تقدّم على خطّ هذه المفاوضات بعد الضربة الإسرائيلية. لكن، مع مرور الأيام، بدأ موقف ترامب يأخذ هو الآخر منحى تصاعديًا، فالرجل يقول إنّه لم يعد لديه "مزاج جيد" للخوض في المفاوضات، وبات منفتحًا أكثر فأكثر نحو التعاون المباشر مع إسرائيل، وصولاً إلى حدّ الانخراط في العدوان الإسرائيلي، لتحقيق الضربة "القاضية"، نتيجة ضغوط إسرائيلية، حتى إنّه لم يتوانَ عن دعوة إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهدّدًا المرشد الإيراني بشكل غير مباشر، بقوله "نعرف أين يختبئ". إزاء ما تقدّم، تطرح الكثير من علامات الاستفهام عن سيناريوهات ومآلات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية المتصاعدة، فماذا بعد تجاوز كل المحظورات والخطوط الحمراء؟ هل يمكن القول إنّ دخول الولايات المتحدة على الخط أصبح "حتميًا"، وأيّ تبعات لذلك على مستوى الإقليم والعالم؟ وهل تبقى المواجهة "محصورة" في هذه الحالة، بين هذه الأطراف الثلاثة، أم تتوسّع لتشمل الإقليم، خصوصًا إذا ما أصبح مصير النظام الإيراني على المحكّ؟. حتى الآن، تبقى كلّ الاحتمالات والخيارات واردة وفق ما يقول العارفون، فإذا كان الإسرائيليون يرفعون شعار "​ إسقاط النظام الإيراني ​" ككلّ، كنتيجة للقضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، وفق الأهداف المُعلَنة لحرب يقولون إنّهم يريدون أن تغيّر وجه الشرق الأوسط، ثمّة من يعتقد أنّ اللاعب الأميركي لا يتبنّى بالضرورة هذا الهدف، لكنه يريد توظيف الضربات الحالية، من أجل "فرض" الشروط عل الإيرانيين، بعيدًا عن تصلّب الجولات السابقة. في المقابل، ثمّة قناعة لدى كثيرين بأنّ "رأس النظام" بات فعلاً مطلوبًا بالنسبة للإسرائيليين والأميركيين على حدّ سواء، وهناك من يقول إنّ الرئيس دونالد ترامب الذي وصل إلى البيت الأبيض "رافضًا للحروب العسكرية"، بات اليوم "يحشد" قواته في منطقة الشرق الأوسط، من أجل أن يسجّل لنفسه وعهده "إنجاز" القضاء على البرنامج النووي الإيراني، الذي لطالما اعتُبِر "تهديدًا" في الغرب، وهو يدرك أنّ ذلك لا بدّ أن يمرّ بـ"إسقاط" النظام الإيراني. لكن هذا السيناريو قد لا يكون بالسهولة التي يوحي بها ترامب وغيره، إذ ثمّة من يعتقد أنّ الدخول الأميركي المباشر على خطّ الحرب، ولو اقتصر على مساعدة عسكرية مباشرة تحتاجها إسرائيل لحسم حربها، يقرع جرس الإنذار بتحوّل المواجهة، إلى حرب إقليمية شاملة، قد يدخل على خطّها الكثير من "أصدقاء إيران" في المنطقة، الذين لن يسمحوا بأيّ تهديد حقيقيّ للنظام، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأمور أكثر، في ضوء الموقف الروسي اللافت وغيره. في النتيجة، إذا كان هناك من يعتقد أنّ "سيناريو" تهديد النظام الإيراني سيؤدّي إلى اتساع نطاق الحرب، ودخول جهات محسوبة على إيران على خطّها، كـ"​ حزب الله ​" في لبنان وجماعة الحوثي في إيران، فإنّ هناك من يخشى من سيناريوهات أكثر خطورة، قد يُعرَف كيف تبدأ، لكن لا يُعرف كيف يمكن أن تنتهي، بما يؤدي إلى "تغيير وجه العالم" برمّته، وليس "وجه الشرق الأوسط" فقط، كما يريد نتنياهو ومؤيّدوه!.

"وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط لمهاجمة إيران دون إصدار أمر تنفيذ
"وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط لمهاجمة إيران دون إصدار أمر تنفيذ

المركزية

timeمنذ 20 دقائق

  • المركزية

"وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط لمهاجمة إيران دون إصدار أمر تنفيذ

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، لكنه قرّر تأجيل إصدار الأمر النهائي بالتنفيذ، في انتظار ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وذكر التقرير أن اجتماعات أمنية رفيعة عقدت خلال الأسبوع الماضي، بحضور مستشارين من البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون)، ناقشت خططًا لاستهداف مواقع إيرانية حساسة، من بينها منشأة "فوردو" النووية. وفي موازاة ذلك، تم نشر وحدات من السفن والطائرات الحربية الأميركية في مناطق بالشرق الأوسط وأوروبا كخطوة احترازية. وبحسب المصادر، فإن ترامب فضّل إبقاء الخيار العسكري قائمًا دون اتخاذ قرار نهائي، في انتظار تطورات الملف النووي الإيراني، ما يعكس استراتيجية ضغط دون تصعيد فوري. في المقابل، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول إيراني رفيع أن طهران مستعدة للنظر في عرض من ترامب لعقد لقاء قريب. ورغم هذا الانفتاح، أكدت إيران أنها ترفض فكرة "الاستسلام غير المشروط"، مشددة على أنها لا تقبل التفاوض تحت التهديد أو أثناء العمليات العسكرية.

الجيش الأمريكي يعيد تموضع قواته بالشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني
الجيش الأمريكي يعيد تموضع قواته بالشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

الجيش الأمريكي يعيد تموضع قواته بالشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني

كشف مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز"، الأربعاء، أن الجيش الأمريكي بدأ في نقل عدد من الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط خشية تعرضها لهجوم إيراني محتمل، وذلك ضمن خطة وقائية تهدف إلى تأمين القوات والمنشآت الأمريكية في المنطقة. وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن إعادة الانتشار تجري بسرية ولم يتم الإفصاح عن عدد الأصول العسكرية المعنية أو وجهتها الجديدة، مؤكدين أن الخطوة تأتي كجزء من خطة أوسع لحماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد التوتر مع إيران. حاملة طائرات تتجه شرقًا وتزامنًا مع هذه الإجراءات، أكدت تقارير أن حاملة طائرات أمريكية كانت متمركزة في منطقة المحيطين الهندي والهادي قد بدأت التحرك نحو الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه الأجواء نشاطًا جويًا مكثفًا. ووفق بيانات موقع "فلايت رادار 24"، فقد تم نقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية، معظمها طائرات صهريجية من طراز "كي سي 135"، تستخدم لتزويد القاذفات والمقاتلات بالوقود جواً. وتوقفت سبع من هذه الطائرات في قواعد جوية أمريكية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا، ما يشير إلى تحضير لعمليات محتملة في نطاق أوسع، سواء لدعم القوات الجوية الأمريكية أو توفير غطاء لأي عمليات قتالية مستقبلية في الشرق الأوسط. واشنطن بين الدبلوماسية والضربة وتأتي هذه التحركات الميدانية بينما لا تزال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلوّح بإمكانية الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي الواسع على المواقع النووية والصاروخية الإيرانية. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن ترامب وافق بالفعل على خطط عسكرية لضرب إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي بالتنفيذ، منتظرًا ما إذا كانت طهران ستُظهر مرونة بشأن برنامجها النووي. وبحسب الصحيفة، فإن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأن "كل شيء جاهز"، لكنه يحتفظ بخيار التأجيل كمحاولة أخيرة لمنح الدبلوماسية فرصة، رغم أن الأيام الأخيرة شهدت تحركات عسكرية إسرائيلية وإيرانية متصاعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store