
حرب إسرائيل وإيران.. هجوم صاروخي كبير على تل أبيب وبئر السبع
في اليوم السابع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبانٍ.
في حين، استمرت حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من التدخل في الحرب دعما لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قرارا نهائيا، وأنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم ليسوا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأميركي لهم للقيام بهجمات على إيران.
وأضافت المصادر ذاتها أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات، لكنها شددت على أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة.
في السياق ذاته، حذّر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله.
ونقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في إطلاق إيران قبل ساعات صاروخا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران على إسرائيل يحمل أكثر من طن من المتفجرات.
في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
الرئيس الأمريكي يلتقي قائد الجيش الباكستاني
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض رئيس أركان الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني الباكستاني الفريق عاصم ملك. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية والمعادن والتعدين والذكاء الاصطناعي والطاقة والتقنيات الناشئة. وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل
عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، عدت حركة "حماس" الضربة العسكرية التي نفذتها تل أبيب ضد طهران تصعيداً ضد المنطقة، قد ينجم عنه توسيع مساحة الاشتباك، فهل يستطيع الفصيل الفلسطيني الذي يقاتل الجنود الإسرائيليين منذ 21 شهراً مساندة إيران؟ على رغم الدعوات العربية المتكررة لـ"حماس" بالتخلي عن محور إيران وحث الفصيل على شق طريقه بعيداً من التحالفات الإقليمية، فإن "حماس" ما زالت تتمسك بقربها من طهران. ويقول القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" خليل الحية "إيران كانت وما زالت وستبقى تساندنا، ويجب تعزيز الوحدة والتضامن لمواجهة إسرائيل". قدرات "حماس" بصورة صريحة، قررت "حماس" مساندة إيران في الضربة العسكرية التي تتلقاها من إسرائيل، ولكن كيف يمكنها مساندة طهران بعد قتال استمر 21 شهراً داخل غزة، فقدت خلاله الحركة معظم قدراتها العسكرية وباتت هزيلة بصورة واضحة؟ يقول أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي "تسرعت 'حماس' عندما قررت البقاء في صف إيران، على رغم أن طهران لم تساندها في حربها الدائرة داخل غزة بأية صورة، حالياً الحركة منهكة من القتال ويبدو أن مساندتها لطهران ستكون في البيانات الإعلامية وبعض الأنشطة العسكرية، التي لن تؤثر في إسرائيل ولن تفهم في سياق الوقوف إلى جانب إيران". دمرت إسرائيل نحو 80 في المئة من قدرات "حماس" العسكرية (أ ف ب) قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت "حماس" تمتلك ترسانة عسكرية متنوعة، وأبرزها صواريخ أرض-أرض التي وصل مداها إلى تل أبيب، ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي كان لدى الحركة مخزون من هذه الصواريخ يصل إلى 30 ألف مقذوف. وبحسب بيانات "حماس"، فهي تمتلك صواريخ طويلة المدى وأبرزها M-75 بمدى يصل إلى 75 كيلومتراً وR-160 والذي يصل مداه إلى 120 كيلومتراً وM-302s ويبلغ مداه نحو 200 كيلومتر، إلى جانب قذائف أخرى تصل إلى مطار بن غوريون شمال إسرائيل. لكن بعد 21 شهراً من القتال خسرت "حماس" معظم قدراتها العسكرية، إذ شرعت إسرائيل في خطة ممنهجة للقضاء على قدرات الحركة العسكرية ونجحت نسبياً في ذلك، ويقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "دمرنا قدرات 'حماس' الصاروخية وهزمنا كتائبها على الأرض". ميدانياً "حماس" منهكة ويقول متحدث الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني "دمرنا أكثر من 900 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية الحمساوية، جنودنا صادروا ودمروا غالب صواريخ الحركة طويلة المدى، وفجرنا مئات الكيلومترات من أنفاق الحركة، وحيدنا نحو 17 ألف من نشطاء الفصيل المسلحين". وميدانياً باتت "حماس" ضعيفة، ومنذ استئناف إسرائيل حربها على غزة خلال الـ16 من مارس (آذار) الماضي، أطلقت الحركة نحو 30 صاروخاً فحسب بمتوسط صاروخين يومياً، لكن الغريب في الأمر أن بعض هذه القذائف وصلت إلى القدس وتل أبيب أي إن الحركة ما زالت تملك قذائف بعيدة المدى. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "حماس" أعادت بناء صفوفها وقدراتها العسكرية فترة الهدنة الإنسانية داخل غزة، وأعادت تدوير آلاف الأطنان من الأسلحة الإسرائيلية التي لم تنفجر وصنعت منها قذائف مؤذية لتل أبيب، وهذا ما أكده أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ فترة. الحرب أنهكت المواطنين في غزة و"حماس" لا تريد مزيداً من المآسي للسكان (أ ف ب) صواريخ محدودة وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، خسرت "حماس" 80 في المئة من الترسانة الصاروخية، لكن أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي أكد أن "لدى 'حماس' مئات الصواريخ بعيدة المدى ما زالت تحتفظ بها للظروف الاستثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار أو مساندة جبهة القتال الإيرانية". لكن الفيومي يعتقد أن "حماس" غير جادة في مساندة جبهة إيران، وإنما قررت ذلك وصرحت به لمجرد بث رسالة إعلامية، فالحرب أنهكت المواطنين في القطاع والفصيل المسلح لا يريد مزيداً من المآسي للسكان. ويعتقد الفيومي أن "حماس" لو أرادت مساندة إيران فعلاً لبدأت في إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل بصورة تدريجية ومنظمة، حتى لا تفقد ما تبقى من قدراتها، لكنه يشير إلى أن هناك حسابات أخرى عند الحركة، فهي تنوي إنهاء القتال في القطاع ومحاولة تخفيف الأزمة الإنسانية. رسالة وسطاء وبحسب معلومات "اندبندنت عربية"، فإن إسرائيل أرسلت مع الوسطاء رسالة لـ"حماس" مفادها أنها إذا لم تتدخل في الضربة الإيرانية ولم تساند جبهة طهران، فإن تل أبيب تخطط لضخ كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يسهم في وقف المجاعة المتدحرجة داخل غزة. وميدانياً، ما زالت "حماس" تلتزم الصمت ولم تمارس أية أفعال عسكرية تغضب تل أبيب، وبالفعل إسرائيل بدأت في إمداد غزة بالغذاء لكن بكميات محدودة جداً، مما يعني أن الأزمة الإنسانية لم تنته بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول مصدر ميداني من "حماس"، "نفذنا سلسلة عمليات ضد إسرائيل لمساندة جبهات القتال الأخرى وأعلنا عن ذلك، لكن في ظل هذه المحرقة نستخدم قدراتنا بالصورة والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية". ويضيف "لدينا بعض الصواريخ والأنفاق والعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، وغيرها من الأدوات التي يمكن استخدامها ضد قوات الجيش الإسرائيلي حسب الضرورة، وحسب توجيهات المستوى السياسي الذي قرر مساندة إيران". توسيع الاشتباك ومواجهة ميدانية بصورة رسمية، يقول متحدث "حماس" سامي أبو زهري "دعونا لتوسيع مساحة الاشتباك مع إسرائيل رداً على حرب الإبادة في غزة والتصعيد داخل المنطقة. وتهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار". أما في إسرائيل يقول قائد مركز إطلاق النار في القيادة الجنوبية العقيد ي. "ننفذ مهامنا في غزة، ونعمل على تدمير قدرات 'حماس' باستمرار ونقضي على أية محاولة تهدد إسرائيل، التقديرات تشير إلى أن 'حماس' لن تستطيع تنفيذ أية هجمات ضد إسرائيل رداً على ضربة إيران".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
هكذا يمكن أن تستفيد تركيا من صراع الشرق الأوسط
مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، ثارت تساؤلات حول أبرز الرابحين والخاسرين من هذا التصعيد الذي أثار مخاوف جدية من انزلاق الشرق الأوسط نحو حافة الهاوية. اتجهت الأنظار إلى تركيا، التي على رغم موقفها المُعلن، الذي دان بوضوح الضربة الإسرائيلية ضد إيران وأدت إلى تصفية قيادات بارزة من أهمها حسين سلامي قائد الحرس الثوري، فإن من شأن هذه الجولة من التصعيد بين تل أبيب وطهران أن تطلق يد أنقرة نحو تكريس نفوذ غير مسبوق في المنطقة. وينحسر النفوذ الإيراني بشكل كبير في الشرق الأوسط غداة سقوط حليفها رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وتوجيه إسرائيل ضربات موجعة لأذرعها سواء "حزب الله" في لبنان، أو الحوثيين في اليمن، أو حركة "حماس" الفلسطينية، فيما تستفيد تركيا من هذه المتغيرات بشكل كبير خصوصاً في دمشق والعراق، حيث تسعى إلى أن تُصبح لاعباً رئيساً هناك. أزمات وفرص منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، تاريخ شن حركة "حماس" هجومها على إسرائيل، يشهد الشرق الأوسط توتراً متصاعداً، حيث اجتاحت تل أبيب قطاع غزة الذي كانت تحكمه "حماس"، ودخلت أيضاً في مواجهة عسكرية مع كل من الحوثيين و"حزب الله" اللبناني وإيران. في غضون ذلك، شكل سقوط بشار الأسد ضربة غير مسبوقة لنفوذ إيران في المنطقة، لكن طهران لا تزال تحتفظ ببعض النفوذ تؤمنه لها فصائل وميليشيات وأحزاب سياسية شيعية في العراق. بينما تحاول تركيا تثبيت أقدامها في بلاد الرافدين، بعد نجاح المعارضة السورية المسلحة التي دعمتها طيلة الحرب الأهلية في السيطرة على الحكم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الباحث التركي في العلاقات الدولية طه عودة أوغلو، أوضح أن "التصعيد الحاصل حالياً بين طهران وتل أبيب له تأثير بشكل كبير على تركيا، فمنذ اليوم الأول لهذا التصعيد كان هناك استنفار سياسي وحتى عسكري في ما يتعلق بموضوع التدخل في هذه القضية ولعب دور الوساطة، وهناك اتصالات بالفعل على عديد من المستويات للتوسط في إنهاء هذه الجولة من التصعيد". وأردف أوغلو لـ "اندبندنت عربية"، "في اعتقادي أن التحرك التركي ليس كما يراه البعض منحازاً لإيران، فثمة سياسة تركية ترفض استخدام القوة، ولذلك كانت هناك تحركات للاستفادة إقليمياً من التطورات في الشرق الأوسط وآخرها الملف السوري. إن الفوضى والتوتّر في المنطقة يؤثران بشكل كبير في طموحات أنقرة الإقليمية سواء بالإيجاب أو السلب، وتركيا تسعى هذه المرة إلى لعب دور الوسيط، لكن فرص النجاح ليست كبيرة، فالكرة في ملعب الولايات المتحدة التي تستطيع تحريكها كيفما تشاء". وشدد على أن "تركيا معروفة بأنها تُحوّل الأزمات إلى فرص، تماماً كما حدث بين روسيا وأوكرانيا، وفي الملف السوري، وستسعى لفعل الشيء نفسه في هذا الملف، لذلك هناك تحركات تركية حالياً للاستفادة من هذه الأزمة وسط غموض حول كيفية معالجتها". في نظر أوغلو فإن "تركيا دولة مهمة إقليمياً، ولها مكانة جيوسياسية، وتتحرك للعب دور الوسيط في الأزمة بين إيران وإسرائيل، على رغم أن الوضع الحالي مختلف بالنظر إلى أن هناك توترات لا يمكن إخفاؤها بين أنقرة وتل أبيب". استشعار الخطر تجدر الإشارة إلى أن تركيا تحاول ترسيخ نفسها قوة إقليمية ودولية، لا سيما بعد أن عرضت وساطتها في النزاع الدامي بين أوكرانيا وروسيا والمستمر منذ الـ24 من فبراير (شباط) عام 2022. وفي شأن التصعيد بين إيران وإسرائيل، لم تتردد تركيا في إدانة الهجمات التي شنتها تل أبيب ضد طهران، لكن ذلك لا يُخفي آمال أنقرة في الاستفادة من التحولات الراهنة بالمنطقة. تركيا قالت في بيان لوزارة خارجيتها إنها تُندد بـ"أشد العبارات" بالقصف الذي شنته تل أبيب على طهران، واصفة إياه بـ"الاستفزاز الذي ينتهك القانون الدولي ويُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للقيام بدور تسهيلي لإنهاء الاشتباكات الدائرة بين إسرائيل وإيران فوراً والعودة إلى المفاوضات النووية. كما قدم أردوغان عرضاً مشابهاً لنظيره الأميركي دونالد ترمب، إذ أكد له استعداد تركيا "لبذل ما في وسعها لمنع حدوث تصعيد خارج عن السيطرة في التوتر بين إيران وإسرائيل". يقول الباحث العسكري العميد تقي الدين التنير "في الوقت الحاضر، تركيا لديها مصالح، وكل دولة تشعر بأن لها ثقلاً إقليمياً من حقها استغلال أوضاع معينة من أجل تعزيز نفوذها وحماية أمنها القومي. وتركيا بدأت الآن تستشعر خطر سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط". ويضيف التنير "في اعتقادي أن تركيا لن تكون سعيدة إذا ما انتصرت إسرائيل في الحرب على إيران، على رغم أن الأخيرة شكلت ولا تزال عقبة رئيسة أمام تمدد النفوذ التركي".