أونروا: إسرائيل تجوع مليون طفل.. وفاة طفلة لسوء التغذية بغزة
وأفادت مصادر طبية بأن المستشفيات في قطاع غزة تتعامل مع مئات من مختلف الأعمار ممن أصابهم الجوع الحاد وسوء التغذية، إذ إنهم في حالات إجهاد حادة.
وأشارت إلى أن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد.
وكانت "وفا" نقلت عن مصادر طبية، في وقت سابق، قولها إن 3 أطفال ماتوا نتيجة سوء التغذية، عرف منهم الطفل يحيى فادي النجار من خ ان يونس ، والطفل جواد ثائر محمد الأشقر.
من ناحيتها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، اليوم الأحد، بأن السلطات الإسرائيلية تجوع مليون طفل في غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "السلطات الإسرائيلية تجوع المدنيين في غزة.. من بينهم مليون طفل".
وطالبت بفك الحصار والسماح للأونروا بإدخال الأغذية والأدوية.
وكانت "الأونروا" حذرت في وقت سابق من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا قد أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
امرأة تطالب بـ 51 ألف درهم تعويضاً عن عملية تجميل
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض دعوى تعويض، أقامتها امرأة ثلاثينية ضد مستشفى وطبيبة تجميل، لعدم رضاها عن نتيجة الجراحة التجميلية التي أجرتها لها الطبيبة في المستشفى. وكانت المرأة أقامت الدعوى القضائية ضد المستشفى وطبيبة التجميل، مطالبة بإلزام المدعى عليهما بالتضامن والتضامم في ما بينهما، بأن يؤديا لها مبلغ 51 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية التي ألمّت بها، جراء الخطأ الذي تم ارتكابه من قبلهما وسبّب لها أضراراً، مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 36 عاماً، ورغبت في إجراء جراحة تجميل، فراجعت المدعى عليها الثانية، كونها استشارية تجميل تعمل لدى المستشفى المدعى عليه الأول، وقد أجرت لها الطبيبة الجراحة التجميلية تحت التخدير العام، وحدثت مضاعفات أثناء الجراحة، استلزمت عودتها مرة أخرى إلى المستشفى لإجراء جراحة أخرى، وقد استقرت حالتها الصحية بعدها. وأشارت المدعية إلى أن حالتها كانت تتحسن والجروح تلتئم تدريجياً، لكنها لم تكن راضية عن بعض النتائج الجمالية للجراحة، مضيفة أنها ناقشت ذلك مع الطبيبة، ثم تقدمت بشكوى للجنة المسؤولية الطبية بدائرة الصحة في أبوظبي ضد المستشفى والطبيبة. من جانبها، أفادت المحكمة في حيثيات حكمها، بأن الثابت من الأوراق، ومن تقرير لجنة المسؤولية الطبية، أن دراسة الشكوى المقدمة من المدعية ضد المدعى عليهما انتهت إلى عدم وجود ما يشير إلى وقوع خطأ طبي في الرعاية الصحية المقدمة للمريضة. وأكدت أنها تطمئن إلى التقرير لصدوره من لجنة خبرة طبية متخصصة، كما خلت الأوراق مما يفيد التظلم من ذلك التقرير، ما تستخلص معه المحكمة انتفاء وعدم ثبوت الخطأ في جانب المدعى عليهما الموجب للمسؤولية التقصيرية، الذي يوجب التعويض عنه، الأمر الذي تكون معه الدعوى قد أقيمت على غير أساس سليم من الواقع والقانون. وحكمت المحكمة برفض الدعوى بحالتها، وألزمت المدعية بالرسوم والمصروفات.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
الصحة العالمية: 12 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية الحاد
جنيف ـ رويترز قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الخميس إن قطاع غزة شهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع. وأضاف في تصريحات من مقر المنظمة بجنيف «في يوليو، تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق». فرضت إسرائيل في الثاني من مارس/ آذار الماضي حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، ومنعت دخول أية مساعدات أو سلع تجارية ما تسبب بأزمة إنسانية. وفي أواخر مايو/ أيار عادت وسمحت بدخول كميات محدودة من الطعام تولت توزيعها مؤسسة غزة الإنسانية. وتواجه غزة، التي تعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية، الآن خطر انتشار «مجاعة واسعة النطاق»، وفقاً للأمم المتحدة، التي تقدر أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينياً قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ 27 مايو/ أيار الماضي، أثناء توجههم إلى مراكز المساعدات بحثاً عن طعام.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
إندونيسيا تجهز منشأة طبية لاستقبال 2000 جريح من غزة
جاكرتا-رويترز قال متحدث باسم الرئاسة الإندونيسية، اليوم الخميس إن جاكرتا ستحول منشأة طبية في جزيرة جالانج غير المأهولة حالياً إلى مرفق لعلاج حوالي ألفي جريح من سكان غزة، والذين سيعودون إلى القطاع بعد شفائهم. وأرسلت إندونيسيا مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أن شنت إسرائيل حرباً على القطاع في أكتوبر 2023 يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، سواء من المقاتلين أو غير المقاتلين. وقال المتحدث حسن نصبي للصحفيين: «ستقدم إندونيسيا المساعدة الطبية لنحو 2000 شخص من سكان غزة الذين صاروا ضحايا للحرب، أولئك الذين أصيبوا ودفنوا تحت الأنقاض»، مضيفاً أن هذه ليست عملية تهجير. وأشار إلى أن إندونيسيا تخطط لتخصيص المنشأة الواقعة في جزيرة جالانج الواقعة قبالة جزيرة سومطرة وإلى الجنوب من سنغافورة لعلاج جرحى من غزة وإيواء أفراد أسرهم مؤقتاً، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد يعيش فيها الآن. وقال إنه سيتم إعادة المرضى إلى غزة بعد شفائهم. ولم يقدم حسن إطاراً زمنياً أو مزيداً من التفاصيل، وأحال الأسئلة إلى وزارتي الخارجية والدفاع الإندونيسيتين اللتين لم تردا بعد على طلبات من رويترز للتعليق. وتأتي الخطة بعد أشهر من عرض الرئيس برابوو سوبيانتو توفير مأوى للجرحى الفلسطينيين الذي أثار انتقادات من كبار رجال الدين في إندونيسيا، لأنه بدا مشابهاً للغاية لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة. ورداً على اقتراح ترامب، قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، التي تدعم حل الدولتين لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط، في ذلك الوقت إنها «ترفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً».