
بطولة PIF لندن تنطلق بأنشطة جماهيرية مميزة تعكس رؤية جولف السعودية
لندن، إنجلترا – تتواصل منافسات بطولة PIF لندن للجولف في نادي سنتوريون، مؤكدة مكانتها كإحدى المحطات الرئيسية في أجندة الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، وامتدادًا لالتزام جولف السعودية بتطوير ودعم الانتشار العالمي لرياضة الجولف وتمكين المرأة من خلال هذه الرياضة.
وتتوقف البطولة المدعومة من جولف السعودية في لندن بعد محطات ناجحة في الرياض وكوريا، قبل أن تختتم موسمها ببطولتين في هيوستن بالولايات المتحدة في سبتمبر المقبل، وفي شينزين بالصين في نوفمبر.
وقد تم رفع إجمالي الجوائز المالية لهذا العام إلى مليوني دولار أمريكي، مما يعزز من جاذبية البطولة لأفضل اللاعبات في العالم والمواهب الصاعدة، ويجعلها واحدة من أكثر البطولات ترقبًا ضمن الموسم الرياضي.
إلى جانب المنافسات، شهدت البطولة باقة من الأنشطة المصاحبة التي عززت التفاعل المجتمعي، من بينها جولات كأس البطولة (Trophy Tour) التي شملت عدة أندية جولف، وشارك فيها مئات الأطفال وأولياء أمورهم، إضافة إلى توزيع مئات المنشورات التعريفية بالبطولة.
كما استضاف الحدث برامج تدريبية وورش عمل ضمن مبادرة "جو جولف"، وحصص تدريب باستخدام أجهزة المحاكاة، وزيارات خاصة إلى الجمعيات المجتمعية مثل النادي السعودي في لندن، بالإضافة إلى مشاركة مجموعات نسائية مثل مجموعة "سكرتش" للجولف للسيدات.
واستمتع الحضور أيضًا بمجموعة من الأنشطة خلال بطولة Golf Sixes التي جمعت عشرات الأطفال وعائلاتهم.
كما شهدت البطولة تنظيم سلسلة Elevated Green، وهي جلسات حوارية بمشاركة قيادات بارزة من قطاع الأعمال العالمي، ضمن شراكة تجمع بين جولف السعودية وصندوق الاستثمارات العامة وسلسلة صندوق الاستثمارات العالمية، حيث ناقش الحضور الأثر المتنامي لرياضة الجولف على اقتصاد المملكة العربية السعودية، وذلك أمام جمهور متفاعل في نادي سنتوريون.
وشملت قائمة المتحدثين أماندا ستافلي، المدير المشارك لشركة PCP Capital Partners UK، ومولي داف، الرئيسة العالمية المشاركة لتغطية المؤسسات المالية في بنك ستاندرد تشارترد، وتطرقت النقاشات إلى الأثر المتنامي للصناعات الصاعدة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية (FinTech) على اقتصاد المملكة.
ومن خلال هذا التنوع في الفعاليات، تواصل بطولة PIF لندن للجولف تقديم تجربة رياضية واجتماعية متكاملة، تعكس رؤية جولف السعودية وصندوق الاستثمارات العامة في جعل الجولف منصة للتفوق الرياضي والتبادل الثقافي.
وتُعد البطولة جزءًا من سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات، بهدف تسريع نمو رياضة الجولف النسائية عالميًا وتعزيز حضورها من خلال خمس محطات رئيسية حول العالم.
وبإجمالي جوائز يبلغ 13 مليون دولار أمريكي، تُصنَّف السلسلة كواحدة من الأعلى قيمة خارج البطولات الكبرى (Majors)، مما يبرز التزام صندوق الاستثمارات العامة بدعم الرياضة النسائية وتوفير مسارات احترافية مستدامة للاعبات الجولف.
وتضع الرؤية الاستراتيجية لجولف السعودية دعم وتمكين لاعبات الجولف في صميم أهدافها، عبر توفير فرص لعب متميزة لأفضل اللاعبات في العالم، وتعريف رياضة الجولف لجمهور جديد من المبتدئين واللاعبين حول العالم من خلال سلسلة من الأنشطة والحملات.
وتركز جولف السعودية على تعزيز منظومة الجولف في المملكة، وزيادة المشاركة المجتمعية في الرياضة، والترويج للمملكة كوجهة صاعدة في مجالات الجولف والسياحة والاستثمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الدين الوطني الأمريكي تجاوز 37 ترليون دولار لأول مرة في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تجاوز الدين الوطني الأمريكي 37 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، وفقا لقاعدة بيانات وزارة الخزانة الأمريكية.ويشير الجدول الخاص بحجم الدين الأمريكي حتى 11 أغسطس إلى "37,004,817,625,842.56 دولارا".وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التخلي عن سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة بشكل كامل لتجنب "كارثة اقتصادية".وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء: "يجب إلغاء سقف الدين بالكامل لتجنب كارثة اقتصادية. إنه لأمر مدمر أن نترك ذلك بأيدي السياسيين الذين قد يريدون استغلاله رغم التأثير الرهيب له على بلادنا وحتى على العالم بشكل غير مباشر".وكان الكونغرس الأمريكي قد حدد سقف الدين الحكومي عند 31.4 تريليون دولار في عام 2021، لكن حجم الدين وصل إلى هذا الحد في يناير 2023، مما استدعى تبني قانون خاص لتجميد الالتزام بسقف الدين حتى يناير 2025.وتستمر المناقشات في الولايات المتحدة حول إلغاء سقف الدين نهائيا، الأمر الذي يؤيده العديد من الجمهوريين والديمقراطيين البارزين على حد سواء، بمن فيهم الرئيس ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس ووزيرة الخزانة ومديرة الاحتياطي الفدرالي السابقة جانيت يلين التي كانت تعمل في الإدارات الديمقراطية لجو بايدن وباراك أوباما.ويتوقع بعض الخبراء عجز السداد في الولايات المتحدة بحلول أغسطس المقبل إن لم يتفق الجمهوريون والديمقراطيون على رفع سقف الدين أو إلغائه نهائيا.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
رمزي الغزوي : تصدع عرش الإمبراطورية
أخبارنا : قبل يومين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه وقّع أمراً تنفيذياً مدّد بموجبه لمدة 90 يوماً الهدنة التجارية مع الصين. فمنذ عشرين عاما والصين بالنسبة لأميريكيا مصنع ضخم، يدور بإيقاع ثابت لخدمة شهية الشركات الكبرى إلى الأرباح. شحنات البضائع تنطلق من موانئ شنغهاي وقوانغتشو كأنهار من الذهب وكان الاتفاق الضمني واضحا: نحن نوفر السوق والتكنولوجيا، وأنتم توفرون الأيدي العاملة الرخيصة بلا أسئلة. لكن التاريخ يغير مساره أمام أعيننا. خلال تلك الفترة ارتفعت أجور العمال في الصين من دولار واحد إلى أكثر من ثمانية دولارات في الساعة، متجاوزة معظم الدول النامية في آسيا. لم يعد العامل الصيني ترسا في ماكينة عالمية فحسب، بل غدا يمتلك صوتا ومكانة وقدرة على التفاوض. الدولة عززت هذا التحول، فوسعت خدمات الصحة والتعليم والإسكان، ورفعت مستوى معيشة الملايين. هذه ليست رفاهية؛ إنها إعادة رسم للخريطة التي كانت تمنح الغرب قدرة شبه مطلقة على امتصاص القيمة من الجنوب. التغير لم يقف عند حدود الأجور. الصين قررت أن تصنع مستقبلها بنفسها. قطاراتها فائقة السرعة تشق القارات، مصانعها تنتج الطائرات التجارية، مختبراتها تتصدر مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة. هذه إنجازات اعتاد الغرب احتكارها، مستخدما التكنولوجيا كسوط يبقي العالم في موقع التبعية. وحين تكسر الصين هذا الاحتكار، فهي لا تحرر نفسها فقط، بل تفتح الباب أمام دول أخرى لتشب عن الطوق. رد الفعل الغربي جاء على شكل عقوبات ومحاولات لعزل الصين اقتصاديا وتقنيا. لكنها لم تحقق هدفها، بل دفعت بكين إلى تسريع تطوير قدراتها الذاتية. ومع نفاد الأدوات الاقتصادية، بدأ الحديث يعلو عن المواجهة العسكرية. لا لأن الصين تهدد أمن الولايات المتحدة فعليا، فهي لم تطلق رصاصة في نزاع خارجي منذ أكثر من أربعة عقود، ولديها قاعدة عسكرية وحيدة خارج حدودها، بل لأن صعودها يهدد عرش الإمبراطورية الاقتصادية التي حكمت العالم منذ قرون. القصة الحقيقية ليست صراعا بين «ديمقراطية» و»استبداد»، بل بين عالم يصر على بقاء الهيمنة في أيد قليلة، وعالم جديد يحاول أن يوزع القوة والثروة بشكل أعدل. والسؤال المشروع: هل نحن مستعدون لمواجهة عالم لا تدور فيه كل الأفلاك حول مركز واحد؟ أم أن خوفنا من المساواة أكبر من خوفنا من الحروب نفسها؟


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
هاشم عقل يكتب : العقبة الاقتصادية الخاصة قصة نجاح أردنية تتألق على الساحة العالمية
أخبارنا : في قلب البحر الأحمر، حيث تلتقي الرمال الذهبية بمياه الخليج الصافية، تروي مدينة العقبة قصة تحول استثنائية. منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZA)، التي تأسست عام 2000 برؤية ملكية طموحة للملك عبدالله الثاني، أصبحت نموذجًا يُحتذى به للتنمية الاقتصادية المستدامة، حيث حولت هذه المدينة الساحلية إلى مركز إقليمي للتجارة، السياحة، والاستثمار. استثمارات مليارية وفرص عمل واعدة منذ إطلاقها، جذبت العقبة استثمارات تجاوزت 20 مليار دولار، شملت مشاريع رائدة مثل منتجعات آيلة وسرايا العقبة، وتطوير ميناء العقبة ليصبح بوابة تجارية تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا. هذه الاستثمارات لم تُسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل خلقت أيضًا حوالي 20 ألف فرصة عمل، مما عزز الاقتصاد المحلي ورفع عدد سكان المدينة من 88 ألفًا عام 2001 إلى ما يقارب 188 ألفًا بحلول 2024. وتعكس هذه الأرقام نجاح سياسات ASEZA التي تقدم حوافز استثمارية مغرية، مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، وتسهيلات تسجيل الشركات، مما جعل العقبة وجهة مفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. السياحة: جوهرة العقبة المتلألئة لم تكتفِ العقبة بكونها مركزًا تجاريًا، بل أصبحت وجهة سياحية عالمية. فمع شواطئها الساحرة، شعابها المرجانية الفريدة، ومنتجعاتها الفاخرة، تستقبل المدينة أكثر من مليون زائر سنويًا. وتبرز العقبة كرائدة في السياحة المستدامة، حيث فازت مرتين بجائزة «أفضل 100 وجهة خضراء» عالميًا، بفضل مبادرات مثل مرصد طيور العقبة وحماية النظام البيئي البحري. مشاريع مثل آيلة، باستثمارات تتجاوز 1.4 مليار دولار، وتالا باي، عززت مكانة العقبة كوجهة سياحية متكاملة، تجمع بين الترفيه، الرياضات المائية، والتجارب الثقافية. ومع خطط لتوسيع الخدمات السياحية، تسعى العقبة لتكون مركزًا عالميًا للسياحة الذكية بحلول 2030. الخدمات اللوجستية: بوابة التجارة الإقليمية يُعد ميناء العقبة العمود الفقري للاقتصاد المحلي، حيث يتعامل مع 70 ٪ من الصادرات الأردنية. وبفضل استثمارات في تطوير الميناء وإنشاء مناطق لوجستية متكاملة، أصبحت العقبة مركزًا للتجارة يربط الأسواق العالمية. كما أن مطار الملك حسين الدولي وشبكة الطرق الحديثة عززا من سهولة الوصول إلى المدينة، مما يدعم نمو السياحة والتجارة على حد سواء. تحديات وطموحات رغم الإنجازات، تواجه العقبة تحديات مثل ارتفاع تكاليف المعيشة الناتج عن النمو السريع، وتداخل القوانين بين المنطقة الخاصة والتشريعات الوطنية، مما يتطلب إصلاحات لتبسيط الإجراءات. كما أن الاعتماد الكبير على السياحة يجعل الاقتصاد عرضة للتقلبات الإقليمية، مما يستدعي تنويع مصادر الدخل. ومع ذلك، تتطلع العقبة إلى المستقبل بخطط طموحة تشمل تعزيز الاستدامة عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتطوير مراكز تدريب لتمكين الشباب المحلي، وتعزيز الشراكات الإقليمية مع مشاريع مثل نيوم السعودية. وبنسبة إنجاز مشاريع وصلت إلى 93 ٪ في 2024، تثبت العقبة أنها على الطريق الصحيح لتحقيق رؤيتها. نموذج للتنمية المستدامة من مدينة ساحلية صغيرة إلى مركز اقتصادي نابض بالحياة، تُجسد العقبة الاقتصادية الخاصة قصة نجاح أردنية ملهمة. مع استمرار الاستثمارات والمبادرات المستدامة، تتجه العقبة لتكون نموذجًا عالميًا للتنمية الاقتصادية التي توازن بين النمو والحفاظ على البيئة ودعم المجتمع المحلي. ففي العقبة، المستقبل ليس مجرد وعد، بل واقع يتشكل يومًا بعد يوم.