
جيل "زد" بين الضغوط الرقمية والواقع: شباب الإمارات يواجهون تحديات الشيخوخة والوعي المتزايد
يقول جيتين جاجي، المدير العام لدى Circadia SAMENA، وهي علامة تعنى بتوظيف الإيقاع البيولوجي للجسم: "نشهد فعلاً ازدياداً في عدد عملاء جيل زد الذين يطلبون النصيحة حول الوقاية من علامات التقدم في السن وصحة البشرة على المدى الطويل. الأمر لا يقتصر على عكس علامات الشيخوخة بقدر ما يتمحور حول البقاء متقدمين عليها. نسمع عن مخاوف بشأن الخطوط الدقيقة حول العينين، وملمس البشرة، وتماسكها عموماً. كثيرون قلقون من انعكاس الإجهاد، ووقت الشاشة المفرط، وقلة النوم على بشرتهم".
وأضاف: "لا أقول إن جيل زد يشيخ فعلياً بشكل أسرع، لكنهم يواجهون تحديات حياتية مختلفة يمكن أن تؤثر في مظهر البشرة باكراً". وتشمل هذه التحديات اضطرابات النوم، والإجهاد المستمر، والتعرض الدائم للشاشات، وتلوث البيئة، وكلها عوامل قد تعجل من ظهور علامات الشيخوخة. بالطبع هذه المشاكل واجهها جيل الألفية أيضاً، لكن بحسب جاجي، فإن جيل زد يتعرض لها من عمر أصغر بكثير.
وأوضح أن الشباب ينشأون في عالم رقمي مليء بالمحتوى حول الجمال والصحة، ما "يخلق وعياً أكبر، وأحيانًا ضغطاً أكبر بشأن مظهر البشرة".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
من ناحية أخرى، لا يتفق جميع الأطباء مع فكرة أن جيل زد واعٍ أكثر من الأجيال السابقة بالتكنولوجيا المضادة للشيخوخة. يقول الدكتور محمد كلا، أخصائي الطب التجميلي العام في Skin Laundry، إن توجه جيل زد للعلاجات التجميلية يبدو مماثلاً لجيل الألفية، والاختلاف الأكبر فقط في فهم تلك العلاجات. وأضاف: "الجمال والحفاظ على الشباب كان دائماً جزءاً أساسياً من الحياة بشكل أو بآخر لعقود طويلة. لا أرى أن الجيل الحالي معني جداً بالعلاجات التجميلية تحديداً، لكنني ألاحظ ميلاً متزايداً لدى الشباب للإسراع بالنضوج ومحاولة تقليد الكبار بشكل أسرع من الأجيال السابقة، وربما ذلك قد يؤدي لانزلاقهم نحو تقليد توجهات أكبر من مجرد العناية بالبشرة والتجميل".
أشار أيضاً إلى عدم وجود أي دليل قوي يثبت أن جيل زد "يشيخ بشكل أسرع" بأي صورة كانت. وقال: "السعي وراء الجمال تحت عدسات وسائل التواصل الاجتماعي فرض معايير قاسية وغير واقعية حول مفهوم الشباب، وجعل الفلاتر الرقمية تشوه الحقيقة ليس فقط لجيل زد، بل لجميع الفئات العمرية".
أضرار نفسية محتملة
تعتقد لالي ميندوزا، شابة تبلغ 22 عاماً وتعمل بالإعلام، أن الضغط للحفاظ على الشباب قد يكون مدمراً نفسياً: "الهوس بالبقاء شباباً قد يؤثر عليك سلبياً من الناحية الذهنية. في نهاية المطاف، الجميع سيكبر. لا أحد سيبقى شاباً إلى الأبد".
أشارت أيضاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير على نظرة الجيل الصغير لمنتجات مقاومة الشيخوخة: من تغليف المنتجات الذي يروج لفكرة الشباب الدائم إلى دفع مكونات مثل الريتينول للفتيات الأصغر سناً. وحذرت ميندوزا من أن "استخدامه في سن غير مناسبة يمكن أن يسبب أضراراً بالغة للبشرة".
تذكرت حادثة انتشرت على "تيك توك" لفتيات لا تتجاوزن 12 عاماً يخلطن الريتينول - وهو مكون يحفز إنتاج الكولاجين ويقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد - مع مرطب البشرة!
لكن بحسب جاجي، فإن بدء مثل هذه العلاجات في سن صغيرة جداً قد يسبب أضراراً أكبر من المنافع، وأضاف: "الاستخدام المفرط للمركبات النشطة أو العلاجات العدوانية قد يضعف حاجز الجلد ويؤدي إلى الحساسية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أول رد من طبيب إبراهيم شيكا على مزاعم «سرقة الأعضاء»
خرج الطبيب المعالج للاعب الكرة المصري الراحل إبراهيم شيكا عن صمته، كاشفاً ملابسات حالته الصحية قبل الوفاة، ومفنداً الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته، خاصة ما يتعلق بسرقة أعضائه. الطبيب يوضح تخصصه ودور العيادة في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أوضح الطبيب أشرف أمين أنه استشاري في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، ولا يمت عمله بأي صلة لجراحة الجهاز البولي أو زراعة الأعضاء. وأكد أن عيادته مرخصة لإجراء مناظير المعدة والقولون فقط. بداية المرض وتشخيص خاطئ أشار الطبيب إلى أن الحالة الصحية للاعب الراحل بدأت بنزيف شرجي تم تشخيصه بشكل خاطئ على أنه «شرخ»، ما أدى إلى خضوعه لعملية جراحية غير ضرورية. وبعد إجراء منظار دقيق في العيادة تم اكتشاف وجود ورم سرطاني في المستقيم. أوضح الطبيب أن شيكا كان يتلقى العلاج في مستشفيات مختلفة، كما أنه كان يتم علاجه على نفقة الدولة بإشراف فريق من أطباء الأورام. ونظراً لطبيعة الورم وموقعه الحساس، تم اللجوء للعلاج الكيماوي كخيار أول لتقليص الورم قبل التفكير في الجراحة. فيديوهات تيك توك..بطلب من شيكا حول الفيديوهات المتداولة التي ظهر فيها شيكا داخل العيادة على تطبيق «تيك توك»، قال الطبيب إن اللاعب الراحل كان يحب مشاركة تفاصيل علاجه مع جمهوره، بل كان يطلب الظهور في بعض المقاطع لدعم حالته النفسية. وأضاف أن بعض التصوير تم دون إذني، لكنني لم أعترض حرصاً على مشاعره. دعوة لاحترام خصوصية اللاعب الراحل اختتم الطبيب منشوره بالتأكيد أن هدفه هو تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها، ومناشدة الجميع احترام مشاعر عائلة الراحل. كما دعا إلى التوقف عن نشر شائعات غير موثقة تمس كرامة من رحلوا، خاصة أولئك الذين عانوا أمراضاً صعبة في صمت. اتهامات باطلة تلاحق مشاهير تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تتهم عدداً من المشاهير، من بينهم الفنانة وفاء عامر، بالضلوع في وفاة شيكا والاتجار بأعضائه ضمن شبكات مشبوهة. وردت الفنانة المصرية بنفي قاطع، مؤكدة أنها تقدمت ببلاغات رسمية للنائب العام ضد مروّجي تلك الادعاءات. زوجة شيكا: السرطان هو سبب الوفاة من جانبها، نفت هبة التركي، زوجة الراحل إبراهيم شيكا، تلك المزاعم، مشيرة إلى أن زوجها توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ولا علاقة لوفاء عامر أو أي جهة أخرى بوفاته. أحمد وفيق ينفي صلته بفيديو يتحدث عن تجارة الأعضاء أثار الفنان المصري أحمد وفيق جدلاً واسعاً بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصة «تيك توك» يُسمع فيه صوت يُشبه صوته، متحدثاً عن تجارة الأعضاء البشرية، ليفجر مفاجأة حول حقيقة المقطع المتداول. اتهامات مفبركة على «تيك توك» في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أكد وفيق أن أحد الحسابات على تيك توك تلاعب في الفيديو، حيث تم إرفاق صوته أثناء تهنئة ابن صديقه بعيد ميلاده مع مكالمة مزيفة بين شاب وفتاة تتناول تجارة الأعضاء، ما أوحى زوراً بأنه أحد أطراف المكالمة. تصعيد قانوني قال وفيق:«فيه واحد منزل فيديو لي على التيك توك وأنا بعمل تهنئة لنوح ابن صديقي محمد عطية بعيد ميلاده، ومنزل عليه مكالمة صوتية بين واحد وواحدة من بتوع التيك توك (صوت يشبه صوتي) ويوحي بأني أنا عنصر في تجارة الأعضاء». وأضاف بلهجة حازمة:«أنا هاعمل محضر، وأي حد هيحاول يتداول الفيديو والتشهير، أنا مش هارحمه، وبالقانون، الفوضى مش للدرجة دي يعني».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ضغط الدم والسكري و«الرصاص» تسبب النقرس
يعتقد كثيرون أن الإصابة بمرض النقرس، يرتبط فقط بنوعية الأطعمة، إلا أن هذا ليس كافياً، فهناك أسباب أخرى متعددة تقف وراء الإصابة بالمرض، وهذا ما تؤكده د. داليا حسن، الباحثة بقسم الأغذية الخاصة والتغذية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، حيث توضح أن هناك أسباباً كثيرة وراء الإصابة بالنقرس، بخلاف الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل اللحوم الحمراء والأسماك ومشتقاتها، والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة «الفركتوز». وتوضح أن هناك عوامل كثيرة تزيد من الإصابة بالنقرس، مثل الحالات الطبية، ومنها ضغط الدم المرتفع غير المعالج، والحالات المزمنة للسكري والسمنة، وأمراض القلب والكلى والأورام السرطانية، ومتلازمة التمثيل الغذائي. وتضيف أن هذه العوامل تشتمل أيضاً على الوراثة والتاريخ العائلي، خاصة إذا كان هناك أفراد في العائلة مصابين بالمرض، فهذا يزيد من احتمالية الإصابة. وتوضح أن التسمم بالرصاص، يعد من أسباب الإصابة بمرض النقرس، حيث أشارت الدراسات إلى وجود صلة بين التعرض المزمن للرصاص، وزيادة خطر الإصابة بالنقرس، مشيرة إلى أن العمليات الجراحية، والإصابات الحديثة تزيد أيضاً من احتمالية ظهور نوبات النقرس.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تدعم غزة بـ 65 طن مستلزمات طبية
غزة - وام سلمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن جهودها المتواصلة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستودعات المنظمة تمهيداً لنقلها إلى مستشفيات قطاع غزة، وذلك في ظل الانهيار الكبير والتدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي نتيجة الحصار المستمر. مستلزمات طبية طارئة ضمّت الدفعة التي تسليمها اليوم 11 شاحنة تحمل نحو 65 طناً من الأدوية المتنوعة، من بينها أدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمرافق الصحية العاملة في القطاع. وأكد ممثلو منظمة الصحة العالمية أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الداعمين للقطاع لا سيما في المجال الصحي ودعوا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير الإغاثة العاجلة. وأشادت المنظمة بالمساعدات الطبية المقدمة وأكدت انها ستُسهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمة الدوائية، وتعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على الاستجابة للاحتياجات الطبية المتزايدة. وتواصل دولة الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم المتنوع لأهالي غزة في مجالات الغذاء، والإيواء، والتعليم، والصحة، في إطار التزامها الإنساني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.