logo
تقرير: تسريبات "غير مقصودة" لوثائق حكومية حساسة داخل وكالة أميركية

تقرير: تسريبات "غير مقصودة" لوثائق حكومية حساسة داخل وكالة أميركية

الشرق السعودية٢١-٠٤-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن واقعة تسريب "غير مقصود" لوثائق حكومية "حساسة" من قبل موظفين في إدارة الخدمات العامة الأميركية، وذلك خلال عهدي الرئيسين دونالد ترمب وجو بايدن.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الأحد، إنه تمت مشاركة مخططات تتعلق بالبيت الأبيض تحوي معلومات قد تُصنّف على أنها سرية مع الآلاف من الموظفين الفيدراليين، ما أثار مخاوف أمنية دفعت إلى فتح تحقيق في حادثة أمن سيبراني، بحسب سجلات داخلية اطلعت عليها.
وأضافت أن موظفين في إدارة الخدمات العامة GSA، التي توفر الدعم الإداري والتكنولوجي لمعظم الأجهزة الحكومية وتُدير العقارات المملوكة للحكومة، هم المسؤولون عن مشاركة المعلومات بشكل مفرط مع عدد كبير من الأشخاص داخل الوكالة، ما أدى إلى إصدار تقرير رسمي حول "حادثة أمن سيبراني" فتحت السلطات المختصة تحقيقاً بشأنها الأسبوع الماضي.
وأوضحت السجلات أن الموظفين قد شاركوا، عن غير قصد، مُجلداً على منصة "جوجل درايف" يحتوي على وثائق حساسة مع جميع موظفي إدارة الخدمات العامة، الذين يزيد عددهم عن 11 ألفاً و200 شخص، وفقاً لدليل الوكالة الإلكتروني.
ومن بين المعلومات التي تمت مشاركتها أيضاً، وردت تفاصيل تتعلق بباب مقاوِم للانفجارات مُقترَح تركيبه في مركز زوار البيت الأبيض، بالإضافة إلى معلومات حساب بنكي تخص أحد الموردين الذين قدموا خدمات أثناء تنظيم مؤتمر صحافي خلال إدارة ترمب.
"ممارسة غير آمنة"
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تُعد الأحدث ضمن سلسلة من الثغرات الأمنية الرقمية التي وقعت خلال إدارة ترمب، ففي الشهر الماضي، أدرج كبار المسؤولين في الإدارة رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" عن طريق الخطأ في محادثة غير سرية تناولت مناقشة خطط عسكرية حساسة، كما تبين أن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي وموظفيه استخدموا حسابات بريد إلكتروني شخصية على Gmail في مراسلات حكومية، وهو ما وصفه الخبراء بأنه ممارسة غير آمنة.
ورأت الصحيفة أن تكرار مشاركة المعلومات بشكل مفرط خلال السنوات الأربع الماضية على الأقل، يشير إلى نمط من الإهمال في التعامل مع المعلومات الحساسة يمتد عبر إدارتي ترمب وبايدن.
ومع ذلك، لم تحدد السجلات التي تمت مراجعتها من قبل "واشنطن بوست" ما إذا كانت المخططات الخاصة بالجناحين الشرقي والغربي للبيت الأبيض، أو تفاصيل الباب المقاوم للانفجارات، أو المعلومات البنكية تُصنّف كمعلومات سرية.
وأظهرت السجلات أن تسعة من أصل 15 ملفاً تمت مشاركتها في مجلد "جوجل درايف" كانت تحمل تصنيف CUI أي "معلومات غير سرية خاضعة للرقابة"، وهي فئة تشمل "المعلومات الحساسة التي يجب حمايتها رغم عدم استيفائها لمعايير التصنيف الرسمية"، وفقاً للبروتوكولات الحكومية.
كما تبيّن أن 10 من هذه الملفات على الأقل أُتيح لموظفي إدارة الخدمات العامة الاطلاع عليها وتعديلها.
يُذكر أن تاريخ مشاركة بعض هذه الملفات يعود إلى مطلع عام 2021 على الأقل، أي في بداية فترة ولاية بايدن، واستمرت هذه المشاركات خلال إدارة ترمب أيضاً، بما في ذلك مشاركة حديثة وقعت الأسبوع الماضي، وفقاً للسجلات.
ولم يرد البيت الأبيض أو إدارة الخدمات العامة فوراً على طلب الصحيفة الحصول على تعليق الأحد، كما لم يرد ممثل عن بايدن.
دورات تدريبية لتثقيف الموظفين
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول في إدارة الخدمات العامة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن الوكالة تستخدم برنامجاً يقوم بمسح ملفات "جوجل درايف" الخاصة بها بانتظام للكشف عن الملفات التي تمت مشاركتها بشكل غير مناسب، وتقييد الوصول إليها. وأوضح أن الإدارة تنظم أيضاً دورات تدريبية سنوية إلزامية لتثقيف الموظفين حول ممارسات مشاركة الوثائق وخصوصيتها.
وأضاف المسؤول: "صحيح أن الضوابط الداخلية ليست مثالية، لكننا لا نترك الأمور تحدث دون فحص، ونسعى لتخفيف المخاطر في حال ارتكب موظف خطأً ما".
من جانبهم، قال خبراء أمنيون إن الوثائق المتعلقة بالبيت الأبيض قد لا تكون مُصنّفة بالضرورة على أنها سرية، إذ يعتمد ذلك على ما إذا كانت تحتوي على تفاصيل حول بروتوكولات السلامة أو الترتيبات الأمنية السرية.
ومع ذلك، فإن وقوع مثل هذه الحادثة يشير إلى الحاجة العامة لتعزيز تدابير التدريب على السلامة لموظفي الحكومة الذين يعيشون ويعملون في العصر الرقمي، حسبما قال مايكل ويليامز، الأستاذ في جامعة سيراكيوز والمتخصص في قضايا الأمن والدفاع الدولي.
وأضاف ويليامز أن "مثل هذه الوثائق لا يجب أن تكون في متناول أكثر من 11 ألف شخص على الإطلاق"، مؤكداً أن "خطر هذا النوع من الأخطاء يشكّل تحدياً لجميع الإدارات، وليس مقتصراً على إدارة ترمب بشكل خاص".
وتُظهر السجلات أن أول حالة مشارك غير سليمة تعود إلى مارس 2021، عندما قام موظف في إدارة الخدمات العامة، عن غير قصد، بمشاركة استبيان يتضمن مخططات للجناح الشرقي من البيت الأبيض مع كافة موظفي الوكالة. ويضم هذا الجناح مدخل زوار البيت الأبيض بالإضافة إلى مكاتب السيدة الأولى.
وأوضحت الصحيفة أن خطأ الموظف حينها تمثل في تغيير إعدادات المشاركة في "جوجل درايف" لتتيح لأي شخص داخل الوكالة العثور على الوثائق وتعديلها، وفقاً للسجلات.
"هياكل أو ممرات أو إجراءات أمنية غير مُعلنة"
وفي ديسمبر من العام نفسه، نشر الموظف ذاته تقريراً مشابهاً للجناح الغربي للبيت الأبيض، والذي يضم المكتب البيضاوي، وغرفة مجلس الوزراء، وغرفة العمليات، وغرفة الإحاطات، كما شارك الموظف، دون قصد، "تصميماً" لأبواب مقاومة للانفجارات يُخطط لتركيبها في مركز الزوار، الذي يبعد عن البيت الأبيض نفسه بمبنى واحد.
وبحسب السجلات، فإن هذه الملفات ظلت متاحة لجميع موظفي الوكالة لسنوات.
وقال ستيفن أفترجود، وهو محلل السياسات الأمنية السابق في اتحاد العلماء الأميركيين، إنه لو كانت الوثائق تحتوي فقط على تفاصيل مخططات وتصميمات لمبنى البيت الأبيض، فإنها لن تكون مصنفة رسمياً على أنها "سرية"، ولكن إذا تضمنت تفاصيل لأي "هياكل أو ممرات أو إجراءات أمنية غير مُعلنة"، فقد تُصنّف كذلك بموجب أمر تنفيذي صدر عام 2009 لحماية معلومات الأمن القومي.
وأضاف: "لكن حتى لو لم تكن مُصنّفة على أنها سرية بشكل رسمي، فإنه كان يجب الاحتفاظ بها بشكل مُحكَم لأسباب أمنية واضحة".
كما أُشير في السجلات إلى مشاركة وثائق أخرى في السنوات التالية، بما في ذلك تفاصيل تتعلق ببناء محكمة، بالإضافة إلى دليلين ورسومات خاصة بمشروعين هندسيين، ومعظم هذه الملفات كانت مُصنّفة كـ CUI.
ومنذ بداية ولاية ترمب الثانية، شارك الموظفون ثلاثة ملفات أخرى مع كافة موظفي الوكالة، منها اثنان يحملان تصنيف CUI، وملف ثالث وُصف بأنه يحتوي على معلومات بنكية.
وبحسب "واشنطن بوست"، علم مكتب المفتش العام في إدارة الخدمات العامة بهذا الخرق الأسبوع الماضي، خلال تدقيق أمني جارٍ لاستخدام خدمة "جوجل درايف" داخل الوكالة.
وأوضحت الصحيفة أن المفتشين وجدوا خلال التدقيق أنه قد تمت مشاركة معلومات حساسة "بشكل غير سليم" عبر الوكالة، وأبلغوا فريق الاستجابة للحوادث في قسم تكنولوجيا المعلومات، المسؤول عن التعامل مع الخروقات الأمنية، بالواقعة، الثلاثاء الماضي.
وبحلول الخميس الماضي، حدد فريق تكنولوجيا المعلومات هوية أصحاب الملفات وألغى مشاركتها، ليُنهي إمكانية الوصول إليها من قبل أكثر من 11 ألف موظف.
وأفادت السجلات بأن فريق تكنولوجيا المعلومات في إدارة الخدمات العامة حاول مراراً التواصل مع الموظف المسؤول عن مشاركة الملفات، لكنه لم يتلق أي رد، فيما لا يزال التحقيق الذي يجريه الفريق في الحادثة جارياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة
علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

أصبحت علاقات جامعة هارفرد الأميركية بالصين، التي كانت دائماً مصدر دعم للجامعة، عائقاً أمامها مع اتهام إدارة الرئيس دونالد ترمب للمؤسسة التعليمية بأنها تخضع لعمليات تأثير مدعومة من بكين. وتحركت الإدارة الأميركية، الخميس الماضي، لوقف قدرة جامعة هارفرد على تسجيل الطلاب الأجانب، قائلة إنها تعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وقالت الجامعة، إن الصينيين شكلوا نحو خمس عدد الطلاب الأجانب الذين التحقوا بهارفرد في عام 2024. وأوقف قاضٍ أميركي، أول أمس الجمعة، قرار إدارة ترمب موقتاً بعد أن رفعت الجامعة الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس دعوى قضائية. والمخاوف بشأن نفوذ الحكومة الصينية في جامعة هارفرد ليست جديدة، إذ عبر بعض المشرعين الأميركيين، وكثير منهم جمهوريون، عن مخاوفهم من أن الصين تتلاعب بجامعة هارفرد للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة والتحايل على القوانين الأمنية الأميركية وخنق الانتقادات الموجهة إليها في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، أول من أمس الجمعة، "سمحت هارفرد لفترة طويلة جداً للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها"، مضيفاً أن الجامعة "غضت الطرف عن المضايقات التي قادها الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم ترد هارفرد بعد على طلبات للتعليق. وقالت الجامعة، إن الوقف كان عقاباً على "وجهة نظر هارفرد" التي وصفتها بأنها انتهاك للحق في حرية التعبير كما يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي. وعلاقات هارفرد بالصين، التي تشمل شراكات بحثية ومراكز أكاديمية تركز على الصين، هي علاقات طويلة الأمد. وأثمرت هذه الروابط عن مساعدات مالية كبيرة ونفوذ في الشؤون الدولية ومكانة عالمية للجامعة. ووصف رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي انتقد الجامعة في بعض الأحيان، خطوة إدارة ترمب بمنع الطلاب الأجانب بأنها أخطر هجوم على الجامعة حتى الآن. وقال في مقابلة مع "بوليتيكو"، "من الصعب تخيل هدية استراتيجية أكبر للصين من أن تضحي الولايات المتحدة بدورها كمنارة للعالم".

ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية
ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية

موجز 24

timeمنذ 44 دقائق

  • موجز 24

ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية حدود البلاد، مشددا على أنه لن يخفض الميزانية الدفاعية ولو '10 سنتنات'. وقال ترامب في كلمة أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في 'ويست بوينت' بنيويورك: 'نحن نعيد إحياء المبدأ الأساسي الذي ينص على أن المهمة الأساسية لقواتنا المسلحة هي حماية حدودنا من الغزو'. وأضاف أن 'مهمة الجيش الأمريكي ليست تغيير ثقافات البلدان الأخرى أو نشر الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم تحت تهديد السلاح'. مشددا على أن 'مهمة الجيش الأمريكي هي التغلب على أي عدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا في أي مكان وفي أي وقت'. وأضاف: 'لقد وضعنا للتو ميزانية دفاعية بقيمة تريليون دولار. يتساءل البعض إن كان بإمكاني خفضها. لن أخفضها ولو عشرة سنتات. هناك أمور أخرى يمكن خفضها'. وأشار إلى أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية في العالم تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة. مضيفا: 'لقد وصلنا إلى زمن الطائرات المسيّرة. وهذا يتطلب منكم تعلم طريقة جديدة في خوض الحروب'. وأصدر البيت الأبيض في أوائل شهر مايو مشروع الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2026 (من 1 أكتوبر 2025 إلى 30 سبتمبر 2026). وينص على خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة 22.6% (حوالي 163 مليار دولار).

لن يصلح ادريس ما افسده ابليس
لن يصلح ادريس ما افسده ابليس

كورة سودانية

timeمنذ ساعة واحدة

  • كورة سودانية

لن يصلح ادريس ما افسده ابليس

غيض من فيض خلف الله أبومنذر لن يصلح ادريس ما افسده ابليس # قبل عام تقريبا بعث قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الى الأمم المتحدة بخارطة طريق لحل الازمة السودانية رسم خلالها رؤيته للحل بانسحاب قوات الدعم السريع من كل المواقع التي تحتلها ويعقب الانسحاب وقف لأطلاق النار وتكوين حكومة كفاءات مدنية واسعة الصلاحيات تتولى إدارة الفترة الانتقالية الى قيام الانتخابات. # لم تر الأمم المتحدة في رؤية الجنرال ما يستحق المضي للنهاية في الرؤية العرجاء لذا جاء الترحيب مستصحبا الشق الإنساني بفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات للمتضررين من الحرب دون تعليق من جانب الأمم المتحدة على الشق الآخر الذى عناه الجنرال. # بالأمس نفذ الجنرال رؤيته الشخصية للحل التي سفهتها الأمم المتحدة ولم يعرها المجتمع الدولي التفاتة بتسمية الدكتور كامل ادريس رئيسا للوزراء على ان يتولى تسمية وزراء حكومته او حكومة الكفاءات وبالطبع لن تنطلي حيل الجنرال على المجتمع الدولي الذى وقف شاهدا والجنرال يطيح بحكومة مدنية مجمع عليها # جاء الإعلان عن كامل ادريس رئيسا للوزراء متزامنا مع العقوبات الامريكية على السودان بتهمة استخدام الجيش أسلحة محرمة دوليا في حربه في مواجهة الدعم السريع وذلك في مناسبتين # العقوبات الامريكية التي ظلت ترهق البلاد والعباد لعقود وبالتحديد منذ وصول الظلاميون او ما يسمى بالإسلاميين لسدة الحكم بلا شك لها عواقب وخيمة يصعب تلافيها او معالجتها في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها بوجع كبير كل السودان من جراء الحرب العبثية العقيمة اللئيمة التي خلفت كوارث في شتى مناحي الحياة # تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء بغض النظر عن تقدمه في السن وما صاحب سيرته ومسيرته من اتهام بعملية تزوير في مستند رسمي فان تولى الرجل للمنصب لن يغير من الواقع شيئا ولن يعيد عقارب الساعة للوراء بعد ان أصبحت العقوبات أمرا لا مفر منه . # المبعوث الأمريكي السابق للسودان توم بيريلو التقى الأمين العام للأمم المتحدة اكثر من مرة ، والتقى والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وبذل معهما ما بوسعه ليتجنب الاتهامات والعقوبات التي تعيق مساعي جمع طرفي القتال على مائدة التفاوض لإيقاف الحرب # لا يصلح ادريس ما أفسده ابليس ، لقد كتبنا عبر هذه المساحة واكدنا في اكثر من مرة ومن مناسبة انه سياتي اليوم الذى لا يصبح فيه الجنرال فاعلا لا حربا ولا سلما بل سيبحث عن طوق النجاة . # جاء اليوم المتوقع بصدور العقوبات الأمريكية ولن تتأخر الدول الاوربية في فرض ذات العقوبات ليتحول ملف الأسلحة المحرمة الى الأمم المتحدة التي لن تتأخر في اتخاذ الاجراء اللازم للحد من انتشار السلاح الكيماوي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين ومن ثم الى المحكمة الجنائية الدولية كما حدث من قبل خلال حرب دارفور . غيض # حقيقة بذل المبعوث الأمريكي السابق توم بيريلو ما بوسعه ليجنب البرهان وحميدتى العقوبات المباشرة التي تكبل تحركهما على امل ان تثمر الجهود المبذولة وقتئذ لقاء الرجلين من اجل إيقاف الحرب # غادرت إدارة جو بايدن البيت الأبيض ولم يعد توم بيريلو فاعلا في ملف ازمة بلاد ملتقى النيلين ولم يتردد القادم الجديد القديم ترامب في رفع العصا من غير جزرة وكانت البداية بالعقوبات والقادم اسوا # عندما ذاع خبر اتهام الجيش باستخدام أسلحة محرمة دوليا كان الاسلم والأجدى لحكومة بورتسودان ان تفتح الأبواب وتدعو كل الجهات الدولية المعنية لزيارة البلاد والوقوف على حقيقة الامر . # اكتفت بورتسودان بالنفي عبر الهياج الحنجوري وتهديد العالم ولا غرابة في ذلك طالما ان حكومة بورتسودان امتداد للنظام البائد . # عزيزي الجنرال البرهان انابة عن الشعب السوداني أرجو شاكرا ودام لك الفضل ان تعفينا المرة دي من حكاية أمريكا تحت جزمتي . # اعفينا منها لانو الامريكان عندهم صورة ليك وانت لابس سفنجة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store