logo
بسبب اكتظاظ السجون... بريطانيا تريد الإفراج عن السجناء بعد قضاء ثلث مدة العقوبة

بسبب اكتظاظ السجون... بريطانيا تريد الإفراج عن السجناء بعد قضاء ثلث مدة العقوبة

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام

سيُمنح السجناء حريتهم بعد قضاء ثلث مدة عقوبتهم بموجب خطط جديدة للحد الأدنى والحد الأقصى للعقوبة، أصدرتها الحكومة البريطانية لمعالجة الاكتظاظ في السجون.
سيحصل السجناء في إنجلترا وويلز على إطلاق سراح مبكر إذا أكملوا مهام العمل أو التدريب أو التعليم وأظهروا حسن سلوك، وفق ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
في حال عدم التزام السجناء بالسلوك الجيد أو عدم الالتزام بالواجبات، سيُضطرون لقضاء مدة أطول في السجن بموجب تغييرات ستُلغي نظام الإفراج المبكر التلقائي الحالي للمُدانين الذين يقضون 40 في المائة من مدة عقوبتهم.
أكدت مصادر حكومية أن هذه التغييرات، التي كشفت عنها صحيفة «التلغراف» لأول مرة، هي جزء من حزمة تدابير لمكافحة اكتظاظ السجون، وستُوصي بها الأسبوع المقبل مراجعة مستقلة للأحكام بقيادة وزير العدل السابق من حزب المحافظين، ديفيد جوك.
أُجريت المراجعة بتكليف من وزيرة العدل، شبانة محمود، العام الماضي بعد أزمة اكتظاظ أدت إلى إطلاق سراح آلاف السجناء مبكراً.
يُستثنى من برنامج الإفراج المبكر الحالي لحزب العمال، المُدانون بجرائم جنسية وإرهاب وجرائم عنف خطيرة تُعاقَب بالسجن لأكثر من أربع سنوات.
قد تعني هذه الخطط استفادة معظم المجرمين من تخفيضات على فترات العقوبة المُمتدة، بمن فيهم بعض مُرتكبي جرائم العنف والمحتالين وتجار المخدرات واللصوص. وسيُفرض ضغط أكبر على دائرة مراقبة السلوك، التي تُعاني بالفعل من ضغوط هائلة.
وفقاً للنموذج البريطاني، يقضي المخالفون ذوو السلوك الحسن ثلث مدة عقوبتهم في السجن، يليهم الثلث الآخر برخصة «معززة»، حيث يخضعون للتتبع الإلكتروني وحظر التجول ومصادرة جوازات سفرهم. أما الثلث الأخير فيقضي برخصة عادية، حيث تؤدي المخالفات إلى إعادتهم إلى السجن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدشنان «عصراً جديداً» للعلاقات
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدشنان «عصراً جديداً» للعلاقات

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدشنان «عصراً جديداً» للعلاقات

أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس، عن اتفاق تاريخي لإعادة ضبط العلاقات بينهما بعد خروج بريطانيا المرير من الاتحاد (بريكست) عام 2020. وقال مسؤولون بريطانيون إن توقيع الاتفاق - الذي يغطي مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والسفر ومصائد الأسماك - مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في لندن يمثل «يوماً تاريخياً» للجانبين و«عصراً جديداً» في علاقتهما بعد سنوات من التوتر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق سيخفف من البيروقراطية، ويسهم في نمو الاقتصاد البريطاني، ويعيد ضبط العلاقات مع الكتلة التجارية المكونة من 27 دولة. بينما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين المحادثات بأنها «لحظة تاريخية» تعود بالنفع على الجانبين.

ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا
ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إنه يدرس الإجراءات التي سيتخذها بعد أن مضى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قدما في فرض عقوبات جديدة على روسيا، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف لصحافيين، بينما كان يغادر مبنى الكونغرس حيث التقى مع مشرعين جمهوريين لبحث مشروع قانون متعلق بالضرائب، «نبحث الكثير من الأمور، لكننا سنرى».

بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها
بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها

علّقت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. كذلك، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. من جهتها، قللت الحكومة الإسرائيلية من أهمية إعلان بريطانيا تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، قائلة إن الحكومة البريطانية الحالية لم تحرز أي تقدم على الإطلاق في المفاوضات. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حد سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فهذا قرارها وحدها». وانتقدت إسرائيل عقوبات فرضتها بريطانيا على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ووصفت القرار بأنه «غير مبرر ومؤسف».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store