
ترامب: اقتربنا من صفقة تهدئة مع حماس تشمل تبادل الأسرى وهدنة مدتها 60 يومًا
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن 'أمل كبير' في التوصل إلى صفقة تهدئة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، تمتد لـ60 يومًا، تشمل بنودًا تتعلق بتبادل أسرى وتخفيف التوتر في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز وThe Times of Israel.
وفي منشور له عبر منصته 'تروث سوشال'، أوضح ترامب أن الجانب الإسرائيلي وافق على الشروط المقترحة، في حين لا تزال المساعي جارية للحصول على موافقة حماس على آليات التنفيذ. وذكر تقرير نشره موقع AP News أن الشروط تتضمن هدنة مؤقتة، والإفراج الجزئي عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
كما أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز أن حركة حماس ردّت على المقترح 'بروح إيجابية'، معربة عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة بشأن تفاصيل التنفيذ، لا سيما تلك المتعلقة بفتح المعابر، وضمانات الانسحاب، والإشراف الدولي، بمشاركة مصر وقطر كوسطاء رئيسيين.
وحسب ما أوردته صحيفة The Times of Israel، من المرتقب أن يُعقد لقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، في اليوم الثاني من الأسبوع الجاري، لمناقشة تفاصيل المبادرة الأمريكية ومدى استعداد الطرفين لتنفيذ البنود في أسرع وقت.
وتنص أبرز النقاط المقترحة على:
هدنة لمدة 60 يومًا
إطلاق سراح جزئي لأسرى من الجانبين
انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع
فتح معابر إنسانية تحت إشراف دولي
ضمانات دبلوماسية أمريكية بالتعاون مع قطر ومصر
(وفقًا لتقارير نشرتها مواقع مثل Reuters وEl Pais وThe Guardian)
وفي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل دعمها للخطوط العريضة للمقترح، طالبت حركة حماس بمزيد من التوضيحات حول توقيت الانسحاب الإسرائيلي وطبيعة الضمانات الدولية، حسب ما أوردته صحيفة New York Post.
من جانبها، فسّرت تحليلات دولية، نُشرت في Newsweek وFinancial Times، هذا التحرك على أنه محاولة لإعادة إحياء الدور الأمريكي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع الثقة في الوساطات الغربية التقليدية. كما اعتبر البعض أن ترامب يسعى لتسجيل 'انتصار دبلوماسي' جديد في الشرق الأوسط، يعزز رصيده قبل أي تحرك سياسي مقبل.
وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر تحليلية في AP News أن نجاح هذه المبادرة لن يُنهي النزاع بشكل جذري، لكنه قد يشكل نقطة انطلاق نحو مفاوضات سياسية أوسع تشمل قضايا إنسانية وحقوقية طويلة الأمد، مما يمنح الأطراف هدنة استراتيجية تمهيدًا لحل أشمل.
ورغم التفاؤل الحذر، يبقى الحذر سيد الموقف، خاصة مع استمرار حالة التوتر، وصعوبة ضمان احترام كل الأطراف لالتزاماتها، في ظل سوابق كثيرة من انهيار اتفاقات مشابهة في اللحظات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
التنسيق النقابي بتزنيت يحتج على تكوينات 'الريادة' ويؤكد: كرامة رجال التعليم خط أحمر
agadir24 – أكادير24 خاض التنسيق النقابي بتزنيت، المشكّل من نقابات UGTM وCDT وFNE وUMT، معركة احتجاجية جديدة رفضًا لما وصفه بـ'البرمجة الارتجالية' لتكوينات مشروع مدرسة الريادة، التي تقرّر تنظيمها خارج الزمن القانوني للعمل وبعد توقيع محاضر الخروج. هذا، وحيّى التنسيق الشغيلة التعليمية على ما اعتبره صمودًا بطوليًا، مطالبًا باحترام المقرر الوزاري المعتمد وتمكين الأستاذات والأساتذة من التوقيع في الآجال القانونية دون قيد أو شرط، محذرًا من الاستمرار في الاستهتار بكرامة رجال ونساء التعليم على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية. وأعلن التنسيق، في بيان توصلت به جريدة 'أكادير 24″، عن دعمه التام لجميع الأشكال النضالية الرامية إلى انتزاع هذا الحق، من ضمنها اعتصام جزئي أمام مقر المديرية الإقليمية يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، مع التلويح بخطوات أكثر تصعيدًا سيتم الكشف عنها لاحقًا. وفي هذا السياق، أدلى مصطفى النحايلي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بتصريح للجريدة أكد فيه أن الشغيلة التعليمية بتزنيت تواجه استهتارًا ممنهجًا، وتُفرض عليها تكوينات تعسفية خارج المنطق التربوي والقانوني، مشددًا على أن هذه الإجراءات تُعدّ إهانة مباشرة لمكانة الأستاذات والأساتذة وتمس كرامتهم. وسجّل النحايلي رفض الجامعة القاطع لكل تكوين خارج الزمن الإداري الرسمي، معتبرًا أن البرمجة المتأخرة تعكس غياب الحد الأدنى من التخطيط الإداري، وتنذر بمزيد من التدهور في تدبير الشأن التربوي. كما دعا إلى مقاطعة هذه التكوينات بكل الأشكال، مؤكدًا على ضرورة رص الصفوف من أجل الدفاع الموحد عن الحقوق المشروعة. وحمل التنسيق المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية ولكل الجهات التي تورّطت في هذه القرارات المرتجلة، محذرًا من انعكاساتها الخطيرة على الاستقرار المهني والنفسي لنساء ورجال التعليم. وأكد استعداده لخوض كل الخطوات التصعيدية المتاحة قانونًا، دفاعًا عن الكرامة وضمانًا لاحترام المقررات التربوية الرسمية. وختم التنسيق النقابي موقفه بالتشديد على أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن عهد الإذعان قد ولى، في وقت أصبح فيه الجسم التربوي أكثر وعيًا وتنظيمًا واستعدادًا للرد على أي تجاوز يستهدف حقوقه أو يمس بوضعه الاعتباري داخل المنظومة التربوية.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أرباب 'الكريمات' يطالبون برفع قيمة العقود إلى 3500 درهم وإلغاء 'الحلاوة'
agadir24 – أكادير24 عاد ملف 'الكريمات' ليطفو من جديد على سطح النقاش العمومي، بعد أن طالب تنسيق مكون من ثلاث جمعيات لأرباب المأذونيات بالمغرب برفع قيمة العقود النموذجية أو العرفية التي تربطهم بسائقي سيارات الأجرة إلى 3500 درهم شهريا، مع التأكيد على 'استبعاد مبلغ الحلاوة'، الذي يشكل موضوع جدل متواصل بين الطرفين. وفي بيان استنكاري، عبر التنسيق عن استيائه مما وصفه بـ'رفض المستغلين تنفيذ الأحكام القضائية التي تنص على إرجاع المأذونيات لأصحابها وفتح مجال جديد للتفاوض حول قيمتها'، معتبرا أن هذه الوضعية تفاقم معاناة عدد من ذوي الحقوق، خصوصا 'ذوي الاحتياجات الخاصة، وأرامل العسكريين'. وانتقد البيان ذاته 'عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح أصحاب المأذونيات'، مرجعا ذلك إلى 'الخوف من غضب نقابات سائقي الطاكسيات'، فيما عبر عن رفضه 'تهديد السائقين السلم الاجتماعي عبر شن احتجاجات في الشارع ضد مجموعة من الأحكام القضائية القاضية بإرجاع المأذونيات لأصحابها بعد نهاية مدة العقد'. واعتبر المصدر نفسه أن هذه السلوكيات تشكل 'مصادرة واضحة لحقهم' في استعادة مأذونياتهم والانخراط في مفاوضات عادلة بشأن قيمة استغلالها. وفي هذا السياق، أكد محمد بنيعقوب، عضو التنسيق الثلاثي، أن مطلب 'رفع قيمة العقود إلى 3500 درهم شهريا مع إلغاء الحلاوة' يأتي استجابة لتغير الظروف المعيشية وغلاء الأسعار، مشيرا إلى أن 'قيمة العقود الحالية لا تتجاوز في الغالب 1500 درهم'، وهو مبلغ لا يعكس، برأيه، التوجيهات الملكية المتمثلة في 'تمكين الفئات الهشة من مدخول مالي محترم يحفظ حقوقها'. ولم يخف بنيعقوب استغرابه مما سماه 'تقاعس العمالات في شق لجنة المنازعات في تنفيذ الأحكام القضائية العديدة التي صدرت، وتناصر إرجاع هذه الكريمات لأصحابها بعد نهاية مدتها'، مشددا على أن 'نسبة الرافضين من سائقي الطاكسيات لفتح التفاوض حول القيمة الشهرية للعقود المنتهية مدتها وإرجاعها لأصحابها تصل حاليا إلى حوالي 90 بالمائة بمختلف المدن المغربية'. ورغم تفهمه لصعوبة الوضعية المادية التي يعيشها العديد من سائقي سيارات الأجرة، بحسب تعبيره، أشار المتحدث إلى أن 'أرباب الكريمات'، بدورهم، يواجهون ظروفا صعبة، خصوصا الفئات الهشة، ما يجعل مطلب مراجعة قيمة العقود مطلبا مشروعا لضمان الحد الأدنى من الإنصاف الاجتماعي بين الطرفين. وختم بنيعقوب تصريحاته بدعوة مصالح وزارة الداخلية إلى 'تسريع جهودها في إخراج قانون جديد ينظم المأذونيات بالمغرب، لتجاوز أعطابها الحالية'، مشددا على ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول يعيد التوازن للعلاقة بين مستغلي المأذونيات ومالكيها الأصليين، ويحفظ استقرار القطاع.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
ترامب يصعّد التوتر التجاري مع البريكس ويهدد برسوم إضافية
في خطوة جديدة تزيد من حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تنخرط، حسب وصفه، في ما أسماه "السياسات المعادية لأمريكا" التي تتبناها مجموعة "البريكس". وجاء هذا التصريح بالتزامن مع انعقاد قمة المجموعة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي تجمع قادة الدول النامية في ظل تحولات كبيرة تشهدها موازين القوى الاقتصادية العالمية. ونشر ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشال" تغريدة جاء فيها: "أي دولة تنحاز إلى سياسات البريكس المعادية لأمريكا ستفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10%، ولن يكون هناك أي استثناءات"، دون أن يوضح طبيعة هذه السياسات أو تفاصيل آلية تنفيذ هذا التهديد. تُقرأ هذه التصريحات على نطاق واسع كمؤشر على توجهات إدارة ترامب في تعزيز الخطاب التجاري المتشدد، على غرار سياساته السابقة التي اتسمت بحروب تجارية مع الصين ودول الاتحاد الأوروبي تحت شعار "أمريكا أولا". ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه التهديدات إلى تصعيد المواجهة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الناشئة، لا سيما مع توسع مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في توطيد تحالفها وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل التجارة بالعملات الوطنية، وتأسيس بنية مالية بديلة للنظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الغرب. حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من قادة البريكس على تهديدات ترامب، إلا أن محللين يرون أن هذه اللهجة التصعيدية قد تدفع المزيد من الدول إلى التكتل ضمن المجموعة في محاولة لتجنب الضغوط الأمريكية، مما قد يفاقم الانقسام العالمي ويهدد استقرار النظام التجاري الدولي