
كبار المسؤولين الأميركيين يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران
وأشار تقرير بلومبيرغ، نقلا عن المصادر، إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير.
وذكرت بعض المصادر، وفقا لبلومبيرغ، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل.
وأضافت المصادر أن قيادات عليا في عدد من الوكالات الفيدرالية بدأت بالفعل الاستعداد لهجوم محتمل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد قالت يوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل.
وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل"تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران ، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد".
وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق".
وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 12 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صندوق أوبك يطرق أبواب سوريا من جديد
في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، أعلن الدكتور عبد الحميد الخليفة، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية ، عن محادثات جارية مع الحكومة السورية ، مؤكدًا سعي الصندوق لإعادة نشاطه إلى دمشق ، بعد توقفه عام 2011 على خلفية الأزمة السورية. تصريحات الخليفة تعكس نقلة نوعية في فلسفة الصندوق، الذي بات يربط التمويل بالتنمية المستدامة، ويراهن على التأثير الاقتصادي طويل الأمد، لا على حجم المبالغ فحسب. ما بعد الأزمة.. عودة مشروطة وواعية إلى سوريا تُعد العودة المحتملة لصندوق أوبك إلى سوريا واحدة من أبرز محاور التغيير في استراتيجيته الإقليمية. فبعد سنوات من الغياب، التقى الخليفة مؤخرًا بوزير المالية السوري ورئيس البنك المركزي في واشنطن، حيث جرت محادثات تمهيدية لاستئناف الدعم التنموي والمالي عبر نافذتي القطاعين العام والخاص. وبحسب الخليفة، فإن نشاط الصندوق في سوريا قبل 2011 شمل دعم مشاريع حكومية، ومبادرات مع شركات محلية، فضلًا عن تقديم مساعدات فنية. ولكن مع تصاعد الأزمة السياسية وتدهور الاستقرار، توقفت هذه العمليات. واليوم، يأمل الخليفة في أن تثمر المباحثات الجارية عن استعادة الصندوق لدوره التنموي، ضمن رؤية جديدة تقوم على الشفافية والمردودية التنموية. لم تعد معايير صندوق أوبك في تقييم المشاريع تعتمد فقط على الحجم المالي أو عدد المستفيدين، بل على ما يسميه الخليفة "المردود التنموي" لكل دولار يُصرف. فالصندوق، الذي يعمل مع أكثر من 125 دولة حول العالم، أصبح يقيس الأداء من خلال مؤشرات مزدوجة: مالية وتنموية، تشمل الأثر الاجتماعي والبيئي والاستدامة الهيكلية للمشاريع. "المبلغ ليس هو الهدف، بل مدى الأثر الذي يُحدثه على الأرض، وكيف يمكن لهذا الأثر أن يتحول إلى نمو دائم واستقرار اقتصادي"، بحسب تصريحات الخليفة. الصندوق بات يعتمد على تقييم مزدوج لأي مشروع: فريق أول يقيّم مدى الجدوى والملاءمة قبل التنفيذ، وفريق آخر يتولى مراجعة ما تحقق بعد الانتهاء، لتحديد مواطن النجاح أو الإخفاق وإعادة رسم الأولويات. في مواجهة التغيرات العالمية المتسارعة، أطلق صندوق أوبك مبادرتين حديثتين تعكسان وعيًا عميقًا بتحولات البيئة الاقتصادية: مبادرة دعم الجزر الصغيرة: تستهدف نحو 39 دولة جزيرة تعاني من تقلبات مناخية وجيوسياسية حادة، ما يجعل اقتصاداتها معرضة للانكماش والاضطراب. هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز صمود تلك الدول من خلال مشاريع موجهة للطاقة والبنية التحتية والاستثمار الاجتماعي. مبادرة التجارة العالمية: تهدف إلى تأمين خطوط تمويل ميسّرة للدول النامية، خاصة تلك الأقل نموًا، لتمكينها من التفاعل مع الأسواق الدولية، في ظل اشتداد الحمائية وارتفاع التكاليف الجمركية. يرى الخليفة أن توفير أدوات تمويل مرنة للتجارة، يعني تمكينًا حقيقيًا للاقتصادات الهشة من بناء قاعدة إنتاجية مستدامة. إفريقيا ومعضلة الطاقة: بين الحاجة والتنظير في تحليله لواقع الطاقة في الدول النامية ، سلّط الخليفة الضوء على إفريقيا كمثال حي على التحديات المزمنة. ففي القارة السمراء، يعاني ما يقرب من 750 مليون شخص من انعدام الوصول إلى مصادر الطاقة، ما يجعل الحديث عن الطاقة المتجددة ، بحسب الخليفة، "أقرب إلى الخيال" في بعض السياقات. "لا يمكن فرض نموذج واحد كحل شامل... علينا التفكير بواقعية: أحيانًا تكون محطة شمسية صغيرة هي الخيار الأفضل، وفي أحيان أخرى، لا بد من الاعتماد على الغاز النظيف أو الوقود الأحفوري منخفض الانبعاثات". هذه المقاربة تعكس تغيرًا في الخطاب التنموي، من التركيز على المثالية البيئية إلى الدمج بين الاستدامة والواقعية، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو خلق أنظمة طاقة مستقرة، ذات أثر بيئي منخفض، وقابلة للاستمرارية. من النقاط الجوهرية التي أبرزها الخليفة، أهمية تفعيل النافذة الخاصة بالقطاع الخاص ضمن عمليات الصندوق. فبينما كانت الشراكة مع الحكومات هي السائدة لعقود، تتجه المؤسسة اليوم نحو تمكين القطاع الخاص باعتباره أداة فعالة للتنمية المستدامة ، ومصدرًا أساسيًا لخلق فرص العمل. يشدد الخليفة على أن الصندوق لا يموّل فقط الشركات الكبرى، بل يسعى إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا سيما في المجتمعات النائية. ومن خلال هذا النهج، يمكن تحقيق نمو اقتصادي حقيقي يُترجم على مستوى الأفراد لا فقط عبر مؤشرات الموازنات الوطنية. التحدي السوري: كيف يُقاس النجاح؟ في ظل المحادثات مع دمشق، يواجه الصندوق جملة من التحديات، تتعلق بالحوكمة، والاستقرار، والبيئة السياسية والاقتصادية التي ستُنفذ فيها المشاريع. لكن الخليفة يبدو مدركًا لهذه التحديات، ويرى أن التقييم المستقل للمشاريع وآليات الرقابة والمحاسبة هي أدوات أساسية لضمان النجاح. "نحن نقيّم كل مشروع مرتين، قبل وبعد التنفيذ. وهذا يمنحنا فرصة لتصحيح المسار إذا تطلب الأمر، أو تغيير النهج بالكامل في بعض الأحيان". في الحالة السورية، قد يكون النجاح الحقيقي لصندوق أوبك مرهونًا بقدرته على تنفيذ مشاريع قابلة للحياة في بيئة معقدة سياسيًا وأمنيًا، ولكنها في الوقت ذاته متعطشة لأي دعم اقتصادي يمكنه إحداث فرق ملموس. نحو استراتيجية تمويل متقدمة أعلن صندوق أوبك للتنمية الدولية ضمن خطته التوسعية، التزامًا بقيمة 20 مليار دولار، تُوظف في مشاريع تنموية متنوعة، مع تركيز خاص على الطاقة والبنية التحتية وتمويل المناخ. هذه الاستثمارات، وفق الخليفة، ليست مجرد أرقام، بل ترجمة لاستراتيجية تقوم على تعظيم العائد التنموي لكل دولار. والأهم أن هذه الأموال لا تُمنح بصورة عشوائية، بل وفق معايير فنية صارمة، تضع في الاعتبار الأثر المجتمعي، والاستدامة، وتوافق المشروع مع أولويات الدولة المعنية. ما الذي تعنيه عودة صندوق أوبك إلى سوريا؟ عودة صندوق أوبك إلى سوريا، إذا ما تم تنفيذها فعليًا، ستكون أكثر من مجرد استئناف تمويل، بل اختبار حقيقي لجدوى التنمية في بيئة ما بعد الصراع. إنها فرصة لإعادة صياغة العلاقة بين التمويل الدولي والدول الخارجة من الأزمات، وفرصة للصندوق لتأكيد مكانته كمؤسسة تنموية رشيقة تستجيب للحاجة ولا تكتفي بالخطط. وفي عالم يشهد تصدعًا في دور المؤسسات المالية الكبرى، تبدو مقاربة صندوق أوبك أكثر قربًا للواقع: لا وعود فارغة، بل شراكة حقيقية مشروطة بالفعالية، وقابلة للقياس، ومحكومة بالنتائج. ومع تواصل المفاوضات، تبقى الأنظار معلقة على ما إذا كان التمويل سيتحول إلى تنمية حقيقية تعيد للمجتمعات السورية شيئًا من استقرارها الاقتصادي، وتضع حجر الأساس لنمو ما بعد الحرب... أو ما إذا كانت هذه العودة ستواجه التحديات نفسها التي أحبطت الكثير من المبادرات الدولية السابقة. في الحالتين، يمثل انخراط صندوق أوبك في الملف السوري علامة فارقة، وفرصة نادرة لإثبات أن التنمية لا تزال ممكنة، حتى في أصعب البيئات وأكثرها هشاشة.

سكاي نيوز عربية
منذ 12 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. امتلاك "سلاح نووي" وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف: "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك. وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة. ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.


سكاي نيوز عربية
منذ 13 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قرقاش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان وقف حرب إيران وإسرائيل
وقال قرقاش على حسابه في موقع إكس: "الحكمة والمسؤولية تقتضيان وقف الحرب فورا والانخراط في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، فهكذا تُعلِّمنا تجارب المنطقة وتاريخ حروبها". وفي وقت سابق، شدد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد على أنها تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه. كما أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.